أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الحمداني - ماذا سيقول ( منظروا الترف) حين يطبخ الفقراء وزراءهم وقادة احزابهم ؟














المزيد.....

ماذا سيقول ( منظروا الترف) حين يطبخ الفقراء وزراءهم وقادة احزابهم ؟


ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)


الحوار المتمدن-العدد: 942 - 2004 / 8 / 31 - 11:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قراءة في جرائد ( البلاد ) واخبار العباد !!
ماذا سيقول ( منظروا الترف ) حين يطبخ الفقراء وزراءهم وقادة احزابهم ؟

يقودني قلبي وحواسي كل صباح الى الصحافة العراقية التي قضيت فيها اجمل سنوات العمر فاتصفح بهدوء ماموجود منها على شبكةالانترنيت ، اتابع نشاطات زملاء العمر وارثي من يرحل منهم و ( اكحل عيوني ) بعد ذلك باخبار العهد الديمقراطي الذي بشرنا به الرئيس بوش وحوارييه من العراقيين ( الاشاوس ) الذين( كشفوا ) لنا تواريخهم النضاليةالمزيفة .
اليكم ماقرات في صحف يوم 24 من الشهر الحالي....
- يقول وزير النفط ثامر غضبان لقناة ( العربية الفضائية ) ان قيمة صادرات العراق من النفط منذ سقوط النظام بلغت 14 مليار دولار ، وان هذه الصادرات بلغت منذ بداية العام الحالي 9 مليارات دولار . وفي موقع انترنيتي يهتم بالشأن ألعراقي خبر يقول :
( 10 ) ملايين دولار يوميا أجور المرتزقة القادمين عبر شركات الحمايات الخاصة من جنوب افريقيا ومن الدول الاشتراكية السابقة وبريطانيا وفرنسا ، وان مهمة هؤلاء في العراق تتحدد بين التدريب وحماية الشخصيات المهمة واغلب هؤلاء من الضباط والجنود السابقين واتمنى ان لايكون هذا الخبر صحيحا رغم انني مقتنع بان التمني رأس مال المفلسين ، ونعود الى جرائد بغداد الزاهرة فنقرأ في الصفحة الثالثة من جريدة ( النهضة ) تحقيقا بعنوان ( منطقة خارج الخارطة) (حي طارق محنة الفقر والمرض والاهمال والعصابات ) ( لاتوجد مدارس ولا مراكز للشرطة وعصابات التهريب والاجرام المنظمة تتخذ من الطبيعة الجفرافية للمنطقة ملاذا أمنيا ...بقي ان اقول لكم ان حي طارق هذا يقع في بغداد ولايبعد عن مدينة الثورة سوى كيلومترين أي ( شمرةعصا ) كما كان يقول اجدادنا العرب الذين يتفنن ليبراليوا اخر زمن باكتشاف طرق للتبرؤ منهم... في الجريدة نفسهاتحقيق عن السكن عنوانه ( 20 فردا في 50 مترا ) يحدث هذا في مدينة الثورة نفسها وعلى الصفحة الخامسة من العدد نفسه نقرأ :
اهالي العمارة يتنفسون دخان 400 معمل طابوق و ( 150 ) مواطنا اصيبوا بالربو وسرطان الرئة ولانني اعرف المنطقة جيدا اقول لكم ان هذه ليست مصانع وانما محارق بدائية اتخذ قرار بتحريمها في السبعينات ولكن انشغال ( فارس الامة ) بمعاركه المستمرة الغى كل تلك القرارات باعتبار ان ( كل شيء من اجل المعركة ) وانشغال النظام ( الديمقراطي بمكافحة الارهاب واكل الكباب ) جعلها تنتعش وتزدهر ولتذهب البيئة والناس الى حيث القت رحلها..في الجريدة نفسها ايضا صورة معبرة لمنطقة العوينة لو شاهدها نائبها السعيدي الراحل توفيق السمعاني لاهتز هلعا في مرقده ( رحمه الله ورحم كل اركان الرجعية ابتداء بنوري باشا وانتهاء ببهجة العطية ) لانهم لم يفعلوا بنا مافعله الثورجية وخلفاءهم رواد الديمقراطية الامريكية وفي الجريدة ايضا رسالة من كربلاء تشير الى احتياجات المدينة والى معاناتها من النفايات وثلوث مياه الانهار . اما جريدة( الصباح ) التي اصدرتها قوات الاحتلال والتي يقسم رئيس تحريرها الاسلامي بكل الائمة والاطهار انه لاعلاقة لها بالاحتلال ( ماعلينا ) في الجريدة تحقيقان الاول بعنوان ( الشمس في بلادنا طاقة تهدر منذ عشرات السنين ) والثاني بعنوان ( متى يعود السمك العراقي الى مائدة الخير) واعترف لكم ان عناوينها فقط ذكرتني بملكة فرنسا التي سالت مواطنيها الجياع ( ليش ماياكلون كيك ) في الصباح ايضا ( خبر مقطوم ) قطم الله رقبة كاتبه عن انتاج مسلسل عن بول بريمر ولاادري من أي زاوية سيتناول كاتبه الوسيم بريمر ، ولكني اتنى ان يسأل السيد محمد بحر العلوم عن ( السرقات البريمرية ) التي تحدث عنها بعد ان شرب حليب السباع اثر مغادرة الوسيم الذي وزر له قرة عينه فسكت عن سرقاته منطلقا من نظرية ( اطعم الفم تستحي العين ) وهربا من الجرائد الجديدة اتجهت لجريدة ( التاخي ) وكلي امل ان اجدها تسير على خطى مدرسة الصديق الراحل صالح اليوسفي الذي جعلها منبرا عراقيا للدفاع عن الديمقراطية ايام لم يكن الليبراليون الجدد قد ولدوا بعد !!وصدمتني صفحة الجريدة الاولى وقد نشرت صورة( للجنرال ) الشعلان على اربعة اعمدة وهو يستعرض عسكره مهددا بمانشيت يقول ( اذا قاوم مقتدى الصدر فلن يكون امامه سوى الموت او السجن ) ولان الشعلان رجل والرجال قليل كما يقول عادل امام فقد كررت التاخي الخبر على صفحتها الخامسة . جريدة( الصباح الجديد) التي خرجت من رحم جريدة الاحتلال بشرتنا بان ( الملح اغلى من الذهب في العراق ) وفي مكان آخر تقول لنا ان مدينة النجف تبحث عن رئة خضراء تتنفس منها ونترك الجريدة قبل ان يرد عليها السيد الزرفي محافظ النجف مؤكدا ان السبب في عدم وجود منطقة خضراء هو مقتدىالصدر ونقول لقراءنا الاعزاء استخدموا حاسباتكم الشخصيةواضربوا الرقم ( 10 ) ملايين في 365 يوما لتحصلوا على تكاليف حماية رجالنا العظام ولتتاكدوا بان تطوير ( البطاقة التموينية ) و ( تعديل رواتب المتقاعدين ) و ( توفير السكن اللائق للفقراء ) أصبحت امورا بالمشمش !! ولو كنت مكان السيد مقتدى الصدر وغيره لرميت سلاحي لمدة سنة واحدة وبعدها سنرى مااذا كان فقراء العراق في بغداد والموصل والبصرة والعمارة واربيل والسليمانيةوالنجف وكربلاء سيستخدمون قدور النذور لطبخ وزراءهم وقادة احزابهم ويومها سينبري فرسان الترف التنظيري في بلدان العالم وعلى راسهم الدكتور الذي يكتب في كل شيء ليتهموا الجياع الفقراء بالارهاب وهم جالسون يحتسون افضل انواع البيرة ويمزمزون بما لذ وطاب ويمتعون انفسهم بالجلو كباب ولاحول ولاقوة الابالله....



#ليث_الحمداني (هاشتاغ)       Laith_AL_Hamdani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كركوك......حق العودة ورفض استغلال محنة الفقراء مرة اخرى
- فيلم مايكل مور من يصنع الحرب..؟ ومن يدفع الثمن..؟
- وجهة نظر لماذا يستفزنا هذا الطرح ؟
- لماذا يستمر اعتقال العالم العراقي د. عامر السعدي
- انطباعات اولية عن المشهد العراقي صناعات ( قضت نحبها ) واخرى ...
- اانطباعات اولية من المشهد العراقي - هموم المواطن عبدالسادة.. ...
- انطباعات اولية من المشهد العراقي
- سقوط الكذبة الكبيرة
- التخصيص بين (صديق الرئيس فولي) وصديقنا - يعقوب
- بعيدا عن أحاديث الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان ما زال ف ...
- دفاعا عن فضائية أبو ظبي محاولة لفهم العمل الإعلامي وظروفه بع ...
- اتحاد الصحفيين العرب البيان المتأخر.. والتغيير المطلوب!
- مواقع الإنترنت العراقية ´- مطلوب قطع الطريق أمام الراقصين في ...
- ملاحظات حول مستقبل العمل الصحفي في العراق
- البحث في أعماق الزمن عن زعامات نظيفة اليد
- موسيقى الأغنياء التي تذبح الفقراء
- العراقيون يكرهون الدكتاتورية، ولكنهم يكرهون الاحتلال أكثر


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الحمداني - ماذا سيقول ( منظروا الترف) حين يطبخ الفقراء وزراءهم وقادة احزابهم ؟