تضامنوا مع اساتذة الجامعات والاكاديميين العراقيين

كريم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 943 - 2004 / 9 / 1 - 12:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

منذ زوال النظام الدكتاتوري على يد قوات الاحتلال وليومنا هذا حصلت انتهاكات عديدة وفي مختلف المجالات طالت شريحة مهمة من المجتمع العراقي وتحديدا الاطباء واساتذة الجامعات العراقية وغيرهم من الاكاديميين، وحيث تشير التقارير العديدة على ان هناك اكثر من 1250 استاذ واكاديمي قد هجر العراق بسبب التهديدات بالاضافة الى الاغتيالات التي طالت ما يقارب 251 استاذ كان اخرهم د. إيمان عبد المنعم يونس، رئيس قسم الترجمة في كلية الآداب بجامعة الموصل، وعلى الرغم من هذا ، لازال هذا الملف يواجه بالصمت من قبل الحكومة العراقية وسلطات الاحتلال في العراق، بدلا من فتح تحقيق سريع وتوفير الحماية لهم.
وهناك اخبار من جامعة الموصل تشير الى ان غالبية اعضاء الهيئة التدريسية وبغض النظر عن جنسهم تلقوا تهديدات بالقتل وتشير اصابع الاتهام الى الجماعات الاسلامية المتطرفة التي تكرشت في تلك المنطقة وكغيرها من مناطق العراق .
انها دعوة لجميع العراقيين في الخارج كما هم في الداخل والى جميع جمعيات حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني ، بضرورة التحرك عبرجميع الطرق والوسائل للضغط على الحكومة العراقية من اجل تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للكشف عن القوى التي تقف خلف تلك العمليات الارهابية بحق قطاع مهم من قطاعات المجتمع العراقي، انها دعوة للتظاهر وتنظيم المهرجانات التضامنية مع ابناء شعبنا ضد قوى الظلام ايا كانت.
ارفعوا صوتكم عاليا قبل فوات الاوان.
كريم الربيعي

#كريم_الربيعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات