|
من الذاكرة ، العمل في مزرعة الدولة في لحج ، الحلقة العاشرة
فائز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3119 - 2010 / 9 / 8 - 08:59
المحور:
سيرة ذاتية
من الذاكرة العمل في مزرعة الدولة في لحج
الحلقة العاشرة فائز الحيدر
مزرعة الدولة التي قررت العمل بها تبعد عن العاصمة عدن بحوالي 60 كم ، في الأيام الأولى لمباشرتي العمل كنت أرافق المدير لموقع العمل بسيارة المشروع ونعود سوية في نهاية الدوام ، مدير المزرعة شاب لا يتجاوز عمره الثلاثين من العمر ، حديث التخرج من كلية الزراعة من جامعة عدن ، لكنه لا يمتلك خبرة عملية كافية وخاصة أدارة مثل هذه المزرعة الواسعة ، لذا وضعت كل خبرتي لمساعدته في إنجاح تنفيذ الخطط الزراعية الموضوعة ، ونشأت أثر ذلك بيننا علاقة زمالة وعمل قوية ، ومن حسن حظي كان سكنه لا يبعد عن سكني سوى عدة مئات من الأمتار . أما في الأيام التي يكون فيها مشغولا" أو مكلفا" بمتابعة بعض الأعمال مع الدوائر الأخرى كان لا يوجد لدي أختيار سوى إستخدام وسائل النقل العامة للوصول الى المزرعة .
كان العمل والصلاحيات محصورة بيد ما يسمى ب ( مدير الأنتاج ) وهو فلاح جاهل قد سيطر بشكل مباشر وبطريقة ما على كل مرافق المزرعة وشكل مع بعض العاملين فيها ما يشبة مافيا خاصة به يتلاعب بالخطط الزراعية وحركة العمال والأنتاج دون رقيب ومحاسبة ، كان يبيع أكثر من 50% من منتجات المزرعة بالسوق السوداء ويتقاسم ما يحصل عليه من مبالغ مع عصابته ، والغريب إن الجميع يعرف ما يحصل بما في ذلك مدير المزرعة دون أن تتخذ أي إجراءات لوقف ذلك ، ولم تنجح محولاتي في وقف هذه الظاهرة ، وهذا مع الأسف جزء من الفساد الأداري الذي تعاني منه الكثير من مرافق دولة اليمن الجنوبية الحديثة وهي بالطبع من مخلفات النظام الأستعماري والقبلي السابق الذي لم يتم التخلص منه ، فسرقة الدولة يعتبر حلال دينيا" كما يفسره البعض من العاملين في المزرعة .
ليست هناك وسيلة للنقل عدا الباصات العامة والتي تأخذ أكثر من ساعة ونصف للوصول الى المدينة ومنها يتوجب عليّ ان أتوجه سيرا" على الأقدام لمسافة تزيد على الكيلومتر ونصف عبر وادي عميق يتجاوز عرضه 300م وهو عبارة عن مجرى لسيول الأمطار الموسمية التي تسقط على جبال اليمن الشمالية . تكثر في هذا الوادي الجاف الكثير من الذئاب والثعابين والكلاب السائبة المتوحشة ، وقد سبق وحذرني الكثيرون العاملين في المزرعة بعدم السير فيه وحيدا" وفي أي وقت لكثرة هذه الحيوانات التي لربما تهاجمني في أي لحظة ، وحماية للنفس كنت أتسلح بعصا كبيرة أعرف إنها عديمة الجدوى ولكن تعطيني بعض الأمان النفسي. يجاور المزرعة بيوت من القصب والطين وبعص الخيم لرعاة الأبقار والأغنام ، وتتطلب البيئة الصحراوية التي يعيشون فيها ولكثرة الحيوانات المفترسة في المنطقة تربية عدد من الكلاب لحراسة ما يملكون من هجوم الذئاب الجائعة واللصوص . كانت هذه الكلاب المتوحشية تشكل تحديا" لكل موظفي وعمال المزرعة لوحشيتها ومهاجمتها للبعض من العاملين في المزرعة وخاصة الغرباء مثلي ، لذا لا يمكن لأحدنا الأقتراب منها خاصة عندما ترافق هذه الكلاب الرعاة وحيواناتهم إلى داخل المزرعة صباح كل يوم لغرض شرب الماء من السواقي والآبار الأرتوازية التي تروي المزرعة .
بعد إنتهاء جولتي الصباحية لتفقد العمل في حقول المزرعة ، توجهت إلى حقل أشجار الليمون الحامض لأحصل على واحدة منها ، وكم كانت المفاجئة عندما وجدت نفسي محاطا" بأكثر من عشرة كلاب متوحشة كانت نائمة تحت ظلال تلك الأشجار ولم ألحظها عن بعد وكأنها في وضع كمين عسكري للهجوم على من يقترب منها ، لا أعرف ما أفعل وقد كشرت عن أنيابها وأخذت تقترب مني بخطوات حذرة وتحيطني من كل جهة ، لقد أصابني الرعب ، وقف شعر رأسي من الخوف ، لا أعرف كيف أتعامل مع هذا الموقف الذي يواجهني لأول مرة ، قمت بحركات رافقها أصوات عالية عسى يصيبها الخوف ، ليس هناك من يسمعني فالمزرعة واسعة والعمال في مواقع العمل ، أخرجت الحزام من السروال على الطريقة العراقية القديمة وأخذت ألوح به عسى أن تخشى ذلك وتبتعد قليلا" ، لكن يبدوا إنها متوحشة فعلا" ولا تود الأبتعاد ، لم تسعفني هذه الخطوة ، الكلاب لا زالت تكشر وتتحرك بإتجاهي وتقوم بحركات غريبة لا أفهمها ، هل تود مهاجمتي أم لا ؟ وماذا تنتظر لو أرادت ذلك ؟ بعد لحظات الهدوء وعدم الحركة إن غرضها إخافتي ولن تهاجم ولو أرادت ذلك لقامت بالهجوم منذ لحظة أقترابي منها ولتأكد لي أن هذا المكان هو مستعمرة خاصة بها وعلى الجميع عدم إزعاجها ولتعطيني وللأخرين درسا" يتطلب منا الحذر مستقبلا" ، هدأت نفسي بعض الشئ وحملت عدة كتل صلبة من الأرض المحروثة حولي وأخذت برميها ، أصبت أحدها وأخذ بالأبتعاد وهو يعوي عندها حذوت الكلاب الأخرى بالمثل وأخذت بالأبتعاد ، مرت دقائق قبل أن تهدأ أعصابي ولكني أخذت بذلك درسا" لم ولن يتكرر ثانية ، عرضت المشكلة على أحد الزملاء العاملين في المزرعة وأكد لي إن ما حصل لي قد حصل له أيضا" قبل أيام ، شاطره الآخرين وأبدوا أمتعاضهم من وجود الكلاب داخل المزرعة والخوف الذي يلازمهم منها ، تم عرض الأمر على مدير المزرعة دون أن يتخذ الموقف اللازم فقد تعود الجميع على هذه المشاهد اليومية ، تم الأتصال ببعض الرعاة وتم تبليغهم على ظرورة منع الكلاب من الدخول الى المزرعة ، وفي حالة مواصلة هذه الخروقات فإن إدارة المزرعة سوف تتخذ إجراءات قاسية قد تراها ظرورية .
لم يأخذ الرعاة هذا التهديد مأخذ الجد ، وتكررت الحوادث والشكاوى ، لذا قرر أحد العاملين في المزرعة وهو خريج ثانوية الزراعة ودخل دورة بسيطة على مكافحة الحشرات والأمراض النباتية تنفيذ ما في مخيلته ، ذهب الى دائرة الزراعة في المحافظة وحصل على كمية من المواد السامة بحجة مكافحة القوارض والفئران في المزرعة ، إشترى عدة أرغفة من الخبز وقطعها الى قطع صغيرة وإنتظر الكلاب بجوار أحد الأبار وعند إقترابها لشرب الماء أخذ يغمس قطع الخبز بالسم ويرميها الى الكلاب الجائعة التي أخذت تلتهمها بسرعة وبشهية ، بعد دقائق بان أثر التسمم على الكلاب وبدأت تتحرك بشكل غريب ، إنه منظر مؤلم حقا" سبق وحذرت زميلي منه ونصحته بالأبتعاد عن هذا العمل الخطير ، أخذت الكلاب تشعر بألام داخلية وإرتفاع في درجة الحرارة نتيجة لأنتشار السموم في جسمها وأخذت تجري نحو سواقي المياه لتبرد جسمها ، ومن طبيعة هذه السموم أنها تنتشر في الجسم وتزداد فعاليتها بمجرد ملامسة الجسم للماء يعقبها موت الكلب بعد دقائق ، سبعة كلاب قتلت في أقل من عشرين دقيقة ، أختفى زميلنا من المزرعة ولا نعرف أين توجه .
تلقى الرعاة خبر قتل الكلاب بصدمة ، توجهوا الى المزرعة حاملين بنادقهم الرشاشة وكأنهم في معركة حقيقية وتوجهوا داهلها وبنادقهم مصوبة نحوي ، مرت ثواني قبل أن يدركوا إني لست الشخص المطلوب من قبلهم بعد أن نبههم أحد العمال ولكنهم واصلوا البحث في حقول المزرعة عن زميلنا الذي توارى عن الأنظار ، تدخلت إدارة المحافظة ومديرية الزراعة وشرطة المدينة بالأمر وبعد مفاوظات إستمرت عدة أسابيع تم تعويض الرعاة ماديا" ، ولغرض إبعاده عن المزرعة وتهدأت الموقف تم أعطاء زميلنا ( مرتكب الجريمة ) إجازة لمدة شهر ومن ثم نقلت خدماته لمكان آخر خوفا" على حياته من إنتقام الرعاة مستقبلا" .
ظهرا" وعند موعد الغداء ، توجهت لغرفة الأدارة لتناول طعام الغداء ، الحرارة الشديدة وإنقطاع التيار الكهربائي أجبرني على الخروج والجلوس على إحدى المناضد القديمة المتروكة تحت ظل أحدى أشجار اليوكالبتوس الضخمة المواجهة لغرفة الأدارة ، تناولت ما جلبته معي من سندويش صغير مع حبة من الطماطم الطازجة ، أحسست بعد دقائق بألم شديد في الظهر ، مددت جسمي على المنضدة عسى أن يخف الألم ، وبلحظات دخلت في غفوة لم تستمر غير ثوان عديدة حتى إنتبهت لسقوط شيئا" ما طري على صدري ، ظننت للوهلة الأولى إنه غصن من الشجرة أنام تحتها، فتحت عيني لأجد ثعبانا" كبيرا" يتجاوز طوله المتر والنصف ، نصفه لا زال على صدري والنصف الآخر على المنضدة ، صرخت فزعا" من أثر المفاجأة وبلحظات أختفى بين الأدغال ، وتبين لي إنه سقط من أعلى الشجرة ولا أدري إن كان من الثعابين السامة أم لا ؟ حيث إن مشاهدة الثعابين في المزرعة ومن مختلف الأحجام والألوان أصبح من المشاهد اليومية بالنسبة لنا .
كعادتي كل يوم وبعد إنتهاء الدوام الرسمي ، إستقليت الباص المتوجه الى عدن ، الباص غاص بالركاب وغالبيتهم من الموظفين والموظفات الذين يسكنون عدن ، عادة ما نمر بمشاهد غريبة لم تمر علينا سابقا" ومنها ... توقف الباص في أحد المحطات وسط الطريق ونزل السائق وأخذ يتحدث خارجه مع أحد الرعاة ومعه ستة معزات وبعد حديث دام أكثر من ربع ساعة في هذا الجو الحار إستلم من الراعي مبلغ معين وضعه في جيبه وصعد ثانية ليأخذ مكانه وأخذ الراعي يحمل معزاته الواحدة بعد الآخر ويدخلها الى الباص المزدحم وهي تتبول وتتحرك بين الكراسي مع صدور رائحة كريهة منها وكأننا في أصطبل مزرعة تربية الماعز وليس في باص حكومي عام ، أحتج العديد من الركاب وتم تهديد السائق بأنهم سينقلون شكواهم الى الجهـات المختصة ، لم يعطي السـائق هذا التهـديد أي أهمية ورد عليهم وسط إستغراب الجميع ..
ـ هل أنتم فقط من البشر ، هذه المعزات من البشر أيضا" !!!! إذا لم نساعدها فمن يقدم لها يد المساعدة ؟
ثم توجه الراعي بالأعتذار إلى جميع الركاب مؤكدا" إنه لم يستطع الحصول على سيارة ومنذ الصباح لتقله لبيع هذه المعزات في عدن وهو بأمس الحاجة إلى مبلغ مالي لرعاية إبنته المريضة .
الظروف الصعبة والمعاناة اليومية والخطورة التي مررت بها للوصول للمزرعة نتيجة عدم توفر وسيلة نقل دامت عدة أشهر وكانت تكلفني أكثر من ثلث راتبي ، أحسست بالتعب النفسي لأني لا أملك أي صلاحيات في العمل وعملي منصب بالتجوال ومراقبة العمال فقط ولا أستطيع تقديم شئ يذكر ، قررت ترك المزرعة والعودة الى مشروع إكثار البذور الوطني في ديوان الوزارة وأعرض معاناتي على مدير المشروع. تحدثت معه حول المعوقات التي تواجهني في العمل وطلبت منه إعطائي بعض الصلاحيات وتوفير واسطة نقل وفي حالى العكس توفير فرصة عمل أخرى لكي أستطيع أن أقدم خبرتي التي جمعتها لسنوات طوال عملي في المجال الزراعي . سمع الدكتور أبو الصوف وهو سوداني الجنسية وممثل منظمة ( الفاو ) FAO في اليمن ما جرى من حديث بيني وبين مدير المشروع فإبتسم لي قائلا" ...هل تحب أن تعمل معي ؟ لدي عمل مناسب لك إن كنت تحب العمل الميداني كما تقول وأنا أبحث على ما تملكه من مؤهلات وخبرة ولكن ليس في عدن ولا في المناطق القريبة منها ... إنه في مكان بعيد ... إنه في مدينة سيئون في وادي حضرموت ، هل تحب أن تذهب إلى هناك لفترة من الزمن ؟ فلدينا هناك أراضي شاسعة تم زراعتها بأصناف محسنة من الحنطة وتتطلب المتابعة وأعتقد ستكون وبخبرتك خير من يقوم بهذه المهمة ، وما عليك إلا مرافقتي إلى هناك في الأسبوع القادم ... هذا إن كنت تحب ؟ وأمامك عدة أيام للتفكير بالأمر .
عند عودتي للبيت فكرت بالأمر فليس هناك ما أخسره بالذهاب إلى هناك ، بالعكس فأنا المستفيد على أي حال طالما إن العمل في مجال أختصاصي ولفترة زمنية قصيرة ، وثانيا" لم أشاهد هذه المدينة من قبل وهي مدينة مشهورة وسمعت عنها الكثير حيث كانت عاصمة السلطان الكثيري ، وثالثا" إن السفر إلى هناك سوف يخفف مسألة السكن الحالي الذي أعاني منه ، إن منظمة الأغذية والزراعة الدولية ( الفاو ) ( Food and Agriculture Organization ) هي إحدى المنظمات التابعة للأمم المتحدة والتي تقود الجهود الدولية للقضاء على الجوع في العالم.. ومن مهماتها تحسين القدرة الإنتاجية للمحاصيل الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي للبلدان النامية . في اليوم التالي أبلغت الدكتور أبو الصوف بإستعدادي للذهاب إلى هناك بشرط العودة إلى عدن في حالة وجود أي معوقات في العمل تشابه ما موجود في مزرعة الدولة في لحج .
وافق على ذلك وأخذت أستعد نفسيا" للذهاب إلى هناك غير مبالي ما يخبئـه لي الزمن فقد أصبحت كالجوال ( أبن بطوطة ) .
يتبع في الحلقة القادمة كندا/ 2010
#فائز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من الذاكرة ، العودة إلى عدن ، الحلقة التاسعة
-
من الذاكرة ، مواقف لا تنسى في عتق ، الحلقة الثامنة
-
من الذاكرة ، البساطة والتواضع والتضحية في مدينة عتق ، الحلقة
...
-
من الذاكرة ، الحياة في مدينة عتق ، الحلقة السادسة
-
من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة عتق ، الحلقة الخامسة
-
من الذاكرة ، الوصول إلى عدن ، الحلقة الرابعة
-
من الذاكرة ، التوجه الى مدينة روسا ، الحلقة الثالثة
-
من الذاكرة ، مغادرة إسطنبول إلى صوفيا ، الحلقة الثانية
-
لقطات من الذاكرة ، مغادرة الوطن ، الحلقة الأولى
-
من ينقذ الصابئة المندائيين من عمليات القتل المبرمج ؟؟
-
المندائيون والنقد وتقديس رجال الدين
-
المندائيون وحرية الرأي والتعبير والسلفية
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، إستعمال الأسلحة الكيمياوي
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل الأعلام لولان ، الحل
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، أنتهاء المؤتمر الرابع للح
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، التوجة الى قاطع بهدينان ،
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأجتماع الموسع للجنة الم
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، يوميات فصيل سبيكا ، الحلق
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل سبيكا ، الحلقة الثان
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي سبيكا و سبندارة وال
...
المزيد.....
-
الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا
...
-
شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
-
استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر
...
-
لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ
...
-
ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
-
قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط
...
-
رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج
...
-
-حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
-
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
-
استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|