أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - ميكانيكية عفوية للشحن














المزيد.....

ميكانيكية عفوية للشحن


محمد علي سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 3098 - 2010 / 8 / 18 - 01:54
المحور: الادب والفن
    


للبداية نهايات محققة
تعود لتعود في الصنيعة
تستشهد بنا دائما
تولد منها سمات مقلقة للمساحات الأولي
تربي فينا الانحلال والقوة
للشدائد
للضعف


قف .. لتقف إذاً .. منضبطاً
من دافع هذه الشهوة موت
لشهور محرمة
.......
اسقط .. لتعود للأعلى
وها هناك لهنآك
تقديس لرهبان فوق الجميع
يصنع لنا التحرر وهو السجان الأكبر


لأولئك في الكفن لعنة
تستشهد بالمدفون والذي سوف يدفن
تخرب العظام
تفكك دعهما اللجوستي لاستمرار الصلاحية


ولما؟
مادامت المجريات هكذا
تحقق الغرض للمرضي
لما إذا تعود هذه الوفود مرات؟
مرسلة للنار
وفي الجحيم صلة فاعلة بالعنة


كلها تصورات جغرافية
تجلد المعنيين بالصلاحيات كافة:
تصورا جديدا للصورة في العدم
جسد بات يغزو الكثافة تقليدا دينامكينا مرسل للدائرة النصفية في شتات كبير


لتأخذنا العلاقة
محورا يدور في السند الكافي
يعطل الأنباء تماما
في الدائرة
ويا لها من وسيلة منعوتة في انقلاب
كما وجدت بسمة للتاريخ العقلي
للمطلق
تدار الطاقة وتتجدد
دائرة شبه ميتة مرغمة علي الحركة في سكون


لهذا عليها
ولأسباب عديدة أيضا
نتمحور في الكآبة
تعود القصة
مع الخوف تبدو كاملة الرعب
جميلة المشهد لمسرح تراجيديا مذ عهد شكسبير


ها هو.. الطريق الذي يصنع الدائرة
شهرة كفيلة بضرب حائط
ينتقل المصطلح لهنآك
لجسده .. لذاته
شهرة خربة
ضحية لا تموت كما عاهدوها
حيث يصلبون الأمد في طاحونة المسافة
يتوجسون انه موجودا
يرسل الصورة
يقر البيوغرافيا والطبوغرافيا والهيوغرافيا وغيرهما


لم تكن لدينا الأشياء
وسيلة للتحقيق
لرسم العلاقة بتواجدها البنيوي
تدخر الله في العباد
تقول ليقولون جميعا كما عاهدناهم
لا الضلالة
ولا الشرك كافيين
ولا التعدي علي حدة النشاط .. المسموح به كما الصيغة



يدوس في العطاء جسد كثيف
يمحور الصورة في الشكل المعطل
يتوسد الزمن نهاية للتحقق
.........
صلاحيات تقر سندا كافيا لأمور بعيدة
تؤشر معطياتها السنين
التي ولدت
والأجزاء التي ماتت
والكثافات التصويرية للنشأة
ونحن نسعى لنتقابل في القتال


أحداً لا يعلم.. علاقة التشفير للمؤخرة
رغم حدوث أيدلوجية عينية كفيلة بالتحريف
عنيفة في نصها الديني
تكفل مضمونها جسد الأسطورة


الله يخرب البناء للذاتية العقلية في معطف امرأة
تشهد عهد الصورة
لنفخ جينة تسعى
تولد منها هامات بشرية في فحولة


تزايدا للعدالة
لم يكن السيف كافيا وحادا للقتل
ولم يكن الموت بطيء بسرعة
كلنا عهود تصنع الجسد مصلية لمنهج سماويا
معبدا في مطاف حجرات واحدة
صليبا أقبض عليه كخنجر سمته القتل


توخي الحظر
عش المتعة
ويالها
علاقة بسيولة العقائد الرغوية
تكون مدارات فسفورية بلون البشر
لتصف حقائق مسعورة تجاه سحبها في العمق


آه.. للاوعي منتظر السقوط
يوجد وحده الغيب والعدم
ليكون العقل مساحة التجسيد العفوي في الإقرار
لاستخراج بهلوانات عملاقة تشبه ديناصورات قديمة الانقراض


ضعينا هنا إذا.. أيتها الشهادة العميقة بعمق التنفس
توسلي عمرنا تماما .. قالب يصور النفي
العلاقة التي تدور ميزانيتها
تقديرا لبكتريا تجر الشهوة
تلعن فينا البقاء السامي
للحدوث واللاحدوث


آه .. كم أنا بحاجة للسعاة اللعينة
فبرغم أنا .. لا شيء يعادلني .

http://www.elnrd.com




#محمد_علي_سلامه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعي وراء السعي لكنها قضية مطروحة -الإطاحة بلجنة الشعر-
- وحدة العلاقة
- أصول مفاهيم تودعني
- مواجهات مع عقل الأفكار
- قراءة في قصيدة - رسالة السرّ والبلايا - للشاعر : سليم هاشم
- استيكة
- قبول تراكمي
- صوت اللعنة
- حدث في التداعي
- كتاب العشق ( الحارة (أ))
- تجاه الكون
- قر اءة في قصيدة (سنوات .. ..للشاعر : أشرف العناني )
- تداعيات في المطلق
- قراءة في قصيدة ( المِدْفنَة) للشاعرة :ورود الموسوي
- نهار العودة
- كيف أحبك هذا المساء؟
- العلاقات الضائعة
- قراءة في قصيدة (جيولوجيا الأنا) لجمانة حداد
- المسافات الرهيبة
- خلفية ضئيلة


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد علي سلامه - ميكانيكية عفوية للشحن