أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، مغادرة إسطنبول إلى صوفيا ، الحلقة الثانية















المزيد.....

من الذاكرة ، مغادرة إسطنبول إلى صوفيا ، الحلقة الثانية


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3097 - 2010 / 8 / 17 - 09:02
المحور: سيرة ذاتية
    


من الذاكـرة
مغـادرة أسطنبول إلى صوفيا
الحلقة الثانية

فائز الحيدر

تعتبر مدينة إسطنبول من أجمل المدن ، فهي تقطن القارتين الأوروبية والأسيوية معا" ، يتخللها مضيق البوسفور، الذي يجزئها إلى جزئين ، الجزء الشرقي الأسيوي والجزء الغربي الأوروبي. فإلى جانب طابعها الأوروبي فلها أيضا" طابعها الشرقي والإسلامي ، ويمكن ملاحظة ذالك من كثرة المعالم الإسلامية من مخلفات العهد العثماني ، فهناك المسجد الأزرق ، متحف أمانات الإسلام ، الأسواق التراثية ... إضافة لذالك هناك أيضا" قصر الدولما بهجة الساحر بموقعه وحدائقه وتصميمه الجميل ، ومعبد أيا صوفيا ، الذي يدمج بين الحضارتين المسيحية والإسلامية معا" في مكان واحد . ولا تخلو هذه المدينة كذلك من المطاعم والفنادق الراقية وأماكن اللهو والسهر والشرب .

وصلنا أسطنبول في وقت كانت الأوضاع السياسية معقدة ومتوترة وتنذر بالأنفجار ، مظاهرات القوى السياسية اليسارية والديمقراطية العمالية تملئ الشوارع مطالبة بتحسين الأوضاع المعاشية وأطلاق الحريات العامة ، الحكومة التي إستلمت السلطة بإنقلاب عسكري كانت قد أعلنت الأحكام العرفية وحالة الطوارئ للسيطرة على الموقف ، العشرات من نقاط التفتيش تنتشر في شوارع العاصمة بحثا" عن المطلوبين ، الرايات الحمراء والشعارات الماركسية التي تحمل المنجل والمطرقة تراها في أماكن عديدة من المدينة ، في الشوارع العامة ، المقاهي ، قرب دور السينما والمطاعم وغيرها من الأماكن العامة . صدامات هنا وهناك بين المتظاهرين والقوى الأمنية تساندها القوى اليمينية المؤيدة للحكومة يسقط فيها العديد من القتلى والجرحى . وفي هذا الجو السياسي المشحون بالتوتر أدركنا إستحالة البقاء في إسطنبول لغرض العيش لذا قررنا البحث عن مكان آخر .

في أحدى جولاتنا وبالقرب من الفندق الذي نسكنه وحيث المظاهرات الصاخبة جلب إنتباهنا أحد البوسترات الجميلة المعبرة والتي تحمل شعار المنجل والمطرقة ، توقفنا أمامه قليلا" ، أقترب منا شاب تركي يضع على صدره باج المنجل والمطرقة وقد خرج للتو من أحدى التظاهرات التي تعم الشارع ولاحظ أهتمامنا بهذا البوستر وبكلمات إنكليزية بسيطة وأشارات مشتركة من الطرفين أدرك إننا لا نجيد التحدث باللغة التركية ومن حديثنا معه وإعجابنا بالبوستر عرف إننا من اليساريين العراقيين ، دعانا لشرب الشاي في إحدى المقاهي القريبة ، مؤكدا" لنا إن الأوضاع السياسية هنا لا تبشر بخير ولا تشجع على الأستقرار وإقترح علينا مغادرة تركيا والبحث عن مكان آمن حفاظا" على حياتنا .

إن ما سمعناه اليوم وما لمسناه من خلال معايشتنا للأحداث اليومية أكد لنا صحة ما قاله رفيقنا التركي وأدركنا صعوبة البقاء والعيش في هذا الجو المتوتر والملتهب مما زاد من تصميمنا على مغادرة أسطنبول والتوجه الى العاصمة البلغارية صوفيا بأسرع وقت ، سألناه إن كان بالأمكان أن يدلنا على موقع السفارة البلغارية لغرض الحصول على الفيزة والتوجه الى صوفيا ، تطوع بكل أحترام لمرافقتنا حتى السفارة بعد أن دفع أجرة الباص نيابة عنا ثم ودعنا بسرعة .

حصلنا على الفيزة البلغارية عصر نفس اليوم وغادرنا أسطنبول ليلا" متوجهين الى صوفيا وسط إجراءات أمنية مشددة وتفتيش دقيق على طرفي الحدود من الجانبين التركي والبلغاري ، كان وصولنا الى صوفيا في الصباح الباكر من يوم 20 / 5 / 1979 ، إلتقينا في محطة الباصات على بعض الرفاق الذين نعرفهم ونثق بهم من بغداد وكانوا بإنتظار أقرباء لهم ، تحدثنا معهم بإيجاز بحكم الظروف السرية التي يمر بها الحزب ووصول معلومات تشير الى أن النظام الدكتاتوري قد أرسل شبكة من مخابراته الى بلغاريا لمطاردة وخطف وأغتيال العناصر النشطة في الخارج ، لذا تطلب من الجميع الحذر الشديد حتى مع الأشخاص الذين نعرفهم سابقا" ، ثم غادرنا محطة الباصات متوجهين الى محطة القطار الواقعة شرق العاصمة صوفيا حيث أودعنا حقائبنا في مستودعها والتي أرهقتنا طيلة الأيام الماضية .

بدأت حركتنا للبحث عن المجهول ، أمكانياتنا المادية محدودة للغاية ، ليس لدينا مكان للسكن ، ليس لدينا معارف في صوفيا نطلب العون منهم لغرض مساعدتنا بالأستقرار ، ليس لنا معرفة بعنوان أو رقم تلفون منظمة الحزب ، وكنا نأمل بلقاء أحدهم عسى أن يسهل لنا مهمة الأستقرار المؤقت على الأقل ، قضينا يومين نتجول في شوارع صوفيا منذ الصباح وحتى منتصف الليل ليس لدينا مكان محدد نتوجه أليه وفي النهاية وبعد أن يشدنا التعب نتوجه الى محطة القطار لنقضي ليلتنا فيها جالسين على كراسي المسافرين وحتى طلوع فجر اليوم الثاني بينما كانت الشرطة البلغارية تطاردنا من ساعة الى أخرى وتنغص علينا غفواتنا القصيرة .
جلست على أحد المقاعد الفارغة في صالة إنتظار المحطة وبجوار الجدار الزجاجي الذي يطل على الخارج ودخلت في خلوة مع النفس ، بينما دخل الآخرين في نوم عميق على الكراسي القريبة مني .

والخلوة مع النفس تخفف بعض الآلام أحيانا" وتعيد الذكريات ، تسائلت مع نفسي ، لماذا شردنا وأصبحنا بعيدين عن أهلنا ووطننا ، هل لأننا نحمل أفكارا" غير أفكارهم ونحلم بحياة سعيدة لشعبنا ، لقد أطلقوا علينا لقب العملاء ، حملة الأفكار المستورة ، الأفكار الهدامة ، وحملة مبادئ الكفر والألحاد وغيرها ونحن نلتزم الصمت . لم نقم بجريمة يحاسب عليها القانون ، لم نقتل أحد كما يقتلون ، لم نسرق كما يسرقون ، لم نرتشي كما يفعلون ، لم نُعذب أحدا" كما يعذبون البشر وبقطعون أجسامهم ، لم نرمي من يخالفنا الرأي في أحواض التيزاب. من المسؤول عن كل هذا ؟ الحزب أم الشعب ، الكل مسؤول عن وصول هؤلاء القتلة الى السلطة ثانية بالرغم من تجربة شباط عام 1963 ، لقد إستلموا السلطة لكي يدمروا الوطن تحت شعارات العروبة والأسلام والقومية والوحدة العربية ، وليحطموا ما بنيناه طيلة عقود ، ومع كل هذا نسينا الماضي وتحالفنا معهم ، ومع ذلك واصلوا عمليات القتل المبرمج بحقنا . لماذا هذا التحالف أذا" ؟ وهل كان ظروريا" ؟ هل هو ضعف في عقلية القيادة السياسية للحزب ، وهل إن خمسة وأربعين عاما" من النضال غير كافية للقيادة لمعرفة خصمها الطبقي ، وأي قيادة هذه التي لا تعرف خصمها !! لقد حذرت قواعد الحزب من مغبة التحالف مع البعث لأنها تدرك ما يصبوا له البعث الفاشي ومع ذلك تم التوقيع على ميثاق الجبهة عام 1973 ، وتم حل كل المنظمات الديمقراطية ، الطلبة ، الشباب ، المرأة ، إرضاء لهم ومع ذلك واصلو إعتقالنا ، تعذيبنا وقتلنا ، أهو غباء سياسي للقيادة أم ماذا ؟ هذا ما حصلنا عليه الأن ، مشردين في كل البقاع !!!

لماذا يجوب شوارع صوفيا وغيرها من المدن المئات من الوطنيين والكفاءات العلمية بحثا" عن مكان للنوم ، هل لأنهم يحملون مبادئ غير ما يؤمن به القتلة ، لماذا تحتضن هذه الدول الكفاءات العلمية بغض النظر عن ديانتهم وقومياتهم وأنتماءاتهم السياسية ونحن نُشرد ونبحث عن مكان نأوى إليه ..أتسائل لماذا ؟ أنا أعرف الجواب بالطبع وهو بكل بساطة إنهم يحبون أوطانهم ؟!!!! وعلى هذا الأساس بنوا ما تهدم في الحروب السابقة ولا زالوا يبنون حتى وصلوا مرحلة التطور.
لا يدرك رؤسـاءنا وجلهم من القتـلة والسراق والراكـضين على الكراسي أن الوطـن أغلى من كل شئ ، فهم يحاولون أن يغرسوا في نفوس الشعب أن حب الوطن يتجسد بالطاعة العمياء لحزبهم الفاشي أو للرئيس الملطخة يداه بدماء المناضلين الشرفاء ، الجميع يدفع الثمن الأن ، سواء كان من حملة المبادئ الوطنية أو غيرهم من عامة الشعب البعيدين عن السياسة ... نعم يدفع الجميع الثمن الأن .هم يدركون إننا نحن نحمل خيرة المبادئ الوطنية ولا يريدوننا أن ننقل هذه المبادئ الى الآخرين .
من حقنا أن نحزن لأنهم شردونا وأوصدوا أبواب الوطن بوجوهنا فهم يريدون للأبطال أن يموتوا خارج وطنهم ، ولكن هيهات فالمبادئ الخيرة باقية والوطن باق . ..أتألم وأنا أرى الناس من خلف الزجاج وفي هذه الساعة المتأخرة من الليل وهم سعداء ، يسيرون بهدوء كتفا" إلى كتف ويبتسمون ويغنون ويتعانقون بعد أن قضوا سهرتهم ، وفي النهار سوف يتوجهون لعملهم ويساهموا في بناء وطنهم ، وأتحسر أسفا" لماذا لا نبني وطننا مثلهم ؟ لماذا لا ننعم بالأمان مثلهم ؟ لمَ أصبح وطننا دار القتل والمذلة والإهانة ؟ ما يحدث الأن هو إستمرار لما حدث منذ عقود من الزمان مضت ولا زالت إلى اليوم بل إزدات . تركنا الوطن بعد أن أصبحت الجرذان سيدة الدار .
في غربتي أحب سماع أغاني فيروز والقبانجي ويوسف عمر وداخل حسن وحضيري أبو عزيز وغيرهم الكثير لتضع الملح على الجرح ، أين أنت يا وطني الأن ، ماذا فعلوا بك ؟ لقد ودعتك ، وفيك قبور أهلي وأحبابي وذكرياتي ، أستمع لأخبارك كل يوم ، تركتك بعدما أستوطنه القتلة والمجرمين ، لكني ساعود اليك يوما" ، حتما" سأعود .....
قطع خلوتي هذه والتي إستمرت طويلا" أحد عمال التنظيف وهو يناشدني بالأنتقال لمكان آخر لتنظيف المكان الذي يحيط بالمقعد الذي أجلس عليه بينما وقف بقية الرفاق يدخنون سكائرهم عند باب المحطة الرئيسي وبإنتظار أن يكمل عمال التنظيف واجبهم لهذه الليلة .

أصبح زخم العراقيين في صوفيا لا يصدق ، فهم من مختلف الأعمار والديانات و القوميات ، خرج غالبيتهم طلبا" للنجاة والحفاظ على الحياة ، لم تكن لمنظمة الحزب في بلغاريا الأمكانية والأستعداد المسبق على توفير ما يلزم لأحتضان مئات الوافدين الى صوفيا والذين تجدهم في الأسواق والمنتزهات وقرب المطاعم ومحطات القطار ، وتميزهم من ضحكاتهم وأصواتهم العالية ولهجتهم العراقية المميزة ، فغالبيتهم قد إنقطعت صلاتهم الحزبية في مناطق تواجدهم ولم يتمكنوا من جلب ترحيلاتهم الحزبية ، لذا كان من الصعب التأكد من موقف أي رفيق وصل حديثا" إلا بعد التأكد والتمحيص وتزكيته من بعض الرفاق خاصة وإن الكثيرين قد إنهاروا أثناء التحقيق معهم ، رافق ذلك ما أطلقته السلطة من أشاعات لبث الرعب بين صفوف الحزب . كل هذه الأجراءات الأحترازية كانت لمنع المزيد من الأندساس .

تجولنا في شوارع صوفيا وأزقتها لقضاء النهار ، إلتقيت بالعديد من الأقارب والمعارف الذين تركوا الوطن أسوة بالآخرين ، يسكنون الفنادق البسيطة كغيرهم ، نلتقي في أيام متباعدة لنقضي بعض الوقت معهم نخفف عن همومنا ، قمنا بجولات مشتركة لرؤية معالم المدينة الوطنية والتأريخية ، شاهدنا معالم كاتدرائية ألسكندر نفسكي المشهورة وسط صوفيا والتي بنيت عام 1882 ، دخلنا المسرح الوطني ، ومقر اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ، زرنا ضريح البطل ديمتروف محرر بلغاريا ، صعدنا الى قمة جبل فيتوشـا الشاهق الجميل المطل على العاصمة صوفيا وتناولنا طعام الغداء على قمته . ومن مشاهداتنا الطريفة هناك سماعنا صراخ لأحد السواح العراقيين وهو يصرخ طالبا" النجدة باللهجة العراقية ، هرعنا لمصدر الصوت بين الأشجار وتبين لنا إنه أستدرج من قبل أحدى المومسات الى هذا المكان لتناول الطعام ودست له عقار منوم في الشرب ومن ثم سرقت جوازه وما يملكه من نقود وتركته بملابسه الداخلية لا يعرف ماذا يفعل دون أن نستطيع أن نقدم له معونة تذكر سوى الأتصال بالشرطة .

في إحدى جولاتنا تلك ألتقينا بالعديد من الرفاق الذين نعرفهم يتجولون في شوارع المدينة ، طلبت من أحدهم أن يخبر الرفيق والصديق المرحوم ( أبو مسار ) ( 1 ) في حالة مشاهدته خبر وصولنا إلى صوفيا وإني أحمل له رسالة خاصة وبعض الحاجات المرسلة له من زوجته في بغداد ، وصله الخبر ، وبعد يومين إلتقيت به ، سلمته الحاجات والرسالة وقضيت أوقات ممتعة معه دامت طيلة اليوم ، ثم كتبت رسالة وطلبت منه إيصالها الى المنظمة أخبرهم بوصولي ، بعد أيام قليلة وصلت التوجيهات وطلب من الرفاق الذين سبقونا في الأستقرار في أحد الفنادق بضرورة الأهتمام بنا وإسكاننا معهم بشكل مؤقت .

الهوامش
ـــــ
1 ـ أبو مسار ، هو الصديق والرفيق المناضل جلال جلو ، جمعتني معه سنين طويلة من العمل السياسي المشترك ، غادرنا بعد صراع مع المرض في التاسع من آذار / 2010 في سدني / أستراليا .

يتبع في الحلقة القادمة
كندا /2010



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقطات من الذاكرة ، مغادرة الوطن ، الحلقة الأولى
- من ينقذ الصابئة المندائيين من عمليات القتل المبرمج ؟؟
- المندائيون والنقد وتقديس رجال الدين
- المندائيون وحرية الرأي والتعبير والسلفية
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، إستعمال الأسلحة الكيمياوي ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل الأعلام لولان ، الحل ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، أنتهاء المؤتمر الرابع للح ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، التوجة الى قاطع بهدينان ، ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأجتماع الموسع للجنة الم ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، يوميات فصيل سبيكا ، الحلق ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل سبيكا ، الحلقة الثان ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي سبيكا و سبندارة وال ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل مكتب الأعلام وأرموش ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأنتقال الى فصيل سبيكا ، ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي مكتب الأنصار وأسفل ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل دراو 1984 وتعليقات ا ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الحلقة السادسة ، فصيل درا ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، العودة الى كردستان / ليلك ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، معركة بشت ئاشان ، الحلقة ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، معركة بشت ئاشان ، ج1


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، مغادرة إسطنبول إلى صوفيا ، الحلقة الثانية