أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مختار العربي - تمظهرات اللاوعي في خطاب الإسلام السياسي... 1














المزيد.....


تمظهرات اللاوعي في خطاب الإسلام السياسي... 1


مختار العربي

الحوار المتمدن-العدد: 943 - 2004 / 9 / 1 - 10:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تكوين الوعي الجماهيري في خطاب الإسلام السياسي....!
اعتماداً على تاريخ الإسلام السياسي الذي هو رصيد أي حركة أو حزب سلطوي ديني عنصري مثالي أو ينحاز بأفقه السياسي وروحه النظرية نحو الإيمان اللاعقلي بالحادثة التاريخية المجمدة في صدر النص التاريخي نستطيع ان نستقرأ وعي تكوين الخطاب لدى جماعة الإسلام السياسي ومعرفة توجهاتم وآرائهم حول جملة قضايا أهمها لديهم ما يسمونه فقه إعادة صياغة الإنسان وفق اطروحات يرونها جادة وموضوعية ونقر بأنها عبث وسلفية وتقوم لأجل تحريك بينة وعي الإنسان إيمانياً الذي هو جزء لا يتجزأ من الكيان الإنساني نحو أن يؤمن بمبدأ العمل آلياً ليجددوا فيه ثقافة الوجدان الغائب ويحاولوا إشعال نور الإيمان الأعمى بالسير والخرافات والهرطقات ليمنحوه وعياً لا يتشكل إلا بهذا إمامي وبه أستعين وهذا أميري وبه أقتدى فالله يؤيده ، وهم بذلك يتهموا الكيان الموجود عليه إنسان العصر بأنه كيان خارج عن أصول الشرع ومقارفة جاهلية يسمونها جاهلية القرن العشرين!! فأنظر وتحسر على حالهم!!
ويبدأ احتفاءنا بالسؤال!!
ما هو التعريف العلمي لكلمة مجتمع جاهلي؟
في رأيهم:- مجتمع جاهلي عنادي خارجي متزندق: ويعتنق أفراد هذا المجتمع مذهب رجعي مادي متفسخ يقر بخلق القرآن وتنزيله بدوافع سياسية تجارية سلطوية ، لا يقيم أفراده لقوانين الله اي اعتبار ويرجمون من يقول ببقاء النص وأزليته هابيلي الطابع!ويلتهم أهل هذه النشأة ثقافات رجعية كافرة غربية تقوم على الانحلال ومخالفة صريحة لتقاليد وأعراف الدين الإسلامي السمح والطيب! ، ويحكمون بغير ما أنزل الله عليهم ويكفرون بنعمة الله عليهم أن هداهم إلى الإسلام سياسة وحكمة! ، وفي رأيهم أن كتاب الله نص تاريخي اجتماعي متأخر الوعي مخالف لقانون العقل ويقررون بوجودية الأشياء ويتعانون مع الشيطان لأجل ايجاد إيمان عقلي ووعي إيماني لا يركن للسلف ويخرج على وعد الخرافة . ويصدقون كل مختل يدعي إيمانه بالعلم ويرفض مزاعم التنزيل قبل الحدث!!
ومن الأشياء الملفتة للنظر عقيدة أصحاب الإسلام السياسي الذين يقولون بالإسلام سياسة ورفض نصه الذي لا يتعاطي السياسة من قريب او بعيد!
هذا ما كان من رأيهم حول المجتمع الجاهلي.. ونحن نختلف معهم في بعض ما يقولون ونتفق معهم في بعضه...
ولكن ويقيناً إن خطاب الإسلام السياسي يحتاج لرؤية جديدة ومحاولة توحيد التوجهات بدلاً من اختلاف حول المزعوم من الأحداث التاريخية والمؤكد، ودعوتنا لهم إنما بسبب ما يريدونه هم لا نحن!
أسئلة موجهة لأصحاب الإسلام السياسي:-
1. ما هو السند الديني (نصاً كان أو سنن!) يقول بوجود نظام سياسي إسلامي اقتصادي اجتماعي إيماني إنساني واحد ثابت يعتبر النموذج الأمثل والخيار الأوحد حتى تنادون به؟
2. هل يوجد ما هو حقيقة تاريخية تراثية توضح أسس ومناهج ممارسة الإسلام سياسة والإقرار بقانون اصطلاحية كانت أو وضعية تؤهلكم للاحتفاظ بنسخة منها تصلح للتطبيق الفعلي والعملي في قرن العلم الذي نعيش ؟
3. لماذا يرفض أهل الإسلام السياسي الإيمان بالإنسان كعقيدة! والنص يوضح أن الإنسان هو خليفة الله في الأرض، ولو شئنا تسمية الإنسان تعريفاً مادياً لقلنا أنه وجوداً إلاهيا يخبر كائنات الحياة بأن هناك إله ورب خلقكم وترجعون إليه،؟
4. النص لا يتخذ سياسة فالحلول لا تورث وإنما تورث التجارب، فبأيهم تنادون؟ ولو اخترتم أحدهم لكنت في حاجة إلى الأخر؟
5. الإسلام كان أصلاً ينبع من ثقافة أهل عصره وينطبق على أفعالهم وحكمتهم التي يعترفون بها، فأين مجتمعات الحاضر من موقف البدو الذي جل ما يتمناه من ربه - أنهار من خمر - نساء من جواري وحور عين - غلام للسقاية والرعاية!. فهل لو وصفت هذه الوعود لأهل اليوم فهل تراهم يعتنقون الإسلام من أجل الخمر والنساء والغلمان؟
ولنا انتظار الإجابة منهم... غسان



#مختار_العربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطاب التاريخي الإسلامي - أنبياء قبل الإسلام المحمدي (3/4) ...
- حوار مع رجل من عمق التاريخ
- الخطاب التاريخي الإسلامي - أنبياء قبل الإسلام المحمدي 2/4
- في المجتمع والسياسة قضايا الديمقراطية والاشتراكية (1
- الخطاب التاريخي الإسلامي - أنبياء قبل الإسلام المحمدي (1/4) ...
- فضيلة عدم الكفاح - أصالة النص في الخطاب التاريخي الإسلامي (3 ...
- صفحات من التوبيخ – الإنسان حزيناً كل عام…
- مذكرات رجل قتله المجد- الحلقة الثانية
- المعرفة الهادئة – الكهانة والنص الكارزمي 2
- مذكرات رجل قتله المجد - الحلقة الأولي
- فيدل كاسترو - نموذج للإنسان العالمي..
- الحوار من منظور إسلامي - والإسلام السياسي كعقيدة جديدة!
- اكتشاف الذات! - ذلك الهم الوجودي
- ستالين - رجل الطبيعة النبيل!!
- المرأة ومهمة الجنس التعبدي!!
- المعرفة الهادئة - قراءة في الخطاب التاريخي الإسلامي1
- التخبط وممارسات التجهيل – حسن بن محمد بن بزرجميد - نموذجاً
- المرأة من منظور جاهلي / إسلامي (أزمة النص الديني) (3)
- نظرة لواقع العبودية في مجتمع الجاهلية والإسلام 2
- الرق في الإسلام - نظرة موضوعية 2)


المزيد.....




- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مختار العربي - تمظهرات اللاوعي في خطاب الإسلام السياسي... 1