|
من الذاكرة ، البساطة والتواضع والتضحية في مدينة عتق ، الحلقة السابعة
فائز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3110 - 2010 / 8 / 30 - 23:57
المحور:
سيرة ذاتية
في مدينة عتق الفقيرة يتعلم الأنسان البساطة والتواضع ومعنى الديمقراطية الحقيقية من المواطن اليمني ، فالحياة تعلم الأنسان كيف يعيش ، وهنا في عتق يعيش الأخوة اليمنيون على القناعة التامة والبساطة والصبر وهم أعرف بظروفهم وظروف بلدهم الصعبة ، ولكنهم بنفس الوقت يتمتعون بأروع صور الديمقراطية والتعبير عن آرائهم بجرأة سواء كان ذلك بالكلام المباشر أوالكتابة أوإنتقاد السلطة بدون خوف ، فلا فرق في ظل هذا النظام الديمقراطي بين مسؤول مهما كان منصبه في الدولة أو في الحزب وبين مواطن بسيط . لذ كانت حياة كافة الرفاق في هذه المدينة المعزولة حياة تتسم بالقناعة والبساطة والتحمل للصعوبات اليومية التي تواجههم . في اليوم الثالث لوصولي مدينة عتـق سلمني الرفيق ( أبو علي ) إستمارة طلب التعيين قائلا" :
ـ أرجوا ملئ هذه الأستمارة لغرض إرسالها الى عدن لغرض البحث عن فرصة عمل لك هنا وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع للحصول على النتيجة . ـ ولكن الرفاق في عدن أبلغوني بأن فرصة العمل جاهزة لذلك طلبوا مني التوجه الى هنا . ـ يبدوا إن رفاقنا لم يعرفوا طبيعة التعيينات والوضع هنا وما عليك يا رفيق إلا أن تملئ الأستمارة التالية والأنتظار ولا ندري كم ستطول الفترة هذه .
ياغريب الدار عن دار الأهل هاك لهفة شـوك معتـز بيها هاك بوسة لعينك الحلوة كحل شوف بيها أحبابك وناغيها هاك وأدري الغربة أبد ما تنحمل وأدري بيك بحيلك تلاويها شما ثكل ضيم الوكت باجر يطل فجر جيتك وأحنة المتانيهة
رضخت للأمر ، فليس أمامي أي إختيار آخر ، ولكن كيف أقضي وقت الفراغ في هذه المدينة الفقيرة في كل شئ . وبالرغم من إن مدينة عتق تضم مواقـع أثريـة للممالك التاريخيـة المعروفـة .. مملكـة قتبـان ومملكـة أوسـان وحصن عتـق التاريخي .. ولكن ما فائدة وأهمية هذه المواقع التأريخية المبعثرة على مناطق شاسعة بالنسبة لي وأنا أمر اليوم في ظروف مادية صعبة وعليّ دفع تكاليف المعيشة ومتطلبات الحياة الأخرى... لا فائدة من التفكير في أمور غير قادر على إعطاء جواب لها وليكن لكل حادث حديث . سمعت من الأخوة إن هناك قصرا" قريب يدعى ( قصر ذيبان ) ويعتبر من المعالم التأريخية للمدينة لذا قررت زيارته خلال جولتي في المدينة لهذا اليوم لسد جزء من الفراغ الذي بدأت أشعر به ، الوقت ما قبل الظهر ، الحرارة لا تطاق ، المدينة فقيرة للغاية ، غالبية بيوتها مبنية من الطين ، الشوارع ترابية ضيقة ولا أثر للسيارات فيها ، غالبية وسائل النقل المستعملة هي الدراجات الهوائية أو البخارية ، الحمير والكلاب السائبة تتجول في أزقة المدينة بحرية وتبحث في كل زاوية منها عن شئ تأكله ، أسواقها ومحلاتها بائسة ذات أبواب حديدية صغيرة وغالبا" ما تكون مطلية باللون الأزرق وكإنها تعود للقرون الوسطى ، ووسط هذه البساطة والتخلف يقف قصر ذيبان شامخا" قياسا" لما يحيط به من بناء .
أصبح الدخول إليه حتميا" للتعرف على هذا الأثر المشهور في المدينة ، يعتبر القصر من معالم مدينة عتق ، ويقع وسط السوق القديم بمركز المدينة ، وفي أولى خطواتي داخله قرأت اللوحة الموجودة عند مدخله ، مستغربا" ، كنت أظن أنه من الأثار القديمة فعلا" ويستحق الزيارة ، بني هذا القصر من قبل عائلة ( آل ذيبان ) عام 1955 لغرض السكن ، وبأيدي يمانية من التراب المعجون بالماء والقش وطلي بالجص الأبيض منعا" للتآكل والتعرية إلى جانب نقوشه المختلفة على الأبواب والشبابيك ، عمر القصر في تلك الفترة كان 34 عاما" ، يتكون من ستة طوابق تربطها سلالم ضيقة ويحتوي على 320 غرفة فارغة مختلفة الأحجام والتصميم ، وقد بني على نمط قصر السلطان ( الكثيري ) بمدينة سيئون ، إن عمر القصر ولغاية كتابة هذه المذكرات هو 45 عاما" ويعتبر لا شئ بالنسبة لأثارنا العراقية والمصرية وغيرها التي تجاوز عمر بعضها ثلاثة آلاف سنة .
كانت مدينة عتق كأي مدينة أخرى قد أهُملت من قبل الحكومات المتعاقبة ، ولكن بعد الأستقلال وتشكيل الحزب الأشتراكي اليمني كان لزاما" على الدولة توفير الخدمات الطبية في كل المحافضات مهما كانت بعيدة ، شيدت الحكومة الكويتية وكمساعدة منها لجمهورية اليمن الديمقراطية مستشفى عتق المركزي ، وقد جهز بكافة الأجهزة الطبية الحديثة . كان الدكتور) محمد بشيش حسين الظوالمي ) أبو ظفر أول طبيب يصل المدينة عام 1979 وهو الوحيد في المحافظة في الوقت الذي كان الأطباء اليمنيون يرفضون العمل فيها لتوفر فرص عمل في مناطق أخرى أفضل ، ورغم تحمله أدارة المستشفى فقد كان يقوم بزيارات أسبوعية إلى مدن أخرى تفتقر للخدمات الطبية ليقدم خدماته لمن يحتاجها ، وفي الحالات الأضطرارية تجده لا يمانع بقطع مئات الكيلومترات من أجل ذلك ، ونظرا" لعدم وجود ممرضات أو قابلة مأذونة في المستشفى كان يلجأ أحيانا" إلى القيام بعمليات التوليد أيضا" .
كان وصول الرفيق أبو ظفر إلى عتق في عام 1979 بداية لوصول العديد من الرفاق للعمل في المدينة وضواحيها وبإختصاصات عديدة تجاوز عددهم خمسة وعشرون رفيقا" ، غالبيتهم يعمل في التدريس سواء في عتق أو في القصبات التابعة لها ، سكن قسم منهم الدار الملحقة بالمستشفى والمخصص للدكتور أبو ظفر وعائلته والقسم الآخر سكن في إحدى دور وزارة التعليم الذي أسكنه شخصيا" ، كان الجميع يعيشون كعائلة واحدة تربطهم العلاقات الرفاقية والأخوية الطيبة رغم ظروفهم الصعبة إلا إن الحماس والأيمان بالمبادئ التي يؤمنون بها هو الذي يشد الجميع الى المحبة والتآلف في هذه البقعة المعزولة عن العالم والمحاذية لصحراء الربع الخالي ، حيث تنعدم كل وسائل الترفيه ما عدا السينما الصيفية القديمة والوحيدة في المدينة . أما في عطلة نهاية الأسبوع فيتوجه كافة الرفاق الذين يعملون ويعيشون خارج عتق ومنهم الكاتب ( يوسف ابو الفوز ) من مدينة ( بيحان ) ، ( أبو ريما ) من ( مدينة نصاب ) و ( أبو جوان ) و ( أبو شكرية وأبو زينب وأبو محمود وزوجته و( رشاد الشلاه ) و المرحوم ( صاحب نزر ) و الشهيد ( علي إبراهيم ) والشهيد أبو إنتصار غيرهم لقضاء الوقت مع بعضهم يدردشون بآخر أخبار الوطن ويتحدثون عن الطرائف التي تحصل لهم يوميا" وخاصة في مجال اللهجة اليمنية مع الأخوة اليمنين في مجالات عملهم اليومية .
في هذه الأيام عادة ما تهيئ ( أم ظفر ) وجبة الغداء ، فيما يقوم بقية الرفاق وبشكل دوري بتحضير وجبة العشاء الذي غالبا" ما يكون مشتركا" ويتعاون الجميع على إعداده وكل حسب مهارته في الطبخ وبأشكال مختلفة وبذلك يقض الجميع أوقات ممتعة لا تخلوا من الغناء والأهازيج والنكات فيما بينهم ، ونظرا" لشحة المواد الغذائية وخاصة اللحوم والخضروات في أسواق مدينة عتق فإن غالبية وجبات الأكل هي من لحوم المعلبات التي كانت ترسل لنا من قبل الرفيق المرحوم ( عبد علوان ) مع سواق السيارات من محافظة أبين البعيدة حيث يسكن الكثير من الرفاق هناك .
عتق وغيرها من المدن اليمنية في محافظة شبوة ، تعاني من أزمات في الطحين والشاي والسكر والدهون ولحوم الدجاج والأسماك وغيرها من المواد الغذائية ، الصمون والخبز الذي نشتريه من الأفران الحكومية يحتوي على الكثير من سوسة الطحين ويرقات صغيرة لحشرات مختلفة وحتى عيدان الشخاط في بعض الأحيان لعدم نخله قبل العجن من قبل المخابز ، كان من الصعب تناوله في بداية وصولنا لشكله المقزز ، كنا نقوم بفتح الصمون وإخراج اللب مع ما يحتويه من ديدان ويرقات ولم يبقى غير الغلاف ، كان الرفيق أبو ظفر يشاهدنا عن بعد وهو يبتسم ولا ينسى أن يعلق بقوله هذا الصمون هو لحم بعجين يمني وكل ما موجود داخله هو بروتين حيواني ، أنصحكم بعدم النظر لمحتوياتها وإلا سوف تموتون من الجوع ، البعض طرح فكرة شراء الطحين من الأسواق ونخله بالمنخل وعمل خبز في فرن الطباخ ولكن لم نعثر على المنخل اللازم في أسواق المدينة إضافة إلى الوقت وبذلك ألغينا الفكرة وأخذنا بنصيحة أبو ظفر .. نأكل لحم بعجين من صناعة الأخوة اليمنين .
رغم إن المواطنين يحصلون على كافة الأدوية من المستشفى مجانا" لكنهم يلجأون أحيانا" لشراء بعضها من الأسواق رغم إنتهاء صلاحيتها ، ومن هنا جاءت فكرة الدكتور أبو ظفر لمفاتحة المسؤولين في صحة المحافظة لبناء صيدلية تسد حاجة المواطنين ، تم الترحيب بالفكرة وأبدى الشيوعيين إستعدادهم للمساعدة في تنفيذ المقترح ، تم أختيار المكان في السوق ، وتمّ تجهيز مواد البناء وتطوع العديد من الرفاق للعمل ومنهم الرفيق أبو شكرية ، أبو زينب ، أخي الشهيد سلام الحيدر ، أبو نشأت والشهيد صارم وغيرهم وحتى إكمال البناء وتجهيزه بالأدوية المهمة للمواطنين .( 1 )
والأن وبعد كل ما مر دعونا نتحدث عن رفيق بطل أسمه الدكتور ( أبو ظفر ) ( 2 ) ذلك الأنسان الذي بكى عليه كل من ألتقاه بعد إستشهاده . ألتقيت الشهيد د . أبو ظفر لأول مرة عند وصولي إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة الصحراوية ، فتح بيته لكل الرفاق وربطته معهم علاقات ودية حميمه ، ثم ألتقيت به في الدورة العسكرية في عدن ، حيث كان يتحلى بخصائص القائد العسكري وفي نفس الوقت كان كادرا" سياسيا" جيدا" وطبيبا" ناجحا" ، كسب حب وتقدير الحكومة اليمنية لما قام به من دور كبير في المجال الصحي ، إلتحق بحركة الأنصار في كردستان عام 1981 ، كان شجاعا" في المهمات الأنصارية ، وفي مهمته كطبيب كان لا يتوان عن السير لساعات طويلة وفي مختلف الظروف في الجبال الوعرة والثلوج من أجل أن يصل الى قروي مريض محتاج لمساعدته ، من كردستان كتب لزوجته رسالة يقول فيها ( أغلب الرفاق معي في هذا المكان هم من الذين عشنا معهم في اليمن وفي كل جلساتنا وأحاديثنا ..اليمن وعدن وعتق الحبيبة التي تتصدر أعز الذكريات يشوبها حنين وشوق حتى الى ( مرارة ) تلك الأيام وكل واحد هنا يرسم صورا" لكيف يلتقي بتلك الأرض مستقبلا" . فلا تبخلي عليهم بالعطاء وإمنحي هذا الشعب عصارة فكرك وجهدك وإنقلي منا للذين أحبونا وأحتظنونا في محنتنا التحية والحب وأخصهم ( أهل الرابعة ) وهنا يقصد المحافظة الرابعة شبوة وعاصمتها عتق ) .
بعد مدة من بقاءه في كردستان حصل على إجازة في شهر آب / 1984 لزيارة زوجته وطفلته ظفر وإبنه يسار الذيم تركهم خلفه في اليمن ، وعند إنتهاء إجازته عاد الى كردستان ظمن ( مفرزة الطريق ) المتوجهة إلى الوطن ليلة 27 / 28 أيلول / 1984 ، ولكن مع الأسف وقعت المفرزة في كمين محكم لقوات السلطة والجحوش عند عبورهم لنهر دجلة ، ودارت معركة شرسة بين الطرفين تكبد العدو عدد من القتلى والجرحى ، ومن المفرزة أستشهد صالح ( أبو سحر ) وقائد مفرزة الطريق عبد الكريم جبر ( أبو هديل ) ونجيب هرمز يوحنا ( ناهل ) وهاشم جهاد يوسف ( أبو جهاد ) ورفيق من الحزب الأشتراكي الكردستاني ، ووقع الرفيق أبو ظفر والرفيق راضي محمد ( أبو أيمان ) بالأسر ، صدم الحزب وأعضاءه بهذا الحدث وللخسارة الكبيرة الغير متوقعة لرفاقه الأبطال ، تعرض أبو ظفر وأبو إيمان لتعذيب بشع ولأشهر عديدة ثم نفذ بهم حكم الأعدام .
أما الرفيق الشهيد أبو أيمان ، هو الرفيق ( راضي محمد ) هو عامل من أهالي البصرة بطل من أبطال مفرزة الطريق ، جميل الوجه ، ذو إبتسامة لا تفارق وجهه البشوش ، يعمل بصمت ، متواضع في تعامله مع الآخرين ، يساعد الأخرين في مهماتهم الأنصارية ، كان ينقل لي اخبار الأقارب في دمشق بعد كل رحلة ونقضي الساعات ندردش معا" ويتحدث عن أمنياته عند سقوط النظام ، محبا" لوطنه وحزبه ليس له طموحات غير عادية سوى لقاء خطيبته بعد سقوط النظام الدكتاتوري ولقاء الأهل والأحبة .
الهوامش ــــــــــــــــــــ 1 ـ بلقيس الربيعي ( أم ظفر ) ، يوميات عتق والشهيد أبو ظفر ، الحوار المتمدن - العدد: 2125 - 2007 / 12 / 10
2 ـ للمزيد من التفصيل راجع مذكراتنا ( أيام صعبة بإتجاه الوطن ) على موقعي الحوارالمتمدن والناس http://www.al-nnas.com/THEKRIAT/17wt7.htm
يتبع في الحلقة القادمة
كندا / 2010
#فائز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من الذاكرة ، الحياة في مدينة عتق ، الحلقة السادسة
-
من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة عتق ، الحلقة الخامسة
-
من الذاكرة ، الوصول إلى عدن ، الحلقة الرابعة
-
من الذاكرة ، التوجه الى مدينة روسا ، الحلقة الثالثة
-
من الذاكرة ، مغادرة إسطنبول إلى صوفيا ، الحلقة الثانية
-
لقطات من الذاكرة ، مغادرة الوطن ، الحلقة الأولى
-
من ينقذ الصابئة المندائيين من عمليات القتل المبرمج ؟؟
-
المندائيون والنقد وتقديس رجال الدين
-
المندائيون وحرية الرأي والتعبير والسلفية
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، إستعمال الأسلحة الكيمياوي
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل الأعلام لولان ، الحل
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، أنتهاء المؤتمر الرابع للح
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، التوجة الى قاطع بهدينان ،
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأجتماع الموسع للجنة الم
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، يوميات فصيل سبيكا ، الحلق
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل سبيكا ، الحلقة الثان
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي سبيكا و سبندارة وال
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل مكتب الأعلام وأرموش
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأنتقال الى فصيل سبيكا ،
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي مكتب الأنصار وأسفل
...
المزيد.....
-
-جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال
...
-
مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش
...
-
ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف
...
-
ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
-
حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك
...
-
الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر
...
-
البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
-
-أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك
...
-
ملكة و-زير رجال-!
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|