أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جهاد عقل - هل انتهت العبودية في عصرنا ؟















المزيد.....

هل انتهت العبودية في عصرنا ؟


جهاد عقل
(Jhad Akel)


الحوار المتمدن-العدد: 938 - 2004 / 8 / 27 - 12:57
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


• في عالمنا يتحدثون عن العولمة الحضارية وبالقابل العبودية تجد فيها دفيئة للانتشار.
• ملايين الاطفال والنساء والرجال تتملكهم شركات وأشخاص ويتاجرون بهم يوميا .
• في السعودية يوجد أكثر من سبعة ملايين عامل مهاجر ، قسم كبير منهم يعمل بشروط عبودية وتملك من قبل صاحب العمل .
• هناك خادمات في البيوت السعودية يدخلن البيت ولا يسمح لهن بالخروج منه حتى الموت .
• بعض الدول الغت قوانين الرق والعبودية لكنها ما زالت تسمح بتملكهم وانتقالهم بالوراثه .
• ضحايا العولمة أكثرهن من النساء اللاتي يعملن في تجارة الجنس ومن الاطفال المستعبدين في العمل.
• في اسرائيل تستورد و تباع سنويا حوالي ثلاثة آلاف امراة لسوق الدعارة الذي تسيطر عليه شبكات الاجرام المنظم .
• في افريقيا وشرق اوروبا تجارة الرقيق ما زالت قائمة علنا تحت سمع وبصر الحكومات .
• عالم العولمة الديمقراطي جدا هو السوق الذي يستوعب هؤلاء العبيد الجدد ويستغلهم أيضا .
• الظاهرة في توسع مستمر ...ومناهضتها تعتمد على عقد الندوات واصدار البيانات .
• هل توجد خطة عالمية حقيقية لاجتثاث هذه الظاهرة ؟

اليوم العالمي لذكرى الغاء العبودية


صادف هذا الاسبوع اليوم العالمي لذكرى الغاء العبودية في العالم ، وذلك يوم الاثنين (23/08)، حيث عقد احتفال في المناسبة في العاصمة الفرنسية بمبادرة منظمة "اليونسكو" المتفرعة عن الامم المتحدة . لا ندري اذا كان المنظمين لهذه المناسبة قد أصابوا عندما اطلقوا على الحدث كلمة "احتفال" ، وذلك في ظل البؤس الذي يعيشه مئات الملايين من البشر في عالم العولمة ، حيث تلبس العبودية اشكال جديدة ، الا أن مضمونها ما زال كما كان عليه قبل قرون طويلة جدا .

عندما تناقلت وسائل الاعلام خبر وفاة العمال الصينيين داخل صهريج سيارة شحن وهم يحاولون العبور الى انجلترا بحثا عن لقمة العيش الكريم لهم ولعائلاتهم ، حاول البعض تحميل هؤلاء العمال مسؤولية موتهم – شهادتهم – ومن هؤلاء البعض يا ترى ؟. انها وسائل الاعلام والشركات الكبرى التي تحتمي بها ،وكانت تنتظر وصول العمال لاستغلالهم واستعبادهم في ورشات العمل ، وزيادة الربح على حساب المساكين الذين قطعوا مئات آلاف الكيلومترات وركبوا بحر الاخطار لضمان لقمة العيش ... لكن الامر البشع الذي أغفلته تلك الوسائل العولمية ، هو أولئك التجار الذين دفع لهم هؤلاء العمال آلاف الدولارات من أجل الوصول الى مكان العمل الذي حلموا به ... هؤلاء التجار يستغلون الضائقة المعيشية للعمال والنساء والاطفال في دول عديدة ويفرضون مبالغ طائلة على كل من يرغب في المجازفة من أجل الحصول على فرصة عمل ، يجري استعباده فيها لفقدانه تصريح العمل الرسمي . مثل هؤلاء العمال الصينيين نجد يوميا حالات موت واعتقال واعتداء ... جثث تقذفها أمواج البحر الى الشواطىء ... يتضح فيما بعد أن عصابات الاتجار بالبشر "تختلق " عطب ما في الزورق لاغراق من عليه من البؤساء، والانفراد بالدولارات التي دفعها هؤلاء لهم ... وهناك من يقوم بالابلاغ عن مكان وجود الزوارق التي تقل "العمال الوافدين الى اوروبا بدون تصاريح " لتقوم الشرطة المحلية بالقبض عليهم .. حالات تقشعر لها الابدان ... استغلال فظيع وبشع جدا لبني البشر ، تقوم به "شركات" بل عصابات يملكها كبار الاغنياء وشبكات الاجرام المنظم ... والويل كل الويل لمن يحاول رفع صوته محتجا ... ضمن هذه الشبكات المنظمة جدا والتي تحظى بالدعم الصامت جدا من قبل الحكومات ،تجري عمليات تجارة العبودية الحديثة والتي يستعبد و "يباع " ضمنها ملايين الاطفال والفتيات والنساء والرجال ... نحن لا نبالغ عندما نقول ذلك لان المعطيات الرسمية للأمم المتحدة تؤكد على وجود أكثر من (350)مليون انسان يجري التعامل معهم كعبيد، قسم كبير منهم أطفال . حيث تنظم شبكات تجارة البشر "العبيد" هذه ، عمليات شراء منظم لاطفال من عائلاتهم في افريقيا وآسيا وشرق اوروبا ، تدفع وفقا لها بضعة آلاف من الدولارات للعائلة وتحصل مقابلها على "ملكية" على الابن أو الابنه وفي بعض الحالات المرأة ...ويتعهد ممثلو هذه الشركات بتكاليف النقل وغيره ...لتتم العملية في ظروف شقاء فظيع ...ومخاطر جمّة تهدد الحياة وكثيرا ما يموت البعض خلال هذه المجازفة ....وبذلك يتحول هؤلاء البشر الى عبيد يملكهم افراد ومجموعات جمعوا أموالاهم في ظل العولمة الغير سعيدة ...على حساب من فقدوا حريتهم وسعادتهم ايضا . والسؤال الكبير الذي يطرح نفسه، ترى أين النظام العالمي ؟ لماذا يتغافل هذا النظام عن هذه المآسي البشرية ؟؟ واضح لنا جميعا أن القوى الرأسمالية ترى في هذه التجارة مصدر لزيادة رأس مالها من خلال الحصول على أيدي عاملة رخيصة جدا تشكل مصدرا للربح وقوة ضاغطة على الطبقة العاملة لتخفيض الاجور والتنازل عن الحقوق ...


اسرائيل سوق تجاري مزدهر


تقرير الامم المتحدة يؤكد أنه تم استغلال حوالي (245) ولد في أشغال غير قانونية وتجري عمليات تهريب لاطفال بعدد يصل الى (1,2)مليون ايضا لاستغلالهم في عمل غير قانوني هذه الارقام صحيحة للعام 2002
،واليوم الاوضاع أكثر سوءا ، حيث اشار البيان الذي صدر هذا الاسبوع عن "المنظمة العالمية ضد العبودية " الناشطة الى جانب اليونسكو أن الظاهرة – العبودية – تنتشر في السنوات الاخيرة بسرعة مذهلة ضمن " عبودية العصر الحديث " . لهذا السبب تم الاعلان عن العام الحالي كعام الذكرى من أجل مناهضة العبودية ... لكن الاوضاع تسير من سيء الى أسوأ في هذا المضمار .... مئات آلاف الفتيات والنساء من شرق أوروبا تجري عمليات تجارة الرق والعبوديه معهن، بسبب الاوضاع الاقتصادية السيئة التي يعشن فيها وعائلاتهن ...من ضمن الشبكات التي تقوم بتنظيم هذه "التجارة " ، شيكات تسيطر عليها منظمات الاجرام المنظم في اسرائيل
، هذه الشبكات تقوم بعمليات شراء لفتيات تتراوح أعمارهن ما بين (18)- (35) عاما "للعمل"مقابل أجر عال نسبيا بالمقارنة مع معدل الاجر في دول شرق اوروبا ، طبعا عمليات نقل هؤلاء الفتيات تتم بشكل غير شرعي (عن طريق الحدود المصرية )، ومن هناك يجري حبسهن في بيوت هوى حيث يبعن أجسادهن والدخل "للمالك " أي للشخص أو الشبكة التي تملك تلك الفتاة .

المعطيات الرسمية الصادرة عن الشرطة تؤكد وجود أكثر من (3000)فتاة تتم عمليات بيعهن سنويا في اسرائيل ، وهناك أشخاص يقومون ببيع الفتاة التي يملكونها الى شخص آخر وهكذا تتم تجارة الرق والعبودية تحت بصر الشرطة وسمعها بل رغما عن أنف القانون ، سعر الفتاة يتراوح ما بين (4000)الى (10,000)دولار " وفقا لمعطيات جسدها وشكلها " ...فظيع ..هذه الحضارة التي يتحدثون عنها في عصر العولمة والتقنيات ...طبعا هذا ما يجري الكشف عنه علنا ، وهناك قضايا لا يتم الكشف عنها بتاتا ... لكن علينا أن نشير ايضا الى ظاهرة العمال المهاجرين (الاجانب)، حيث يتعرض هؤلاء العمال بأكثريتهم الى صنوف الاستغلال والعبودية ، من عمليات حجز جواز السفر لدى صاحب العمل ، وحتى عدم دفع أجره وفرض خصميات لا مبرر لها مقابل النوم وما شابه ذلك وتشغيل اولئك العمال ما بين (12) – (18)ساعة يوميا ، بدون حقوق أو مستحقات ، هذا اذا كان العامل يملك تصريح عمل يكون قد دفع مقابل الحصول عليه مبلغ يتراوح ما بين (5000) – (10,000)دولار مسبقا قبل الوصول الى البلاد، وفي كثير من الحالات يتعرض الى عمليات النصب والاحتيال، وعندما يصل الى البلاد يكتشف أنه وقع في أيدي شبكة غش ... لكن اذا كان العامل أو العاملة قد حضر بدون تصريح عمل تكون مصيبته أكبر ، ويصبح عبدا لدى من يعمل لديه ، لان المشغّل وبعد استغلال العامل مدة طويلة بدلا من دفع أجره يقوم بالوشاية به للشرطة التي تعتقله دون أن يتلقى أجره .

حالات الاستغلال هذه كثيرة ، لكن الامر الذي لم تثبت احصائيات بخصوصه حتى الآن، يتعلق بقيام هذه الشبكات بالتجارة في الفتيات وبيعهن في دول أخرى ، مثل الدول الاوروبية ، الولايات المتحدة (أكثر من 20 الف فتاة تتم عمليات شراء لهن لصالح بيع الجنس ) والدول العربية ... هذه الشبكات هي شبكات عالمية منظمة جدا ترى في هذه التجارة – العبودية – مصدر يدر عليها الارباح العالية جدا على حساب جسد فتاة أو ولد أو رجل ... كل ذلك في دولة القانون ؟؟؟!!




السعودية الخروج في حالة الموت فقط


سوق العمل في السعودية ، سوق وافر للعمالة الوافدة من مختلف الدول ، حيث تشير معطيات وزارة العمل هناك الى وجود أكثر من سبعة ملايين عامل وعاملة من العمال الوافدين (المهاجرين)من مختلف الدول في العالم ... أوضاع هؤلاء العمال سيئة جدا ... وفقا لما جاء في تقرير خاص أعدته احدى المنظمات العالمية والذي اشار الى انتهاكات فظيعة بحق العمال ، منهم الاولاد ايضا والفتيات والنساء ... وزير العمل السعودي د. غازي القصيبي الذي تولى منصبه منذ فترة وجيزه بعد تدهور الاوضاع التشغيلية وتنامي ظاهرة البطالة بين السعوديين ... حاول جاهدا " تفسير" تلك الظواهر السيئة التي تتعرض لها نساء وافدات من دول مختلفة في العالم بما في ذلك من العالم العربي والاسلامي ...لدرجة أن الوزير حاول التشكيك فيما ورد في التقرير ، وأن التقرير جاء ضمن الحملة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية من هجوم غربي مبرمج ، يا سلام يا سيادة الوزير ؟؟؟ هجوم مبرمج وممن ؟؟؟


الوزير القصيبي وهو الانسان الشاعر والاديب ، حاول في احدى المقابلات المتلفزة تفسير الاسباب لوقوع هذه الظواهر بقوله أن الحديث يدور عن سبعة آلاف حالة فقط ، يتعرض فيها العمال الوافدين للاستغلال والمعاملة السيئة " ولهؤلاء أقدم اعتذاري " ... ربما يستحق الوزير التقدير على هذا الاعتذار الجريء وهو ما ندر وقوعه في العالم العربي ، الا أن هذا الاعتذار يشبر حقا الى فداحة الوضع وما يرافقه من حالات عبودية واستغلال بشع .

من هذه الحالات مثلا احتجاز العاملة الوافدة في مكان حجز داخل المطار لاتتوفر فيه الظروف الانسانية حتى يحضر المشغّل ويستلم العاملة ، هذا الحجز يستمر أحيانا اسابيع وأشهر لاسباب بيروقراطية ..لكن الفتاة القابعة في الحجز تعيش وضع غير انساني ....حالات أخرى تشير الى تعرض هؤلاء الفتيات – العاملات الى عمليات تحرش جنسي مستمر من قبل المشغّل أو احد افراد العائلة ، لكنها لاتتمكن من تقديم شكوى بتاتا ، وحتى لو قدمت شكوى فلا وجود لقانون يحدد العقاب لعمليات التحرش الجنسي ، سوى قانون الشريعة . لكن الامر الاسواء من كل ذلك هو منع العاملة التي تعمل في البيت من الخروج منه ، ويشير التقرير الى أن امكانية الخروج تكون في حالتين اما مغادرة البلاد فورا عبر المطار أو حالة الموت ... لهذا السبب يجري الكشف عن عمليات الاستغلال والعبودية والتحرش الجنسي الفظيع فقط بعد عودة العاملة الى بلادها - اذا تمكنت من ذلك - ، وهناك تقوم برفع محكمة ، هذا اذا قررت أن تتحدى الظروف وتكشف البشاعة التي تعرضت لها .

السعودية تعتبر أكبر مشغّل للعمالة الوافدة في منطقة الخليج ولذلك لم تكن عملية اعداد التقرير فيها صدفة ، هذا من جانب ، أما الجانب الآخر فيعود الى انتشار معلومات فظيعة وشكاوى قدمتها دول عمّا تعرض له عمالها وعاملاتها من استغلال وتعذيب، بما في ذلك انتقال "الملكية" على عاملات وعمال بالوراثة ، أي بروز ظاهرة العبودية ... هذا بالاضافة الى ظاهرة تجارة الفتيان المعروفة جدا في المجتمع الخليجي ، وقد اشار تقرير اللجنه الخاصة، المتفرعة عن الامم النتحدة بهذا الخصوص ، الى أنه يجري استقدام (شراء ) اولاد وفتيان الى دول الخليج من شرق آسيا للمشاركة " في رياضة سباق الجمال " !!! طبعا هنا تكون ملكية على هؤلاء الاولاد يحق للمالك أن يستغلها كما يشاء .

أقوال وزير العمل السعودي بخصوص توفير أماكن عمل لهذا العدد الهائل من العمال والعاملات ، وضخ مليارات الدولارات الى دولهم شهريا ، ليس مبررا لعمليات الاستغلال الفظيع والعبودية التي يتعرض لها هؤلاء العمال في سوق العمل السعودي ، ولا نرى أي سبب كان لهذا الاستغلال ، ونأمل الا يكون شعار سعودة سوق العمل ، الذي ترفعه جهات سعودية ، في هذا الوقت بالذات ، محاولات لاستغلال اضافي للعمال الوافدين ، وفرض أجواء لايجاد مناخ ملائم لمواصلة الاستغلال القائم .


الرعب الاقتصادي


العولمة التي هيمنت على الاقتصاد العالمي خلال الفترة الاخيرة ، أدت الى ايجاد ظروف يسيطر فيها الرعب الاقتصادي على حياتنا جميعا ، هذا الرعب ، يتمثل في ايجاد مناخ عالمي ، من قبل القوى الرأسمالية المسيطرة
على شرايين وقنوات هذا الاقتصاد ، وذلك بواسطة تحويلنا الى أدوات استهلاك من جهة والى سلبنا الامن والاستقرار التشغيلي وفرض الرعب على حياتنا من بعبع البطالة وتخفيض الاجور من جهة اخرى .... هذا في الدول التي تحتل مكانة مرموقة بين الدول الصناعية ...لكن في الدول التي يطلق عليها دول العالم الثالث ، قضية الرعب الاقتصادي تتعدى هذه الحدود ، لتصل اولا وقبل كل شيء الى محاولة الحصول على فرصة عمل أو دخل ما ...لهذا نجد أن ظاهرة تشغيل الاولاد بل تعريض حياتهم ونفسياتهم للخطر والاضطراب ، أصبحت ظاهرة عادية ، ففي افريقيا تبيع عائلات أطفالها الى اصحاب حقول الكاكاو وغيرهم من الاقطاعيين ، مقابل مئات الدولارات تحصل عليها نقدا ، لان هذه العائلات تفتقد مصدر الدخل ولقمة العيش ، وبيع ابنها / ابنتها ليس فقط من أجل الدخل المالي فقط ، بل من أجل تخفيف عبء الحياة البائسة ...مثل هذه الظواهر نجدها في المغرب وغيرها من الدول الافريقية والدول الاسيوية مثل الهند والباكستان وتايلاند ( هناك حوالي ربع مليون فتاة في سن12 -17 عاما يعملن في الدعارة وغيرها )،المؤسف أن هذه الظاهرة ، ظاهرة العبودية تتسع وتنتشر في عصرنا الحديث ، اولاد تتم عمليات بيع لهم في سوق العبودية ، فتيات ، نساء وحتى رجال ويكفي أن نذكر هنا أنه في ظل الرعب الاقتصادي الذي تفرضه سياسة العولمة والهيمنة الاقتصادية للقوى الرأسمالية ما زال هناك أكثر من 20 مليون انسان يحتجزون كعبيد من قبل مالكيهم ، هذا عدا عن الاطفال ، وأن انتقال العبودية بالوراثة ما زال قائما ايضا ( دولة موريتانيا هناك مليون انسان ما زالوا عبيد بالوراثة مع ان الدولة الغت ذلك قانونيا ، على ما يبدو على الورق فقط ) .

اننا نقدر المبادرة الدولية للامم المتحدة بهذا الخصوص والقيام بنشا طات على مدار العام الحالي لتعميق الوعي والمعرفة بهذه الظاهرة ، التي تشكل خطرا حقيقيا على مستقبل البشرية جمعاء ، يوم الذكرى العالمي لالغاء العبودية جاء بمناسبة التمرد الذي قاده العبيد في هاييتي عام (1791) وانتصروا فيه على مالكيهم لاول مرة في التاريخ ، ربما لن يكون هذا التمرد آخر تمرد، فعندما نتحدث عن ملايين البشر الذين يجري احتجازهم كعبيد، في ظل عالمنا الحديث هذا ، نكون بحاجة الى ثورة اخرى وتمرد آخر، أكثر قوة واشمل من ذلك التمرد الذي جرى في ظروف أصعب من الظروف التي نعيشها نحن .لاننا لم نلحظ أي برنامج عالمي يهدف الى اجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة من عالمنا ، نشاط الامم المتحدة في هذا المجال هو نشاط اعلامي لا غير .



#جهاد_عقل (هاشتاغ)       Jhad_Akel#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش المؤتمر النقابي اللبناني - مؤتمر في خضم المعارك
- على هامش اضراب المقاطعة للخليوي في لبنان
- صفقة سعودية اسرائيلية ضخمة ...وشراكة
- مذبحة بحق المستضعفين - ميزانية نتنياهو - ملف كبير بحروف صغير ...
- لو حدث ذلك في دولة أخرى ...!!!
- كلمات في الذكرى العاشرة للشاعر توفيق زيّاد
- برامج الخصخصة مصلحة راسمالية
- لماذا يصمت النقابيون العرب؟
- ظاهرة العنصرية في -أشكلون- ليست فريدة:الضحية -عمال عرب يبحثو ...
- ملتقى الرأسمالية في اسرائيل
- وأخيرا نقابات عمالية في دول الخليج
- حتى متى هذا الاستغلال ؟؟؟
- استثمر في اسرائيل يا ستيف
- من يدفع الثمن الموظفون والمواطنون
- طهارة العرق والحركة الصهيونية
- العمال الفلسطينيون ضحايا أعمال التعذيب اليومي
- هل حضور منظمة العمل الدولية، في عالم العمل اليوم كافٍ؟!
- ارفعوا ايديكم عن مفكّرينا - قوى الظلام تمنع توزيع رواية الكا ...
- وهذه جريدتنا...
- نكبة العمال العرب


المزيد.....




- النسخة الألكترونية من العدد 1824 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- تاريخ صرف رواتب المتقاعدين في العراق لشهر ديسمبر 2024 .. ما ...
- وزارة المالية العراقية.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر نوفمبر ...
- يوم دراسي لفريق الاتحاد المغربي للشغل حول: تجارة القرب الإكر ...
- وزارة المالية العراقية.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر نوفمبر ...
- الهيئة العليا للتعداد العام للسكان تقرر تمديد ساعات العمل لل ...
- واشنطن توسع عقوباتها ضد البنوك الروسية و العاملين في القطاع ...
- وزارة المالية العراقية تُعلن.. جدول رواتب المتقاعدين الجديد ...
- The WFTU statement on the recent development in the Ukraine ...
- بيان اتحاد النقابات العالمي حول التطور الأخير في الحرب الأوك ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - جهاد عقل - هل انتهت العبودية في عصرنا ؟