معركة القائد العمالي محمد سنيد..هي معركة عمال الأردن

المنتدى الاجتماعي الاردني

الحوار المتمدن-العدد: 3111 - 2010 / 8 / 31 - 15:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

ما تعرضت له الحركة العمالية الأردنية ولجنة عمال المياومة في الأشهر الأخيرة دليل على استقواء الفاسدين على كادحي الأردن، فالفصل التعسفي وقطع أرزاق العمال الذي جوبه برفض وبتحرك عمالي، دفع رئيس اللجنة ثمن وقفته مع إخوانه وزملائه، طرد من العمل، وتمت محاربته في لقمة عيشه وملاحقته وتلفيق التهم القضائية له.
ها هو في ظروف اجتماعية سيئة بسبب الانتقام الشخصي الذي تعرض له القائد العمالي محمد سنيد من المتنفذين الفاسدين.

المنتدى الاجتماعي الأردني يرفض وبشدة هذه الهجمة على عامل فقير اعزل،و نرفض سياسات التنكيل والاضطهاد التي يتعرض لها النشطاء العماليون، ونؤمن بأن الاثار السلبية الناجمة عن حالة الاستقواء غير المشروع بأجهزة الدولة وإساءة استغلال السلطة لن تستمر إلى الأبد وسيسقط الفساد والمفسدون تم التنكيل بسنيد إثر المطالبات المشروعة للعمال ودوره الرئيسي في مؤازرة إخوانه ، فحقيقة ما يتعرض له عضو الهيئة الإدارية للمنتدى الاجتماعي الأردني ليست إلا إحدى أشكال التصفية واغتيال للشخصية.

ونـحن في المنتدى الاجتماعي الأردني نطالب وزارة الزراعة بإعادة محمد السنيد لعمله ووقف ملاحقته قضائيا،والتحقيق بظروف فصله، وبحل قضية عمال المياومة كما أقرت الحكومات السابقة.

ونضم صوتنا لصوت لجنة عمال المياومة وسنعمل مع كافة القوى الديمقراطية في العالم من أجل التضامن مع القائد العمالي عضو الهيئة الإدارية للمنتدى الاجتماعي الأردني محمد السنيد في مواجهة عمليات الاضطهاد المبرمجة التي يتعرض لها ومحاربته في احتياجات أسرته وأبنائه.


المنتدى الاجتماعي الأردني
عمان 29/8/2010

#المنتدى_الاجتماعي_الاردني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات