|
السحر والملكان هاروت وماروت
كامل علي
الحوار المتمدن-العدد: 3112 - 2010 / 9 / 1 - 16:57
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ذُكِرَ السحر في القرآن في الآية 102 من سورة البقرة (( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )). ورد في تفسير الجلالين حول تفسير الاية ((وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ...)) مايلي: ( وَاتَّبَعُوا" عُطِفَ عَلَى نَبَذَ "مَا تَتْلُو" أَيْ تَلَتْ "الشَّيَاطِين عَلَى" عَهْد "مُلْك سُلَيْمَان" مِنْ السِّحْر وَكَانَتْ دَفَنَتْهُ تَحْت كُرْسِيّه لَمَّا نُزِعَ مُلْكه أَوْ كَانَتْ تَسْتَرِق السَّمْع وَتَضُمّ إلَيْهِ أَكَاذِيب وَتُلْقِيه إلَى الْكَهَنَة فَيُدَوِّنُونَهُ وَفَشَا ذَلِكَ وَشَاعَ أَنَّ الْجِنّ تَعْلَم الْغَيْب فَجَمَعَ سُلَيْمَان الْكُتُب وَدَفَنَهَا فَلَمَا مَاتَ دَلَّتْ الشَّيَاطِين عَلَيْهَا النَّاس فَاسْتَخْرَجُوهَا فَوَجَدُوا فِيهَا السِّحْر فَقَالُوا إنَّمَا مَلَكَكُمْ بِهَذَا فَتَعْلَمُوهُ فَرَفَضُوا كُتُب أَنْبِيَائِهِمْ قَالَ تَعَالَى تَبْرِئَة لِسُلَيْمَان وَرَدًّا عَلَى الْيَهُود فِي قَوْلهمْ اُنْظُرُوا إلَى مُحَمَّد يَذْكُر سُلَيْمَان فِي الْأَنْبِيَاء وَمَا كَانَ إلَّا سَاحِرًا : "وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَان" أَيْ لَمْ يَعْمَل السِّحْر لِأَنَّهُ كَفَرَ "وَلَكِنَّ" بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيف "الشَّيَاطِين كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاس السِّحْر" الْجُمْلَة حَال مِنْ ضَمِير كَفَرُوا ).....انتهى. وفي تفسير الآية 4 من سورة الفلق يذكر المفسّر ابن كثير ما يلي:
( وَقَوْله تَعَالَى " وَمِنْ شَرّ النَّفَّاثَات فِي الْعُقَد " قَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك : يَعْنِي السَّوَاحِر قَالَ مُجَاهِد إِذَا رَقَيْنَ وَنَفَثْنَ فِي الْعُقَد . وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى حَدَّثَنَا اِبْن ثَوْر عَنْ مَعْمَر عَنْ اِبْن طَاوُس عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَا مِنْ شَيْء أَقْرَب إِلَى الشِّرْك مِنْ رُقْيَة الْحَيَّة وَالْمَجَانِين . وَفِي الْحَدِيث الْآخَر أَنَّ جِبْرِيل جَاءَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اِشْتَكَيْت يَا مُحَمَّد ؟ فَقَالَ " نَعَمْ " فَقَالَ بِسْمِ اللَّه أَرْقِيك مِنْ كُلّ دَاء يُؤْذِيك وَمِنْ شَرّ كُلّ حَاسِد وَعَيْن اللَّه يَشْفِيك وَلَعَلَّ هَذَا كَانَ مِنْ شَكْوَاهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين سُحِرَ ثُمَّ عَافَاهُ اللَّه تَعَالَى وَشَفَاهُ وَرَدَّ كَيْد السَّحَرَة الْحُسَّاد مِنْ الْيَهُود فِي رُءُوسهمْ وَجَعَلَ تَدْمِيرهمْ فِي تَدْبِيرهمْ وَفَضَحَهُمْ وَلَكِنْ مَعَ هَذَا لَمْ يُعَاتِبهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا مِنْ الدَّهْر بَلْ كَفَى اللَّه وَشَفَى وَعَافَى . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَنْ يَزِيد بْن حِبَّان عَنْ زَيْد بْن أَرْقَم قَالَ سَحَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ مِنْ الْيَهُود فَاشْتَكَى لِذَلِكَ أَيَّامًا قَالَ فَجَاءَهُ جِبْرِيل فَقَالَ إِنَّ رَجُلًا مِنْ الْيَهُود سَحَرَك وَعَقَدَ لَك عُقَدًا فِي بِئْر كَذَا وَكَذَا فَأَرْسِلْ إِلَيْهَا مَنْ يَجِيء بِهَا فَبَعَثَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَخْرَجَهَا فَجَاءَهُ بِهَا فَحَلَّلَهَا قَالَ فَقَامَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّمَا نَشِطَ مِنْ عِقَال فَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ لِلْيَهُودِيِّ وَلَا رَآهُ فِي وَجْهه حَتَّى مَاتَ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَنْ هَنَّاد عَنْ أَبِي مُعَاوِيَة مُحَمَّد بْن حَازِم الضَّرِير . وَقَالَ الْبُخَارِيّ فِي كِتَاب الطِّبّ مِنْ صَحِيحه : حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد قَالَ سَمِعْت سُفْيَان بْن عُيَيْنَة يَقُول أَوَّل مَنْ حَدَّثَنَا بِهِ اِبْن جُرَيْج يَقُول حَدَّثَنِي آلُ عُرْوَة عَنْ عُرْوَة فَسَأَلْت هِشَامًا عَنْهُ فَحَدَّثَنَا عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة قَالَتْ كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُحِرَ حَتَّى كَانَ يَرَى أَنَّهُ يَأْتِي النِّسَاء وَلَا يَأْتِيهِنَّ قَالَ سُفْيَان وَهَذَا أَشَدّ مَا يَكُون مِنْ السِّحْر إِذَا كَانَ كَذَا فَقَالَ " يَا عَائِشَة أَعَلِمْت أَنَّ اللَّه قَدْ أَفْتَانِي فِيمَا اِسْتَفْتَيْته فِيهِ ؟ أَتَانِي رَجُلَانِ فَقَعَدَ أَحَدهمَا عِنْد رَأْسِي وَالْآخَر عِنْد رِجْلِي فَقَالَ الَّذِي عِنْد رَأْسِي لِلْآخَرِ مَا بَال الرَّجُل ؟ قَالَ مَطْبُوب . قَالَ وَمَنْ طَبَّهُ ؟ قَالَ لَبِيد بْن أَعْصَم رَجُل مِنْ بَنِي زُرَيْق حَلِيف الْيَهُود كَانَ مُنَافِقًا وَقَالَ وَفِيمَ ؟ قَالَ فِي مُشْط وَمُشَاطَة . وَقَالَ وَأَيْنَ ؟ قَالَ فِي جُفّ طَلْعَة ذَكَر تَحْت رَاعُوفَة فِي بِئْر ذَرْوَان " قَالَتْ فَأَتَى الْبِئْر حَتَّى اِسْتَخْرَجَهُ فَقَالَ" هَذِهِ الْبِئْر الَّتِي أُرِيتهَا وَكَأَنَّ مَاءَهَا نُقَاعَة الْحِنَّاء وَكَأَنَّ نَخْلهَا رُءُوس الشَّيَاطِين " قَالَ فَاسْتُخْرِجَ فَقُلْت أَفَلَا تَنَشَّرْتَ ؟ فَقَالَ " أَمَّا اللَّه فَقَدْ شَفَانِي وَأَكْرَه أَنْ أُثِير عَلَى أَحَد مِنْ النَّاس شَرًّا ". قصص الحضارة الانسانية مليئة بحكايات السحر والسحرة والكهّان والانبياء، وهؤلاء كان لهم سلطان كبير على النّاس في طفولة العقل البشري وكان تأثير الساحر على افراد القبيلة كبيرا ويأتي في المرتبة الثانية بعد رئيس القبيلة واحيانا في المرتبة الاولى في التأثير. (( عندما تصوّر البشر أن القوى الخارقة للطبيعة لها أثرها في حياة الإنسان عند كل منعطف في الطريق، أصبحت قوة رجال الدين مساوية لقوة الدولة؛ واصبح الكاهن أو القسيس او النّبي منذ أقدم العصور إلى أحدثها ينافس الجندي المقاتل في سيادة الناس والإمساك بزمامهم، حتى لقد راح الفريقان يتناوبان ذلك، وحسبنا في التمثيل لذلك أن نسوق مصر، ودولة اليهود وأوروبا في العصور الوسطى أمثلة. إن الكاهن او القسيس او النّبي لم يخلق الدين خلقاً، لكنه أستخدمه لأغراضه فقط، كما يستخدم السياسي ما للإنسان من دوافع فطرية وعادات؛ فلم تنشأ العقيدة الدينية عن تلفيقات أو ألاعيب كهنوتية، إنما نشأت عن فطرة الإنسان بما فيها من تساؤل لا ينقطع وخوف من الموت وقلق وأمل وشعور بالعزلة؛ نعم إنّ الكاهن او القسيس او النّبي قد أضرّ الناس بإبقائه على الخرافة وباحتكاره لضروب معينة من المعرفة، لكنه مع ذلك عمل على حصر الخرافة في نطاق ضيق، وكثيراً ما كان يحمل الناس على إهمال شأنها، وهو الذي لقّن الناس بداية التعليم والتهذيب، وكان بمثابة المستودع وأداة التوصيل بالنسبة للتراث الثقافي الإنساني المتزايد؛ وكان عزاء للضعيف في استغلال القوي له استغلالاً لم يكن منه محيص؛ كما أصبح الفعل الفعّال الّذي أعان الدين على تغذية الفنون، وتدعيم بناء الأخلاق الإنسانية المترنح وبدعم من القوى العليا؛ فلو لم يجد الناس بينهم كاهناً او قسيسا او نبيّا لخلقوه لأنفسهم خلقاً )) ( المصدر...قصّة الحضارة لول ديورانت ). السحر نوعان: سحر ابيض وسحر اسود، فألأول يستعمل للاعمال الخيّرة والثاني يستعمل للاعمال الشريرة ويسمّى ايضا بالشعوذة ويُمارَس باستخدام الارواح الشريرة. السحرة استغلوا قدراتهم عبر تاريخ البشرية في تحقيق المكاسب المادية والجنسية كما استغلوها لتوسيع سلطانهم. في العصر الحديث ظهر العديد من السحرة كالساحر الامريكي الجنسية دافيد كوبرفيلد الّذي ابهر النّاس بالعابه السحرية وهو خبير في فن الوهم، ومن اعماله السحرية اخفاء تمثال الحريّة والعبور من خلال سور الصين وفي احدى عروضه طار في الهواء متحديا قانون الجاذبية الارضية وقد علق احد المشاهدين محاولا تفسير الحدث قائلا: انّه مربوط الى الاعلى بسلك غير مرئي، فاجابه احد الخبثاء ساخرا: لو كان حقّا قادرا على الطيران لأعلن نبوّته. دماغ الانسان ولا شعوره يمتلك قدرات خارقة يحاول علماء النفس اماطة اللثام عن اسرارها، فبعض الافراد يمتلكون موهبة التنويم المغناطيسي وقرأءة الافكار وهناك فئة من المسلمين من اصحاب الطرق والدراويش يقومون بادخال الشيش والسيوف في اجسادهم ويمشون على جمرات النّار ويعتبرون هذه الاعمال معجزات دينية ويدّعون بأنّهم يمارسونها لهداية النّاس. انّ مماراسات هذه الفئة من الدراويش نوع من انواع التنويم المغناطيسي حيث يصل الدرويش الى حالة التخشّب الجسمي بتأثير الذكر واصوات النقّرات والدفوف وهذه الحالة هي اعلى درجات التنويم المغناطيسي ولا علاقة لها بالدين الاسلامي بدليل انّ فقراء الهندوس والبوذيين يتمكنون من ممارستها. (( انّ العقل الباطن والظاهر متعاكسان في الطبيعة او هما بعبارة اخرى على طرفي نقيض. فاذا اشتدّت فعالية احدهما، خفّت فعالية الاخرى. ولعل هذا السبب الّذي جعل خوارق العقل الباطن تظهر باوضح صورها في التنويم المغناطيسي. فالنائم نوما مغناطيسيا يكون عقله الظاهر مخدّرا ولذا فهو لا يعي الّا ما يأمر به المنوِّم. انّ مخّه عند ذاك يصبح صفحة بيضاء ويكون مستعدّا لاستقبال ذبذبات معيّنة من الخارج )) ( المصدر خوارق اللاشعور للدكتور علي الوردي ). لقد حرّم الدين الاسلامي السحر والشعوذة واعتبر الساحر ومن يأتيه كافرا، امّا المعتقدات السابقة للاديان التوحيدية فكانت تؤمن بتأثير السحر على الطبيعة وما وراء الطبيعة وخاصة في المعتقدات الزرداشتيّة. انّ الوسيلة الوحيدة لتحقيق السحر في المعتقدات الدينية هي التعويذة وهي عبارة عن كتابات او كلمات مخلوطة بمواد غريبة او خاصة يقوم رجل الدين بتحضيرها في جو من الغموض والطقوس الخاصّة ويكون الهدف من التعويذة التأثير على المستقبل او السيطرة على احد الاشخاص ويزعم الساحر بانّه يستخدم قوى الاهية في تحضير التعويذة. انّ السحر يعشعش في المجتمعات الجاهلة وقدماء السحرة والكهاّن كانوا يتكتمون على معرفتهم لبعض العلوم الكيميائية والفيزيائية ويستخدمونها للقيام ببعض الاعمال السحرية والّتي تبدوا خارقة للقوانين الطبيعية بنظر الجهلاء. السؤال الّذي يطرح نفسه حول موضوع السحر هو: لماذا خلق الله السحر وارسل الملكان هاروت وماروت الى بابل لتعليم النّاس السحر وحسب ما ورد في الآية 102 من سورة البقرة ؟ وما الحكمة من ذلك؟ حسب الآية 102 من سورة البقرة فأنّ الغرض من ارسال الملكان هاروت وماروت لتعليم النّاس السحر هو فتنة النّاس، وهنا يتبادر الى العقل سؤال: الا يكفي اغواء ابليس للبشر حتّى يُرسل الله الملكان لفتنتهم؟ باعتقادي انّ الله لا دخل له في الامر والحكاية عبارة عن محاولة لتفسير بعض الظواهر الّتي لم يتمكن الانسان من تفسيرها في فترة طفولة العقل البشري وانّ العلم الحديث سيتمكن من اماطة اللثام عن هذه الاسرار الّتي تحيط بالقدرات الخارقة لدماغ الانسان.
#كامل_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا لم يختر اللّه انبياء ورسلا من النساء؟
-
الملائكة كتبة الاعمال
-
عذاب القبر والملكان منكر ونكير
-
هل هناك حاجة لتنقيح وتجديد الاديان الابراهيمية؟
-
هل ألشيطان معضلة أم حل؟
-
قصّة إيمان أبوبكر ألصدّيق
-
لماذا نقد ألأديان ألإبراهيمية؟
-
سبارتكوس
-
مسنجر بين الجنّة وجهنم-2
-
ابراهيم والاله الواحد
-
عبارات ساخرة من العراق
-
باراك حسين اوباما وعثمان بن عفّان
-
تكهنات علماء المستقبل
-
حوار مع رائيلي
-
سليمان والهدهد
-
عيسى ابن مريم ومعجزاته
-
اسباب نزول الايات القرانية
-
نزول الوحي في الجبل
-
خلق الانسان
-
عراق اه يا عراق
المزيد.....
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
-
من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|