أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - الحزب الشيوعي العراقي يقاضي رأس النظام المقبور وزبانيته















المزيد.....

الحزب الشيوعي العراقي يقاضي رأس النظام المقبور وزبانيته


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 938 - 2004 / 8 / 27 - 13:35
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


طريق الشعب 24 اب 2004
قدم الحزب الشيوعي العراقي شكوى الى المحكمة الجنائية المركزية ضد المشكو منهم صدام حسين ومن يثبت التحقيق اشتراكه بالجريمة من أعوانه ومساعديه، على الجرائم التي ارتكبوها ضد مناضلي حزبنا ومؤيديه وأنصاره وأصدقائه وحسب المسؤولية السياسية والجنائية. وفيما يلي نص صيغة الشكوى:- السيد قاضي محكمة تحقيق المحكمة الجنائية المركزية العراقية المحترم المشتكون المدعون بالحق الشخصي/ ورثة شهداء الحزب الشيوعي العراقي من الأعضاء والمؤيدين والأصدقاء وحسب الشكاوى الملحقة في عريضة الشكوى. المشكو منه وحسب المسؤولية السياسية والجنائية:
1- صدام حسين مجيد التكريتي/ موقوف حالياً.
2- كافة أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الذين مارسوا اعمال القيادة اعتباراً من 17/7/1968 ولغاية 9/4/2003 .
3- كافة أعضاء ما يطلق على تسميته "مجلس قيادة الثورة" منذ بداية تشكيلة ولغاية 9/4/2003 .
4- وزراء الداخلية الذين تعاقبوا على تحمل هذه المسؤولية منذ 17/7/1968 ولغاية 9/4/2003 .
5- مدراء الأمن العام الذين تعاقبوا على تحمل هذه المسؤولية منذ 17/7/1968 ولغاية 9/4/2003 وكافة أعضاء اللجان والهيئات التحقيقية في الشعب السياسية الخاصة بمكافحة نشاط الاحزاب الوطنية عامة والحزب الشيوعي العراقي بشكل خاص.
6- كافة رؤوساء جهاز المخابرات العامة ومدراء الأقسام التنفيذية والهيئات التحقيقية المكلفة بمحاربة الأحزاب الوطنية والقومية والدينية الذين تعاقبوا على تحمل هذه المسؤولية منذ 17/7/1968 ولغاية 9/4/2003
7- منتسبو دائرة جهاز المخابرات من الذين تم انتدابهم بالعمل خارج البلاد وضمن جهاز السلك الدبلوماسي والملحقيات التجارية والثقافية والعسكرية ومدراء المحطات المخابراتية.
8- رئيس جهاز الأمن الخاص وكافة أعضاء الهيئات التحقيقية الذين تعاقبوا على تحمل هذه المسؤولية منذ تشكيله ولغاية 9/4/2003
9- كافة رؤساء المحاكم الخاصة ومحكمة الثورة سيئة الصيت من الذين تعاقبوا على تحمل هذه المسؤولية منذ 17/7/1967
10- كافة أعضاء جهاز حنين- مع مسؤوله التنظيمي صدام حسين مجيد التكريتي قبل تشكيل جهاز المخابرات، واعتبار كل جريمة قتل ارتكبها أعضاء هذا الجهاز تنطبق عليها احكام قواعد للاتفاق الجنائي والاشتراك. جهة الشكوى أسانيدها القانونية على ضوء قانون أصول المحاكمات الجزائية رقم "23" لسنة 1971 وتعديلاته النافذة بالمواد الأصولية والعقابية الواردة بقانون العقوبات والقرارات التي اصدرها. ان المشكو منه، بوصفه المسؤول المباشر عن منظمة حنين في حينه والتابعة الى الجهاز الحزبي الأمني لحزب البعث العربي الاشتراكي، وبعد استلامه هذا المنصب ومنذ 17/7/1968 قام بارتكاب الأفعال الجنائية والمتمثلة تمثيلا لا حصراً بارتكاب جرائم القتل والتصفية الجسدية من خلال التعليمات والأوامر والتوجيهات لكافة أعضاء الحزب الشيوعي العراقي وأنصاره والمتعاطفين معه واعتبار الانتماء لوحده جريمة تستوجب القتل. وقد نفذ وساهم المشكو منه وكل من حسب مسؤوليته ودوره في مخططات التصفية عبر خطة تنظيمية نفذت ميدانيا، وفي منتهى السرية أحيانا، وعلى سبيل المثال عمليات الاغتيال السياسي، وكان الهدف من ذلك هو تصفية قيادة الحزب وكوادره وضرب منظماته في المدن والأرياف ومتابعة من استطاع الافلات من محاولات القبض والاغتيال الى خارج العراق. وقد نشطت محطات المخابرات في الخارج بتنفيذ هذه التعليمات والأوامر وكذلك ملاحقة من استطاع الوصول الى كردستان هربا من بطش النظام، فقتل الكثيرين. وكان القتل يحصل بأساليب متعددة منها إذابة الأجساد بالأحماض الكيمياوية او اعطائهم المواد السامة او دفنهم احياء او عبر أساليب التعذيب الوحشية في الأقبية والسردايب المظلمة. ان الاستراتيجية العامة للنظام الشمولي البعثي كانت تستهدف ما يلي:
1- ابعاد وتصفية كافة الاحزاب الوطنية والتيارات القومية والتقدمية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي.
2- تصفية حزب الدعوة الاسلامي والتعبير عن ذلك هو ايجاد نص عقابي يقضي بإعدام من ينتمي الى الحزب المذكور والحقيقة ان هذا النص قد عمل به بالنسبة لاعضاء الحزب الشيوعي العراقي واصدقائه وكان يجري العمل به حتى قبل النص على الانتماء الى حزب الدعوة. وتشهد بذلك قاعات ما يسمى بمحكمة الثورة والمحاكم الخاصة .
3- الانفراد السياسي في التمسك بالسلطة والسعي لتحويل المجتمع برمته الى جهاز تابع لحزب البعث الامر الذي لم يتحقق اطلاقا ذلك. ان القتل والتصفية الجسدية ليست من الوسائل التي يمكن من خلالها بناء نظام سياسي يستند الى الشعب وقواه الوطنية. وقد اعتمد الحزب المذكور على زمرة من القتلة والسفاحين ومحترفي الجريمة. ولا يخفى على المحكمة الموقرة ان القتل قد يحصل بشكل مباشر وقد يحصل وفق قواعد الاشتراك الجنائية المنصوص عليها في قانون العقوبات. وثبت ان كافة جرائم القتل كانت مع سبق الاصرار والترصد وهو ما نجده يتطابق مع المسؤولية التي نطالب بها عبر شكوانا الجماعية هذه طالبين اجراء التحقيق ضد المشكو منه الاول والآخرين حسب التسلسل الوارد في العريضة. ومن ثم فإننا على اتم الاستعداد لتقديم كافة البيانات المطلوبة للاثبات، ولتكن اجراءات المحكمة خير دليل على إدانة الدكتاتورية البشعة وأساليب القمع الوحشية والسعي الى نصرة الحق والعمل لعراقنا الجديد. المشتكون ويذكر ان حزبنا اعتمد الصيغة التالية لاقامة الدعوى من قبل المواطنين المتضررين: السيد قاضي تحقيق المحكمة الجنائية المركزية العراقية المحترم المشتكي والمدعي بالحق الشخصي ورثة الشهيد المجني عليه المشكو منه/ صدام حسين ومن يثبت التحقيق اشتراكه بالجريمة بالنظر لقيام المتهم وأعوانه بقتل، إعدام، تعذيب، تغييب، المواطن/ المواطنة دون أي سبب قانوني، وذلك لمجرد انتمائه الى صفوف الحزب الشيوعي العراقي وفقا للمستند المرفق. اطلب اتخاذ الاجراءات القانونية مع التقدير الاسم: التوقيع: هذا وستقدم الشكاوى الشخصية من قبل ورثة المغيبين والشهداء وكافة من تعرض الى التعذيب من قبل هذه الأجهزة وضد من قام بها. وهي دعوة لجميع المتضررين بتقديم الشكاوى الشخصية الى قاضي تحقيق المحكمة الجنائية عن طريق مقرات حزبنا في بغداد والمحافظات مع المستندات المتوفرة ومن ضمنها شهادات الوفاة.



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية وحدة الماركسية في الصراع الفكري المعاصر منهجية النشاط ا ...
- من أجل حماية العملية الديمقراطية وترسيخها
- بمناسبة قرب انعقاد المؤتمر الوطني..... من اجل ترسيخ الممارسة ...
- من أجل معالجة شاملة لقضية المفصولين السياسيين
- لابديل عن الديمقراطية لاستكمال مسيرة ثورة 14 تموز
- مكافحة البطالة مهمة وطنية عاجلة
- قرار مجلس الامن 1546 يعزّز التوجه لاستعادة السيادة الكاملة
- مهام جسام أمام الحكومة الجديدة
- ملاحظات حول السيادة وانتقال السلطة إلى العراقيين
- تصريح المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي - اغتيال السيد عز ...
- بلاغ عن الاجتماع الاعتيادي للجنة المركزية للحزب الشيوعي العر ...
- في ضوء فضيحة تعذيب معتقلين عراقيين الحزب الشيوعي العراقي يطا ...
- تحية إجلال وإكبار لطبقتنا العاملة في عيدها المجيد
- سكرتير اللجنة المركزية: لو تم التغيير بأيد وطنية لكان الامر ...
- تصريح المكتب السياسي: حول الإحداث الأخيرة
- تفعيل دور الأمم المتحدة مهمة آنية
- شعـارات الذكرى السبعون لتأسيس الحزب
- بيان استنكار منظمة الحزب الشيوعي العراقي في فنلندا
- الحزب الشيوعي العراقي يستنكر جرائم الارهابيين في كربلاء والك ...
- استنكار وتنديد من الشيوعي العراقي في استراليا


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - الحزب الشيوعي العراقي يقاضي رأس النظام المقبور وزبانيته