مقال بعد منتصف الليل .. شيء لا يشبه شيء ..!!

سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 944 - 2004 / 9 / 2 - 10:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

انا اطقطق ؛ انا موجود .. خذ الحكمة من أفواه المجانين .. الباب الي يجيك منه ريح سده وأستريح .. من هنا اخذ العرب فكرة الطقطقه التي نادت بها سيدة الامة العربية وصاحبت افضل هزتين قوميتين سياسيتين والتي كان لها الفضل على نشوء الادب العربي والسياسي هزة اليمين العنصري وهزة اليسار العربي السيدة فيفي عبده بعد أن ادركت عبر جامعة الدول العربية وسيد الهجع الشرقي على انغام حبيبي امك ما تقبل من احاجيك الامة معلقه بيك عمرو موسى .. ان امتنا المجيدة يجب ان تشيد حضارتها الحديثه التي استمدت بريقها من عمق تراث شارع محمد علي ؛ لتكون حظارة اخلاقية عروبية منحطة ينتفع بها المواطن العربي والاكثار من مزارع المقابر الجماعية التي سوف تكون هدية من هدايا القادة العرب للجماهير المناضلة خاصة وان التاريخ العربي الذي وصل الى اطراف اسبانيا مستعمرا!! قلب عقرب عليه الزمن ليكون مستعمرة لهم وفق نظرية بحب عمرو موسى وبكره اسرائيل ..
كتب شيخ سعودي ؛ اقسم بالله نسيت اسمه ؛ لكن اوعدكم بس اتذكره او احصل على مقالته الشعيطية معيطية مرة ثانية سوف اعيد نشرها هنا ان سمح لي الاخ المحرر . المهم ان هذا الشيخ السعودي يقول : ان امريكا بريئة برائة الذئب من دم يوسف في محاربة الاسلام او العرب وطبعا هو لا يهمه ( الاسلام او العرب لان الاثين كارثة العصر !! ) او انها تنوي ان تهيمن على الدول العربية . لكنها تقوم بما امرها الله ورسوله الكريم محمد بن عبدالله بن عبد المطلب ( ص ) عندما اوصى الشهيد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام قائلا له : ياعلي عليك بتدمير القبور الشواهد والاصنام ومن دعاك لنصرته من المسلمين لا تبخله عليه بنصرتك . وعلى هذا الأساس نرى أن امريكا تتصرف وفق وصية الرسول حيث تقوم بتدمير القبور الشواهد في النجف وعليها تدمير اضرحة أيمة الشيعه واذا تعرضت الولايات المتحدة للقيل والقال فما عليها الا ان تشتشهد بوصية الرسول الكريم لابن عمه علي عليه السلام والكلام طبعا للكاتب السعودي ونراها أيضا تنفذ قول الرسول في نصرة المسلم ؛ فكيف لها ان تقف مكتوفة الايدي وهي تشاهد القادة العرب المحروقين بهموم الشعب مطاردين من قبل شعوبهم الذين لو وصلتهم ايادي هذه الشعوب لاصبح امرهم ( حال السدانه بالماي !! ) اذن فما عليها الا ان تدافع عن هؤلاء الحكام امام الشعوب وما على هذه الشعوب الا ان يحترموا أنفسهم كما عليه شعبان عبد الرحيم .. والذي وقع لاحمد عدوية سوف لن تنساه قوافل الشهداء من هزيمتنا في سيناء الى الجدار الفاصل الذي تكفل بتجهيز مواده احمد قريع ونسبة 5% لختيار القضية الفلسطينية أبو شفاف الجريئه قولوله الحقيقه .. اما مرض تلفون العرب حسني مبارك فما يسعنا إلا ان نقول له الحمد لله على السلامه عيوني ابو جمال زعيم عروبتنا القادم وتلفوننا الجديد ( ابو الكاميرا ) حيث كان الوالد يرحمه الله إن توفى فقط صوت اما ولي عهده صوره وصوت ..
هذه هي امريكا عدوة الشعوب هي التي كانت سبب تجفيف اهوارنا وموت سمكاتنا البنيات والحمريات والشبوط رحمهم الله ... وهي أول من قام بصناعة العمائم وتحديد الوانها الابيض والاسود ؛ ان الولايات المتحدة الامريكية المجرمة هي اسباب البلاء عندما قام جهيمان العتيبي في احتلال البيت الابيض عفوا بيت الله لولا تدخل القوات الخاصة الفرنسية لتحرير البيت العتيق بعد ان تدخل جبريل وسيطا للتحرير .. هذه امريكا العاهرة التي اسقطت نظام صدام حسين قائد الشرف العربي الذي كان يوزع الاراضي على جثث العراقيين واتمهوه انها مقابر جماعية !! ملعونة امريكا التي كانت السبب الرئيسي في طلاق حسنه العوره من زوجها خضير ابو اللبن ؛ لولا امريكا لما وقع الطلاق وتبهذلت حسنه بعد ان كانت الطيبة ليس سوى ناقل اخبار زوجها لمسؤول الفرقة الحزبية .؟!
بيت المقدس هو بيت الله الاول الذي كان قبلة للمسلمين ولكن بعد ان اصبح بيت المقدس محتلا من اليهود غير الرسول الكريم جهة القبلة بامر الالهي لتكون السعودية عفوا اقصد مكة هي قبلة المسلمين ... للبيت رب يحميه .. كثيرون المنافقين من امثالي يتسائلون لماذا الله لم يحمي بيته الاول الذي سلبته اسرائيل .. لكن صحيح شو السبب ؟! أكيد ان السبب الرئيسي هو شعبان عبد الرحيم الذي كان هو السبب وراء هذه المشكلة وليس كسل العرب ونفاقهم وتفاخرهم الكاذب وزيفهم الممكيج بالقومية الوحدوية المزيفة .. بسبب الاغاني الراقصه التي يطلقها واصبحت الشغل الشاغل لجماعة الزرقاوي خاصة بعد ان فتح فرع اخر باسم ( جيش انصار السنة ) المسؤول عن صناعة الايقاعات العربية المصاحبة لفرقة ( جايين للدنيا منعرف ليه ) شيء لايشبه يشبه شيء .. والعاقبة للمتقين الذين في صلاتهم ساهون ..!!

#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات