|
تطور الوعي السياسي
خالد ممدوح العزي
الحوار المتمدن-العدد: 3096 - 2010 / 8 / 16 - 12:02
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
تطور الوعي السياسي خالد ممدوح العزي
1- الفكر السياسي:
هو نشر نصوص، فكرية وادارية دنيوية واجتهادات علمية، لخدمة البشرية عامة، ان تطور علم السياسة جاء على مراحل، وتمرد هذا العلم الحديث، وخرجا من قلب فروع العلوم الانسانية الاخرى . ومنذ العام 1872 بدأ يدرس في اوروبا الى جانب العلوم الاخرى. ولكن التطور الفعلي ، لهذا العلم كان فعليا بعد الحرب العالمية الثانية بسبب ويلاتها ومصائبها ، والحاجة الفعلية لدراسة الاسباب الحقيقية التي ادت لتلك الاحداث ، عندها اصبح علم السياسة فرعا حديثا مستقلا ، واساسيا في العلوم الانسانية ، و بسبب الاقبال والاهتمام الزائد به ، من قبل الطلاب والباحثين ،اصبح اساسا للفروع الاخرى[ 7] .
الفكر السياسي هو مجموعة من الآراء والافكار التي صاغها العقل البشري، لتفسير الظاهرة السياسية وعلاقتها بالعالم والمجتمع والافراد، من خلال التالي[1] :
1- الزمان : الفكر السياسي ، الفكر القديم/ الفكر الوسيط لقد لعبت الرسالات السماوية دورا مميزا في هذا الفكر وتحديدا الفكر الإسلامي/ الفكر المعاصر/.
2- المكان:الفكر الاوروبي/ الفكر الشرقي/ .
3-التوجه الديني:الفكر اليهودي/ الفكر المسيحي/ الفكر الإسلامي/.
4- التوجه المذهبي: الشيعي ، السني / الكاثوليكي، البرتستنتي/.
5- التوجه العقائدي/ الفكر السياسي الاشتراكي، الشيوعي، الإسلامي، الليبرالي، الصهيوني/.
-السياسة : كلمة اشتق اصلها من اليونانية والتي تعني” القلعة في قلب المدينة،/إي الدولة/[6].
والسياسة هي التي ترتبط بنشاط الحكومات ، وتعريف السياسة بالمعنى اللغوي العربي : فالسياسة من فعل ساسة ، يسوس ، سياسة يعني اي رعاية شؤون الامة .
- السياسية هي: التي تسعى لحل الصراعات والازمات وليس الدخول فيها ،ولكونها وليدة لمظهر تنوع الافكار والاراء.
-السياسة هي: فن الحكم والانشطة التي تمارسها الدولة
- السياسة هي: وسيلة لحل النزعات بالتوافق والتراضي وليس في استخدام القوة والعنف.
- السياسة هي: التي تعتمد فن الجدل والتحكيم للوصول الى الحلول وعدم استخدام القوة العسكرية.
-السياسة هي: مرادف لإنتاج الموارد الإنتاجية والإجتماعية والاقتصادية وتوزيعها على السكان .
السياسة هي: فن الاقتدار او فن الممكن، وقدرة حل الخلافات… والقائد “السياسي” هو القائد الناجح، والذي يصنف سياسي.
السياسة ليست كما يعرفها الجميع بانها وراثة ، او هي لاقطاع او منصب او زعامة يتم توريثها ولامحصورة بالأحزاب والجمعيات أو القوى. بمعنى ليست الشعوب بخدمة قياداتها، وانما القيادة هي بخدمة شعوبها. فعالم السياسةاليوم هو عالم المصلحة،عالم السياسة هو استخدام القوة، وفن تحقيق النفوذ، وكلاهما لا ينتمي بالأصالة لعالم المؤتمرات النفسية والرؤى العاطفية ، الحالمة والغارقة في بحر الاماني .
2-الفلسفة السياسية:
هي مجموعة من الدراسات النظرية المتعلقة بالافكار، والنظام السياسي الذي يتميز به تكوين كل نظام من خلال الأنظمة المطروحة، لإدارة الدولة والمجتمع معا،( دستور الأنظمة، قانون الشرائع السياسية ، التكامل السلطوي القضاء، الاحزاب ، المنظمات ، منظمات المجتمع المدني) . عندها نستطيع دراسة النظام واعطاء صورة عامة عن شكل نظامه[2].
السياسة وتعريف الإسلام لها وهي: رعاية شؤون الأمة والرعية، من خلال فكرة،” عدم فصل الدين عن الدولة وعن الحياة السياسية ” فان رعاية شؤون (الأمة) بالأمر وبالمعروف، والنهي عن المنكر. لان السياسة تهتم بإدارة شؤون الدولة “الوطن والمواطن” [3]. ويعرف العلامة الشيخ ابن خلدون في كتابه،” مقدمة ابن خلدون”: بان” الانسان مدني “ويتوافق بذلك معه الفيلسوف الاسلامي العلامة الفارابي وآخرين .ويصف الانسان بانه كحبة الحنطة التي يتم التعاون عليها من البداية حتى يتم انتاجها النهائي واصفا التعب والجهد،” التعاون الاجتماعي ” والدولة وحدها المحرك والمدرك لمصالح الشعب الحقيقي / التلازم بين الشعب والدولة /اي المجتمع. الدولة والعمران لا ينفصلان ولا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض ، حسب وجهة نظره لان المجتمع حسب تعبيره يلزمه قيادة ” النبوة الارضية ” ضرورة تاسيس حكومة، وهي التي تسن القوانين والشرائع. ويجب ان تحكم الدولة بقوانين سياسية. والحكومة لايمكنها ان تستمر طويلا، ويصنف ابن خلدون السياسة باربعة انواع وهي :
1- سياسة دينية: تستمد قوتها من الشرائع المنزلة من عند الله سبحانه وتعالى .
2- سياسة عقلانية: تسمد شرعيتها من القانون والشرائع الموضوعة من قبل العقلاء.
3-سياسة طبيعية: تمارس سياسة المدينة الفاضلة وتتطبق قوانينها والتي تسمى قوانين المدينة الفاضلة.
4- سياسة نادرة و بعيدة: سياسة طبيعية وهي حمل النفس على مقبض الشهوة والفوضى.
لقد اعطى ابن خلدون دورا هاما: للخليفة أو المرشد ” الموجه “؛في وضع الخطط الدينية “إقامة الصلاة واعطاء حق الديانة ؛
- – اعطاء الدور للخليفة او المرشد في حفظ القرآن واقامة الصلاة والحكم ؛- اما سياسة الدنيا تمارس من خلال توزيع سياسة الدولة “الوزارات والمسوؤلية” .
اننا نرى الوظائف التي يجب ان تحققها السياسة اذا كانت مرتبطة بالقيم الوضعية الذي وضعها الانسان نفسه
بوابة السياسة: هي التاريخ ، والسرد للاحداث العامة واعطاء الامثلة والاستشهاد بها، مثلا…
التربية السياسية العامة هي نتاج تدريب مستمر على المعارف، القيم والاتجاهات السياسية منذ الصغر.عن طرق المعرفة التي نكتسبها من المؤسسات السياسية الرسمية او الغير رسمية [8].
- المذهب السياسي:هو العقيدة، القائمة على مجموعة من العقائد السياسية.
-الإديولوجية السياسية : او العقيدة السياسية هي المصطلح الذي ابتكره الفرنسيين عام 1796.وتعني عالم الافكار والاراء .عالم الافكار وهو عالم فكري يفسر الطبيعة والفرد، والأفكار التي نعتنقها، ماهي الا مجموعة من القيم والاراء التي تصاغ من قبل الإنسانية نفسها، وهذه المجموعة من القيم والاخلاق والافكار التي تسخدمها جماعة ، حزب ، حركة، (جمعية تلتزم بها وتتمسك في الدفاع عنها ، ساعية للتغيير الجذري ،من خلال الالتزام والايمان المطلق بها ، والتي تجسد الواقع السياسي للأفكار (الايدولوجيا).
3- أهم النظريات السياسية:
1- الدولة : ان كانت (القومية ” الاسلامية ، المسيحية ، العلمانية…الخ). مقوماتها الاساسية هي” الجغرافيا ، الحدود، والبشر .
2- السلطة: هي علاقة المجتمع بالمؤسسات اي الوضع الاجتماعي لهؤلاء السكان ” علاقة البشر وتسيير احوال الرعية، والاهتمام بامورهم واوضاعهم المعيشية ، اليومية، والتوصل الى قواعد عامة تحكم البلد. فان تعدد السياسات التي تتميز بها دول عن اخرى تجعل امور السلطة اسهل. وخاصة التي تسمح في داخلها، بانشاء احزاب ومنظمات وحركات مختلفة من خلالها يتم الصراع الايجابي للوصول الى السلطة وادارة شؤونها و تستخدام التحالفات والحركات الاجتماعية في التظاهرات المطلبية والاحتجاجية.
فالنظام السياسي الذي يؤمن المشاركة المتناسبة بين مختلف طبقاته ينتج عنه التالي :
- المحافظة على دستور الدولة والقوانين المعمول بها .
- انتاج قيادة عليا اوطبقة سياسية متميزة كالرئيس ، والسلطة التنفيذية .
- سلطة المراقبة،السلطة التشريعية والقضائية.
- انتاج معارضة رسمية معارضة .
- سلطة المعارضة “الغير رسمية”، المتمثلة بالسلطة الرابعة (سلطة الإعلام الحر ووسائله المتنوعة).
- تكوين نظام السياسي ثابتا وقويا: جمهوري برلماني، متنوع، وتعددية حزبية، أو ديكتاتورية، سلطة الحزب الواحد، شوفانية.
الديمقراطية هي: مصطلح” اغريقي يوناني” : لها شكلا قديما منذ ظهور اول ديمقراطية في العالم في” الهند ” والديمقراطية تعني حرية الفرد في المجتمع المطلقة كمواطن:( التكلم، التعبير، الانتماء،النقد).
فكرة الديمقراطية تشرع سيادة الدولة وشرعيتها من خلال تطور الافكار التالية:
- المساواة بين القبائل والاعراق بشكل كامل .
-المساواة و لوجزئيا بين الافراد .
-المسألة والتعاون في المجتمعات .
- سيادة القانون وسيطرة المؤسسات التي تدافع عن الحقوق الانسانية
والجدير ذكره اليوم بأن 120 دولة في العالم تنتمي الى هيئة الامم المتحدة ،وتعتبر نفسها أو تدعي بأنها ديمقراطية.”فهل تطبق هذه الدول فكرة الديمقراطية التي تتباها بها .
4- انتقادات حول الديمقراطية بسب أمور أبرزها:
-1- تعمل على اثارة الصرعات الدينية والعرقية ؛ الفوارق الاجتماعية .
-2-البيروقراطية،/ تفشي الفساد نتيجة لسيطرة جماعة معينة تتسلط على الحكم/.
-3- عدم التركيز على مشريع مطروحة لقصر مدة الحكومات المعاصرة، وبسبب تغيرها الدائم وهذا لايسمح على التركيز على تطبيق المشاريع المطروحة في الفترة القصيرة .
-4-نظرية الاختبار الشعبي ، الذي لايمكن التأثيربه على المستوى العام إلا بقدرات صغيرة .
-5- نمو حكومات الأثرياء، التي تتحكم بسير الحملات الانتخابية النيابية التي يقودها الاغنياء وبالتالي يتحكمون بالسلطة.
5- محاسن الديمقراطية ومن أبرزها:
-1-الاستقرار السياسي في المجتمعات التي تمارس الديمقراطية .
-2- التجاوب الفعال من قبل الشعب في أوقات الحرب، الصراحة والعلنية المتبعة بسبب الديمقراطية .
-3- انخفاض مستوى الفساد في دول ديمقراطية، أو برلمانية، من خلال ممارسة الانتخابات والمحاسبة والمسالة ( انتخابات دورية، حرية صحافة، حرية حزبية).
-4- انخفاض الفقر والمجاعة من خلال وضع الخطط وتنفيدها في دول تمارس الديمقراطية الفعلية وليس الشكلية .
-5- نظرية العدل والسلام هي التي تخفف من مستوى الحروب في الدول الديمقراطية على مدى الزمان والأوقات “وهي الأقل حروبا” .
-6-انخفاض مستوى قتل الشعوب،لدى المجتمعات التي تمارس الديمقراطية.
فوجود الديمقراطية تعني تطور مؤسسات المجتمع المدني والأهلي، نمو العمل الحزبي، طلب الاستفتاءات،وممارسة الانتخابات وحق الاقتراع والترشح .
نكتة : حول الديمقراطية : قرر ديكتاتور من المستبدين تغير نظامه من ديكتاتور إلى ديمقراطي، جمع كل وزرائه وأعلمهم بقراره ودعاهم إلى التصويت، فكانت نتيجة فرز الاصوات، فوز الجانب الديمقراطي باغلبة صوت واحد ضد عشرين صوت.
6- تعريف العلاقات الدولية:
العلاقات الدولة هي مجموعة العلاقات الاقتصادية والسياسية والايديولوجية والقانونية والدبلوماسية ما بين الدول او منظومة الدول فيما بينها، الموجودة على الساحة الدولية ، فالطبقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والحركات الشعبية هي التي تؤثر فيها ، اي بالمعنى العريض للكلمة هي مجموعة العلاقات بين الشعوب[11] .
فإن ركائز، إي مجتمع مميز يتم التحدث عنه، من خلال تطور الديمقراطية، فيه و التعددية الحزبية، ونمو النقابات، والحرية العامة، ودور الإعلام. 7- أهم المدارس الأوروبية السياسية[10] :
1-المدرسة السياسية الألمانية :تعتمد في صياغة قراراتها السياسية على التحليل السياسي التقليدي “النظر في المصالح الاقتصادية الالمانية الخاصة.
2-المدرسة السياسية البريطانية :التي تركز على العلاقات التحالفية،” الدول الحليفة ” بين الدول التي من خلاله تدير مصالحها الشخصية الخاصة.
3-المدرسة السياسية الأمريكية :هي سياسة “برغماتية تجربيه”، تحكمها المصالح الخاصة في السيطرة والقيادة في التجربة اساس التطبيق العملي من خلال القوة العسكرية، وسياسة العصا والجزرة .
4-المدرسة السياسية الروسية: لا تزال تحكمها الواقعية في الليبرالية الجديدة من حيث الانفتاح والقياس العام للربح والخسارة للدولة، وعدم الدخول في مستنقعات ومشاكل الدول الخرى .
5-المدرسة السياسية الفرنسية : التي اصبحت تبحث عن دور ريادي لفرنسا يناسبها في العالم أو في الجوار” الجيو- سياسي قياسا مع متطلبات مصالحتها الخاصة.
8- النظريات السياسية وهي الواقعية والليبرالية[5]:
1- النظرية الواقعية : هي نظرية سياسية تعتمد في طرحها السياسي على التوازن بين الدول، وتتحد فيما بينها من اجل هدفها الاسمى، وتحقيق مصالحها الخاصة وتستعمل هذه النظرية كل من الدول التالية :” ايران ، الصين ، الباكستان ، كوريا الشمالية ، روسيا، أمريكا”.مثال على هذه التحالفات :
-دول الممانعة والأحزاب (إيران ،وسورية ، حزب الله، حماس كوريا الشمالية ، فنزويلا ،الاحزاب الايرانية ، القاعدة ).
- تحالف دول العالم مع أمريكا، في حلفها على الإرهاب.
في الحرب الباردة سابقا بين القطبين:(التحالف ما بين دول تحالف الاتحاد السوفياتي أو الولايات المتحدة).
تجمعهم جميعا الواقعية من خلال التالي :
1- العنصر الإيديولوجي:( شيوعية، إسلامية، برغماتية،الخ …)
2- العنصرالحربي : السلاح، التصنيع الحربي والتسويق ، القوة العسكرية.
3-العنصر الاقتصادي: السيطرة الاقتصادية ، ضبط موارد الانتاج العامة والخاصة .
2- النظرية الليبرالية : النظرية التي تعتمد على الحرية ،”حرية الأفراد والجماعة والدول، تعتنق فيها الافكار والمذاهب المختلفة ، ولها الحق في حرية التعبير،والمدارس الاقتصادية .ان اللبيرالية” السياسية الكلاسيكية ” التي استفحل فيها التطرف القومي الشوفاني،” النازي ،الفاشي ، الشيوعي، في اوروبا بداية القرن العشرين ادت بالنهاية الى اندلاع حربين عالميتين الاولى ،والثانية ، مما ادى بالمنظرين السياسيين الى طرح نظرية جديدة وهي :” الليبرالية السياسية الجديدة” و تعتمد على الديمقراطية في الحرية والتعبير ، ومنظمات المجتمع المدني . و نرى من اهم مميزاتها التكتلات والاحلاف الدولية الاقتصادية الجديدة الزاحفة للسيطرة على العالم والامساك باقتصاده وتعمل للتخفيف من سيطرة قوة الحكومات على الاسواق،من خلال الضغط الاقتصادي والثقافي المفتوح على الدول الضعيفة ، مستفيدين من سياسة العولمة . إن الليبرالية الجديدة، تعتمد على مؤسسات المجتمع المدني بالدرجة الأولى في صنع سياستها وخططها الإستراتيجية المستقبلية، من خلال استخدامها ،( لمنظمات المجتمع المدني والأهلي مختلفة الاتجاهات والتوجهات ، كالمنظمات الدولية الرسمية” والامم المتحدة ، مجلس الامن ، المحكمة الدولية ؟؟؟….الخ”
هناك اتجاهات سياسية في العالم تأسس، مدارس سياسية مختلفة: ليبرالية؛ اشتراكية؛ علمانية؛ شيوعية، يسارية، لا سلطوية، إسلامية؛ مسيحية.
9- المراجع والمصادر:
[1] جان توشار ،تاريخ الفكر السياسي ترجمة عن الفرنسي علي مقلد ، الدار العالمية للطباعة والنشر والتوزيع ، 1987
[2] نيكوس بولانتزاس ، السلطة السياسية والطبقات الاجتماعية ، ترجمة عادل غنيتم ، دار ابن خلدون بيروت 1982
[3] علم السياسة تجديد من وجهة نظر اسلامية ،السيد صدر الدين القبانجي ، الشركة العالمية للكتاب،لبنان، 1997.
[4] د. صدفة يحيى فاضل كتاب مبادئ علم السياسة (الطبعة الثالثة)، دار النوابغ للنشر والتوزيع، جدة، 2003
[5] د.جمال سلامة عليكتاب “السياسة بين الأمم .. النظرية السياسية و قضايا الفكر السياسي : ” الناشر دار النهضة العربية، 2005.
[6]- د. نظام بركات وآخرون، مبادئ علم السياسة. (الطبعة الثالثة) ، الرياض : دار الكرمل للنشر والتوزيع ، 1989
[7] د. مشعان السبيعي، مقدمة في علم السياسة. (الطبعة الأولى) ، جدة ، 2005
[8] د. حسن صعب، علم السياسة، (الطبعة الثالثة) دار العلم للملايين، بيروت ،1972
[9] عبد المعطي محمد عساف ،مقدمة إلى علم السياسة ، (الطبعة الثانية) دار عالم الكتب ، الرياض ، 1990.
[10] د. عادل فتحي عبد الحافظ النظرية السياسية المعاصرة، دار الجامعة الجديدة، الإسكندرية، 1997
[11] د. سعد حقي توفيق مبادئ العلاقات الدولية (الطبعة الثالثة) دار وائل للنشر، عمان، 2006
هذه محاضرة ألقيت في كل من أزهر البقاع (مجدل عنجر) بدعوة من دار الإفتاء في البقاع مدينة زحلة –لبنان بتاريخ 15-11- *
2009تحت عنوان ” مدخل إلى الوعي السياسي “.*
في مدينة صور ” مخيم الرشيدية ” بدعوى من رابطة علماء المسلمين الفلسطينيين ” جنوب لبنان “ بتاريخ 17-01-2010 تحت عنوان ” مدخل إلى الوعي السياسي”.
* وفي في إقليم الخروب “السعديات ” بدعوى من دار الإفتاء في” جبل لبنان” بتاريخ 15-11-2009 تحت عنوان ” مدخل إلى الوعي السياسي الداخلي، العربية والإقليمية”.
د.خالد ممدوح ألعزي.
دكتور في الإعلام السياسي،
و باحث في الشؤون الإعلامية والسياسية.
[email protected]
#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عيد ميلاد ...جريدة الأخبار التي لم تصبح جريدة اليسار اللبنان
...
-
طلاق قناة -فلسطين اليوم- الفضائية ...
-
تجربة قناة “روسيا اليوم” بعد ثلاثة أعوام، هل نجحت في نقل وجه
...
-
الطفل مادة للإعلام
-
حنين الزعبي مقابل أناستاسيا ميخائيلي-نائب مقابل نائب، -إمارت
...
-
المجتمع المدني ومؤسساته، يستخدمان القانون الدولي، سلاح جديد
...
-
إفراغ السجون السورية من نزلائها المستمرين،
-
لأنها أمرآة فوق النجوم !!!لأنها الست فيروز ...
-
دفاعًا عن الحقيقة:
-
سانتبطرسبورغ مدينة الجمال، مدينة الذاكرة والذكرى
-
الإعلام اللبناني المكتوب والمرآة...
-
التضامن الكلي مع مساواة المرآة مع الرجل ؟؟؟؟
-
قناة أل- بي بي سي- البريطانية الفضائية ،الخبر السريع من المك
...
-
الذكرى المئوية لولادة -الدكتور داهش-.
-
ااالارمن ومستقبلهم السياسي في لبنان بظل تحالفات حزب الطاشناق
...
-
صحافة الاغتراب بين الوسائل الحديثة وعالم الماضي.
-
سياسة روسيا الانفتاحية على العالمين الإسلامي و العربي
-
المجتمعات المدنية تعلن الحرب على الدعاية الإسرائيلية!!!!!!
-
الإعلام اللبناني المرئي والمرآة:
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار
...
/ حاتم الجوهرى
-
الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن
/ مرزوق الحلالي
-
أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا
...
/ مجدى عبد الهادى
-
الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال
...
/ ياسر سعد السلوم
-
التّعاون وضبط النفس من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة
...
/ حامد فضل الله
-
إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية
/ حامد فضل الله
-
دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل
...
/ بشار سلوت
-
أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث
/ الاء ناصر باكير
-
اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم
/ علاء هادي الحطاب
-
اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد
...
/ علاء هادي الحطاب
المزيد.....
|