تظاهرة تضامن مع التونسية راضية النصراوي في المغرب

ايلاف

الحوار المتمدن-العدد: 202 - 2002 / 7 / 27 - 00:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

الجمعة 26 يوليو 2002 20:45

تظاهر حوالي ستين ناشطا في مجال حقوق الإنسان الجمعة أمام السفارة التونسية في الرباط تضامنا مع المحامية التونسية راضية النصراوي التي تواصل إضرابا عن الطعام منذ شهر للحصول على الإفراج عن زوجها
 وذكر صحافي في وكالة فرانس برس ان المتظاهرين رددوا شعارات تشجب "القمع" في تونس وتطالب بالافراج عن حمة الهمامي زوج راضية النصراوي المحكوم عليه بالسجن ثلاث سنوات بسبب "افكاره واعماله السياسية" بحسب المتظاهرين.
 وطالب المتظاهرون الذي ينتمون الى اربع منظمات غير حكومية بينها الجمعية المغربية لحقوق الانسان والفرع المغربي لمنظمة العفو الدولية ب"الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين التونسيين".
 وقال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان عبد الحميد امين لوكالة فرانس برس "نطلب التجاوب مع مطالب النصراوي ليتم انقاذ حياتها".
 وفي نهاية التظاهرة، ابلغ امين المتظاهرين "رفض" السفارة التونسية استلام رسالة من المنظمات المشاركة الى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي تتعلق بقضية النصراوي.
 وانتهت التظاهرة بدون حوادث.

(أ ف ب)

 

 

 

بعد شهر من الاضراب عن الطعام تغذية راضية النصراوي بالمصل

الجمعة 26 يوليو 2002 17:02

تونس- بدات تغذية المحامية التونسية راضية النصراوي الناشطة في مجال حقوق الانسان والمضربة عن الطعام منذ شهر قرب تونس للمطالبة بالافراج عن زوجها المعارض حمة الهمامي، بالامصال.

واعلنت النصراوي (48 عاما) تصميمها على مواصلة اضرابها الذي بدا في 26 حزيران/يونيو للحصول على الافراج عن زوجها ورفاقه، على الرغم من قلق اطبائها الذين باتوا يخشون "عواقب قد لا يمكن معالجتها".

وقال خليل زاوية وهو احد اطبائها المعالجين ان "راضية النصراوي استهلكت مخزونها من البوتاسيوم الامر الذي اضطرنا الى تغذيتها بالامصال منذ الخميس". واضاف ان "كريياتها البيضاء صارت قليلة وضغطها غير مستقر وهي تعاني من قصور في القلب".

وتتناول راضية النصراوي الممددة على سرير في غرفة نوم في شقتها الواقعة في الطابق الثاني من مبنى ابيض في حي المنار قرب تونس، الكثير من المياه بناء على توصية اطبائها، لتتجنب تلف الكلى.

ولم تعد النصراوي تتنقل داخل شقتها. وهي تواصل الابتسام لزوارها الذين يتوالون كل يوم باعداد كبيرة، وهم من المقربين والمؤيدين الحريصين على الاطمئنان عليها باستمرار، كما يحاولون اقناعها بوقف اضرابها عن الطعام الذي وصل الى يومه الحادي والثلاثين. كذلك يحاول اطباؤها ثنيها عن الاضراب من دون نتيجة.

ويرافقها البعض من محامين وجامعيين او اعضاء في لجان دعم في اضرابها كل بدوره، وتدون اسماؤهم على لوائح ملصقة على جدران غرفة الجلوس الى جانب مقالات من الصحف تتحدث عنها ووصلت من بلدان مختلفة وبلغات مختلفة.

وقالت النصراوي "استقبلت قبل ثلاثة ايام اصدقاء ايرلنديين بينهم نائب. وقد سلم هذا الاخير رسالة من رئيس البرلمان الاوروبي الى رئيس مجلس النواب" التونسي.

وكانت الجزائرية سليمة غزالي الموفدة من المنظمة الدولية لمكافحة التعذيب والفدرالية الدولية لحقوق الانسان الجمعة الى جانب النصراوي. وقد وصلت من الجزائر الخميس في زيارة لاربع وعشرين ساعة وهي تحاول ايضا ثني النصراوي عن الاضراب المضر بصحتها.

وحوكم حمة الهمامي بشكل اساسي بسبب انتمائه لحزب العمال الشيوعي التونسي (محظور) واودع السجن في 2 شباط/فبراير بعد اربع سنوات من الاختفاء داخل تونس. وقد حكم عليه في آذار/مارس بالسجن لثلاث سنوات وشهرين. ومنذ ذلك الحين لم تتوقف راضية النصراوي عن التنديد بظروف سجنه السيئة.

(أ ف ب)

#ايلاف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات