شكرًا للصّ زهرة الخُشخاش

سيدتي ،، حقا اني اتفق معك في معظم ما جاء في مقالك ، ولكن الواقع اقسى من جماليات الفن وما ورائيات الموسيقى وتاثيراتها الروحية والقيمية والانسانية ، فالانسان الجائع هو الاكثر رضوخا لحكامه الجائرين ، ومن لا يجد الرغيف لن يفكر في زهرة الخشخاش ولا بد حين يسمع ثمنها يدرك عالم الرفاهية ويدرك مدى انفصاله عن مجتمعها واكيد سيكفر بالحياة اللاعادلة . صحيح ليس بالخبز وحده يحيى الانسان ، ولكن ابدا ودائما الخبز اولا ، وحين يفقد الخبز لن تبقى كرامة يحس بها الانسان فكيف سيتذوق الفن ؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذة الشاعرة و الكاتبة الرائعة
من حق الفقير البحث عن رغيف الخبز ، ولكن ليس كل الفقراء جهلة ، فالكثير منهم يتذوق الموسيقي ، والرسم والتمثيل والفنون الاخرى ، ما اثار فزعكِ سيدتي سببه التربية الدينية التي تحرم كل الفنون الجميلة ، وهي التي تسبب التصحر في الذوق والعقل
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          142 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الحكّامُ لا يظلمون شعوبًا تعرف حقوقها
رائعة هذهِ العبارة
وفي الواقع شعوبنا صنعت ظالميها مع سبق الإصرار والتشنج , بدل الترصد
***
عندما أراقب مشاهد من مسلسل / الجماعة , أنتبه لتلك التفاصيل في حياة الشعب المصري
الرائع والطيّب , لكن كيف إستغلتها الوهابية وتغلغلت عن طريق الفقر و بعض ضعاف النفوس
***
لوحة/ زهرة الخشخاش لا أستطيع تصوّر سرقتها لصالح فقير ما
بالطبع هناك حوت يقف وراء العملية , ربّما إستخدم حرامية فقراء لايعرفوه أصلاً عبر سلسلة الوسطاء , كي لا يفشوا سرّهِ لو وقعوا تحت طائلة القانون
***
ثم لماذا الوزير فاروق حسني يصرف مبالغ ضخمة على حملتهِ الفاشلة للجلوس على كرسي اليونسكو , بينما لم يتفضّل ليخصص مثل تلك المبالغ لصيانة كاميرات كل المتاحف المصرية؟
***
يبقى تساؤل أخير/ هل اللوحة المسروقة هذه المرّة مزوّرة وليست أصلية وقد إستبدلت عند سرقتها ثاني مرّة عام 1978؟ كما أشار الى ذلك د. مصطفى عطية/ رئيس مركز كشف تزييف اللوحات الزيتية بجامعة القاهرة ؟
في هذهِ الحالة نحتاج الى مسلسل درامي يفضح كل التفاصيل , قد تكون الكاتبة والشاعرة صاحبة هذا المقال أهلاً لكتابته ؟ تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          191 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الحكّامُ لا يظلمون شعوبًا تعرف حقوقها
رائعة هذهِ العبارة
وفي الواقع شعوبنا صنعت ظالميها مع سبق الإصرار والتشنج , بدل الترصد
***
عندما أراقب مشاهد من مسلسل / الجماعة , أنتبه لتلك التفاصيل في حياة الشعب المصري
الرائع والطيّب , لكن كيف إستغلتها الوهابية وتغلغلت عن طريق الفقر و بعض ضعاف النفوس
***
لوحة/ زهرة الخشخاش لا أستطيع تصوّر سرقتها لصالح فقير ما
بالطبع هناك حوت يقف وراء العملية , ربّما إستخدم حرامية فقراء لايعرفوه أصلاً عبر سلسلة الوسطاء , كي لا يفشوا سرّهِ لو وقعوا تحت طائلة القانون
***
ثم لماذا الوزير فاروق حسني يصرف مبالغ ضخمة على حملتهِ الفاشلة للجلوس على كرسي اليونسكو , بينما لم يتفضّل ليخصص مثل تلك المبالغ لصيانة كاميرات كل المتاحف المصرية؟
***
يبقى تساؤل أخير/ هل اللوحة المسروقة هذه المرّة مزوّرة وليست أصلية وقد إستبدلت عند سرقتها ثاني مرّة عام 1978؟ كما أشار الى ذلك د. مصطفى عطية/ رئيس مركز كشف تزييف اللوحات الزيتية بجامعة القاهرة ؟
في هذهِ الحالة نحتاج الى مسلسل درامي يفضح كل التفاصيل , قد تكون الكاتبة والشاعرة صاحبة هذا المقال أهلاً لكتابته ؟ تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          203 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بجد اروع مقال كتب عن كارثة سرقة لوحة زهور الخشخاش..بالفعل
لم تتطور دول العالم المتقدم الا باهتمامها بالفنون..الفنون تحتل نصيب الاسد فى مناهج الدراسه فى العالم المتقدم .بينما فى بلادنا اصبحت الفنون هامشية لهذا فقدنا ابصارنا واسماعنا واصبحت ارواحنا فقيره...لهذا اطلب بعوده الفنون فى مراحل التعليم المسرح الموسيقى الرسم كتابة المقال والخ...
اشكرك على هذا المقال الفاتن

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صحيح أنه ( ليس بالخبز وحده يحيا الانسان ) كما ورد في الإنجيل , و ( لن ينقذ العالم إلا الجمال ) كما قال تولستوي , لكنها مجرد أقوال لا تعني شيئاً للفقير الذي أراه أمام عيني يجوب الطرقات بحثاً عن لقمة عيشه , المعدمون الواقفون بالطوابير للحصول على إعانة من زكاة المسلمين قدرها ثلاثة دولارات فقط فتموت خمس سيدات وطفلان دهساً بالأقدام . فان جوخ ؟ لو ذكرت هذا الاسم أمام فقير فسيتصور أنه نوع من القماش , ولو قلت زهرة الخشخاش لما ذهب تفكيره أبعد مما يغيبه عن مصائبه في هذه الدنيا , عجيب أمركم !! هل على الفقير الميت من جوعه أن ( ياكل هوا ) ليحب الفن وترضون عليه ؟؟ رأي حضرتك ورأي أديبنا العقاد _ أفلاطوني _ الطابع , ابحثوا عن الجمال بطرق أخرى , لا من بيوتكم حيث تنعمون . سيدتي : عند البطن يكرم المرء أو يهان .

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

HUSTLERS لا أستطيع أن أترجم اللكمة للعربية بدقة... لكنها تعنى الإنسان الذى يقدح عقله وزناد فكره للتحصل على قليل من النقود أو المنفعة
لا تهم الوسيلة ولا الكرامة لأن بطنه وبطون أسرته يعضها الجوع والفاقة والمرض والجهل, كل همه وإجتهاده أن يتحصل على بضعة أرغفة وياحبذءا قطعة أدام من لحم ولو كان لحم حمار أو سمكة ولو كانت منتنة وقطعة ثوب ولو كانت مهلهلة.. يسكن قبر أو عشوائية .عبارة عن غرفة من الصفيح خارج نطاق الزمان... وعندما يقع على فريسة ثمينة يقوم بشراء التليفزيون والدش اللذان كان يحلم بهم ومعه أطفاله والمرأة أو المرهات اللاتى تشاركه حياته فإذا وقع على صيدة أخرى أشترى كمبيوتر لإبنه مثل جاره أو قريبه اللص الذى يعيش فى العشوائية المجاورة.
فهل مطلوب من أعضاء هذه الأسرة أن يتأثروا بسرقة لوحة الخشخاش التى يصل ثمنها لأكثر من مائتين وخمسين مليونا من الجنيهات؟ والتى لم يزرالمتحف الذى يضمها يوم سرقتها سوى فقط إحدى عشر زائرا جلهم من السياح الأجانب؟
وهل لو وجدها فى العشة لامجاورة لعشته أو حتى على الرصيف كان سيكلف نفسه لأن يحمل مجرد رسمة قديمة على قماش

إرسال شكوى على هذا التعليق          169 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سلامي اليكي وكيف حالك يا استاذتي العزيزة ؟ من فضلك اسمحيلي ان لا ازعلك اذا قلت لحضرتك اني اوافق رفاقي المعلقين على رأيهم انا لا أشوف ان الفقير عنده وقت للتفكير بالجمال حتى منظر القمر الجميل لا يهتم به لكن يهتم بظعام اولاده ولو شاف اللوحة أدام عيونه يمكن أخذها ووضعها _ أسفة _ تحته حتى تحميه من البرد او حرارة الطريق ثم الناس لا يهتموا بالفنون عندنا لأن بمدارسنا كلو ضحك ولعب وعلى مستوى الناس المصلحين الله يصلحهم يحرموا الفن كيف سيفهم الناس بهكذا لوحة صدقيني طلاب المدرسة لا يعرفوا من هة فان جوخ , عدم المأخذة انا ايضا لكني بحثت عنه وقرأت بعد مقالك وفهمت من هو عفوا استاذة انشالله ما تزعلي , احب مقالاتك كثيرا وشكرا لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدتي
الأمر أكثر خطورة من طروحاتك.
كيف تبرهنين أن الفقر على نقيض مع الفن ؟
سرقة لوحة زهرة الخشخاش هو بمثابة قرع ناقوس خطر لما سيحل بالأثار المصرية في حالة سيطرة قوى اسلامية متطرفة على زمام السلطة في مصر.أنظروا ما حل بالمتحف العراقي من نهب وسلب وتمثال بوذا في افغانستان من تدمير.
أرى أن تطرحي موضوعك سيدتي بشكله الواقعي وهو أننا أمة غير مؤهلة الان لإمتلاك تراثها وإننا بحاجة ماسة إلى قيمومة الأمم التي تحترم الفن والتراث.مثنى

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

. مـن لا يعي قيمة الفـن لايمكن أن يعي قيمة نفســـه

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيدة فاطمة ... تحية
يقول لينين : إعطني خبزاً ومسرحاً .. أُعطيك شعباً مثقفاً
وكم هو واقعي إختيار الخبز والفن معاً
أتفق مع الكثير من المعلقين في أن الفقير الجائع والباحث عن لقمة خبز لإطفاله لا تهمه لوحة صغيرة بملايين الدولارات ، بل تقهره المبالغة في الثمن وتُهينه أكثر وتدفعه للبحث عن عدالة ضائعة ولو بطرق ملتوية
وأعتقدكم تعلمون بأن ( بعض ) زارعي العبوات الناسفة في العراق هو من الجياع وأصحاب العوائل المسحوقة ويقومون بتلك الأعمال الخارجة عن حدود الإنسانية لإعالة عوائلهم
وتعمقاً في مفهوم الفقر الحقيقي فيكون فقر الدول العربية غير محسوب هنا ، لأنه فقر كلاسيكي ، ولنعاين الفقر والمجاعات المرعبة في أفريقيا وآسيا حيث يموت كل سنة ملايين الفقراء ، يموتون ولا يُغطي عظامهم غير جلدهم
يقول منشيوس : آنى لنا أن نُطالبهم وهم جياع يخافون الموت والتلف أن يكونوا فضلاء ؟
شخصياً ... ربما لا أستطيع أن أعيش بدون فنون ، ولو طلبوا حياتي فداء المتحف العراقي المسروق ... كنتُ أعطيتها بدون لحظة تفكير ، لكنني أعرف بأننا لو خيرنا أي فقير يموت
جوعاً بين رغيف خبز وكل فنون العالم ، لأختار الخبز دون ترد
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---