|
الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي(4) الأخيرة
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 3115 - 2010 / 9 / 4 - 08:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي(4) الأخيرة
لكي نربط المواضيع بعضها مع بعض لابد من ذكر الإحداث بشكل متسلسل لإعطاء مفهوم كامل عن الموضوع المراد بحثه .. ذكرنا في المقالة السابقة والتي كانت بعنوان الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي الجزء الثالث .. والتي أبطلنا فيها شفاعة الزعماء الدينيون والأنبياء والملائكة .. ولقد لحظنا الإبعاد الفكرية للآيات القرآنية التي انزلها الله في هذا الباب وعرفنا كيف فصلت الدين عن السياسة ومنعت جميع الارتباطات والمصالح والأهداف التي اقرها مؤلفي الأديان السياسية مع الدين.. ليكون لله الدين الخالص.. في هذا المقالة نختم موضوع الشفاعة .. بمفهوم أخر لنتأكد لا شفاعة إلا من شهد بالحق ورضي له الرحمن قولا
ينقل لنا التنزيل مفهوم أخر عن الشفاعة ويربطه مع الواقع الفكري للمشركين ليستخرج لنا مفهوم جديد يمكن إن يكون له دور في إقناعنا بالا باب للشفاعة عند الله لمن جاء يحمل ظلما.....في هذه الآية يضع لنا التنزيل مقارنة فكريه بين الأوثان التي يعبدونها ومبدأ الشفاعة الذي يعتقدون به... من خلال لفت الانتباه إلى واقع عبادتهم ..تطلب الآية من المشركين إن يذهبوا إلى أصنامهم ويسألونها .... قل يا محمد.. للذين يدعون من دون الله الذين يحملون مبدأ الشفاعة ويعتقدون إن الأوثان التي يعبدونها من دونه لها شفاعة عنده.. ادعوا.. بمعنى اسألوا الذين زعمتم أنهم شركاء مع الله .. هل ؟؟ لهم مثقال ذره من شراكة في خلق السماوات والأرض .. لا إجابة.. إذن.. لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ{22} إذن كيف ستتكلم هذه الأوثان يوم القيامة وتنطق لكم بالشفاعة وهي لم تجب على أسلتكم في الدنيا ..
قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ{22}
بعد اندحار الفكر الوثني الشركي بالمثل أعلاه سيحاول الدينيون السياسيون الالتفاف على قاعدتهم السياسية بمفهوم أخر لينكروا عبادة الأوثان ويستخرجوا مفهوم جديد ليزعموا فيه أنهم لا يعبدون الأوثان.. إنما يعبدون روح الملائكة التي فيها لتشفع لهم عند الله ..ينقل لنا التنزيل ادعاء المشركين إلى يوم القيامة لكي يؤكد لنا هل؟؟ ما قيل عن شفاعة الملائكة صحيح ... ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن إذن له.. ليس للشفاعة إنما لإبطال ادعاء المشركين بان الملائكة تشفع .. سيستخرج الله الملائكة من صفوف العباد بعد إن أزال الخوف عن قلوبهم ..ماذا قالوا .. نستخرج قول الله على الملائكة من أية أخرى.. } وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ{26} لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ{27} يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ{28} وَمَن يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِّن دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ{29} إذن ماذا قالوا؟؟ قالوا الحق .. ستقول الملائكة مثل ما قال الله عنهم ... قالت الملائكة نحن عباد مكرمون .. ولم يقولوا نحن الإلهة مع الله نشفع في الناس... إنما قالت الملائكة على الله العلي الكبير ... وقالوا على الله الحق وهو العلي الكبير
وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ{23
قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ{22} وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ{23
نختار مجموعه أخرى من الآيات لتحمل لنا مفهوم أخر عن الشفاعة لنبحث فيها عن أسئلة مختلفة منها هل؟؟ تنفع الشفاعة لمن ظلم نفسه يوم القيامة أو جاءت تحمل وزرا .. بما إن الشفاعة هي من المصطلحات الدينية التي يدور فحواها حول يوم ألقيامه .. إذن جميع هذه الآية ستنقل لنا الحال فكريا وتصوريا إلى يوم ألقيامه لتبطل جميع مزاعم الشفاعة وتضع والمعارضين والمنكرين ليوم القيامة وطالبي الشفاعة على مصيرهم النهائي
ليتخيل كل من كان يعتقد إن هناك شفاعة تنفع وليتصور واقع الحال عندما يكون كالأتي ...فأين تكون الشفاعة .. يسألونك الذين يحملون الشفاعة ما هو واقع الحال على الجبال العالية الأوتاد الصلبة ..قل.. يا محمد ينسفها ربي نسفا .. والنسف هي عملية تحطيم تقع على الأشياء القائمة لإسقاطها وتدمر هيكلتها ... عندما تنسف الجبال وتتفكك كتلها الصلبة .. فيذرها.. أي فيتركها الله قاعا جاءت من قيعان وهي الأرض المستوية التي يستوي عليها الماء.. صفصفا مصففه متصافية .. أي تصبح الجبال مع الأرض قطعه واحده .. لا ترى فيها عوجا انخفاضات ولا أمتا ولا ارتفاعات هكذا سيكون واقع الحال على جميع الخلائق من ملائكة وأنبياء وبشر لا يكون أحدا منهم بارز منهم للشفاعة.. غير الله سبحانه
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً{105} فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً{106} لَا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلَا أَمْتاً{107}
... عندما يكون واقع الحال على الأرض وما عليها .. كما قرئتم وأصبح كل شيء مختلف عما كان مؤلف لدينا ... هناك يصيب الإنسان الرعب والهلع والخوف .. فواقع حاله يجعله يستجيب للداعي لا عوج له.. لأنه يستطع احد مخالفته ولا يعوج احد إمامه وأصبح كل من كان ينكر يوم البعث وكان يعتقد انه اعوج لا حقيقية له ..سيستجيب للداعي ليتأكد لاعوج لما قاله الله من قبل .. الجميع سيلتزم بالانضباط والاستعداد وخشعت الأصوات للرحمن .. مع الانضباط انخفاض الأصوات بخوف إلا همسات الخائفين يسالون بينهم عن الشفعاء في هذه الأجواء المرعبة الصامتة ...
يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً{108}
عندما يكون كل شيء حولنا قد تغير واختفت معالم الدنيا من جبال وشمس وقمر وسماء وخشعت الأصوات التي كانت تتشدق بالشفاعة وطغى عليها الصمت لا همسات.. يومئذ لا تنفع الشفاعة عند من كان يعتقد بها .. وهنا المقصود بالشفاعة الخلاص .. فلا خلاص من حالة الخوف والسكون إلا من إذن له الرحمن ورضي له قولا .. إذن لا ستجرئ احد من العالمين على القول إنا شفيع ... إلا لمن إذن له الرحمن ليس للشفاعة إنما للكلام لان الآية تتكلم عن حالة صمت.. ورضي له قولا ... مثل الملائكة كما ذكرنا أعلاه عندما قالت نحن عباد مكرمون .. السبب ؟؟؟ لان الله يعلم مابين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بعلمه ..
} يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً{109} يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً{110}
بعد إن أبطل الله مزاعم الشفاعة يوم القيامة ..ينقل لنا التنزيل حال الذين خدعوا ونقلب عليهم واقع الحال وأصبحت الشفعاء ضدهم وغاب عنهم ما كان يزعمون .. وفقدان الأمل من وجود شفيع يشفع لهم .. وعنت الوجوه.. استسلمت بحزن وندامة .. للحي القيوم ..وظهرت الخيبة على وجوه الذين حملوا ظلما .. لكن من يعمل الصالحات وهو مؤمن عكس هؤلاء الظلمة لا يخاف ظلما ولا هضما .. أي قهر داخلي من اثر حسرة وندامة
وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً{111} وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْماً وَلَا هَضْماً{112}
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً{105} فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً{106} لَا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلَا أَمْتاً{107} يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً{108} يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً{109} يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً{110} وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً{111} وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْماً وَلَا هَضْماً{112}
يستدعي الله سبحانه عيسى ابن مريم احد عباده المكرمون يوم القيامة .. ليبطل شفاعة إتباعه بشهادته عليهم ..
وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ{116} مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{117} إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{118} قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{119} لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{120}
يستدعي الله سبحانه محمد على امة الإسلام هو من الذين رضي لقولهم ..يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم قد أحاط بهم علما...ليبطل شفاعته بشهادة منه على إتباعه بقول الله له (( قل لله الشفاعة جميعا )) ليكون جميع ما قالته المرجعيات الدينية عن شفاعة محمد لا صحة له
قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ{44} وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ{45}
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي (3)
-
الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي (2)
-
رد على فسفسة على السوري
-
رد على مقالة سعد علم الدين ..في نظرة تحليليه لموضوع الكذب في
...
-
رد على مقالة كامل علي في... الملائكة كتبة الإعمال
-
الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي(1)
-
ضيف إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
-
رد على مقالة كامل النجار في...كيف خسر المسلمون بإلغاء العبود
...
-
عهد إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
-
رد على مقالة رعد الحافظ مناظره رمضانيه
-
سارة وهاجر بين الكتاب المقدس والتنزيل
-
رد على تخاريف كامل النجار وتخاريف الأزهر (الأخيرة )
-
إبراهيم وذريته بين الإسلام السياسي والتنزيل
-
رد على مقالة كامل النجار في ...تخاريف رجال الأزهر 3
-
رد على مقالة كامل النجار في... تخريف رجال الازهر2
-
رد على مقالة عهد صوفا في.. لماذا نجح اليهود وتخلف المسلمون
-
رد على مقالة كامل النجار في تخاريف رجال الأزهر
-
رد على مقالة طريف سردست.. في ..هل شهادة لا اله الا الله ؟ شه
...
-
العاديات ضبحا ...بين العلمانية وبول البعير
-
رؤيا إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|