لؤي الدسام
الحوار المتمدن-العدد: 942 - 2004 / 8 / 31 - 11:14
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بكينا دما عندما استشهد الطفل محمد الدرة على ايدي جزاري الاحتلال وهذا حقنا.لكن كم دمعة ذرفنا على 4500 انسان( طفل وكهل ورجل اطفاء وامراة) في نيويورك 2001 ولن نقول ان هناك من وزع الحلوى فرحا .كم دمعة ذرفنا على الالاف الذين قتلوا في حلبجة ودارفور .هل لان دمنا ازرق؟؟
طبلنا وزمرنا على اعتقال الصحفي تيسير علوني مراسل الجزيرة في اسبانيا وقامت الارض ولم تقعد رغم انه اعتقل بظروف انسانية قانونية وبتهمة قد تكون صحيحة من بعيد حتى لانقول من قريب.وهي تهمة كلفت اسبانيا مئات من ابنائها الابرياء.ولكنه خرج ولم يقطع راسه احد.لكن ماذا فعلنا من اجل الصحفيين جورج وكريستيان الفرنسيين اللذين وقفا مع الانتفاضة والعراق يرصدان الحقيقة ويعرضانها على العالم قبل ان يخطفهما اغوال الحزب الاسلامي الارهابي.
تجبرالنساء العربيات والاجنبيات على ارتداء الحجاب في السعودية ولا احد يناقش ذلك سواء على صعيد رسمي او شعبي .فلماذا تريدون ايها السفلة التدخل في خصوصية امة علمت العالم معنى الحرية ،وقد آوتكم بعد ان كنتم في افواه الموت في بلادكم .من يريد الحجاب فليرحل الى افغانستان وليلبس الشادور ان اراد.
تصوروا ان نقرأ :قام الحزب المدني الاوربي باختطاف الصحفيين الاسلاميين مهاوش وعواد واعطى الحزب مهلة شهرين لسلطات الامارة الاسلامية حول ضرورة نزع الحجاب عن الاجنبيات الموجودات في الامارة والا فانهما سيلاقيان مصيرا مشؤوما .ايها القتلة الاغبياء .مهزلة التاريخ انتم فا خرجوا من جلودنا . اتمنى ان تجتمعوا كلكم في امارتكم الطالبانية وعندها سيتخلص العالم منكم لانكم ستقتلون بعضكم
#لؤي_الدسام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟