أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العقده العراقيه















المزيد.....

العقده العراقيه


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3106 - 2010 / 8 / 26 - 10:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العقده العراقيـه
مايدور ويحدث في الساحه العراقيـه من تعقيدات وملابسـات ولغط سياسي بائس كنتيجه للبؤوس والجهل السياسي وتغليب المصلحه الذاتيه على مصلحة الوطن الجريح والشعب المد مي . أن معظم القاده السياسين العراقين ممن برزوا للواجهة السياسيه بعد سـقوط نظام البعث
الصدامي المجرم فمعظم القاده الطائفين الذين برزوا وقفزوا للسلطه بعد 9 نيســـان 2003 ومن الروزخونين والمعممين والملالي الذين كانوا في خدمة النظام المقبور أو من الذين يسكتون عن جرائم النظام وبعد سقوط
النظام البغيض رفعوا لافتة الدين السياسي وتركوا اللحى واعتمروا العمائم بعد أن أداروا ضهورهم للماضي ودخلوا خيمة الأحزاب الوليده والتي اصبحت ذات قوه رهيبه بأشـــهر وتجاوزوا احزاب عريقه وذات تاريخ نظالي عريق أوشخصيات وطنيه ذات تاريخ نظالي طويل وممن قدموا تضحيات جباره في خدمة الشعب والوطن أما اللذين لبسو لباس الدين السياسي الجديد وراحوا يتاجرون بالجمل الثوريه وكثير الذين رفعوا شــــعار كلا للأحتلال هــذا الأحتلال الذي نصبهم . هــذا الأحتلال الذي قدم كأس الماء لمن كان عطشان فسكب الماء بوجه هذا المنقذ .... المحتل .. بل رفعوا شــعار الطائفيه وتـــستروا ورائها فجرواالبلد الى مهالك ومسالك خطره وأدخلوا الوطن في صراع طائفي راح ضحيته أكثر من مليون ونصف المليون ضحيه ... نحن العراقيون لم نكن نعرف معنى الطائفيه وكا نت المصاهره والتزاوج بين الشـــيـعه والسنه بالملاين وبين كافة مكونات الشعب العراقي بحيث كان الموزائيك والطيف العراقي الزاهي بأ لوانه وأجناسـه الرائعه نموذج يحتذى به ويضرب به الأمثال وكان الكل متعايشين ومتجانسين بأمان وسلام في جو تــــسوده الألفه والمحبه والتفاخر بعراقيتهم ويتعالون بوطنيتهم العراقيه والتي تعني الكرم والأما نه والصدق والشهامه وحب مساعدة الغير والكل يتذكر كيف كانت العائله تطبخ نوع واحد لكنها تأكل لنوعين أو أكثر لكون الجيران يطعمون بعظهم البعض وحتى مشاعر تعظيم ذكرى عاشوراه فمعظم المواكب كان يمولها وينظمها الميسورين من أبناء الطائفه السنيه وعيد دورة السنه وهي رأس السنه الفارسيه النوروز يحتفل به العراقين بدون تمييز وغير ذلك من التعاون .. كانت الثقه وحماية الجار والمحله والقريه من واجب الجميع و مع الأســف بدأت هــذه الضواهر الحـــلوه والمجبده بالأنقراض والأنحلال أو قسم منها أختفت أو في طريقها للأندثارفي مجتمعنا الحديث تسود اليوم أزمة ثقه بين الناس وأزمة صدق وقد أنعكس ذلك على معظم الجهات والأحزاب العراقيه الحديثه ..فها هو الوضع المتعكروالمقيت فبعد أكثر من خمسـة شــهور على الأنتخابات البرلمانيه والعمليه السياســيــه والديمقراطية الوليده تراوح محلها لأن أزمة الثقه بين الكتل السياسيه لا بل في هي داخل الكتله السياسيه نفسها فمن الحق الدستوري والعرف السياسي أن يجتمع البرلمان العراقي ويقسم الولاء ثم يتم أنتخاب رئيسا ً للبرلمان ورئيســــاً للجمهوريه ورئيس الجمهوريه بدوره ومن ضمن صلاحياته يقوم بتكليف صاحب الكتله الأكبر بتشكيل الحكومه وأن أخفق في ذلك و ضمن الفتره الدستوريه يكلف شخص أخر لتولي مهمة تشكيل الحكومـه وهنا يبرز دور اللعبه السياســيه وحالة الأأســتقطاب البرلماني والسياسي من أجل التحالفات السياسيه وقد تكون هذه التحالفات السياسيه جاهزه قبل أنعقاد الجلسه الأولى للبرلمان وبذلك تصبح هنالك كتلتين أو اكثر فتصبح كتله معارضه وهذه المعارضه ليس بالمفهوم الديكتاتوري الذي يحاول سحق المعارضه حتى العظم بل في ظل الأجواء السياسيه النقيه والصادقه تكون هذه المعارضه مدعومه من قبل الدوله لتقوم بمراقبة الدوله والتنبيه على الأخطاء وتصحيح المسار الديمقراطي للدوله والغايه من كل ذلك هو تعزيزمكانة الوطن والشعب من أجل ان يعيش بسلام وأمان ورفاه وحريه وديمقراطيه يصونها ويحميها القانون والذي هو فوق الجميع ولا توجد هيئه أو مؤسسه او حزب او اي شخصيه هي فوق القانون بما فيه رئيس الجمهوريه ورئيس البرلمان فأن خرج أحد أو تجاوز القا نون يحاسب وحتى أن اقتضى الأمر أن ينحى أو يعزل فلا توجد أي مؤسسه هي خارج القانون بما في ذلك كل المؤسسات الدينيه والأجتماعيه والرياضيه والفكريه والأحزاب
لكن ومع الأسف جرت الأمور عكس الأصول والقانون فكان الأجدر أن يتم أنتخاب رئيس البرلمان ورئيس الجمهوريه ومن ثم يكلف الدكتور أياد علاوي بتشكيل الحكومــه وفي ظل الحسابات البرلمانيه فأن كتلته لاتملك ألا 91 صوتا ً وهذا العدد غير كافي بذلك فهو يحتاج الى 72 صوتا ليحصل على الأغلبيه البسيطه وهذا يعني يجب عليه أن يعقد تحالفا مع كتله أو أكثر ليحصل على هذا العدد وعكس ذلك ستنهار كتلته
لكن وكما قلت أن أزمة الثقه ملازمه للكتل السياسيه و الخوف من ان تشترى الأصوات أويتم كسبها وعلى مايبدوا أن جميع الكتل غير مستقره فالعداء بين السيد المالكي والصدريين من جهة ومن جهة فلا الجعفري ولا السيد عادل عبد المهدي ولا حتى السيد عمار الحكيم ممن يؤيدون ترشيح المالكي لولايه جديده وأحيانا ً يكون العداءبينهم أو عدم الأنسجام في الروئ السياسيه . ولأن طريق جهنم معبد بالنيات الحسنه كما يقول لينين ولأن المصالح الخاصه تتضارب بينهم ما عدى الكتل الكرديه فمثلاً ان الدكتور محمود عثمان رجل مستقل حاليا ً لكنه يمثل الكرد جميعا ً تقريبا وحاصل على ثقة الحزبين الرئيسيين الأتحاد الوطني والحزب الديمقراطي والحزب الأشتراكي
فالسيد المالكي أشترط قبل الأنتخابات على كل الكتل السياسيه التي تريد التحالف والأنضواء ضمن قائمة دولة القا نون ان تقبل اي كتله او أي مكون سياسي يريد التحالف معه أن تبقى هذه الكتله معه لمدة اربعة سنوات و لايحق لهم ان يخرجوا من كتلته أو يصرحوا باي تصريح لاينسجم أولايلبي نهج دولة القانون أي انه أراد ان يستعبد الأخرين أو يشتريهم وأعتقد ان الغرور اصاب السيد المالكي للنتائج التي خرجت بها انتخابات المحافظات فقتله الغرور وبالفعل فقد حصل وحده على اكثر من ستمائة الف صوت .
نحن أمام أمتحان خطير ووضع قد يجر البلد الى حرب طاحنه كحرب البوسنه او الحرب اللبنانيه البغيضه لابل أشد ضراوة وقساوه قد تشعل المنطقه كلها فرب شرارة اشعلت السهل كله ولأن دول الجوار بلا استثناء دست اصابعها في الطبخه العراقيه . لاسامح الله ان هذه الحرب ستحرق اليابس والأخضروسيخسر الجميع فلا رابح من هذه النار فالكل خسران يجب أن يحتكم السياسيون العراقيين لضميرهم فهذ البلد الذي يوجد فيه اربعة ملاين يتيم وثلاثة ملاين عا نس واكثر من مليونين أرمله اليوم فهل تريدوا أن نضرب هذه الأرقام المخيفه في عشره او هل تريدون العوده بالعراق الى الخمسينيات ليصبح عدد سكانه عشرة ملاين نسمه ؟ فأن لم تفلحوا أعيدوا الأنتخابات وتحت اشراف ومراقبه دوليه .... أيها المعنيين أريحوا ضمائركم وجنبوا البلد من الزلزال القادم وأن التاريخ لايرحم احــد



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترقص الشناشل
- نرجس عيونك ِ
- ذكراكِ
- الأرق
- حلت نبوأت الجوري
- ممهور بأبتسامة الشفاه
- لن اسبقك ِ
- كنت ِ غبيه
- سيدني ودعي المرايا
- العراق الى اين
- الى مجهول جديد
- أيها المجنون
- الأرصفه
- أزمة المالكي أم أزمة حزب الدعوه
- القبلة
- السهاد الطويل
- عبث المتعه
- يا نهداً تفجر بركاناً
- أبتسامتك ِ لؤلؤ الخليج
- أنتفاظة الكهرباء والجوع


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - العقده العراقيه