أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مازن لطيف علي - توفيق التميمي يوثق تاريخ شارع المتنبي في كتاب جديد














المزيد.....

توفيق التميمي يوثق تاريخ شارع المتنبي في كتاب جديد


مازن لطيف علي

الحوار المتمدن-العدد: 3102 - 2010 / 8 / 22 - 13:19
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


الى الصديق الاول الذي افترش معي رصيف الكتاب فكان الشاهد الاول على فصول هذه السيرة بكل اوجاعها ومسراتها وخوفها ، بهذه الكلمات اهدى لي الصديق والصحفي توفيق التميمي كتابه الجديد "ذاكرة الرصيف- فصول غير مروية من تاريخ شارع المتنبي" متناولاً سِيِّرْ اصحاب المكتبات وباعة الكتب وتاريخ شارع المتنبي بمثقفيه ومجانينه وصعاليكه وكتبه الممنوعة وكنوزه المهربة.. ولكوني شاهد على هذه الذاكرة حيث تعود علاقتي بشارع المتنبي منذ عام 1990 حيث كنت طالباً في الجامعة ، ومازال حاضراً في عقلي وقلبي وعلى لساني ذلك المكان الذي مكث يشرأب الى بغداد المثقفة الأولى، شكل هذا المركز الثقافي وشكل بؤرة لتلاقح الأفكار بين قارئ وكتاب وبين قارئ وقارئ أومقرئ.وهكذا امسى ولوج المكان والشوق لي ضرب من الهوس والإدمان ، اصبح شارع المتنبي مركز استقطاب لعشاق الكلمة والمعرفة وصار محجتهم للالتقاء والحوار واقتناء الكتب والدوريات المختلفة.. يتألف الكتاب من ثمانية فصول وملحق صور بالالوان لشارع المتنبي وابرز باعة الكتب، ذكر في مقدمة الكتاب ان ظاهرة رصيف الكتاب ظهرت خلال حقبة تسعينيات القرن العشرين ، حيث كان العراق في تلك الفترة يعاني حصارا اقتصاديا ، واصبح الرصيف ملاذا متاحا للمثقفين ..

الفصل الاول تناول تاريخ المكتبات البغدادية من مكتبة الزوراء لصاحبها حسين الفلفلي .... الى تأسست عام 1930 ومكتبة النهضة لصاحبها عبد الرحمن حياوي عام 1957 ومكتبة البيان لصاحبها على الخاقاني التي تأسست عام 1962 ومكتبة النهضة العربية وصحابها هاشم حسن عذافة وتأسست عام 1977 ونعيم الشطري صاحب مكتبة مزاد الشطري الذي ارتبط اسمه بيوم الجمعة في شارع المتنبي .

الفصل الثاني تناول التميمي ولادة الرصيف وثقافة الاستنساخ الذي كان هو احد ابطالها الحقيقيين ، حيث تناول مراقبة السلطة وقلقها من تنامي وانتشار ثقافة الاستنساخ وكيفية تجفيفها من منابعها ، ذكر المؤلف الكثير من الكتب المتداولة بصورة سرية في وقتها من مذكرات السياسيين "شيوعيين، بعثيين، قوميين، اسلاميين، كتب سياسية تنتقد السلطة وتناول مؤلفات حسن العلوي نموذجاً"

الفصل الثالث "من فردوس الحلم الى الزنزانة"

تحدث المؤلف عن المخبرون والوشاة وعن ثنائية البائع والمخبر وثنائية البائع الجسور المستعد للتضحية بمصيره ومصير اسرته والخائن الذي يقدم خدماته الخسيسة لرجال الامن ويصبح جاسوساً على زملائه واصدقائه ، وتناول المؤلف سجناء الكتاب منهم "سعد خيون، وحيدر مجلة، ورحيم عبيد موسى واخرون..

الفصل الرابع تناول المهربون في شارع المتنبي، اللصوص ، السماسرة ، مشعلوا الحرائق ، وكيفية تهريب كنوز الثقافة العراقية من كتب ومخطوطات عراقية نادرة ، طريقة التهريب في تسعينيات القرن العشرين منها مجلات سومر التي تصدرها مديرية الاثار العامة ، كما تناول حريق مكتبة المتنبي عام 2001

الفصل الخامس تحدث عن مجانين شارع المتنبي الذين كانوا ابطال الاحتجاج على النظام القمعي الذين لم يشفع لهم جنونهم فاعتقلوا وتعذبوا ، وتناول التميمي المشتركات بين مجانين شارع المتنبي ومنها ، جنون الكتابة ، الرسم الصنائع البديعة، تصور الشجاعة وبطولات الجنون، منبذون من العائلات ومحرومون من ارثها ، نزلاء الكراجات الليلية وندماء سكان المقابر النائية ، كما تناول المؤلف حياة الشاعر صباح العزاوي والقاص المجنون حامد عبد الرضا والشاعر الرسام هادي السيد حرز .

الفصل السابع تناول اغتيال وانفجار شارع المتنبي يوم الاثنين 5/3/2007 والاضرار التي لحقت بشارع المتنبي من كتب ومخطوطات ونفائس نادرة واستشهاد باعة واصحاب المكتبات ووضع قائمة باسماء الشهداءفي شارع المتنبي .

الفصل الثامن تناول تعمير وولادة شارع المتنبي من جديد

الكتاب شهادة حية وتوثيقية لشارع المتنبي رواها احد ابطالها هو الاستاذ توفيق التميمي الذي لم يذكر دوره واهميته كونه احد ركائز شارع المتنبي في تسعينيات القرن العشرين بل تحدث عن الاخرين وقد فاته عددا من باعة الكتب وروادها لم يتطرق اليهم كان لهم دوراً كبيرا في ترويج ثقافة الاستنساخ ،الكتاب هو اضافة نوعية للمكتبة العراقية للقارئ العراقي ، يتالف الكتاب من "200" صفحة من القطع الوسط صمم الغلاف الاستاذ فلاح حسن الخطاط .



#مازن_لطيف_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استعراض تحليلي لثلاثية (العراق والمستقبل) لميثم الجنابي
- طبعة جديدة لكتاب -محنة يهود العراق بين الأسر والتهجيرالقسري- ...
- كتاب جديد للدكتور ميثم الجنابي عن المختار والحركة المختارية ...
- فيصل الاول ويهود العراق
- عن صالح نعيم طويق وابداعه في الصحافة والترجمة
- اسحاق بار موشيه .. أول يهودي يكتب مذكراته عن بلاد الرافدين
- لامبان في كتاب جديد : اصل الحجاب وثنيّ ولا علاقة له بالاديان ...
- رشيد الخيُّون.. تجربة عقلانية في نقد الأصولية الإسلامية
- العراق واليابان في التاريخ الحديث .. التقليد والحداثة
- يهود العراق .. ذكريات وشجون
- نحو نهضة جديدة لليسار في العالم العربي
- كاظم مرشد السلوم : التدخل الحكومي أسهم في تدهور السينما العر ...
- مقام التحول.. هَوَامِشُ حَفريّةُ عَلَى المتنِ الأدُونِيسيّ
- تاريخ التعليم في العراق واثره في الجانب السياسي
- الإعلامي محمد السيد محسن : الإعلام التلفزيوني اخذ مني الكثير ...
- طبعة بغدادية جديدة لكتاب البروفسور ميثم الجنابي- الإمام علي ...
- محمد شرارة .. من الإيمان إلى حرية الفكر
- عمارة .. ومعماريون
- العراق ..الشعب والتاريخ والسياسة
- حمودي الحارثي... يستذكر سليم البصري و حسين مردان


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - مازن لطيف علي - توفيق التميمي يوثق تاريخ شارع المتنبي في كتاب جديد