أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود ابراهيم - امبراطورية الكذب وحكومة الظلام الامريكية















المزيد.....

امبراطورية الكذب وحكومة الظلام الامريكية


داود ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 945 - 2004 / 9 / 3 - 07:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا اود من القارئ ان يعتقد انني من الذين يكرهون الولايات المتحدة الامريكية ..بل على العكس انني اجد فيها نموذجا مثاليا من الحرية يحتذى به ..واحترم كل الاحترام الشعب الامريكي وما قدمه الى هذا العالم من صورة حضارية مشرقة في جوانب مهمة للانسانية منها تحرير العبيد على يد السيد ابراهام لنكولن..لكنني في هذا المقال للشعب الامريكي ناصح امين من امراض دفينة وعقد نفسية كامنة تغيب عن الوعي الامريكي والثقافة الامريكية المعاصرة ..ولا ينفع نصحي ان اردت ان انصح لكم..الا من خشي الذكر او القي السمع وهو شهيد..فالشعب الامريكي مظلل ومغرر به في رسم صورة القوة العسكرية الامريكية التي تصورها افلام هوليود وكان الجيش الامريكي هم جند الرب الغالبون…لكن ما جرى في العراق يدعو الامريكان وبصورة ملحة الى مراجعة الحسابات واعادة تصوير الافلام البطولية لرامبو ..تصويرا سياسيا بؤية مستقبلية لما سيجري في هذا العالم لتجنب وقوع الكارثة التي سيجلبها الكذب الامريكي المنظم..واعلن عن استعدادي الكامل لمساعدة المنتجين والمخرجين في هوليود (مجانا) للوصول برؤية جديدة وخطيرة لمستقبل الشعب الامريكي والعالم..

كيف نشأت إسرائيل؟ وكيف وصلت أمريكا إلى العراق؟ وماذا تريد؟

بالرغم عن كل ما أثير حول حقيقة وعد بلفور بإنشاء وطن قومي( للمساكين) اليهود فان تصور سذاجة هذا الوعد توحي بان هناك لبس ما في هذه القضية؟ هناك شيء غريب ليس بالامكان فهمه في وجهة نظر الحكومة البريطانية آنذاك؟
المتعارف عليه اليوم إن إسرائيل كيان مزروع للسيطرة على الأمة العربية من قبل الاستعمار المتمثل في بريطانيا آنذاك ….لكن إلى أي مدى يكون هذا التصور صحيحا؟
ما هي حقيقة ما جرى وراء الكواليس في ذلك الزمان؟
أثيرت عدة قضايا في هذا الموضوع ومنها قضية هامة عن حقيقة وعد بلفور وعلى الرغم من عدم كفاية الأدلة في هذا الشأن إلا الطرح الذي قدمته هذه النظرية يجيب ويفسر ذلك الغموض وتلك السذاجة في وعد بلفور..!!!
والنظرية تقول حسبما أكدته مصادر صحفية في ذلك التاريخ إن بريطانيا تعرضت لضغوط كبيرة في ذلك الوقت ورفضت إعطاء وطن قومي لليهود في البداية …إلا أن الحرب العالمية الأولى هي التي دفعت المملكة العظمى إلى إعطاء هذا الوعد..!!
فظروف الحرب هي التي دفعت بريطانيا إلى التوسل للإدارة الأمريكية بدخول الحرب والوقوف إلى جانبها إلا إن الأخيرة كانت ترفض…ولم تقبل المشاركة غير المباشرة بالحرب عن طريق مساعدة الحلفاء ماديا وتزويدهم بالسلاح والعتاد وإنقاذ بريطانيا العظمى من السقوط آنذاك إلا بعد الحصول على ضمانات وتأكيدات بإعطاء هذا الوعد الذي يمثل اغرب صفقة في تاريخ الحضارة البشرية..!!
نعم إنها أمريكا من جديد…إمبراطورية الكذب التي تعمل وراء الستار وتجد أنفاس إدارتها في كل ما هو سيء وغريب في هذا العالم… فهي التي أعطت وعد بلفور وليست بريطانيا العظمى التي كانت على شفير الانهيار من الناحية العملية..!!
واليوم في العراق بالتحديد تجد أن هناك شيئا غريبا آخر وحقائق جديدة بدأت بالتكشف والظهور…
صدام حسين…حرب الخليج الأولى…اجتياح الكويت… حرب الخليج الثانية…هناك تقاطع في المصالح الغربية في الخليج…لكن ما يسمى بحرب تحرير العراق جاءت بحجة واهية هي العثور على أسلحة الدمار الشامل ..ليست هناك أسلحة..مع ذلك فليس من المستحيل على هوليود البيت الأبيض العثور على أسلحة جاء بها صدام من الفضاء الخارجي في العراق..!!
مع ذلك لا زال هناك لبس في القضية؟؟ هناك شيء غامض؟؟ العديد من المحللين يستعجل الحكم بطرح تصوراته عما يجري…لكن لنتأمل بعمق ما هي أمريكا ؟ ومن يحكمها وما هي الضغوط المسلطة عليه؟ إنها أيد خفية تعمل في الخفاء…بصمت رهيب …يسميها العرب الصهيونية العالمية…لكن الحقيقة أمر وأدهى…!!
هل هناك في العالم ما هو أدهى من الصهيونية ؟؟
إن تأمل ما جرى ويجري في العراق يوحي بان العالم بأسره اليوم بات يرزح تحت وقع تسلط غريب غير واضح الملامح كما يبدو لي كمهتم في شؤون السياسة الدولية..لا أود بصراحة إعطاء الموضوع اكبر من حجمه لكن هناك أمورا لا تزال غير مفهومة تتحرك بموجبها السياسة الدولية..؟
الاتحاد الأوربي..والصين..وهونك كونك وتايوان…كيــف أعيدت هونك كونك إلى الصين؟؟ ولماذا تدعم الولايات المتحدة تايوان المتمردة؟
ما هي حقيقة سكوت الصين وعزوفها عن استخدام الفيتو في حرب الخليج الثانية؟
صحيح إنها لم تكن لديها أي مصلحة لو استخدمت الفيتو لكن ماذا عن أخبار ابتزاز الصين لبريطانيا وأمريكا بالتلويح باستخدام الفيتو في حرب تحرير الكويت عام 1991؟ هل حقا كانت هونك كونك ثمنا للفيتو الصيني في ذلك التاريخ؟ وما هو مسلسل الابتزاز الصيني بضم تايوان؟؟
هونك كونك عادت إلى الصين عام 1997 لكن قرار إعادتها إلى أحضان الوطن ألام كان متزامنا مع حرب تحرير الكويت..!!!
من قد ابتز من؟؟
هل ابتزت الصين بريطانيا؟ أم إن الصين ابتزت أمريكا فأقنعت الأخيرة بريطانيا بمنح المستعمرة القديمة؟؟ لماذا الإصرار الأمريكي اليوم على الوقوف إلى جانب تايوان؟؟ هل تحاول الإدارة الأمريكية اخذ ثار الابتزاز الصيني وعدم إعطاء أيا كان فرصة لابتزاز الولايات المتحدة مرة أخرى؟؟
هناك أسرار وخفايا على مستوى غير معقول من السرية…هناك دوامة من الصراعات العجيبة كما وصفت على لسان محمد بالضبط: تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى..!!
هناك نظام سياسي عالمي جديد فرض نفسه على هذا العالم وبات يحركه باتجاه هدف غير واضح…والمشكلة في هذا النظام انعدام المركزية..رغم قوة الولايات المتحدة إلا إن سعة العالم تتطلب من الولايات المتحدة افتعال (الأفلام) السياسية التي يكون فيها البيت الأبيض البطل كمحاولة لإقناع العالم بأولوية أمريكا في إمساك زمام المجتمع الدولي…
صرح الساسة الأمريكيون عدة تصريحات قبل الحرب الأخيرة على العراق بان العالم رغم معارضته لهذه الحرب التي تفردت الولايات المتحدة مع بعض الحلفاء لخوضها ضد العراق فانه (أي العالم) في النهاية سيقتنع بان أمريكا على صواب في خوض هذه الحرب ضد العراق..!! إلى ما كانت ترمي هذه التصريحات؟؟ هل إن أمريكا كانت مقتنعة بالفعل بوجود أسلحة الدمار الشامل في العراق أم إن قصد السياسة الأمريكية ابعد من ذلك بكثير؟؟!!
ما هي حقيقة الجيش الإسلامي السري في العراق الذي يطالب بدولة الخلافة ؟ وما هذا التناغم مع اسم الجيش الجمهوري الايرلندي السري؟ ماذا يعنيه هذا التناغم من حقيقة توجيه الرأي العام الغربي وتذكيره بذلك الجيش في ايرلندا؟من هو المستفيد من أفعال الجماعات الإرهابية المسلحة في العراق؟؟
وكما بدأنا في بداية هذا المقال فان هناك غرابة في تصرف هذه الجماعات الإرهابية والغرابة دائما تشير إلى الولايات المتحدة الأمريكية…ومسلسل قطع الرؤؤس في العراق بفصل الجسم عن الرأس يشير وبوضوح إلى الفانتازيا الهوليودية ( ألموجهه) حسب قواعد السلوك المبني على نظريات الاستجابة والتعزيز لـ( سكنر) ..فلو افترضنا إنهم قطعوا الرؤوس في البداية( أي الإسلاميين) لكن هل من المعقول استمرارهم بهذه الأفعال بعد كل هذه الضجة التي أحدثتها تلك المناظر المروعة في الرأي العام الدولي؟
إن استمرار هذا المسلسل في العراق يشير وبوضوح إلى تصريحات ما قبل الحرب على العراق..:
سيفهم العالم في النهاية ويعلم إن أمريكا على صواب..!!
وحرق المساجد في النيبال بداية (فهم ) العالم لمرامي الولايات المتحدة…باعتقادي الشخصي إن الأمريكان قد فرحوا كثيرا للنتائج الايجابية التي أدى إليها مسلسل قطع الرؤوس في الجزيرة العربية والعراق…وهم الآن مستبشرون بواقع تشويه الصورة الإسلامية في الغرب…وربما يؤيد الكثير من العلمانيين وحتى العرب منهم تشويه صورة الإسلام..لكن الحقيقة إن الخاسر الوحيد من كل ذلك هو المواطن العربي على وجه الخصوص …إن تلك الأفلام الهوليودية المنسقة بعناية وإتقان تشير وبوضوح إلى إشراف خبراء نفسيين عليها بمستويات رفيعة في ما وراء الكواليس وتهدف بالدرجة الأساس إلى إسقاط التعاطف الأوربي مع القضية الفلسطينية أولا والذي بات يتنامى شيئا فشيئا هذه الأيام و قتل أي هوية حضارية للمسلمين في العالم أنفسهم وقطع صلتهم بماضيهم ثانيا لكي يتسنى لجهات متنفذه في هذا العالم ((لا اعلم حتى اللحظة ما تكون سوى إنها أعلى مقاما وأطول يدا من الرئيس الأمريكي)) لإكمال برنامج ما …نحو هدف ما.. قائم بالأساس على المرتكزات آلاتية:
1- الاغتصاب: اغتصاب الأرض وطرد السكان الأصليين.( الهنود الحمر والفلسطينيين)
2- الكذب: تلفيق الإشاعات وتمثيل سيناريوهات سياسية جوفاء تضحك بها على العالم منذ تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية.
3- الشعور بامتلاك الكرة الأرضية بأسرها…وهذا شعور غريب وخفي لكن يمكن التماسه من خلال متابعة حركة السياسة الأمريكية في العلاقات الإقليمية لمنطقة معينة إذ تجد لأنف الأمريكان حضورا متميزا في كل أزمة تتعلق بالأرض أو الحدود……هناك عقدة دفينة في نفوس تلك (الجهات المتنفذه) اسمها الأرض..والهوية..والتعالي فوق الجميع.
هناك أمراض على مستوى عال من الخطورة..لم يسبق للبشرية أن شهدت مثلها ولا حتى في هتلر أو صدام حسين..أمراض غاية في الخطورة يمكن تلمسها في طبيعة السياسة الدولية..هناك شعور مقيت بكره الكل وتبطين الدوافع الإنسانية لتصريحات الإدارة الأمريكية بوحشية لا تصدق يمكن متابعتها في جريمة لم ينشف دم الضحية فيها بعد وهي : حصار الشعب العراقي اقتصاديا..!!
على الشعب العراقي أن لا ينسى قباحة ووحشية السياسة الأمريكية التي مارستها ضده بكل الصور منذ وصول صدام إلى السلطة وحتى بعد نهايته..إذ تبين فجأة إن عدو الشعب العراقي والعالم بأسره هي الولايات المتحدة الأمريكية..
هل إن حبل الكذب طويل؟؟
بالتأكيد لا ..والذي يعيش على هكذا ثوابت لا تمت إلى الأخلاق البشرية أبدا فان مصيره بالتأكيد سيكون نهاية مفجعة لا يمكن حتى تصورها..فإلى متى تبقى إدارة الظلام الأمريكية تكذب ؟؟ والى متى تجد هوليود السياسة لأفلامها رواجا في العالم؟؟ والآن أسال الحكومة الحقيقية لأمريكا والتي تقبع في الظلام:
الهذا الحد تتصورون إن هذا العالم غبي بأسره ؟؟ هل تتوقعون إنكم قادرون على أن تضحكوا على سبعة مليارات نسمة حتى النهاية؟
ما هو شكل العالم الذي تتوقعونه عندما يكون عدد السكان فيه بعد عشرين عاما وقد شارف على الخمسة عشر مليار نسمة يتركز معظمهم في الصين والهند؟؟
نعم الصين التي اشترت هونك كونك بالفيتو ( والعهدة على الراوي)..هل يمكن الكذب وترويج الأفلام في عالم الغد؟؟ هل يمكن ان تقوم امبراطورية على الكذب؟ ام ان الكذب هم بداية النهاية؟؟
أسئلة عليكم إجابتها..قبل أن يفوت الأوان كما جاء بلسان محمد يوم تـــأتي السماء بدخان مبين يغشى أوربا وأمريكا ناتج عن انفجارات نووية تغرق العالم بطوفان من النيران كما هو وارد في الأساطير القديمة لسكان أمريكا الأصليين(الهنود الحمر)..!!



#داود_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله يعبد الحقيقة..!!
- الدين والسعادة في العالم الإسلامي في ميزان علمي سلوكي
- دين في زمن العولمة
- دولة امير المؤمنين الاسلامية ونهاية الولايات المتحدة الامريك ...
- ثورة المستقبل
- محمد بن عبد الله المصلوب في تاريخ الاسلام
- فلسطين في معادلة القدر
- الخطيئة الكبرى والخطيئة الصغرى


المزيد.....




- سارة نتنياهو تتهم الجيش بمحاولة تنظيم انقلاب عسكري ضد زوجها ...
- كوريا الجنوبية.. ارتفاع عدد القتلى إلى 23 شخصا في أحد أسوأ ح ...
- .بالفيديو.. مراسم تسليم مفتاح الكعبة المشرفة للشيخ عبدالوهاب ...
- نجم عالمي شهير يصفع يد معجب يحاول لمس ذراعه (فيديو)
- غالانت لأوستين: إيران أكبر خطر على العالم مستقبلا
- الأسباب المحتملة للشعور بالتعب معظم الوقت
- روسيا تحوّل صاروخ -توبول – إم- الاستراتيجي إلى صاروخ فضائي م ...
- سياسي بريطاني يحمّل رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون مسؤولية ...
- جوليان أسانج يقر بذنبه والمحكمة تأمره بتدمير المعلومات على م ...
- أسانج يقر بالذنب أمام محكمة أميركية تمهيدا لإطلاق سراحه


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - داود ابراهيم - امبراطورية الكذب وحكومة الظلام الامريكية