أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤتمر حرية العراق - بيان مؤتمر حرية العراق فرع صلاح الدين














المزيد.....

بيان مؤتمر حرية العراق فرع صلاح الدين


مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 3105 - 2010 / 8 / 25 - 19:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حول مهزلة تشكيل الحكومة الموعودة

ياجماهير شعبنا المضطهدة بيان مؤتمر حرية العراق فرع صلاح الدين
والمظلومة
مضى ما يقرب من سبعة اشهر على انتهاء سيناريو الانتخابات المدفوعة الثمن على الطريقة الأمريكية ولم تتشكل الحكومة المرتقبة في ظل صراع حامي الوطيس بين القوى السياسية الطائفية والقومية للاستحواذ على كراسي الحكم . إن عدم الاتفاق حتى الآن وإصرار المالكي وحزبه على عدم تسليم السلطة يثبت بلا أدنى شك ان القوى الطائفية لا تؤمن حقيقة بأي ديمقراطية مزعومة !! وإنها تعمل جاهدة للاستحواذ على السلطة والامتيازات وتكريس الطائفية المقيتة واللا امن والفوضى السياسية والاجتماعية .
وفي ظل مهزلة الصراع الدراماتيكي بين إبطال العملية السياسية الأمريكية وانشغالهم بملهاة مايسمونه تشكيل الحكومة يدفع المواطن في العراق الثمن باهضا : حرمانه من ابسط حقوق العيش الكريم خدمات الماء والكهرباء والصحة والتعليم وتفاقم معدلات البطالة والجريمة المنظمة ، وعودة العنف والتفجيرات والمليشيات في ظل هذه الممارسات الشائنة للمحتلين وعملائهم واستعصاء الأزمة المعيشية الخانقة لجماهير العراق وأمام قسوة ومرارة هذا الصيف اللاهب الذي لم يسبق له مثيل اندفعت آلاف الجماهير في البصرة واسط والناصرية وبغداد قبل اكثر من شهر ونصف للتظاهر وإعلان السخط الشعبي العارم ضد حكومة المالكي التي لم تفعل أي شيء طيلة فترة حكمها على تحسين الشبكة الكهربائية وتزويد المواطن بحقه الطبيعي المفترض من الكهرباء 24 ساعة في اليوم أسوة بما موجود في أفقر دول العالم إذا علمنا أن العراق هو البلد الذي يحتوى كنوز من الثروات والخيرات التي غدت نهبا وسلبا لكل من هب ودب من الطارئين والفاسدين وعملاء الاحتلال .
لقد تصدت لهم حكومة الماكي بالرصاص الطائش الذي راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى ، لتثبت انها حكومة قمعية معادية لحقوق الجماهير ، هذا فضلا عن التدهور الأمني الذي تجلى في مداهمة البنك المركزي في وضح النهار والانفجارات الأخيرة في بغداد والمحافظات مثل الكوت والتي أودت بحياة الآف من الأبرياء من جماهير العراق التي باتت لاتعرف لا أمنا ولا أمانا في ظل رعب المليشيات الطائفية والإرهابية التي عاودت الظهور من جديد بمباركه حكوميه وصفقات مريبه .
لقد تشكلت في العراق ثلاث حكومات وقبلها مجلس شورى طائفي وقومي تم بموجبه تقسيم العراق إلى مناطق طائفية وقومية ومسخ هوية الإنسان العراقي الوطنية والذي سمي بمجلس الحكم السيئ الذكر ، ولم تزداد الأوضاع الأمنية والسياسية والمعيشية إلا تدهورا وسوءا. وها نحن ننتظر تشكيل حكومة رابعة لن تلد إلا ميتة لانها اذا قدر لها ان تتشكل فستكون حكومة محاصصات وتوافقات تعكس أطماع ومصالح القوى الطائفية والقومية المتصارعة .

إن الطريق لإنهاء هذه المأساة هي العمل بشكل مباشر على إدارة الجماهير أمنها وتوفير الخدمات لها وتوفير الحد الأدنى لمعيشتها ذاتيا. وتشكيل لجان التصدي للعنف الطائفي والفوضى الأمنية في المحلات والمناطق على أن تقوم نفس اللجان بإجبار المجالس البلدية للخضوع لإرادتها من اجل توفير الخدمات الاجتماعية في تلك الأماكن وتشكيل لجان إدارة المصانع والمعامل من قبل العمال أنفسهم وتأسيس الهيئات المشابهة في الجامعات والمعاهد والدوائر الحكومية لإدارتها الذاتية ..هو الحل لملئ الفراغ الأمني والسياسي منذ اكثر من سبع سنوات. لقد تحولت جميع الحكومات التي جاءت بعد الاحتلال إلى مصاصي دماء جماهير العراق تعيش في 5 كلم في المنطقة الخضراء ولم تتمكن من توفير الأمن الحقيقي والخدمات اللائقة الملقاة على عاتقها مثلما هو شأن أي حكومة في معظم دول العالم .
هكذا يجب أن نعمل وندعو الجماهير في كل مناطق العراق لاتخاذ هذه الخطوات من اجل التحرر من سياسات الاحتلال والعصابات الطائفية واللامان والفقر والعوز..والخراب النفسي والاجتماعي .

مؤتمر حرية العراق / فرع صلاح الدين
أواسط آب 2010



#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوى الإسلام السياسي ترتكب جريمة نكراء بحق جماهير البصرة المن ...
- نضال عمال الموانئ لن توقفها عجلات الاحتلال العسكرية ولا المو ...
- إبادة المدنيين والتفجيرات الدموية في بغداد امتداد للصراع الس ...
- لا للتهديدات التي يطلقها ابطال العملية السياسية!!!
- بيان مؤتمر حرية العراق بمناسبة الثامن من اذار يوم المرأة الع ...
- لا لعملية سياسية مفخخة بالعنصرية الطائفية والقومية والاثنية
- حول منع 22 كيان سياسي من المشاركة في انتخابات الجمعية الوطني ...
- لتحتشد جميع الطاقات والإمكانات من اجل طرد الاحتلال الإيراني ...
- احتلال ايراني جديد و موقف بائس و متخاذل اخر لحكومة المنطقة ا ...
- لا أمن ولا أمان في العراق دون رحيل حكومة المالكي ونسف العملي ...
- على حكومة المالكي ان ترحل
- بيان مكتب الطلبة والشباب حول اغلاق جامعة المستنصرية لمدة اسب ...
- الدفاع عن ناهض حتر هو الدفاع عن حرية الرأي والتعبير
- بيان مؤتمر حرية العراق حول التهديد بالقتل ضد نقيب المعلمين ف ...
- دولة علمانية غير اثنيه هي الطريق نحو الأمن والاستقرار
- ناهض حتر الكاتب والصحافي اليساري ألأردني يلتحق بركب مناضلي م ...
- الرؤية الإستراتيجية لمؤتمر حرية العراق ومهامنا
- بيان مؤتمر حرية العراق بمناسبة الاول من ايار يوم العمال العا ...
- ابادة المثليين امام انظار المجتمع وسيلة اخرى لفرض بعض القوى ...
- عراق حر وحكومة علمانية غير قومية شرط لإحلال الأمن والاستقرار


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مؤتمر حرية العراق - بيان مؤتمر حرية العراق فرع صلاح الدين