أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اسعد تلحمي - شارون - محرر أعلى لوسائل الإعلام الإسرائيلية!















المزيد.....

شارون - محرر أعلى لوسائل الإعلام الإسرائيلية!


اسعد تلحمي

الحوار المتمدن-العدد: 203 - 2002 / 7 / 28 - 00:00
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



 
جاء تعاطي وسائل الإعلام العبرية مع المجزرة الدموية،التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في غزة،الاثنين الماضي،نموذجاً ساخناً على التحولات التي خضعت لها وسائل الاعلام هذه منذ بدء الانتفاضة قبل 22 شهراً،بشكل طوعي،وتساوقاً مع الاجواء الفاشية والسياسية في الدولة العبرية.
فالعناوين انحصرت في ابراز حقيقة تصفية قائد كتائب عز الدين القسام،الشيخ صلاح شحادة،وتهنئة رئيس الحكومة ارييل شارون لجيشه على نجاحه في »احدى أنجح العمليات التي نفذتها اسرائيل«وفي تصريحات الوزراء المبررة لهذه العملية والمنهئة،في الان ذاته،الجيش.
ومرة اخرى تحدثت وسائل الاعلام عن رقم الشهداء)القتلى،بلغتها(،لا عن أسمائهم ولا عن أعمارهم وبدا انها تقوم»بإتمام واجب«،ليس إلاّ.كما غيبت الموقف الفلسطيني والدولي من الجريمة.واكتفت الاذاعة العبرية باجراء لقاء مقتضب مع المسؤول الفلسطيني زياد ابو زياد »بصفته اكثر الشخصيات الفلسطينية اعتدالاً«،حسب مقدم احد البرامج الاخبارية،فيما بقي النواب العرب في الكنيست »خارج الجدار«،كما جرت العادة،على رغم اصدارهم بيانات منددة بالجريمة وصلت الى مكاتب تحرير مختلف وسائل الإعلام.
ولم يعد غريباً على وسائل الإعلام،التي أضحى النقاش على صفحاتها او في برامجها حول ترحيل الفلسطينيين )ترانسفير(مشروعاً،أن تتحول الى صحافة مجندة تبحر في سفينة العداء والتحريض ضد العرب عموماً والفلسطينيين خصوصاً.
ويتفق المتتبعون للتغطية الاعلامية الاسرائيلية لأحداث الانتفاضة الفلسطينية والرد العسكري الاسرائيلي المنفلت على الشعب الفلسطيني على حصول تحول غير مسبوق في حجمه وجوهره،جعل من وسائل الإعلام العبرية،ربما باستثناء صحيفة»هآرتس«التي لا يزال فيها موطىء قدم للمواقف الليبرالية،مجرد عجلة خامسة في عربة الدعاية الصهيونية التي تقوم أساساً على جعل المتعدي ضحية والضحية مسخاً وعلى الترويج لمقولة ان اسرائيل تفتقر الى شريك للسلام!
 
 

ولم تعد وسائل الاعلام تكتفي بالصمت»احتراماً لدوي المدافع«كما فعلت،دائماً في مناسبات عديدة سابقة،وبخاصة في اوقات الحروب،إنما أخذت على عاتقها مهمة تبني خطاب رئيس الحكومة ولغته والبيانات العسكرية لتساهم ،عن وعي تام،في بث خطاب يميني متطرف يؤجج مخاوف الاسرائيليين من العرب عموماً والفلسطينيين تحديداً مستغلة الموجات العاتية من العداء والكراهية التي تجتاح الشارع الاسرائيلي منذ عامين.
وفي ظل الأجواء اليمينية السائدة خفت صوت الأقلام المنتقدة ،فبعضها ارتبك في إطار ارتباك اليسار الصهيوني وآخر فاخر بارتباكه»وأقر بخطأه«بتأييد اتفاقات اوسلو وآخر خضع للتعتيم الذي تفرضه وسائل الاعلام على»أصوات الاحتجاج«.وعليه أضحى البحث عن مقال او تعليق يجرؤ على انتقاد سياسة الحكومة وبطش جيش الاحتلال أشبه بالبحث عن ابرة في كومة قش.وحيال السيل غير المنقطع من مقالات التحريض على العرب وملاءمة وسائل الاعلام نفسها مع»الأهداف القومية«يبقى تأثير النقد هامشياً،على صناع القرار ومتلقي الأخبار والتعليقات على حد سواء.
ولعل أبلغ نداء صادر عن مسؤول اعلامي الى الصحافيين الاسرائيليين تمثل في الاقوال الصريحة لرئيس مجلس الصحافة الاسرائيلي،البروفيسور مردخاي كرمينتسر،الذي حذر من الاخطار الكامنة في»تآكل حرية التعبير المتواصل منذ عامين«.ويقول،في حديث لصحيفة»هآرتس«،إن وسائل الاعلام العبرية انجرت تماماً وراء»الأجماع القومي«بل استسلمت له من دون ان تحاول التأثير على الرأي العام من خلال عرض الصورة الحقيقية الكاملة للأوضاع ومنها الأوضاع المعيشية الصعبة للفلسطينيين»ليس لغرض التعاطف معهم إنما لأن ما يجري في الأراضي الفلسطينية له انعكاساته على الساحة الاسرائيلية«.ويتابع انه على رغم ان الصحافة تعيش حالة طوارىء،كما الدولة باسرها،لكن حتى في زمن الطوارىء ينبغي على الاعلام أن ينتقد سياسة الحكومة وأفعال الجيش«.


 
ويقدم كرمينتسر أمثلة كثيرة على انجرار وسائل الاعلام العبرية وراء»الاجماع القومي«ويقول إنها ساهمت في ترويج الحكومة لمقولة ان الحرب الحالية هي»حرب من أجل حماية البيت«أو »حرب وجودية«أو »لا مفر منها« ما يستدعي التجند الشعبي العام،مستغرباً عدم قيام وسائل الاعلام بدورها المتوقع في التأثير على الرأي العام.
ويهاجم وسائل الأعلام التي تتبنى الخط المتشدد من الفلسطينيين لسبب واحد ووحيد يكتمل برغبتها في إشفاء غليل قرائها ومتلقيها الذين اضحوا يرون في الموضوعية»تماهيا مع الطرف الثاني«.ويتساءل،كيف لصحيفة أن تنشر مقابلة مطولة مع سائق احدى الجرافات التي ارتكبت جريمة هدم المنازل في مخيم جنين«قبل ثلاثة أشهر،وتقديمه للقراء»بطلا قومياً«.ويضيف ان على القارىء الاسرائيلي ان يعي المعادلة التي تقول إن تشديد القبضة الحديد على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة»صحيح انها تحول دون وقوع عمليات انتحارية في المدى القريب لكنها تهيىء الارضية والدافع لعمليات انتحارية أشد قسوة في المدى البعيد«.وينهي بالتأكيد على وجوب أن ترفض وسائل الاعلام الخضوع لميول القراء والمتلقين»حتى إن كلفها الأمر خسارة في مبيعاتها«.
ويكتب المحاضر في الكلية الاكاديمية للقانون في رمات غان)تل ابيب(الدكتور يوفال كرنيئل انه في الوقت الذي تطالب اسرائيل السلطة الفلسطينية بسيادة نظام ديمقراطي»تظهر عندنا شقوق جدية في القيم الديمقراطية الاسرائيلية.وتحت ضغط الانتفاضة وانعكاساتها على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية انزلقت مبادىء حرية التعبير وحق الجمهور في معرفة ما يدور،نحو درك خطير«.
 
 
ويستعرض الكاتب،في مقال نشره في صحيفة»هآرتس«،المحاولات المتكررة لتضييق هامش حرية التعبير واعادة رسم حدود»السجال العام«.وعلى رغم تفهمه لما يصفه»الموجة القومية«التي تجتاح اسرائيل»التي تعيش حالة حرب«لكنه يحذر من الاخطار الكامنة في نزع الشرعية عن»الرأي الآخر«.ويلفت الى ان النهج الحالي لوسائل الاعلام،العامة والخاصة على حد سواء سيقودها الى أن تصبح»إعلاما مخصيا غير قادر على تقديم الصورة الكاملة والحقيقية للاسرائيليين عن الأحداث«.ويضيف ان الصحف الخاصة والقناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي أضحت هي ايضاً أسيرة مصالحها الاقتصادية وحاجتها الى»التعاون مع السلطة«و»الاستواء مع الجيش«لتتمكن من بيع بضاعتها. وفي نظر الكاتب الفلسطيني أنطوان شلحت فإن الظاهرة الأبرز في التغطية الاعلامية الاسرائيلية خلال الانتفاضة تتمثل في »خفوت الاصوات التي تتمرد على حالة الاجماع القومي«.ويقول ل»الحياة« ان اداء هذه الأصوات تميز بمنحيين:
الاولى منحى التواطو من خلال الصمت على الاجماع والثاني منحى الانخراط المباشر في هذا »الاجماع«والاستقواء على الفلسطينيين،شعبا وحقوقاً.ويلفت الى وضعية موازية ومكملة لدى المبدعين اليهود»الذين تغلب عليهم سمة الانكفاء عن مواقف سبق ان اتخذوها من الصراع«وان هذه الوضعية تشكل،ضمن اشياء اخرى،دليلاً على نجاح المؤسسة الاسرائيلية والسياسية والعسكرية في تجويف نفوس المبدعين والاعلاميين من مشاعر القلق والتوجس»حتى حيال تآكل المبررات الأخلاقية لأفعالها«.
 
 
ويظهر الواقع،في تفاصيله الدقيقة،ان المؤسسة الاسرائيلية نجحت في مهمتها أيما نجاح.وقد تضيق المساحة المتاحة لهذا التقرير عن استعراض نماذج لهذا النجاح لكن يبقى ابرزها،برأيي،الدور الذي تلعبه ثاني كبرى الصحف العبرية»معاريف«التي اخذت على عاتقها مهمة الدفاع المستميت عن سياسة شارون بل بدا في احيان »معتدلا«مع مواقفها المتصلبة والمطالبة بمزيد من البطش ضد الفلسطينيين.
وما زلنا نذكر،كما يذكر الاسرائيليون،عنوان الصفحة الاولى من الصحيفة،يوم الاعلان عن بدء عملية السور الواقي في 29 اذار)مارس(المنصرم:»بيدٍ قوية وذراع طليقة«ثم افتتاحيتها التي دعت الجيش الى تلقين الفلسطينيين درساً لن ينسوه! وتجاهر الصحيفة القريبة أصلاً من المؤسسة الأمنية،بمواقفها اليمينية،التي شهدت مزيداً من الانزياح الى اليمين المتطرف وخصوصاً بعد تسلم الصحافي اليساري،حتى الأمس القريب،أمنون دانكنر رئاسة تحريرها في شباط)فبراير(الماضي خلفا للمعلق العسكري يعقوب ايرز الذي دعا سائر زملائه الى تبني البيانات العسكرية لجيش الاحتلال»نبضها وروحيتها«من دون الاجتهاد لفحص صدقيتها.وكتب يقول إنه يثق مثلاً بالناطق بلسان الجيش حين زعم ان هدم عشرات المنازل الفلسطينية في رفح،في العام الماضي،تمّ بعد التأكد من انها خالية من السكان.
 
 
ويلفت المراقبون،ضمن ذلك،الى نجاح شارون في تدجين وسائل الاعلام الرسمية خاصة،فقد أطاح بمدير التلفزيون والاذاعة لأنه»ليس وطنياً بما فيه الكفاية«وعين بديلاً له المدير السابق للقسم العربي في التلفزيون،الذي يسيطر عليه اعلاميون يهود يلكنون العربية ويبثون الدعاية الاسرائيلية،يوسف بارئيل،ليعلن هذا انه يرى في شارون »محرراً أعلى«لنشرات الأخبار. ويعتبر المراقبون المراسل السياسي للاذاعة»ذراع شارون الثالثة«يدافع،واحد القريبين من رئيس الحكومة الصحافي اوري دان،الذي يقدم برنامجاً اخبارياً اسبوعياً،بحماسة منقطعة النظير عن سياسة الحكومة ولا يترددان في الاستخفاف،عبر الاثير،بوزراء حزب»العمل«واليسار الاسرائيلي.
ولا يختلف الوضع كثيراً في القناة الثانية في التلفزيون،وعلى رغم كونها قناة تجارية لكنها انجرت وراء سائر وسائل الاعلام المتدجنة.فالمعلق العسكري يسدي النصائح لوزير»الأمن«وقادة الجيش حول شكل الرد العسكري المطلوب فيما ينصب»المحلل للشؤون العربية«نفسه خبيراً بما يدور حتى من همس في قصور ومقرات الزعماء العرب وقد لعب دوراً بارزاً في تشويه صورة الرئيس الفلسطيني.
اما»الاصوات النشاز«عن التطبيل والتزمير لسياسة الحكومة فلا تجد منبراً يتحملها وهذا ما أحسّ به مقدم احد البرامج الاخبارية الليلية المحسوب على اليسار الصهيوني،حين تلقى بلاغ الفصل من العمل ووقف بث برنامجه»بسبب ميوله اليسارية«. وازاء الاجواء المحمومة والمسمومة هذه تتعرض صحيفة»هآرتس«الى مضايقات جدية،اقتصادية اساساً،تستهدف ثنيها عن مواصلة خطها العقلاني المتمثل بصورة رئيسية في فتح صفحاتها لمختلف الاراء ولتقارير تعتبر جرئية،بالأخص لمراسليها جدعون ليفي وعميرا هس تتناول حقيقة ما يجري في الأراضي الفلسطينية من زاوية محددة هي معاناة الشعب الفلسطيني.
 
 
واعترف صاحب الصحيفة بقيام مئات المشاركين فيها بالغاء اشتراكاتهم احتجاجاً على ما اعتبروه »غياب الانتماء القومي«او بكلمات اخرى رفض الصحيفة المشاركة في جهاز الدعاية الذي يقوده شارون.
ويلخص الباحث في موضوعي التاريخ والاعلام الدكتور مصطفى كبها ما آلت اليه وسائل الاعلام العبرية بالقول إنها بدلاً من ان تقوم بتصميم رأي عام او المحاولة حتى،من خلال عرض تعددي لوجهات النظر،أخذت على عاتقها من خلال حفنة قليلة من رجال الاعلام المدعين معرفة واسعة في الشؤون الفلسطينية والعربية تعبئة الرأي العام من خلال التهويل وعدم الدقة والتحامل والتحريض على الطرف الاخر.ويتابع ان»الردة«التي مرت بها وسائل الاعلام تقوم اساساً على نظرة الاستعلاء والحديث عن صراع حضارات:»حضارة نيّرة متقدمة«يمثلونها و»حضارة متخلفة همجية« تضبط سلوك الطرف الاخر.
 



#اسعد_تلحمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
- عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط ...
- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اسعد تلحمي - شارون - محرر أعلى لوسائل الإعلام الإسرائيلية!