الاجتماع الموسع (23) للجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي ينهي اعماله بنجاح!

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3106 - 2010 / 8 / 26 - 21:18
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    

عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي يومي 17-18 اب 2010 اجتماعها الموسع (23) بحضور اغلبية اعضاءها وكذلك وفد من قيادة الحزب الشيوعي العمالي الكردستاني مؤلف من امجد غفور سكرتير اللجنة المركزية، خسروسايه عضو المكتب السياسي ومحسن كريم عضو اللجنة المركزية للحزب.

استهل الاجتماع بالنشيد الاممي وبالوقوف دقيقة صمت واحترام لذكرى الرفيقة الخالدة ليلى محمد وسائر المضحين في سبيل الاشتراكية. بعدها تمت اقرار قانونية الاجتماع الموسع لحضور اغلبية اعضائه.

ومن ثم تمت المصادقة على وثيقة ضوابط تسيير اعمال الاجتماع الموسع وانتخاب الهيئة الرئاسية وجدول اعمال الاجتماع التي تضمنت:

1- تقرير سكرتير اللجنة المركزية ونائبه الى الاجتماع الموسع

2- الاوضاع السياسية في العراق وخطة سياسية-عملية للحزب

3- تمحور حركة الحزب واستراتيجيته

4- المؤتمر 5 للحزب

5- المالية

6- القرارات

7- انتخابات

قدم فارس محمود سكرتير اللجنة المركزية عرض لابعاد وزوايا سياسية من التقرير المطروح امام اللجنة المركزية. اكد الاجتماع على حقيقة في الوقت الذي يؤكد الاجتماع الموسع على تنوع جوانب نشاط وفعالية الحزب ودوره على الصعيد السياسي والاعلامي والتدخل في الحركات العمالية والاحتجاجية، فان على الحزب ان يمضي قدما في السير بنشاطه وتقويته اكثر واكثر على جميع الاصعدة لكي يرد على متطلبات وحاجات المجتمع الداعية الى التغيير والخلاص من الاوضاع الماساوية التي يمر بها المجتمع.

اما يخص بحث الاوضاع السياسية في العراق، فقد قدمه الرفاق سمير عادل، مؤيد احمد وفارس محمود. اذ تطرق الرفاق، كل من ناحيته، الى رؤيته لهذه الاوضاع ومساراتها والخطط العملية التي يرى الرفاق ان من المناسب ان يسير وفقها الحزب. وتخلل البحث نقاش تفصيلي من قبل الحضور، اكد المجتمعون بعد ذلك على المازق التام الذي تمر به التيارات السياسية-المليشياتية البرجوازية، بقومييها واسلامييها، بدولها الاقليمية والعالمية وعن عجزها التام عن الرد على ازمة السلطة، وان هذا يوفر للطبقة العاملة وحزبها الشيوعي العمالي الفرصة للتدخل في الميدان وحسم هذه الاوضاع بصالح العامل والتحرر والمساواة.

فيما يخص تمحور حركة الحزب واستراتيجية الحزب للسلطة السياسية، قدم كل من سامان كريم وفارس محمود بحثيهما مؤكدين على ضرورة تحول الحزب الى حزب منظم لقوى معادله الاجتماعي، لقوى طبقته، لقوى الطبقة العاملة ومعبيء وحاشد لها في نضال هذه الطبقة والحزب من اجل الاقتدار السياسي والظهور كحزب ذا دور ومكانة في المعادلات السياسية. من جهة اخرى، تم التاكيد على ملامح حزب ينشد الاقتدار السياسي وخصائصه وممارسته السياسية سواء على صعيد الحضور السياسي والاجتماعي، قادته، شخصياته، على الصعيد التنظيمي والاعلامي، المالي، وغير ذلك.

في فقرة المؤتمر الخامس للحزب، نظرا للاوضاع السياسية الحساسة الراهنة في العراق وضرورة جمع قوى الحزب وحشدها للرد على المهام الجسيمة التي يضعها الحزب على عاتقه اتجاهها، اقر الاجتماع ضرورة عقد المؤتمر وتحديد عام 2011 كموعد لانعقاده، واوصى المكتب السياسي بضرورة القيام بالتحضيرات السياسية والعملية باسرع وقت ممكن لعقد المؤتمر الخامس للحزب.

فيما يخص مالية الحزب، تم التاكيد في هذا المبحث على الوضع المالي الذي يمر به الحزب والى حاجته الملحة للارتقاء ببنيته المالية كي يقوم الحزب بالمهام المتوخاة منه في التحول الى حزب متدخل ومؤثر في الاوضاع السياسية، كما تم التاكيد على ضرورة ان تساهم تنظيمات الحزب دورها بصورة اكبر في الرد على هذه النقيصة الجدية.

وفي فقرة القرارات تم الاقرار على جملة من القرارات السياسية والتنظيمية المهمة منها تحديد استنتاجات سياسية وعملية من بحث استراتيجية الحزب وتمحور نشاطه السياسي، اصدار بيان حول الهجمة الشرسة لحكومة المالكي ضد التنظيم النقابي وغيرها.

في فقرة الانتخابات، تم اعادة انتخاب فارس محمود سكرتيرا للجنة المركزية وازاد احمد كنائب له بالاجماع، كما تم انتخاب الرفاق نادية محمود، محمد عزيز، سمير عادل، مؤيد احمد وسامان كريم بوصفهم اعضاء للمكتب السياسي للحزب.

واختتم الاجتماع الموسع اعماله بكلمة فارس محمود سكرتير اللجنة المركزية للحزب بالتاكيد على جدية الابحاث المطروحة وعلى ضرورة تحويلها الى خطط عمل فعالة من جهة وعلى ان تقوم اللجنة المركزية بالارتقاء بتنفيذ الخطط المطروحة ذلك ان لابديل للمجتمع عن الحزب الشيوعي العمالي من اجل تحقيق الحرية والمساواة وان هذا الامر موضوع على طاولة الحزب وقيادته كضرورة سياسية اجتماعية ملحة ولاتقبل التاجيل.



اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي

21-اب-2010

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات