أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - مسجد 11 سبتمبر تحقير للأرهاب وللقاعدة














المزيد.....

مسجد 11 سبتمبر تحقير للأرهاب وللقاعدة


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3108 - 2010 / 8 / 28 - 14:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يعتقد الكثير من أصحاب الفكر التكفيري والتفخيخي والتفجيري أن خطوة أوباما جاءت بسبب الهجمات اللعينه التي طالت الأبرياء في الولايات المتحدة الأمريكية والكل يتحدث عن فوائد وبركات العمل الجهادي ( الأرهابي ) الذي قام به أبن لادين والظواهري والكل يتحدث ويقول لولا هذه العمليات الجهادية لما قامت أمريكا بهذه الخطوة الجريئة والكل يقول بان أمريكا مجبورة على أتخاذ مثل هذه الخطوهة وذلك بسبب الخوف والرغب الذي تشعر به امريكا من الجهاديين المسلمين وهذا كلام لايصدقه ألا أصحاب العقول المغسولة بفتاوى التكفير والقتل ورائحة الدم
لأن امريكا هي ام الدنيا وهي أكبر وأعظم دولة على وجه الأرض شاء من شاء وأبى من أبى وأن القاعدة وزعمائها لاتشكل قلقا ولاحتى أنشغال التفكير بها مطلقا وأن كانت أمريكا تريد ان تضع سلم للخطورة فان القاعدة يكون مكانها في قعر هذا السلم أي في الحضيض فعن أي قوة تتحدث هذه القاعدة وهؤلاء الأرهابيين ؟
وأن أمريكا اليوم منشغلة في عدوها الاول وهو المنافسة الصينيه على مستوى الأنتاج وتريد أن تنهض بشعبها وتجعله منتجا وهي اليوم غير منشغله لا في الارهاب ولافي القاعدة وكل مانسمعه من الأرهابيين ماهو ألا محاولة للضحك على ذقون العرب والمسلمين
واليوم أمريكا في عصر أوباما تختلف أختلافا كبيرا عما كانت عليه أمريكا في عصر طيب الذكر سيادة الرئيس جورج بوش لأن بوش كان الأب الروحي للحركات الديمقراطية والحركات التنويرية والحركات الأنفتاحية وكان بوش الشوكة القوية في عيون الأرهابيين والقتلة والمجرمين وعندما ذهب بوش وجاء اوباما تنفس الأرهابيون الصعداء وأعدوا خططهم من أجل أستهداف أمريكا ولكن خططهم فشلت ولن ينفذوا أي هدف من أهدافهم الأرهابية القذرة
وعلى من تحفضي على أوباما بسبب تعاطفه مع الأرهابيين ولكن عندما ننظر في عمق موافقته على بناء مسجد بالقرب من برج التجارة العالمي والذي تعرض الى الهجوم الدموي والذي راح ضحيته عشرات المواطنين الأمريكيين الأبرياء فهذا الخطوة اراد من خلالها أوباما أيصال رسالة الى التسامح الذي يتحلى به المسؤول الأمريكي والمواطن الأمريكي
وأراد أوباما أن يوصل رسالة للأسلام والمسلمين بأن دين أمريكا أفضل من دينكم لأن دين أمريكا قائم على المسامحة والتصالح وعدم الثأر وأراد أوباما أن يقول للمسلمين بأن دينكم قائم على التفخيخ والتفجير بينما ديننا قائم على الصلح والتسامح ومباديء حقوق الأنسان والمحبة
فهذه الخطوة الأيجابية تقرأ بقراءتين الأولى هي تسامح وتصالح أمريكا مع الأديان وأحترامها لمعتقدات سكانها الأصليين وغير الاصليين
والقراءة الثانية تقرأ على أن أوباما يريد أن ينهض بعملية السلام ويسير على خطى السلام والمصالحة الأنسانية ويريد أوباما أن يغيير من النظرة الغير صحيحة التي ينظر أليها العرب لأمريكا
فهنيئا لأمريكا هذا الأنفتاح وهذا الدين السمح ويخسيء التكفيريون والمجرمون أصحاب الدين التكفيري التضليلي الذين عملوا ليلا ونهارا على أيذاء المسلمين وصوروا المسلمين والعرب على أنهم قتلة ومجرمون ومنذ أحداث 11 سبتمبر الى يومنا هذا أصبح المواطن يشعر بالذل نتجة أعمال القاعدة والأرهابيين
ولكن هنالك أمل كبير عندما يقوم المواطن المسلم برفض أعتقادات التكفير والتجريم فعند أذن يمكن أن تكون هنالك مساواة حقيقية بين المواطن الأمريكي والمواطن المسلم المهاجر لها
أما أذا ظل المواطن المسلم متسمك بالخرافة الدينية التكفيرية فلن تقوم له قائمة ولايمكن أن يذوق طعم الحياة والشعور بأنسانيته



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماهوتأثير الزكاة على الفقراء؟
- رغم فشل الخطاب الأسلامي التضليلي العرب بحاجه له
- سلبية الفن العراقي
- حل الاديان وصياغة دستورعالمي هو الحل (ج 4)
- حل الأديان وصياغة دستور عالمي هو الحل (ج3)
- العراق بين المشروع القومي والمشروع الشعبي
- ماهوموقف القائمة العراقية من الشهداء والمظلومين من البعث ؟
- نزاهة الكبار وفساد الصغار
- لماذا لايتظاهرأهل الجنوب لرفض العلم العراقي بدل الكهرباء؟
- يسارية الأمام علي (ع )
- صدام حسين والبعث واقع عدائي وليس شماعه أوحجه
- مظاهرات الناصريه والموقف البطولي للأجهزتها الأمنيه
- قبلة وداع الى مجلس النواب العراقي السابق
- الظهورساعه بالتلفزيون أهم من الفكر والأبداع
- حل الأديان وصياغة دستورعالمي هو الحل (ج2)
- لايمكن أن تكون مثقف وأنت تحمل هذه المواصفات
- حل الأديان وصياغة دستور عالمي (هو الحل )
- الحراك السياسي الحالي في العراق غاية في الجمال
- أنجازات والي بغداد (مناف الراوي )
- لا تفرحي ياحركة حماس


المزيد.....




- مفهوم الحرية الإسلامية تحت المجهر.. جدل متزايد وتحديات معاصر ...
- نزلها “من هنا” تردد قناة طيور الجنة بعد التحديث على القمر ال ...
- وزير خارجية كيان الاحتلال: غوتيريش يقود أجندة معادية لاسرائي ...
- وزير خارجية كيان الاحتلال: غوتيريش يقود أجندة معادية لاسرائي ...
- كاتس يهاجم غوتيريش مجددا: يقود سياسة معادية لإسرائيل ولليهود ...
- ماما جابت بيبي يا أطفال..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- بلينكن: السنوار كان مسؤولا عن أكبر مذبحة ضد اليهود منذ المحر ...
- استعلم عن تردد قناة طيور الجنة للاطفال بجودة عالية جدا مع اب ...
- ‏المقاومة الإسلامية تقصف مستعمرة زفلون بصلية ‏صاروخية كبيرة ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن رصد تحركات جنود العدو الإسر ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - مسجد 11 سبتمبر تحقير للأرهاب وللقاعدة