أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - رياض خليل - قادم من جحيمي : شعر














المزيد.....

قادم من جحيمي : شعر


رياض خليل

الحوار المتمدن-العدد: 938 - 2004 / 8 / 27 - 11:54
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


سوف أخرج من شوك حزني. .
وردة.
سوف أخرج من ألمي و جراحي. .
بلسماٌ.
من هزائم روحي انتصارا.
سوف أولد من خيبتي أملاٌ
و حقيقية
و طريقا إلى الذروة المستحيله
ثم أغرس في رأسها علمي
حلمي.
و أفجر زنزانتي.
أتناهض من جوف ناري..
مارداٌ يتحدى..
بطلا يتصدى.
يحمل السيف سيفاٌ
يمتطي الريح..
يعلو جناحا.
و يغزو..
و يفتتح الحرب,
يضرب..
يردي زحوف الظلام..
و ينتزع النصر معجزةٌ..
و يدشن عهد اندحار المرابين بالدم.
يعلن بدء الهزيمة
للذين شرايينهم ليس فيها سوى الماء و الملح . .
يحترفون الصديد.
للذين أحاسيسهم من جليد
للذين . . .
يصنعون من القطن و الصوف
و الريش أسماءهم,
و من الشمع تاريخهم
و من الخمر. .
و العاهرات . .
و ليل الموائد أمجادهم.
للذين . . .
ينسحبون من الجهل أوهامهم,
و من العقم ميراثهم , و من الزيف ألقابهم.
للذين. . .
يذبحون الكرامة ..
من أجل ساقطة..
أو غلام ..
و كأس . .
يولمون لأجل ابتسامة جارية
يتغذون من جثث الأبرياء.
يلعقون الدماء.
و يصيحون كالديكه.
ينفشون
ويستعرضون..
لأجل دجاجة .
هؤلاء السكارى
يجحدون الصحارى
ينكرون النخيل
ويحاكون نخاسة دخلاء
أيها الأغبياء..
سوف تسحقكم صحوتي
سوف تهزمكم آيتي..
ومعادلتي..
أيها المتعملق بالسحر والمكر
إرم حبالك ما شئت
هاأنذا والعصا.. لا تهاب الوعيد,
أو نباح كلابك ,
أو صوت طبل يدوي
لا تهاب انفجار الفقاعات ..
وهم الحبال .
أيها المستبد..
الذي يتحصن خلف القلاع,
ويلبس أقسى الدروع,
و يحرسه الجند..
تخدمه ألف جارية ..
و غلام ..
و عبد..
و بصّاص.

ها أنذا ..
و العصا قلق . .
أرق يبعد النوم عنك ..
و رعب يزلزل قلبك.
ها أنذا
أتخطى الحواجز ..
و العقبات إليك ..
تلّمس عصاي :
هنا!!
وهنالك !
تحت الوسادة !
عبر الهواء ..
النوافذ ..
في الأكل ..
و الشرب ..
في الهمسات ..
و في اللمسات ..
تلمّس ..
لعليّ في خلجاتك !؟
في خوف عينيك !؟
فرعون ......
ها أنذا الآن ..
في غرفة النوم ..
و المكتبة..
في المداخل و الأروقة.
خلف هذا الجدار
و ذاك ..
فأين المفر .. أفرعون؟!
ها أنذا ...
و العصا بيدي ..
و حبالك ..
و السّحر ..
لا شيء يقهرني
إنني قادم من جحيمي..
و لا شيء يهزمني..
قادم..
حاملا طور سنين ..
و النار تحرسني ..
و تكلمني ..
و تسددني.
و العصا كيميائي
الذي ليس يهزمه السحر..
أو فرقعات الطبول..
أنا قادم من جحيمي ..
و من قمقم الليل ,
من دمعة ..
من....
سأخرج ..
و النار درعي ..
خريطة عشقي ..
أنا قادم ..
و العصا سيف حلمي
و حبي
و قلبي
حصاني ..
أفرعون؟!
والتيه درس
وتجربة ..
قلم ..
و كتاب
و شارة
وها
سوف أهزم وجهك
أقهر كل جيوشك ..
أدخل كل المواقع ..
أحتلّها
و أدك حصونك..
عرشك
أحرق كل حبالك...
لا تغمض العين فرعون
و احذر..
قادم من جميع الجهات
و في أي وقت ..
و لا شيء يوقفني ..
قادم كالهواء ..
و كالضوء
كالموت
لا شيء يوقفني
قادم..
قادم..
قادم.























#رياض_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إهداء : شعر
- مدارات التحول : شعر
- العصاب الديني/ تتمة
- الله-الشيطان-العبد : 3+4+5 من 7
- الله- الشيطان- العبد
- القرش : قصة قصيرة
- تشرد :
- سعدية : قصة قصيرة
- توازن : قصة قصيرة
- فاصلة الشاهدة والقبر : شعر
- رحلة الظل والتراب : شعر
- طلقة في الهواء : قصة قصيرة
- جحود : قصة قصيرة
- حالة شاذة : قصة قصيرة
- الرجل الذي فقد وزنه : قصة قصيرة
- الشارع العجوز : قصة قصيرة
- العين المعدنية البيضاء : قصة قصيرة
- مدن الذباب : شعر
- خرافة : قصة قصيرة
- الحائط : قصة قصيرة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - رياض خليل - قادم من جحيمي : شعر