أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - قس غبي وكاتب أغبي














المزيد.....

قس غبي وكاتب أغبي


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3121 - 2010 / 9 / 10 - 17:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد دعي كاتب في جريدة الوطن الكويتية اسمه أحمد يوسف الدعيج الي حرق الدستور الامريكي ردا علي القس الامريكي الذي دعي الي حرق القرآن ..
بلاشك ان دعوة القس تيري جونز هي دعوة غبية تصب في مصلحة المتطرفين الاسلاميين وتتيح لهم تجنيد المزيد من الانتحاريين الذين يعاني منهم المسلمون في باكستان والعراق وافغانستان والصومال اكثر مما عاني منهم العالم كله وعدد ضحاياهم من المسلمين الشيعة خاصة يفوق ضحايا سبتمبر عشرات المرات ولم نسمع صوت الكاتب ولا غيره من شيوخ الفضائيات مستنكرا عمليات القتل الخسيسة لمواطنين مسلمين ابرياء يشهدون ان لا اله الا الله ومحمدا رسول الله حتي لو قالوا بعد ذلك عليا ولي الله..
التعديل الاول للدستور الامريكي الذي يعترض عليه الكاتب الغبي ومايتضمنه من حريات لا يستطيع شخص مثله تعود علي الاستبداد ولحس حذاء حاكمه ان يفهمها .. هو من حول امريكا الي افضل واقوي بلد في العالم ..
الدستور الامريكي ومابه من حريات هو افضل للانسانية من اي كتاب تدعون انه سماوي .. فبفضل هذا الدستور استطاع ابراهام لينكولن الغاء الرق والعبودية الي الابد وهو مالم تفعله الكتب السماوية الثلاث .. بفضل هذا الدستور والتعديل الاول له يتمتع المواطن الامريكي وخاصة المسلم بحرية العقيدة تماما سواء كان شيعيا او سنيا .. يتمتع بحقوق لا يتمتع بها في بلاد المسلمين .. بلاد الارهاب الفكري والبدني ..
بفضل هذا الدستور لا يستطيع انسان ان يسألك عن دينك وانت تتقدم لاي وظيفه مثلما يحدث في بلدك المتخلف .. فأنت تستطيع آن تعبد الها أو تعبد حمارا ..هذا حقك كما قال توماس جيفرسون طالما تحترم القانون وتفيد الوطن فيفيدك هذا الوطن .. بفضل هذا الدستور تمتد الطوابير امام السفارات الامريكية لطالبي الهجرة من المسلمين وبعد ان يذهبوا هناك يمارسون في اماكن عبادتهم عنصريتهم وتخلفهم والدعوة علي الكفار بتيتيم ابنائهم دون ان يعترض عليهم احد .. حالة من الشيزوفرينيا الحادة التي اورثتنا التهلكة .. نمارس الارهاب باسم القرآن والاسلام ولانريد ان نسمع نقدا ولاندين بطريقة واضحة في بلادنا من يفعلون ذلك لأنهم يرفعون اسم الاسلام .. ماذا تتوقع من شخص يتم ترجمة هذه الآية له { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون }
ثم يري تصرفات الارهابيين المتآسلمين من قتل عشوائي كما حدث في 11 سبتمبر ويحدث يوميا في بلاد المسلمين .. هل تريد منه الا يحمل القرآن مسئولية ما يحدث من عمليات ارهابية وهو لم يسمع تفسيرا عقلانيا مقنعا لهذه الإية ويري تصرفات الكثير من المسلمين تأكيدا عمليا لها .. وهو نفس ماجعل رسام الكاريكاتير يحول تصرفاتنا الي رسم كاريكاتيري في جريدة .. نحن المسئولين الحقيقيين عن هذه الرسوم وعن الدعوة لحرق القرآن ولكن عقولنا التي تعاني من فصام الشخصية لا تستطيع استيعاب ذلك ..
الحقيقة الساطعة ايها الكاتب الهمام انه ان كان القس تيري جونز غبيا ،، فأنت أكثر غباءا منه بعشرات المرات،،



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل الجماعة
- سؤال لاقباط مصر .. لماذا النساء هن الحلقة الاضعف؟
- رسالة تحذير بمناسبة ثورة 23 يوليو
- كابوس اسمه الاسلام السياسي يجب التخلص منه
- عزرائيل و لعنة المبتدأ و الخبر
- الأخلاق والتدين في مصر
- أزمة العقل العربي مرة أخري..
- عن أي استشراق تتحدث يا رجل..
- تخاريف .. خدعوك فقالوا أن الاسلام دين ودولة ...
- إن لم يكن هذا ارهابا وتخلفا .. فماذا يكون؟
- هل الخنوع في مصر تراثا قبطيا ؟
- الدولة المدنية وقضية الزواج الثاني للاقباط
- فلسفة الحضارة و فلسفة التخلف
- مصر التي أحلم بها و تستحق النضال من أجلها ..
- الاسلام هل هو الحل.. أم هو المشكلة؟
- الإستبداد السياسي والاستبداد الاجتماعي
- سميكا لايشف واسعا لايصف
- سؤال افتراضي .. هل نحتاج عودة الأنبياء من تقاعدهم ؟
- لن يمكن القضاء علي الإرهاب .. إلا بالقضاء علي الإخوان .. رسا ...
- لا تقبلواالعدل احسانآ .. مرة أخرى


المزيد.....




- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...
- إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق ...
- مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو ...
- وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
- شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
- فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - قس غبي وكاتب أغبي