أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، الحياة في مدينة عتق ، الحلقة السادسة















المزيد.....

من الذاكرة ، الحياة في مدينة عتق ، الحلقة السادسة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3108 - 2010 / 8 / 28 - 19:20
المحور: سيرة ذاتية
    


من الذاكـرة
الحيـاة في مدينـة عتــق
الحلقة السادسة

فائز الحيدر

بعد مرور أكثر من ساعتين من السير على الطريق الترابي المتعرج ، إنتبه السائق إلى إننا توقفنا عن الحديث معه نتيجة دخول كل منا في خلوة مع النفس التي أعادتنا إلى همومنا وذكرياتنا الحزينة .... بينما رحت أدندن مع نفسي ....جنة ... جنة ... جنة .. ، والله يا وطنه ، يا وطن يا حبيب ، يا أبو تراب الطيب
حتى نارك جنة .. وللربع الخالي وصلنا .. وللربع الخالي وصلنا... بعد شتريد يا وطنه !!! .

ـ أيش مالكم يا عراكيين أصابكم الصمت ، تجننتوا وأله عادكم ، شو قلتوا لو أسمعكم أغاني يمنية ، بينما أخذت يده اليسرى تبحث في سلة أشرطة الكاسيت ليخرج أحدها معقبا" ..
ـ أنا عارف في أيش تفكروا !! تركتم وطنكم وعوائلكم وهذا ليس شيئا" سهلا" ، ولكن أحب أسمعكم بعض أغاني المطرب اليمني ( أبو بكر سالم بلفقيه ) الكميلة وصوته العذب بتريّحكم شوية وتنسوا همومكم ...
عقبت بسرعة قائلا" لمعرفة ردة الفعل لديه ....
ـ أنا أعرف أن المطرب أبو بكر سالم سعودي وليس يمني !!! ؟

ـ أيش بتكول يا أخي ومن كلك كدا ... والله يا خوي الفنان أبو بكر سالم بلفقيه يمني الأصول ، وحتى تعرف أكثر فهو من مواليد مدينة تريم في حضرموت عام 1939 ، من أسرة آل بلفقيه المعروفة إنت عارفها وإلا لا ؟ ، وهو شاعر منذ صباه ، غادر تريم في شبابه إلى عدن ، ثم أنتقل الى السعودية لكن جذوره وعائلته يمنية أصيلة وهو بقول أنا يمني وليس سعودي ، كيف صار سعودي ... كيف ؟

دقائق مرت ونحن نستمع إلى الأغاني العذبة للفنان الكبير أبو بكر سالم بلفقيه ، وإذا بالسائق يخبرنا ...

ـ إننا على أبواب مدينة عتق وإنها تقع خلف التلة التي تشاهدونها أمامكم وما عليكم إلا تحديد مكان نزولكم وفين تحبون أوصلكم يا حبايبنا العراكيين ..؟

ـ عند المستشفى لو سمحت !!!! جنة .. جنة ، والله يا وطنا ، للربع الخالي وصلنا ، يا وطن يا حبيب ، أبو تراب الطيب ، حتى نارك جنة !!! ، آه هل حقا" سنعيش هنا في هذه الصحراء ، وكم ستطول الفترة ... آآهههه ، بعد كل هذه المآسي والعذاب والتضحيات نأتي بمحض أرادتنا لنعيش في الصحراء ، يا لها من حياة !!! .

وجدنا أنفسنا أمام المستشفى الوحيد في المدينة ، متعبين للغاية ، تراب الطريق حولنا الى شبه أشباح ، أسرع العديد من الرفاق وفي مقدمتهم الدكتور الشهيد محمد بشيش حسين الظوالمي ( أبو ظفر ) لإستقبالنا حيث وصلهم خبر توجهنا إليهم . وقدموا لنا الماء البارد فهم يدركون متاعب القادم أليهم في هذا الطريق .

بعد إستراحة لعدة دقائق طرح علينا الشهيد أبو ظفر فكرة الأستحمام وتغيير ثيابنا والتخلص ما علق بأجسامنا من أتربة مع توصية لا يمكن أن ينساها كل رفيق وهي التقنين بإستعمال الماء وما تبقى منه في الخزان . فالمدينة تعاني من شحة الماء خاصة في موسم الصيف ، بلدية المدينة تضخ الماء الى البيوت مرتين في الأسبوع ، وفي تلك الساعات يسارع الجميع بملئ الخزانات وتنظيف البيوت وغسل الملابس ، ولغرض الأستفادة من الماء الناتج عن الإستعمال قام الرفاق فيما بعد بإنشاء حديقة بسيطة مجاورة للمستشفى ترعاها الرفيقة أم ظفر يساعدها بعض الرفاق وزرعت بالخضروات المختلفة لصعوبة الحصول عليها في المدينة لتساهم في سد بعد الأحتياجات الغذائية للرفاق.

عند الغروب أعدت الرفيقة بلقيس الربيعي ( أم ظفر ) طعام العشاء إحتفالا" بوصولنا والمتكون من بعض معلبات اللحم المخلوط مع البيض للموجودين في البيت والذين تجاوز عددهم العشرة ، وحتى نكون قريبين إلى أخبار الوطن إستمعنا بعد ذلك الى النشرة الأخبارية وما تشمله من آخر الأخبار الداخلية والدولية والتي يعدها يوميا" المرحوم الرفيق ( أبو رياض ) بعد أن يقضي ساعات طويلة يستمع الى محطات عديدة وفي مقدمتها موسكو مونت كارلو وهيئة الأذاعة البريطانية بي. بي.سي .

تجاوزت الساعة الحادية عشرة ليلا" وغلب علينا النعاس لشدة ما نشعر به من تعب ، توجهنا وعلى ضوء القمر برفقة أحد الرفاق إلى أحد البيوت القريبة التابعة لوزارة التربية والتي يسكنها رفاقنا العاملين في حقل التدريس في ثانوية عتق للبنين . يتجاوز عدد طلاب المدرسة الألف طالب ، يأتون إليها من مختلف مناطق وقصبات المحافظة ويسكنون القسم الداخلي المجاور التابع لها ، كان غالبية مدرسيها من الشيوعيين العراقيون ومن خريجي الجامعات العراقية وكان المرحوم الرفيق أبو رياض مديرا" لها .

كان نصيبي أن أسكن مع الرفيق ( أبو ريمة ) في غرفة واحدة ، أبو ريمة غني عن التعريف فهو شاب أسمر البشرة ، من مدينة الناصرية ، لطيف المعشر ، صاحب نكتة ، ويجيد الشعر الشعبي لكنه يكره التنظيف ، تعارفنا بسرعة ثم رتبتُ السرير المجاور له على ضوء الشموع حيث لا وجود للكهرباء في مثل هذه الساعة المتأخرة من الليل ، فعادة ما يصل التيار الكهربائي إلى البيوت ما بين الساعة السادسة مساءا" وحتى الحادية عشرة ليلا" ، وضعت رأسي على الوسادة لأحساسي بالتعب الشديد ، وقد يكون هذه بسبب رحلتنا المتعبة ، وبالرغم من شعوري بالنعاس والرغبة في بالنوم ، إلا أني لم أستطيع تحقيق ذلك لأصابتي بأرق منعني من النوم ، في تلك اللحظات تذكرت أغنية ستار جبار ...

أفـز بالليـل نص الليـل ... وأهجـس نار بضـلوعي
وأوجـد بيـدي ما ألكـاه ... وأسـكي فـراشي بدمـوعي
أوّجـد بيـدي أدورنـه ... أشـوفن فـارغ أمجـانة .....

أفكار متعددة تراودني ، يقتلني الحنين للوطن وأنا في اليوم الأول لوصولي لهذه المدينة الصحراوية المعزولة والتي تدعى عتق ، أشتاق في هذه الدقائق الى شوارع بغداد ومبانيها وكأنني فارقتها منذ عشرات السنين ، أشتاق الوالدين المرضى والمتعبين من مضايقات رجال الأمن والمخابرات وهم يبحثون عني ومكان تواجدي ، أشتاق إلى أخوتي وأخواتي والى زوجتي الحبيبة وماذا تفعل الأن وهل تفكر بي كما أفكر بها الأن ؟ ، أشتاق الى شمس بغداد وقت الربيع وسط الحقول التي عملت بها ورائحة العشب الفواحة ، أشتاق الى الأضواء المتلألأة في شارع أبو نؤاس وعلى ضفاف دجلة ليلا" ، أِشتاق الى السمك المسكوف ، أشتاق الى أحبتي ورفاق دربي .. وفوق كل هذا فعليّ الأعتراف إني لست الوحيد الذي يعاني الغربة في هذه المدينة البائسة قاسية ، بل كل الرفاق الذين سبقوني بالوصول إليها ويعيشون بها منذ أشهر.. لقد تحول الحلم الذي حملته طيلة سنوات إلى كابوس بوصولي الى عتق ، أشعر أني هنا منذ سنين وليس يوم واحد فقط ، كيف سأكمل باقي الأيام والشهور ولربما السنين ، أتمنى أن تمر السنين سريعا" وتزول المحنة ، لنعود لوطننا الحبيب العراق ، هموم كثيرة تراودني مع نوبات من السعال المتقطع حتى دخلت في غفوتي العميقة.

في صباح اليوم التالي نهضت مبكرا" على ضجيج أحاديث الرفاق داخل باحة البيت وهم يتناولون الفطور ويهيئون أنفسهم للذهاب الى العمل ، وهناك أصوات تكبير أخرى تأتي من خارج البيت ... الله واكبر ، لا ألاه إلا الله ... الله واكبر ، لا ألاه إلا الله ، فتحت نافذة الغرفة الصغيرة المطلة على الساحة الخلفية للدار لأرى مصدر الصوت وإذا بالعشرات من الرجال وهم يشيعون أحد الموتى الى المقبرة التي لا تبعد سوى أمتار قليلة عن البيت الذي نسكنه . أصبت بالأعياء وأغلقت النافذة بسرعة وعدت بلحظات الى أيام بلغاريا وإلى الغرفة التي كنت أسكنها في مدينة روسا الجميلة وسط البساتين المثمرة وهوائها النقي وما كنت أشاهده من خلف نافذتها من طبيعة وفتيات جميلات وأقارنه بما أشاهده اليوم ... وعدت أدندن مع نفسي ثانية جنة .. جنة .. والله يا وطنا للربع الخالي وصلنا . يا وطن يحبيب ، يا أبو تراب الطيب ...حتى نارك جنة ... ولكن هل ما تقوله كلمات الأغنية صحيح ؟ ولماذا أغانينا كلها نحيب وحزن ونار بدلا" من الحب والطمأنينة والسلام ؟ .

بعد تناول الفطور الذي أعده الرفاق جاء دوري لتنظيف الغرفة من الغبار والحشرات الصغيرة المنتشرة فيها مستعملا" ما تبقى من محلول ( الديتول ) الموضوع على أحد رفوف المطبخ لتطهير الكثير من زواياها وعندما شاهدني الرفيق أبو ريما أطلق عليّ لقب ( أبو ديتول ) ، وبعد مرور واحد وعشرون عاما" من لقائنا الأول وفي أحدى زياراتي لمدينة لوند في جنوب السويد عام 2000 إلتقيت بالرفيق أبو ريما وهو يدير مطعما" ومشربا" ، دعاني وأخي الشهيد سلام للدخول وشرب كل منا قدح البيرة المثلجة ولم ينسى أن يناديني بأبو ديتول .

غادر الجميع متوجهين الى عملهم وبقيت في البيت وحيدا" لا أعرف كيف سأقضي وقت الفراغ الموحش ، لبقية اليوم ، في الوقت الذي كنت أعاني من السعال الذي لازمني طيلة الليلة الماضية ولربما بسبب التراب الذي إستنشقته طيلة الطريق ليوم أمس ، خرجت من البيت لألقي نظرة أولية على الحي الذي نسكنه .

عتق مدينة صغيرة جدا" لا تتجاوز مساحتها كم مربع واحد ، شوارعها ترابية ، لأ أثر للشوارع المبلطة فيها ، غالبية مبانيها بنيت من الطين وفق الطراز اليمني القديم ، شبابيك البيوت صغيرة جدا" لا تتجاوز قدمين مربعة أحيانا" ، لا أثر للأشجار والطبيعة الخضراء إلا ما ندر نتيجة شحة المياه ، نادرا" ما تشاهد سيارة في أزقتها ، وعلى أمتداد البصر لا يرى المرء حوله سوى الجبال الجرداء المتكون من عدة طبقات مختلفة الألوان والتي تكونت خلال عصور جيولوجية عديدة ومنذ آلاف السنين .

واصلت السير نحو المستشفى عسى أن أحصل على العلاج لهذا السعال الذي لازمني وأنا في اليوم الثاني لوصولي مدينة عتق . الوقت ما قبل الظهر شاهدني الدكتور الشهيد أبو ظفر من النافذة وخرج لأستقبالي في الوقت الذي كان يجلس القرفصاء على الأرض بجانب الحديقة أحد الأخوة اليمنيين وبملابس بسيطة للغاية وهو يرتدي اللباس الشعبي المسمى ( الوزرة ) ومشغولا" بتدخين ما تبقى من سجارته وهو ينتظر دوره مع بقية المراجعين لرؤية الدكتور ، أستغرب أبو ظفر عند مشاهدته وهو يجلس القرفصاء على الأرض وقال له ...

ـ منذ متى أنت هنا يا رفيق ، لماذا تجلس على الأرض ، لماذا لم تخبرني بوصولك ، لم أعلم بوجودك هنا ، ثم سألني وهو يدعونا الدخول لغرفته ...
ـ هل تعارفتما مع بعض...؟

ـ بالطبع لا !!

ـ أقدم لك الرفيق نائب المحافظ ...( س )

ـ أهلا" وسهلا" تشرفنا فرصة سعيدة .

لم أحاول التحدث أكثر من ذلك ، فقد أصبت بالذهول وبصدمة لم أستيقظ منها إلا بعد ثوان .. نائب المحافظ ... هههه !!!؟ معقول ، طيب لماذا يجلس على الأرض ؟ أين حراسه المرافقين له ؟ وأين سيارته الخاصة ، وأين سائقه ؟ يا ألاهي أين أنا الأن من هذه المشاهد ؟ وأخذت أدندن مع نفسي مرة أخرى فهنا يبدو إننا سنرى العجائب ، جنة .. جنة .. واللة يا وطنا ، يا وطن يا حبيب ، إنه التواضع والبساطة والروح الأنسانية بكل معانيها تتجسد ونشاهدها اليوم لدى الأخوة اليمنيين .
لم أخرج من صدمتي تلك حتى سحبني أبو ظفر وظيفه لغرفته بعدما أدرك ما في دواخلي من هموم وبعد الفحص أعطاني الدواء وعقب قائلا" ، أعرف بماذا تفكر الأن يا رفيق ، سترى الكثير من العجائب هنا فأمامك متسع من الوقت فلا تستعجل!!!.

الهوامش
ــــــ
الشهيد الدكتور محمد بشيش حسين الظوالم ( أبو ظفر ) .
طبيب بكي عليه كل اليمنين الذين عرفوه سواء من مسؤولين أو إناس بسطاء ، تطوع للعمل في هذه المدينة الصحراوية بالرغم من وجود فرص عمل أخرى له في أماكن أفضل ، إلتحق بفصائل الأنصار في عام 1981 تاركا" عائلته في عدن ، كان يمتلك حسا" مرهفا" في معالجة مشاكل الرفاق ومحاولة التخفيف عنهم في كل فرصة تسنح له وكانت خصائله مثالا" للأنسان الشيوعي والكادر السياسي الملائم لمتطلبات الحياة الحزبية التي عاشها الحزب آنذاك . كان طبيبا" ناجحا" في عمله وكسب حب وتقدير الحكومة اليمنية لما قام به من دور في المجال الصحي هناك ، عمل دون كلل جنبا" الى جنب مع رفاقه اليمنيين ، يتوقد إخلاصا" ووعيا" ، ففي المفرزة المقاتلة ، كان نصيراً شجاعاً , وفي مهمته كطبيب كان لا يتوان عن السير ساعات من أجل أن يصل الى مريض محتاج ليقدم له العون والمساعدة ، حصل على إجازة لزيارة عائلته في عدن وعند عودته إلى كردستان مع مفرزة الطريق وقعت المفرزة في كمين للجحوش والجيش عند عبور النهر في 28 / أيلول / 1984 ، دارت معركة شرسة مع أفراد الكمين أستشهد فيها بعض الرفاق وأعتقل أبو ظفر مع الرفيق أبو أيمان وبعد تعذيب بشع نفذ بهم حكم الأعدام .


يتبع في الحلقة القادمة
كندا/2010








#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة عتق ، الحلقة الخامسة
- من الذاكرة ، الوصول إلى عدن ، الحلقة الرابعة
- من الذاكرة ، التوجه الى مدينة روسا ، الحلقة الثالثة
- من الذاكرة ، مغادرة إسطنبول إلى صوفيا ، الحلقة الثانية
- لقطات من الذاكرة ، مغادرة الوطن ، الحلقة الأولى
- من ينقذ الصابئة المندائيين من عمليات القتل المبرمج ؟؟
- المندائيون والنقد وتقديس رجال الدين
- المندائيون وحرية الرأي والتعبير والسلفية
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، إستعمال الأسلحة الكيمياوي ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل الأعلام لولان ، الحل ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، أنتهاء المؤتمر الرابع للح ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، التوجة الى قاطع بهدينان ، ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأجتماع الموسع للجنة الم ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، يوميات فصيل سبيكا ، الحلق ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل سبيكا ، الحلقة الثان ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي سبيكا و سبندارة وال ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل مكتب الأعلام وأرموش ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأنتقال الى فصيل سبيكا ، ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي مكتب الأنصار وأسفل ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل دراو 1984 وتعليقات ا ...


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، الحياة في مدينة عتق ، الحلقة السادسة