أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة الشمخي - واجهات اسلامية .....باساليب ارهابية














المزيد.....


واجهات اسلامية .....باساليب ارهابية


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 944 - 2004 / 9 / 2 - 10:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد سقوط الدكتاتورية في 9 نيسان 2003 برزت ولاول مرة في التاريخ العراقي , مجاميع منظمة للخطف والاغتيال والموت والذبح بالسيوف !!! , للعراقيين والاجانب العاملين في العراق وفي مجالات مختلفة على حد سواء , وبتسميات مختلفة وشعارات واهداف متعددة واساليب وطرق متوحشة .
ولكن ما يجمعها هي الوجوه الملثمة , والاصوات الجبانة المرتعشة , وايادي الموت المسلحة , وواجهات اسلامية متطرفة , ولكن باساليب ارهابية همجية لا تمت للتاريخ الحضاري والانساني والاخلاقي للعراق بصلة لانها تدعو وتمارس القتل المجاني والجريمة المنظمة , ومن هذه الواجهات الجيش الاسلامي العراقي , سرايا الموت الاسلامية , الجهاد والتوحيد , الكتائب الاسلامية , حركة الثار الاسلامي , جيش انصار الاسلام ...الخ .
ومن حقنا ان نسال هؤلاء ومن يقف ورائهم ويساندهم في الخفاء وفي الزوايا المظلمة من فاقدي الضمير والوجدان والانسانية .
اين كانت جيوشكم وكتائبكم وسراياكم وحركاتكم ؟ . عندما كانت الارواح تزهق والاعراض تنتهك والكرامات تداس والسجون تبتلع الشرفاء والشباب العراقي يساق الى جبهات الموت العبثي والنخيل يقطع والارض تحرق في زمن الجحيم الصدامي وهو بلا شك كان ولا يزال زمنكم , لان نفس الاساليب الصدامية هي اساليبكم ولاقيمة للانسان عندكم يا وحوش العصر وقتلت البشر , على اساس جنسياتهم وسياسات حكوماتهم .
ففي عرفكم ومفهومكم الاجراميين يقتل كل من ينتمي الى دولة ساهمت في الحرب على العراق او تساهم اليوم في اعماره وبنائه حيث يقتل كل امريكي , فرنسي , تركي , نيبالي , مصري وغيرهم من البشر . نتيجة سياسات ومواقف حكوماتهم اتجاه الوضع في العراق , وتصبح شعوب هذه البلدان مطلوبة من قبلكم .
اذن هل يصح ان يصبح العراقي مطلوب ويحاسب من قبل الاخرين بسبب سياسات صدام الارهابية وحروبه الداخلية والاقليمية ؟ اي منطق هذا , يقتل البشر بجريرة سياسات بلدانهم .
اليس ان افعالكم وجرائمكم هذه تسيئ وتشوه سمعة العراق واهله في الظروف الراهنة ؟ اكثر مما تخدم قضايانا الوطنية وحاجاتنا للدعم والمساندة المطلوبين على الصعيد الاقليمي والدولي .
ان عراق الحضارة والتاريخ والمحبة والتسامح برئ منكم يا قتلة الابرياء على شاشات التلفاز وبدماء باردة .
واليوم امامنا جميعا مسؤولية فضحكم وتعريتكم ومن يقف ورائكم وبالتالي محاسبتكم امام القضاء العراقي , وان لا نسكت عن جرائمكم لان السكوت عنكم جريمة بحد ذاتها , فعلى الاحزاب والقوى السياسية والوجوه الوطنية والاجتماعية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان ان تقف بوجه هؤلاء الاشرار القتلة بقوة , لانهم يستهدفون بافعالهم هذه ماضي وحاضر ومستقبل العراق اولا واخيرا .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هؤلاء قتلة الفرح العراقي
- حول نداءالاحزاب الشيوعية العربية الى الحزب الشيوعي العراقي
- حتى المقابر الجماعية ...دعاية صهيونية
- مازالت كتابات الرفيق فهد متجددة
- سر معاداة العراق
- لا ياسعدي يوسف
- اعداء الشيوعية.. اعداء الوطن والديمقراطية
- جمهوريات ملكية ودعوة بنت صدام لحكم العراق
- دعوة - الا يستحق الشهيد الوطني عبد الكريم قاسم تذكارا ؟
- اضاءة من حياة الشهيد الشيوعي سلام عادل
- مجرد سؤال ,لمصلحة من يشتم الجميع ؟
- الاغتيال والخطف اساليب صدامية - ظلامية
- العراق - الحدود والجيران والارهاب
- صدام والاحتلال وجهان لعملة واحدة
- رفعوا صور صدام مقابل 40 دولارا
- العراقيون ادرى بصدام من الرشوان وعائشة القذافي
- الشهداء عادوا معنا الى الناصرية
- كفاكم هذيان كفاكم صراخا
- شهيدان لم يكتب عنهما - الشهيد صلاح مشرف - الشهيد قيس كاظم
- ايها العرب ..... سكوتكم من دهب


المزيد.....




- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة الشمخي - واجهات اسلامية .....باساليب ارهابية