أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - على عجيل منهل - من عالم المرأة - الدين والتدين - احلام مستغانمي - نموذجا الى - عالم الرجال - انبارستان - نموذجا !!!















المزيد.....

من عالم المرأة - الدين والتدين - احلام مستغانمي - نموذجا الى - عالم الرجال - انبارستان - نموذجا !!!


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3117 - 2010 / 9 / 6 - 19:32
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان الحرية الحقيقة تحتمل ابداء كل رأي ونشر كل مذهب وترويج لكل فكر كما قال- المفكر قاسم أمين , وليس الأيمان مسألة عقلية او علمية وأنما الأيمان مسألة شعور صرف,شعور يجعل صاحبه يرى نفسه محتاجا اليه الى حد انه يستحيل ان يعيش بدونه ويبدو ان السيده أحلام مستغانمي هذه المرأة المتحررة التي دخلت في باب الدين والتدين ولبست عباءة الدين والوعض وتقديم النصائح لبنات جنسها وهجرت ذاكرة الجسد والعلاقات العاطفية واخذت تقدم النصح والأرشاد لبنات جنسها , وهس ظاهرة غريبة في حركة تحرر المراة العربية حضاريا واجتماعيا وخاصة لدى الفئات المثقفة من الكتابات والفنانات والمغنيات والممثلات في -- السينما والمسرح - يتحولن في فترة قصيرة الى الدين والتدين والتحجب والستر والأعتكاف في المنازل وحضور الدروس الدينية وأقامة الموائد الرمضانية وتقديم المساعدات والهبات المالية للفقراء والمساكين وتقديم الدروس الدينية والنصائح والمحاضرات وترك السفور والحياة الفنية السابقة , ونجد نموذجا واضحا في حالة الروائية المعروفة احلام مستغانمي .
ارتدت الروائية والكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي عباءة الدعاة وبدأت بتوجيه خطاب لبنات جنسها من النساء يتسم بروح دينية ونفس دعوي، فكتبت في صفحتها على «فيس بوك» أخيراً حزمة من المواعظ والنصائح تعين المرأة على اختيار الرجل المناسب لها. وبدت تلك الكتابة متسقة مع شهر رمضان الكريم، كما حظيت المواعظ بإعجاب أكثر من خمسمائة قارئ وقارئة. تقول أحلام في خطابها إلى النساء: «لا تطمئنّي إلى رجل انصرف عن طاعة الله مأخوذاً بدنياه. إنّ من لا يعترف بفضل الله عليه لن يعترف بجميلك، و من لا يستحي من ملاقاة الله مذنباً، سيُذنب في حقّك من دون شعور بالذنب، و من ترك صلاته و صيامه بذرائع واهية، و تربّى عليها، سيعثر حين يشاء عن الذرائع التي يحتاج إليها لتركك».
وأضافت: «من لا يرى أبعد من حياته ولا يحسب للآخرة حساباً، هو في الحبّ لا يرى أبعد من لحظته، و لن يصدُق في التزامه معك أبعد من يومه، و من نسي أن الله يراه، سينسى أن يرى دموعك حين تبكين ظلمه، ومن لم يعتد التضرّع لله طلباً للغفران، لن تُجدي معه عند الحاجة تضرّعاتك». وحظيت مشاركة الأديبة الجزائرية بإشادات واسعة في صفحتها، بين روعة قلمها والنفس الديني الذي مزج بين الحب ومراقبة الله، تقول نورة علي: «كلام يوزن بميزان الذهب في تنظيم العلاقات الإنسانية»، وتؤكد أن طاعة الخالق واجتناب نواهيه، تجعل كل الأنماط السلوكية لديك موزونة و مقبولة سواء من شريك حياتك وبالأحرى من مجتمعك ككل... والمثل يقول «اللي ما يخاف الله خاف منه».
ويقول أمجد أنجلو: «أريد أن أضيف أن هناك فرقاً بين الإيمان والتقوى، فالإيمان: هو الأشياء الظاهرة مثل التظاهر بالصلاة والنفقة على المساكين والفقراء، وقد تكون مثل هذه الأعمال ليس لوجه الله سبحانه وتعالى، فقط حتى يدرك الناس بأنه يصلي ويعطي المحتاجين هذا باختصار من ناحية الإيمان، أما التقوى هي الصلة بين العبد والله سبحانه وتعالى والله هو الذي يعلم التقوى لأن التقوى مكانها القلب والله لا ينظر إلى الأجساد بل ينظر إلى القلوب». ويقول متابع آخر: «رائعة دائماً يا أحلام كما عودتنا، والرجل الذي يحبّ الله سبحانه وتعالى، الجميل الذي يحب الجمال، أكيد سيحب أجمل مخلوقات الله ألا وهي المرأة... أمك، أختك، صديقتك، أو زوجتك»، مشدداً على ضرورة تقوى الله في النساء، إذ استوصى النبي صلى الله عليه وسلم بهن خيراً وحرضنا على أن نعاملهن بالحسنى.

أحلام مستغانمي...
ولدت في 4- 13 1953 كاتبة جزائرية من مواليد تونس، ترجع أصولها إلى مدينة قسنطينة -عاصمة الشرق الجزائري حيث ولد أبوها محمد الشريف حيث كان والدها مشاركا في الثورة الجزائرية. عرف السجون الفرنسية, بسبب مشاركته في مظاهرات 8 ماي 1945. وبعد أن أطلق سراحه سنة 1947 كان قد فقد عمله بالبلدية, ومع ذلك فإنه يعتبر محظوظاً إذ لم يلق حتفه مع من مات آنذاك --45 ألف شهيد سقطوا خلال تلك المظاهرات-- وأصبح ملاحقًا من قبل الشرطة الفرنسية, بسبب نشاطه السياسي بعد حلّ حزب الشعب الجزائري. الذي أدّى إلى ولادة حزب جبهة التحرير الوطني -. عملت في الإذاعة الوطنية مما خلق لها شهرة كشاعرة، انتقلت إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي، حيث تزوجت من صحفي لبناني، وفي الثمانينات نالت شهادة الدكتوراة من جامعة السوربون. تقطن حاليا في بيروت. وهي حائزة على جائزة نجيب محفوظ للعام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد.
• على مرفأ الأيام عام 1973.
• كتابة في لحظة عري عام 1976.
• ذاكرة الجسد عام 1993. ذكرت ضمن افضل مائة رواية عربية. وفي 2010 ثم تمثيلها في مسلسل سمي بنفس اسم الرواية للمخرج --نجدت أنزور..
• فوضى الحواس 1997.
• عابر سرير 2003.
• نسيان وهو من افضل الروايات
• قلوبهم معنا قننابلهم علينا أصدرته أحلام مستغانمي تزامناً مع إصدار نسيان.

---نتقل الى عالم الرجال في الدين والتدين - أهلا بكم في إمارة أنبارستان...

تعتبر محافظة الأنبار ذات تاريخ مجيد ساهمت مساهمة مهمة في الحركة الوطنية وقدم رجالها ونسائها تضحيات كبيرة من أجل أستقلال العراق وتطوره الاجتماعي والاقتصادي والثقافي , الا انه وخاصة بعد سقوط النظام تطورت الامور بشكل يعطي صورة عن تطبيق الدين ففي شهر رمضان تم " محاسبة المفطرين من المواطنين في الأماكن العامة - ,وتقوم الأجهزة الامنية بمنع المجاهرة بالافطار في الاماكن العامة.
القرار الذي اتخذه مجلس المحافظة وكلفت الأجهزة الأمنية بالعمل على تطبيق - هذا القانون، و أطلق البعض على المحافظة اسم "أنبارستان". و الناطق الاعلامي في مجلس المحافظة قال "أن أعضاء المجلس صوتوا وبالاجماع على التوصيات الخاصة بشهر رمضان إكراما لحرمة هذا الشهر.وبعد سقوط نظام البعث سنة 2003 نجح تنظيم "دولة العراق الإسلامية" المرتبط بتنظيم القاعدة في السيطرة على مناطق واسعة من المحافظة فارضا تطبيقا متشددا للشريعة الإسلامية. وما أن اندحر التنظيم على يد قوات الصحوة العشائرية المدعومة من القوات الأمريكية في منتصف العام 2007 حتى أعرض أهالي المحافظة عن التشدد في ممارسة الشعائر، وصار بالامكان رؤية العديد من الشبان والمراهقين يفطرون علنا خلال شهر رمضان. وان البعض يرى ان ترك الناس للفرائض الدينية إلى---"ما حصل من دمار وخراب في النفوس البشرية--"ورغم ان الرجال يشكلون النسبة الاكثر من المجاهرين بالافطار. وكانت قيادة شرطة الانبار، وبناءً على توجيهات المحافظة قد اصدرت تعليمات تنص على اعتقال-- أي شخص يجاهر بشكل علني بالافطار،- كشرب الماء او تناول الطعام- أو ممارسة التدخين في المناطق العامة.--- ويعاقب المخالف بالحبس حتى نهاية شهر رمضان وانقضاء عيد الفطر.
والناطق الاعلامي في قيادة شرطة الانبار أنه "تم تشكيل سرية انضباط التابعه لقيادة شرطة الانبار مسؤوليتها ملاحقة المفطرين في الاماكن العامة بشكل علني وتوقيفهم، حيث تم اعتقال 15 شخص في مركز الشرطة بمدينة الرمادي". وأضاف الناطق الإعلامي أن وظيفة هذه السرية هي محاسبة جميع المواطنين المجاهرين بالافطار ومن ضمنهم رجال الامن، فالكل سواء في الاماكن العامة ويجب محاسبة الجميع.ولاقت قرارات مجلس المحافظة انتقادات واسعة في صفوف الأهالي، بعضهم من الملتزمين دينيا. ولكن المشكلة---ان رجال الأمن المكلفين بمتابعة المفطرين هم غير صائمين ومجاهرين بالافطار ولا تتم محاسبتهم---- وهم يدخنون السجائر ويمسكون بزجاجات الماء الباردة بيدهم في السيطرات ونقاط التفتيشية في المدينة لكن القانون-- لم يطبق عليهم-- ان محافظة الأنبار---التي تعاني من وضع اجتماعي صعب وبطالة عالية وانعدام الكهرباء وسوء الخدمات الصحية والتعليمية وأنتشار الأرهاب والأرهابيين وتتجه الشرطة الوطنية ومجلس محافظة الأنبار الى امور وقرارات كمالية وتعتبر تعديا صريحا على الحريات الشخصية. ان هذه المحافظة تعاني من ظروف مناخية قاسية و ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 50 درجة مئوية التي تجعل صعوبة الصوم و الاستمرار با العمل، فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي وظروف الحياة البائسة. أن الحساب والعقاب في هذه المسائل يكون من قبل لله وليس من قبل العبد
ومن الأمور المثيرة للسخرية برزت دعوات على موقع "الفيس بوك" الاجتماعي تنتقد قرار مجلس محافظة الأنبار ومحافظات أخرى في العراق. وكتب أحد المعلقين على صفحته الخاصة- أهلا بكم في إمارة أنبارستان.---ان أحترام مشاعرالصائمين أمر مهم ويجب ان يراعى ذلك ولكن لا يتم الأعتقال والحجز في مراكز الشرطة والشرطة نفسها مفطرة .وشهدت الانبار مع حلول شهر الصيام اغلاقا تاما لجميع المطاعم والمقاهي والكافتريات في عموم اقضيتها ونواحيها احتراما لمشاعر المواطنين المسلمين. ومنع قرار المحافظة فتحها لحين غروب الشمس. ولم تقتصر هذه الظاهرة على محافظة الانبار، بل شملت معظم المحافظات باستثناء اقليم كردستان شمال العراق. لكن ديوان محافظة الانبار منح إجازات مشروطة لبعض المطاعم، ومن بين الشروط وضع قماش طويل (جادر) على واجهة مطاعمهم بحيث لا يرى الصائم المفطرين عند المرور بمحاذاتهم. وتمت الموافقة على فتح خمسة مطاعم خلال شهر رمضان في مدينة الرمادي (مركز المحافظة) اثنين منها في منطقة السوق وسط مدينة الرمادي وآخر في منطقة الحي الصناعي ومطعمين في أطراف المدينة". أن الغرض من السماح لهذه المطاعم مزاولة نشاطاتها "استقبال المسافرين القادمين أو الذاهبين الى سوريا وعمان.



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخاخام عوفاديا يوسف-غيرت فليدرز- تيلو زاراتسين-بين- العنصري ...
- الديمقراطية فى العراق الجديد تتقدم- طارق عزيز فى السجن- نموذ ...
- لاتراجع العراق - يتقدم- اخبار مفرحة
- حول الاتراك والعرب- فى كتاب- السيد تيلو زاراتسين- المانيا عل ...
- هل المسلمين-( العرب والاتراك) -أغبياء فى المانيا ؟؟
- دور ---البغاء--- في انتاج رجال الرذيلة--- ليكونوا سادة العرب ...
- مفردات - شعبية- ومصطلحات -عراقية-- -تعكس التدهور الاجتماعى
- الحوار وادب الحوار والاختلاف--بين الشيخ رشيد على رضا -وقاسم ...
- ابن الموصل---الذى علم اللغة الايطالية-- فى المانيا --فى العص ...
- الارهاب بأسم الاسلام من- افغانستان الى بغداد-من قطع-انف عائش ...
- العراق-- بين-- الزراعة- والمياه-- والنفط
- التقرير اليومي لأمانة العاصمة العراقية - بغداد - 1964
- المؤسسة الدينية فى العراق- دورها الحالى فى التغير السياسى- ا ...
- فى بغداد معرض للحجاب والتحجب - للشيلة -و الفوظة- والعباءة- و ...
- إيرازموس-- مناظرة فى-- مدح الجنون- الهولندى - ماذا عن--- مدح ...
- مجتمع يثرب - العلاقة بين الرجل والمرأة فى العهد المحمدى - لم ...
- الفئة المثقفة العراقية من الدكتور سيار الجميل الى الدكتور صا ...
- لاتراجع العراق يتقدم
- Black berry- بلاك بيري - بين الدشداشة السعودية و الثوب العرب ...
- مجتمع يثرب - العلاقة بين الرجل والمرأة - فى العهد المحمدى - ...


المزيد.....




- الولائي يهنئ بانتصار لبنان والمقاومة الاسلامية على العدو الا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة حول الدراما الغربية و-الغزو الفكري-
- هل انتهى دور المؤسسات الدينية الرسمية؟
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...
- حماس تشيد بالدور المحوري للمقاومة الإسلامية في لبنان


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - على عجيل منهل - من عالم المرأة - الدين والتدين - احلام مستغانمي - نموذجا الى - عالم الرجال - انبارستان - نموذجا !!!