عصام البغدادي
الحوار المتمدن-العدد: 943 - 2004 / 9 / 1 - 11:50
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
يصدر في الاول من الشهر القادم ايلول العدد الجديد من المجلة العلمية العراقية يحتوى مواضيع جديدة مختلفة ، ففة مقالة للدكتور صلاح الفرطوسي يعتبر فيها اخراج التعليم من لعبة السياسة خطوة على طريق اصلاح المسيرة التعليمية في العراق طريق اصلاح مسيرة التعليم ، فيما تتحدث ضمياء الربيعي عن ظاهرة أغتيال المفكرين و العلماء العراقيين ، وفي مقالة ثرية يستعرض علينا فيها الدكتور بهجت عباس معلومات طبية عن البروستاتا لاغنى لكل منا من التعرف عليها فيما يستعرض علينا مازن النجار دراسة يقوم بها علماء جامعة أوريغون الأميركية إمكانية توظيف طحلب الدياتوم البحري أحادي الخلية في تحسين تقنية بناء مركبات متناهية الصغر (تكنولوجيا النانو) لاستعمالها في الأجهزة الإلكترونية.
كذلك يقدم لنا راغب شوقي من الميدل ايست اونلاين الحقائق المذهلة عن التوابل التى تعتبر أحد اسرار الطبيعة والطعام اللذيذ معا لانها تعطيه النكهة وتكسبه الرائحة الزكية التي قد تميز الشعوب بعضها عن بعض لكن الكثير من النساء قد لا تدري ان هذه التوابل قد تحافظ على صحة افراد الاسرة .
ويرى الدكتور محمد قيراط ان اشكالية البحث العلمي في الوطن العربي حيث يمثل البحث العلمي العمود الفقري لتقدم الأمم وازدهارها في مختلف المجالات والصناعات سواء كانت مادية أو معرفية أو ثقافية وحتى سياسية. تثير اشكالية البحث العلمي في العالم العربي تساؤلات عديدة منها موقع البحث العلمي في خريطة اهتمامات السلطة والمسئولين والمشرفين على التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك الميزانية والامكانيات المادية والبشرية التي تخصص لهذا القطاع الاستراتيجي والحيوي في المجتمع.
ويتحدث الدكتور على الثوينى عن المدرسة المعمارية العراقية التى اسسها كل من محمد صالح مكية ورفعت الجادرجيفي كون كل منهما سار علي منهجية تشرأب للمعاصرة وتلتزم ضمنا أو كلا بالتراث،مما يستوجب المقاربة أو المقارنة بين منهجيهما لنتلمس شجونا ترتبط بالخلفيات والمؤثرات والسجية تدعوا إلي التوقف عندها ومحاولة رصدها .
أضافة الى مواضيع أخرى شيقة ، للاطلاع عليها يرجى متابعة العدد الجديد في الاول من شهر ايلول القادم ، كذلك ننوه بترحيب المجلة العلمية بالكتابات الجادة في حقول المعرفة والعلوم المختلفة من كافة زوارها الكرام.
#عصام_البغدادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟