|
حقيقة اختيار الملك عبد الله قائداً يحترمه العالم
خليل الفائزي
الحوار المتمدن-العدد: 3099 - 2010 / 8 / 19 - 22:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حقيقة اختيار الملك عبد الله قائداً يحترمه العالم! * بقلم خليل الفائزي بعد شهر فقط من بيع مجلة "نيوزويك" الأمريكية المعروفة لجهة مقربة من النظام السعودي، نشرت هذه المجلة في عددها الأخير تقريراً اختارت فيه الملك عبد الله ضمن قائمة عشر زعماء في العالم اكتسبوا احتراماً عالمياً حقيقياً!. و ادعت هذه المجلة في تقريرها نصا ان "خادم الحرمين منذ أن توليه الحكم سنة 2005، يركز على تطوير وطنه، وأصدر أوامر بتطوير النظام التعليمي، وعيّن نساء في مناصب عليا في الدولة، واستثمر في العلوم والتكنولوجيا، وفي مبادرات الطاقة النووية السلمية، كما برهن على أنه حليف قوي ضد المتطرفين، وألقى خطابا قوبل بالتصفيق في مكة المكرمة عندما دعا المسلمين إلى التسامح الديني والوسطية والاعتدال!
كلام جميل و يستحق حقا مكرمة الملك عبد الله لشراء أقلام و مواقف و سياسة مئات من الفضائيات و الصحف و المجلات و وكالات الأنباء الإقليمية و العالمية، و لكن من منطلق "من فمك ادينك" فان معظم تقارير صحيفة "واشنطن بوست" المشرفة على مجلة "نيوزويك" و سواها و قبل فترة من بيعها كانت تندد بالنظام السعودي و تعتبر الملك عبد الله الداعم الأساسي للإرهاب في أفغانستان و العراق و الشيشان و مناطق أخرى من العالم، و حتى ان أحد تقارير هذه الصحيفة كشف النقاب عن طرح شكوى ضد النظام السعودي في محكمة فيدرالية من خلال اتهامه بتدبير أحداث 11 سبتمبر و كافة الجرائم و الانفجارات التي وقعت في أمريكا و دول أخرى بواسطة عملاء سعوديين الا ان نظام خادم الحرمين! تعهد بدفع كافة الأضرار المادية التي ألحقها الإرهابيون الذين انطلقوا من شبه الجزيرة العربية لنشر الرعب و الإرهاب باسم الدين و يشرف على التنظيمات الإرهابية المعروفة هذه أمراء مقربون جداً من القيادة في السعودية . صحيفة (الاندبندنت) البريطانية وفي تقرير لها نشرته حول الصراع على السلطة في السعودية أكدت فيه ان السعودية و منذ أعوام تشهد صراع وخلاف على السلطة في السعودية وان هذا الصراع أدى إلى اختفاء العديد من الأمراء و المسئولين و أكدت الصحيفة نقلا عن تقارير منظمات ناشطة في مجال حقوق الإنسان ان النظام السعودي يستغل جهود مكافحة الإرهاب لانتهاك حقوق الإنسان حيث تم اعتقال الاف الأشخاص لدواع أمنية منذ عام 2005 وان عددا غير معروف من الأشخاص المعتقلين يجري احتجازهم سرا دون ان يسمح لمحاميهم او زوارهم برؤيتهم لعدة اشهر او سنوات بينما يواجه الذين يقدمون للمحاكمة غالبا إجراءات مجحفة تعتمد تمييزا قبليا او طائفيا او عرقيا.. وقالت الصحيفة ان ثمة قلقا خطيرا أصاب كلا من واشنطن ولندن نتيجة أجواء عدم الاستقرار في السعودية بعد تزلزل الأمن و الاستقرار فيما ما أسمته بالحليف الأساسي للغرب في الشرق الأوسط.
منظمة العفو الدولية و هي منظمة ترفض الرشاوى و الهدايا من اي جهة مهما كانت قالت في تقريرها السنوي ان "حجم انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية مروع . آلاف الأشخاص انقلبت حياتهم رأسا على عقب او دمرت نتيجة لانتهاك حقوقهم تحت يافطة مكافحة الإرهاب و التطرف."
وقالت المنظمة ان عددا غير معروف من المدافعين عن حقوق الإنسان ودعاة الإصلاح السياسي وأعضاء الاقليات الدينية الذين لم يرتكبوا جرائم معترف بها في القانون الدولي وجدوا أنفسهم في وسط حملة " قمع ذات علاقة بالأمن في السعودية".ولم يتوفر لدى متحدث باسم وزارة الداخلية في الرياض تعقيب فوري على التقرير الذي سلط الضوء على العديد من الحالات لأشخاص قالت منظمة العفو الدولية انهم اعتقلوا في ظروف مريبة. و يأتي التقرير بعد ان أصدرت السعودية أحكاما في محاكمات يتم تغطيتها بطريقة علنية. ويتهم ناشطو حقوق محليون منذ فترة طويلة السعودية باستخدام غطاء مكافحة الإرهاب لاعتقال ناشطي المعارضة الذين يطالبون بإصلاحات ديمقراطية او يرفضون تقديم إحصاءات عن عدد المعتقلين والمحتجزين. ونادرا ما تنتقد الولايات المتحدة او الدول الغربية السعودية التي تسيطر على اكثر من خمس احتياطيات النفط العالمية والتي تمتلك أصولا ضخمة بالدولار بالإضافة الى انها شريك تجاري رئيسي.
و حول ما وصفته "نيوزويك" الخدمات الجليلة التي قدمها العاهل السعودي لتطوير بلده، فان جميع تقارير المراكز السعودية المستقلة و تقارير منظمات ناشطة في مجال حقوق الإنسان تؤكد خلاف هذا الزعم و تزيح هذه التقارير الستار عما حاول و يحاول النظام السعودي إخفاءه او تجميل صورته لاسيما فيما يتعلق بالفقر و البطالة و انتشار حالات كثيرة من البؤس و الحرمان و التخلف خاصة في شرق و جنوب المملكة السعودية التي تعد أغنى دولة نفطية و عدم إنجاز اي مشاريع عمرانية و إنمائية واقعية في السعودية بالأخص في عهد الملك عبد الله و خير دليل على ذلك تعرض الكثير من المدن السعودية لكوارث من السيول و الفيضانات المدمرة لمجرد هطول المطر على تلك المدن لمدة عدة ساعات ، فأين هذه المشاريع الكبرى و التقدم الهائل الذي زعمته "نيوزويك" في حين ان مدن المملكة لا تتحمل زخات مطر او عاصفة رملية و تصبح هذه المدن مستنقعات قاتلة تحصد كل مرة أرواح مئات من المواطنين؟!.
و لا يعرف بالضبط ما قصدته "نيوزويك" بزعمها اتخاذ الملك عبد الله لقرارات سياسية ذات أهمية قصوى على الساحة العالمية!، فيا ترى هل هذه القرارات هي من ضمن التصريحات التي أدلى بها في قصر الاليزيه بباريس من على استعداد تام للتحالف مع إسرائيل لضرب دولة إسلامية في المنطقة، ام انها نابعة من موافقة الملك عبد الله في الأيام الماضية على تأسيس لجنة سعودية قطرية إسرائيلية مشتركة و وضع تحت تصرفها مليارات دولار لتمويل الجماعات الإرهابية في المنطقة و العالم لتبرير الوجود العسكري الأمريكي و التمهيد لاحتلال المزيد من دول المنطقة؟. و ربما إشادة "نيوزويك" جاءت على ضوء تقرير صحيفة "هاارتيز" الإسرائيلية بشأن قطع الملك عبد الله لعهد و ميثاق لإسرائيل بالتعاون الأمني و العسكري و السياسية المشترك لمواجهة خصوم و أعداء الطرفين و التنسيق معاً في منطقة الشرق الأوسط لاسيما في الساحة اللبنانية، او ان ما قصدته (نيوزويك) هو ما نشرته صحيفة (يديعوت احرنوت) قبل شهر عن وجود قلق لدى الملك عبد الله من تصاعد تهديد إيران للسعودية و انه ابلغ إسرائيل بواسطة رسالة سرية حملها الأمير بندر بن سلطان الى تل أبيب ليحذرهم مما وصفه بالخطر الإيراني و يبلغهم استعداد المملكة دفع كافة الأضرار و الخسائر التي تتعرض لها إسرائيل في حالة قيامها بتوجيه ضربات تدميرية للمنشآت النووية و القدرة الصاروخية الإيرانية. و كررت هذه الصحيفة عبارة أشبه بما نقلته "نيوزويك" من ان زعماء إسرائيل يعتبرون الملك عبد الله بانه زعيم واقعي و يخشى على أمن و سلام المنطقة كما تخشى الأم على طفلها الرضيع!.
و بخصوص دفاع الملك عبد الله عن حقوق المرأة ،فهذا الموضوع أشبه بالنكتة و الطريفة الساخرة حيث يؤكد تقرير دولي في هذا السياق: في بلد كالسعودية تعاني النساء من تطبيق قوانين أساسها التمييز الجنسي بحيث يتم تحديد فرصهن الاجتماعية و التعليمية و العملية بشكل قانوني و منظم و يقوم رجال الهيئة (المطاوعة) في السعودية بممارسة دور قمعي للمرأة بدعم حكومي يسلب المواطنين حقهم في الاعتراض و صد الظلم عنهم و يعطي رجال الهيئة و متتبعو أثر المواطنين صلاحيات مطلقة و بلا رقابة لفرض القيود على حقوق الإنسان والحقوق الشخصية.
و فيما يتعلق بالمواقف الأخرى التي ذكرتها "نيوزويك" عن نظام الملك عبد الله فإننا نكتفي بنشر بعض ما ذكره التقرير السنوي الأمريكي عن حقوق الإنسان في السعودية ، و جاء فيه: أن المملكة ليس فيها مؤسّسات تمثيلية منتخبة أو أحزاب سياسية، وأن القانون الأساسي فيها ينصّ على التطبيق الإجباري لقواعد المذهب السنّي الوهّابي من خلال مراقبة سلوك أفراد الشعب كافة. ويلفت التقرير الى أن إنجازات الحكومة في مجالات حقوق الإنسان ضعيفة، حيث لا يحق للمواطنين تغيير نظام الحكم في بلادهم. وردت تقارير يعتمد على صحّتها بأن قوّات الأمن استمرت في ممارسة تعذيب وإساءة معاملة الموقوفين والسجناء، كما تواصلت عمليات الاحتجاز الاعتباطي للأفراد، ومنع الاتصال بهم. و تجرى معظم المحاكمات في جلسات مغلقة، حيث يمنع المتّهمون من توكيل محامين للدفاع عنهم أمام المحاكم. كما وردت تقارير تفيد بأن الحكومة تنتهك حقوق خصوصية الأفراد، واستمرت الحكومة في تقييد حرّيّة التعبير والصحافة، وقيّدت الحكومة حريّة التجمع والاجتماع والمعتقد والتحرّك واستمرت في ممارسة العنف والتمييز ضد النساء والعنف ضد الأطفال والتمييز ضد الأقليات العرقية والدينية، كما واصلت فرض تقييدات صارمة على حقوق العمال و الموظفين.
كما وردت تقارير تؤكّد حصول عمليات تعذيب وإساءة معاملة، للحصول على اعترافات من سجناء. وأفاد سجناء غربيون أطلق سراحهم، بأنهم أخضعوا للتعذيب و الإهانة خلال احتجازهم.ولم يسمح للمحتجزين السياسيين الذين ألقت القبض عليهم المديرية العامة للمباحث التابعة لجهاز أمن وزارة الداخلية، بإجراء أي اتصال مع الخارج، وأُدخلوا سجوناً خاصة خلال المرحلة الابتدائية من التحقيق، والتي كان من الممكن أن تطول أسابيع أو أشهراً عدة. و استمرت الحكومة في إساءة معاملة أناس من الأقلّيّة المسلمة الشيعية، وأفادت التقارير بأن قوّات الأمن الحكومية ألقت القبض على الكثير من أفراد الطائفة الشيعية، عند أقلّ اشتباه بهم، واحتجزتهم لفترات طويلة.و وردت تقارير خلال السنة، تفيد بأن السلطات أمرت بتعذيب الموقوفين والضغط عليهم لإجبارهم على الاعتراف، من خلال عزلهم وعصب أعينهم لمدة أسابيع. و يملك أمراء المناطق (جلّهم تقريباً من أعضاء العائلة المالكة) سلطة تخفيف أو تغيير الحكم الذي يصدره القاضي. وبوجه عام، لا يخضع أعضاء العائلة المالكة وأفراد العائلات ذات النفوذ إلى حكم القانون نفسه الذي يخضع له المواطنون العاديّون.و استمرت الحكومة في التضييق على حريّة التعبير والصحافة. وعاقبت الحكومة صحافيين عدة لكتابتهم مقالات وتعليقات تنتقد السلطات الدينية والشريعة الإسلامية، ومارس الصحافيون أيضاً بعض الرقابة الذاتية، وامتنعوا عن الانتقاد المباشر حتى للموظّفين الحكوميين.ومنعت الحكومة السعودية تأسيس أحزاب سياسية، أو تشكيل أي نوع من التجمّعات المعارضة سياساتها، لكن أعدّت مجموعات من مؤيدي الإصلاح عرائض التماس عدة، وقدّمتها إلى الحكومة. و منعت الحكومة السعودية الممارسة العلنية لشعائر دينية غير إسلامية. واعترفت الحكومة بصورة غير رسمية بحق غير المسلمين بممارسة شعائرهم الدينية بسريّة؛ ولكنها لم تحترم دائماً هذا الحق في الممارسة الفعلية.و جرى التمييز ضد المواطنين الشيعة في الدوائر الحكومية، وفي مجالات العمل في وظائف الأمن الوطني. وأُخضع أفراد من الطائفة الشيعية إلى قيود تعيق توظيفهم في الصناعات النفطية والبتروكيميائية، وأُخضع بصورة دورية بعض الشيعة المشتبه بأنهم من المخرّبين إلى المراقبة، وفُرضت عليهم قيود تمنع سفرهم إلى الخارج.و يتمتّع المواطنون الذكور بحريّة التنقل داخل البلاد والسفر إلى الخارج. لكن الحكومة قيدت هذه الحقوق بالنسبة للنساء، استناداً إلى تفسيرها لأحكام الشريعة الإسلامية. مُنعت كافة النساء في البلاد من قيادة السيارات. و هناك تمييز قانوني ونظامي بين المرأة والرجل و يحرّم القانون التمييز على أساس العرق، لكن ليس على أساس الجنسية، رغم أن مثل هذا التمييز يحدث بالفعل.و لا يمنع القانون بصورة محدّدة المتاجرة بالبشر، ولكنه يمنع الرقيق وتهريب الأشخاص إلى البلاد. وردت تقارير غير مؤكّدة تفيد بأنه تم تهريب النساء إلى البلاد لتشغيلهن كمومسات بواسطة جهات منظمة. و بين ملايين العمال الأجانب في البلاد، جرى ابتزاز الكثير من الأشخاص، وبالأخص خدم المنازل، من قبل مكاتب التوظيف، أو جرى استغلالهم من قبل أصحاب العمل. و يظلّ العمال يعملون بعد انتهاء المدة المحدّدة في عقود عملهم، ويستغلّون بالتالي، نظراً لتمتّعهم بحمايات قانونية قليلة. وهرب العديد من خادمات المنازل من ظروف عمل شملت احتجازهن القسري داخل المنازل، ضربهن أو غير ذلك من أعمال الإيذاء الجسدي، وحرمانهن من الطعام واغتصابهن ايضا.
بعد كل هذه الحقائق يتساءل الجميع:هل حقا ان الملك عبد الله او بالأحرى النظام السعودي يستحق احترام كافة شعوب العالم و هل يمكن تصنيفه من بين القادة الأوائل الذين قدموا خدمات جليلة للمجتمعات البشرية و دافعوا عن حقوق الإنسان و كافحوا الإرهاب و الظلم و حققوا الرقي و التقدم و الرخاء في المنطقة و العالم؟! * كاتب و إعلامي مستقل
Email: [email protected]
#خليل_الفائزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هذه هي الجهة التي اغتالت الحريري
-
الطريقة الأمثل لحل الأزمة السياسية في العراق
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
المزيد.....
|