أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسن الهويدي - الكرد والمغمورون في سوريا














المزيد.....

الكرد والمغمورون في سوريا


حسن الهويدي

الحوار المتمدن-العدد: 943 - 2004 / 9 / 1 - 10:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أن أي شي وكل شي كتب من بعض الأخوة الكرد والعرب عن الأحداث التي جرت مؤخرا في مدينة القامشلي ماهي آلا كتابات تعبر عن قصرٍ معرفي بالحالة الكردية والعربية في هذه المنطقة التي تسكنها الغالبية الكردية إلى جانب العرب والآشوريين والأرمن والتركمان
والأكراد ليسوا عرباً كما تحدث مسؤولٌَ عن ذلك، أنما هم أكراد يعتزون بذلك كما نعتزنحن العرب بعروبتنا وهذه حقيقةلا يمكن تجاهلها ومن يحاول أنكارذلك إما أن يكون جاهلاً أومتجاهل،
.
إن الدماء التي سالت لم تكن من صنع أيادي المغمورين أو القبائل العربية المتواجدة في المنطقة منذ زمن بعيد ، كما كتب بعض الذين يدعون إلى العنف أو الطائفية بين الأثنيات لكسب شهرة إعلامية وجماهيرية ناسين أن الوحدة الوطنية أهم مكسب يحققه الشعب السوري ، إنما هو جهل سياسي وقانوني وحقوقي للقائمين سياسياَ وأمنياَ وحزبياً على إدارة تلك الأزمة ، وللمعارضة السورية كان لها دوراَ إيجابيا لمعالجة الأزمة القائمة في وكان دورها متقد ماَ أكثر من دور السلطة ، وفتحت المعارضة باب الحوار مع الأخوة الأكراد وهذا شيٌ يثمن إلا أنه جاء متأخرا، حينها
ومحاسبة كل المسببين في كل ذلك لأن الإهمال دفع الكثيرين من الكرد والعرب خصوصا ، للمتاجرة بالشعارات الشوفنية والدعوات الانفصالية عند البعض من الأخوة الأكراد ،
في منتصف السبعينات من القرن الماضي تم الانتهاء من بناء سد الفرات الواقع في مد ينه الطبقة السورية ، وأصدرت عدة قوانين ومراسيم لم تكن منصفة للجميع بترحيل المغمورون من قراهم إلى الشريط الحدودي الموازي للحدود التركية ، الممتد من رأس العين غربا حتى الحدود العراقية شرقا وإعطائهم أراضي زراعية تعود ملكيتها للأ كراد السورين، تعويضا حسب زعم السلطات السورية آنذاك عن أراضيهم التي غمرتها المياه ، أستشعر الأكراد في حيينها أنهم مستهد فون، مرة في إحصاء الستينات، ومرة أخرى في الاستيلاء على أراضيهم وطردهم منها في السبعينات ، هنا بداَ الجرس يدوي والاحتقان بداء يتراكم وبدا الشعور الوطني يتضاءل عند البعض والنظر خارج حدود الوطن،.

وطالب في حيينها بعض الكرد باسترداد جزء من حقوقهم ولكن لم يسمع صوتهم أحد،ومن حقهم المطالبة ومن حق كل مواطن سوري أن يدافع عن حقه سواء كان عربيا أم كرديا ،وأن شيئاً من الغبن والظلم وقع على البعض من أكراد تلك المنطقة خصوصا ، منها أهداف سياسية وأخرى قومية، وفي الحقيقة كثير من المغرورين غادر قراهم الأصلية لفترة ثم عادوا إليها مجدداَ و الاحتفاظ بحصصهم من الأراضي العائدة ملكيتها لأكراد المنطقة، وأوجاع الأخوة الأكراد أعمق من أوجاعنا،وأدعوا الأخوة العرب أن يعيشوا إلى جواراخوانهم الأكراد بسلام ، دعونا لا نلتفت إلى الأزمنة المظلمة وللنظر لمستقبل هذا البلد الذي سوف يكون به أبنائنا شركاء فيه يحميهم من التشرد ويدافعون عنه تحت الانتماء الحقيقي للوطن، وليكن حوارنا حواراً صادقاَ بعيدا عن التعصب القومي والنظرة الضيقة ، ولي كلمة أقولها للمستهزئين با الأحداث وهل ينتهي أجلُ ذلك عندما أصدرتم الحكم ،عالجوه علاجا صادقا فهو المنقذ الوحيد لمن حد عذابه ، ليكن قصاصكم رحمة لا انتقاما، وأن الإنسان مهما كان انتمائه فهو أنسان يدافع عن انتمائه الوطني وأن من يتسلط عليه المرض فما هو لتباغته شروره فيريد أن يعذب الآخرين بما يتعذ ب هو به
.....



#حسن_الهويدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوبيا المؤامرة


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حسن الهويدي - الكرد والمغمورون في سوريا