أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - قاسم حسين صالح - مشروع وطني لانقاذ العراق والديمقراطية














المزيد.....

مشروع وطني لانقاذ العراق والديمقراطية


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 3111 - 2010 / 8 / 31 - 19:21
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


مشروع وطني لانقاذ العراق والديمقراطية
أ.د. قاسم حسين صالح
الزملاء الأفاضل في:
• الحوار المتمدن
• الجيران
• المثقف
• اتجاهات حرة
• اقلام حرة
• النور
• مواقع عراقية أخرى
تحية طيبة
نقرأ من حين لآخر عقد ندوات تخص اوضاع العراق يحضرها العراقيون في الخارج، أو يدعى لها سياسيون محسوبون على هذه الجهة أو تلك.والمفارقة، انكم متنورون لكنكم تمارسون "المحاصصة".. حتى ليبدو انكم الوجه الآخر لما هو عليه العراق الآن..فصرتم بدل ان تؤثرّوا انتم في السياسيين العراقيين وتنقلوا لهم تجارب "بلدانكم" المتحضرة، صاروا هم الذيم يؤثرون فيكم وتفعلوا ما يريدونه من حيث لا تقصدون.
كان يفترض في الجهات التي تعقد هذه الندوات ان تكرّسها لتوحيد وتبني موقف وطني عام، وان لا يقتصر الحضور على من في الخارج، بل يدعى لها مفكرون واكاديمون ومثقفون من الداخل، غير مسيسيين..فهؤلاء هم الأكثر قدرة على الاقناع،حيث هو الخطوة الأولى باتجاه فعل التغيير..لا أن تكون هذه الندوات مثل مآتم نجتر فيها أحزاننا وننفّس فيها عن فواجعنا..فصرنا مازوشيين لأفكارنا وآلامنا ايضا.
وكما أن للسياسيين رذائلهم، فأن للشعوب رذائلها.. وكلتاهما كانتا سبب الكارثة في العراق.وما لم تظهر قوة موحدة من عراقي الداخل والخارج فأن الحال قد يتدهور الى ما هو اسوأ.
وعليه فأنني اقترح مشروعا" يتضمن اقامة جبهة بأسم (جبهة انقاذ العراق والديمقراطية)، أو بأي عنوان آخر، تبدأ اولا" بتشكيل هيئة تضم مفكريين واكاديميين ومثقفين وفنانين غير مسيسين،توحّد الجهود والطاقات في الداخل والخارج وتضع برنامجا" يمكّنها من ان تصبح قوة فاعلة محليا" واقليميا" وعالميا"، وتؤسس لظهور مدرسة فكرية وسياسية تتبنى الديمقراطية وتجمع بين اتجاهات مختلفة.ولنا في هذا اكثر من سابقة.. فجعفر ابو التمن مثلا"،كانت له علاقات شخصية حميمة مع ديمقراطيين (كامل الجادرجي) ويساريين (عزيز شريف، عبد الرحيم شريف، عبد الفتاح ابراهيم..) وكان يتقبل افكارهم الاشتراكية المعتدلة برغم أنه رجل دين.
ان هنالك عشرات المواقع العراقية الالكترونية، اصيب معظمها بعدوى الواقع السياسي بعد التغيير، وكأننا تعودنا سيكولوجيا" على التفكير المنفرد فيما نحن بنا حاجة الى التفكير الجمعي، الذي ما اعتدنا عليه ليس فقط بسبب صراعاتنا السياسية بل ولأن معظمنا مصاب بتضخم الأنا.
صحيح انكم،أصحاب المواقع الألكترونية، تقومون بدور تنويري كبير، الا ان امامكم فرصة لأن يكون دوركم فاعلا" في التغيير..بأن تتبنوا جميعكم مشروع انقاذ العراق والديمقراطية.
انني اطرحه هنا كفكره، وله اكثر من صيغة للتنفيذ، غير ان انضاج المشروع وجعله قضية وطنية والتزاما" اخلاقيا"، مهمة تخص كل المفكريين والاكاديميين والمثقفين والفنانين من عراقيّ الداخل والخارج.
ان خمسة ملايين عراقي في الخارج، نصفهم في الاقل طاقات مقتدره وكفاءات تخصصية، لو عاد منهم مليون وتعاونوا مع مليون مثلهم في الداخل..لجعلوا العراق جنة الله في الأرض..وأنكم لقادرون على أن تجعلوا هذا المشروع هو الطريق الى هذه الجنة.
مع خالص تمنياتي بالموفقية



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتحار الأدباء..أزمة حياة أم خلل عقلي؟!
- العراقيون في الخارج
- العراقيون ..وسيكولوجيا التعبير
- ياني..في المنطقة الخضراء!
- العرب والسلطة ..وقراءة الطالع
- المتاجرة بالبشر
- المثقفون والنرجسية..مع الدكتور قاسم حسين صالح. حوار:علي السو ...
- العدالة..والعلاقة بين الدولة والمجتمع
- المجتمع ..والأمن الوطني
- غورنيكا عراقية
- الأخلاق والديمقراطية..ايها السياسيون
- السياسي..المثّلث
- سيكولوجيا التماهي والطقوس الدينية في الزيارات المليونية
- غضب العراقيين..وصناعة الحاكم
- ثقافة نفسية-15 :حين يكون شريك حياتك مربّعا!
- رفاهية مناضلين ..وشقاء شعب
- حين تبتلع السياسة علم الاجتماع
- القيلولة..قد تطيح بالنظام!
- البطالة أشد تأثيرا من الفساد والارهاب!
- كأس العالم وسيكولوجيا الطبيعة البشرية..والعراقية


المزيد.....




- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - قاسم حسين صالح - مشروع وطني لانقاذ العراق والديمقراطية