أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ليث الحمداني - حول بيان الصحفيين المهنيين :من اجل اعادة الاعتبار للمهنة الصحفية وضمان ألحقوق ألمهنية للاعضاء














المزيد.....

حول بيان الصحفيين المهنيين :من اجل اعادة الاعتبار للمهنة الصحفية وضمان ألحقوق ألمهنية للاعضاء


ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)


الحوار المتمدن-العدد: 944 - 2004 / 9 / 2 - 10:46
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


البيان الذي اصدرته مجموعة من الصحفيين المهنيين ونشر في ( عدد النهضة ليوم 29 آب ) يرسي بنقاطه العشرة أساسا جيدا لاعادة بناء نقابة فاعلة للصحفيين العراقيين الذين كانوا في مقدمة الشرائح الاجتماعية التي عانت من القهر والقمع والدكتاتورية، فهو يؤشر ابرز المهام الانية امام النقابة واعضاءها الذين يعانون كغيرهم من أبناء شعبنا جراء ظروف الاحتلال وغياب القانون الركيزة الاساسية للعمل الصحفي ، ولبناءالمجتمع المدني الذي تعتبر النقابات آلياته الفاعلة ، والمطلوب من الزملاء المهنيين الذين نشروا بيانهم وحددوا في نقاطه العشر منهجهم أن يسعون الى بداية سليمة للعمل النقابي تعيد ثقة ألاعضاء بألنقابة وأعتقد ان هذا يمكن ان يتحقق فعلا أذا تم ألالتزام بالنقاط التي حددها ألبيان بشكل دقيق وبعيدا عن أية تأثيرات سياسية ، واجد من خلال تجربتي المتواضعة في مجال العمل النقابي أن ألتركيز على ألجانب ألمهني وأستباق أية محاولةلايجاد تحالفات سياسية تدير العمل النقابي أمرا أساسيا لنجاح تطبيق بنود ألبيان ألعشرة فقد أثبتت تجربة السبعينات ان تسييس ألعمل ألنقابي دفع القضاياألمهنية الى مؤخرة أهتمامات العمل النقابي ثم اجهض عليها لاحقا ، فتكرست معاناة الصحفيين داخل ألمؤسسات ألاعلامية وألصحفية وتحولوا ألى موظفين لاحول لهم ولاقوة ، ووقفت ألنقابة عاجزة عن ألدفاع عن عدد من ألمع ألكوادر ألصحفية ألمهنية وهم ينقلون ألى وظائف في مؤسسات غير صحفية بل عجزت حتى عن ألمطالبة بأبسط ألحقوق المهنية لاعضائها ألذين كانوا يعانون بألاضافة الى مشكلات ألدرجات وألاجور من غياب ألتقاليد ألمهنية وتكريس مبدأ ألولاء في أختيار ألقيادات ألصحفية ألذي أوصل ألى قمة ألهرم ألصحفي عناصر غير كفوءة مارست شتى ألاساليب للاحتفاظ بمواقعها فأبعدت الكفاءأت ألمهنية ألباقية داخل ألوطن وألتي أنزوى من أنزوى منها بعيدا عن ألعمل ألصحفي ، ولحق من لحق منها باسراب ألمهاجرين من ألصحفيين ألمهنيين ألذين كانوا ولسنوات جنودا مجهولين في صحافة ظلت تنظر للكفاءة ألمهنية ألعراقية بعين ضيقة ، فيما كرست تلك ألقيادات ألصحفية أهتمامها
على( ألمكرمات ) واضعة ألحواجز أمام ألجميع بما في ذلك ألنقابة ألتي أصبحت جزءا من ألسلطة ، وحتى تلك ألمحاولات ألتي قام بها نفر من ألمهنيين داخل ألنقابة ( محاولة أحياء قانون ممارسة ألمهنة الصحفية ) ( مشروع أعادة ألنظر بحدود ألدرجات ألصحفية ) ( مشروع ألحوافز ألمهنية ) وغيرها أجهضت بتوصية من تلك ألقيادات ألتي أرادت للنقابة أن تصبح دائرة بلا فاعلية في وزارة ألاعلام لاتتمتع باية أستقلالية .
أن وجود قيادة مهنية كفوءة على رأس نقابة ألصحفيين في ألظرف ألراهن يمكن أن يلعب دورا هاما في أعادة تنظيم الاوضاع ألمهنية بعد أقرار قانون جديد للنقابة يأخذ بنظر ألاعتبار ألمتغيرات ألتي يعيش في ظلها ألصحفيون ، ففي ظل ألانظمة ألديمقراطيةهناك حقوق مكفولة للمهنة وللعضو النقابي ألذي ينافسه الان في ألشارع ألعراقي كل من هب ودب، كما ان كيانا مهنيا قويا يمكن أن يضمن موارد مالية للنقابة تمكنها من تعزيز دورها في مختلف ألمجالات
أن نظرة سريعة للحقوق المهنية ألتي تضمنتها قوانين نقابتي ألصحافة وألمحرريين في لبنان مثلا
تعطينا صورة عما يمكن ان تحققه ألنقابة ألمهنية ألتي نصبوا أليها جميعا في ظل ألديمقراطية ألمنتظرة ، فألنقابات هناك تضمن حقوق ألصحافة ألوطنية ألمحلية وتحد من ألمنافسة غير ألعادلة لها من ألمطبوعات ألخارجية دون ان يؤثر ذلك على حريات ألنشر ، كما تضمن حقوق ألعاملين في مكاتب ألصحف ألخارجية ، وتحدد ألنسب ألتي تتقاضاها ألنقابة وصناديقها من ألاعلان ألداخلي وألخارجي لضمان أنسيابية ألموارد اللازمة لتنفيذ مشاريع ألتأهيل و ألتدريب وغيرها .
لقد عانى ألصحفيون ألعراقيون من ألقهر وألحرمان على مدى سنوات حكم ألدكتاتوريةوأضطر ألعشرات منهم ألى ألانزواء والتقاعد وهم في قمة عطائهم المهني وخبرتهم العملية ، وجاء الاحتلال ليعاقبهم بشكل جماعي في قراره ألجائر بألغاء ألمؤسسات ألاعلامية وأعرقها ( وكالة الانباء العراقية ) وتشريد العاملين في تلك ألمؤسسات وبينهم كفاءات مهنية معروفة .
أن أول المهام أمام ألهيئة ألجديدة بعد أنتخابها هو تنفيذ البند العاشر من ألبيان ووضع قانون جديد للنقابة يعيد ألاعتبار للمهنة ألصحفية ويضمن ألتواصل بين ألاجيال من أجل أعادة ألصحافة العراقية الى سابق عهدها قبل قرار ألتاميم ومواصلة ألمسيرة ألتي بدأها الرواد ألاوائل الذين أسسوا لمدارس صحفية قبل ان تعرف العديد من دول الجوار ألصحافة بمفهومها ألمؤسساتي ، والمطلوب من الزملاء الصحفيين أن يعملوا جميعا من أجل أيصال ألقيادة ألمهنية للعمل ألنقابي وأن يصوتوا للمهنة ألصحفية وليس للحزب أو الدين أو الطائفة ، وأن يكون ألمعيار للاختيار ألكفاءة والقدرة على العمل ألمهني وألتاريخ الصحفي ألمشرف ، انها فرصتكم أيها ألزملاء لبناء تنظيم نقابي على أسس سليمة .

ليث الحمداني
عضو سابق في مجلس نقابة الصحفيين



#ليث_الحمداني (هاشتاغ)       Laith_AL_Hamdani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا سيقول ( منظروا الترف) حين يطبخ الفقراء وزراءهم وقادة اح ...
- كركوك......حق العودة ورفض استغلال محنة الفقراء مرة اخرى
- فيلم مايكل مور من يصنع الحرب..؟ ومن يدفع الثمن..؟
- وجهة نظر لماذا يستفزنا هذا الطرح ؟
- لماذا يستمر اعتقال العالم العراقي د. عامر السعدي
- انطباعات اولية عن المشهد العراقي صناعات ( قضت نحبها ) واخرى ...
- اانطباعات اولية من المشهد العراقي - هموم المواطن عبدالسادة.. ...
- انطباعات اولية من المشهد العراقي
- سقوط الكذبة الكبيرة
- التخصيص بين (صديق الرئيس فولي) وصديقنا - يعقوب
- بعيدا عن أحاديث الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان ما زال ف ...
- دفاعا عن فضائية أبو ظبي محاولة لفهم العمل الإعلامي وظروفه بع ...
- اتحاد الصحفيين العرب البيان المتأخر.. والتغيير المطلوب!
- مواقع الإنترنت العراقية ´- مطلوب قطع الطريق أمام الراقصين في ...
- ملاحظات حول مستقبل العمل الصحفي في العراق
- البحث في أعماق الزمن عن زعامات نظيفة اليد
- موسيقى الأغنياء التي تذبح الفقراء
- العراقيون يكرهون الدكتاتورية، ولكنهم يكرهون الاحتلال أكثر


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ليث الحمداني - حول بيان الصحفيين المهنيين :من اجل اعادة الاعتبار للمهنة الصحفية وضمان ألحقوق ألمهنية للاعضاء