رحيم الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 3098 - 2010 / 8 / 18 - 13:37
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
احيانا اكتب مواضيع ساخره بهدف النقد الايجابي وليس الطعن بالغير وقد اعترض البعض على استعمالي كلمات عاميه وهذا ليس معيب ففي المسرح والسينما حتى عالميا..والروايه والقصه تستخدم العاميه كالقارب لعبور النهر ولقصد مهم وليس من باب امية الكاتب
منذ بداية السبعينات هزتني من الجذور كتابات الراحل شمران الياسري ( ابوكاطع) لما فيها من سخريه واستخدام اللغة المحكية (العامية) وتوظيفها بعلمية وفكرية هادفة ملتزمة بهموم الانسان العراقي...بدون الاساءة لاحد انما نقد جريء لما يجري ويحدث في مجتمعنا وبقصد الإصلاح لظواهر شاذة من الفساد الاداري والفكري والثقافي .. ولما يسود المجتمع من امراض في دوائر الدولة...وبكل جرأة
اشتهر اسم ابو كاطع من شمال العراق حتى جنوبه...
موضوعي حول المتثاقفين ... اجد بين الحين والاخر من يرمي الناس بحجارة وبيته من زجاج..نرى تاريخ من بعض المتثاقفين ..تاريخ يحفل بالحيلة والكذب والذيلية لكل سلطة جاءت للعراق وهو اليوم يتصدر ويرمي بسهامه المسمومة لخيرة مثقفي ومبدعي العراق واحيانا باسم مستعار لانه يخاف من الفضيحة...وهو كالنطيحة..
بحياته لم يكتب في أي جريده ولو سطرا واحدا ..ويتهجم على كتّاب في جريدة الصباح وطريق الشعب ومواقع مثل الحوار المتمدن وموقع الناس وينابيع العراق وناصرية نت وسومريون نت وانكيدو وغيرها....
جاءني موضوع قبل ايام للنشر مضمونه ان هؤلاء المتثاقفين اخطرمن الاميين ..نعم..الامي لايحشر نفسه او يضع انفه وسط عالم الثقافة يسمع ويسكت سوى فهم او لا يفهم لكنه بتواضع يحترم الاخرين وآراءهم وافكارهم وابداعهم الادبي او الفكري او الثقافي عموما. (لايصطنع معمعة) ضد الغير لعداء شخصي او كون الكاتب يساريا او ديمقراطيا او اسلاميا، الفرد حر بأفكاره...وليكون الحوار حضاريا ومتمدنا ان يحاور الغير بمفردات
مؤدبة.. وعلمية تدل على وعي ناضج وحسن نية .
تردني مواضيع ولو قليلا قصدها الاساءة لمجلة انكيدو الثقافية التي انا رئيس تحريرها ومديرها التنفيذي منذ سنوات.. وينشر فيها من خيرة الاقلام المميزه فكريا وثقافيا نجدها تنشر في الصحف المعروفة مثل طريق الشعب ومواقع معروفة والتي اشرت لها اعلاه..لكن هذه الاصوات النشاز التي قلت عنها تسيء للغير انقطع مجراها لعدم اهتمامي بها وتركتها تنعق منفردة .
عودوا الى رشدكم واتركوا طريق المتثاقفين .. ولاتكونوا كالحرباوات...
( تلك السنة..جاء شيخ لاحد العشائر ..شيخ ليس حقيقيا وانما متشايخ..جاء الى محافظ المدينة وهوّس امامه..
طاح عقال الشيخ من راسه الى الارض على حذاء المحافظ فقال الشيخ (المتشايخ) عفوا سيدي المحافظ عقالي وسّخ حذائك
فهذا المتشايخ كالمتثاقف...
#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟