إهداء : شعر

رياض خليل

الحوار المتمدن-العدد: 938 - 2004 / 8 / 27 - 11:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

إلى كل الذين تجشموا من أجلك الكلمات ,
وارتكبوا إليك الحرف في وضح .
أقاموا الليل قافية ,
لها وقع النهار ,
ونكهة الصبح .
إلى من أشرعوك على رؤوس
الضوء والأشهاد ..
براءات من الأحقاد .
ومن هتفوا ..
ومن جنحوا إلى الحب ,
وكانوا بصمة الدرب ,
ومعلمة الخطى لقوافل الأحلام
من عين إلى عين ,
ومن قلب إلى قلب .
إلى كل الذين مضوا ,
ومن يأتون ..
لأجلك ثم لا يخشون فيك الحق ..
قالوا الصدق
رغم السوط والسيف .
إلى من يدفعون ضريبة الصوت ..
ولا تغريهم الكرسي .. والألقاب ..
لا يهوون تحت سنابك الصمت ,
ولا يرضون أ وسمة من المعجون ..
أو أسماء من خشب ..
بديلا عنك ..
لا يستبدلون الحق بالذهب .
إلى الفرسان ..
ممن كان ..
أ و سيكون منحازا إلى الكلمات
والكتب ,
أقدم بصمتي .. صوتي ..
وأشعاري ,
أقدم كل مافي القلب من نبض
ومن حب وأوتار
لمن كتبوا ..
ومن عشقوا فنون الحرف
والأدب ,
وضحوا في سبيل الفكرة الزهراء
والأرب .

#رياض_خليل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات