أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - على عجيل منهل - السيد السستانى-بين-- الطاعون-- والكوليرا - والذئاب















المزيد.....

السيد السستانى-بين-- الطاعون-- والكوليرا - والذئاب


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3092 - 2010 / 8 / 12 - 01:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان تبادل الرسائل بين-- السيد على السستانى-- ليس جديدا منها رسالته الى المرجع فى عام 2006 فى6اذار من الرئيس الامريكى تطلب عدم اعادة ترشيح ابراهيم الجعفرى لرئاسة الوزراء وكذلك للسيد مواقف اخرى مهمة مع القيادات السياسية الامريكية وخاصة فتواه بعد تحرير العراق عام 2003 والطلب من رجال الدين عدم التدخل فى السياسة ويقول السيد على علاوى فى كتابه-- حروب العراق-ربح الحرب وخسارة السلام --عام 2007 بان مفاوضات ورسائل متبادلة بين السيد والقيادات الامريكية وخاصة بعد احتلال جيش المهدى الى النجف واقتحام المرقد الشريف واعلنت حكومة ووزراء لمقتدى الصدر وهو تحدى لجيش الولايات المتحدة واستطاع السيد بعودته-- من العلاج فى لندن من حل المشكلة بنجاح -وكان السيد استطاع فرض رأيه فى ضرورة ايجاد برلمان منتخب وكتابة الدستور الدائم واجراء الانتخابات لكى يتم اختيار النواب-- وهى امور مفصلية فى تاريخ العراق الحديث- نجح السيد فى القيام بها بالاضافة الى توحيد القائمة الشيعية رقم 555 والتى فازت فى الانتخابات.
مما لاشك فيه يحتل السيد مكانة مهمة لدى اصحاب القرار السياسى للولايات المتحدة الامريكية ويعرفون مكانتة الفقهية والروحية فى العراق الجديد - وتجىء رسالة الرئيس
-- أوباما حيث-- ناشد المرجع، الذي يحظى باحترام وتقليد واسعين داخل وخارج العراق-- بحض القادة العراقيين على سرعة-- تشكيل الحكومة ونبذ الخلافات فيما يتعلق بتسمية رئيس الوزراء.
هذه المرة اختارالسيد السيستاني أن لا يعلق وكلاؤه على موضوع الرسالة -. وفي الوقت ذاته فإن المرجع لم يعتبر رسالة أوباما تدخلا في الشأن العراقي الداخلي.
ولكن السؤال المطروح اين ---هى الكوليرا --- والتى تمنع السيد --التدخل وركوب هذا المركب الخشن...
---- ---
القوات الامريكية تستعد لسحب قواتها ومعداتها العسكرية وتترك العراق الى الابد مع -ابقاء 50 الف جندى - وهذه اول علامات مرض الكوليرا- وهى سحب القوات التى وصفت بالاكبر منذ لحرب العالمية الثانية- وهم لايريدون ولا يرغبون بتأجبل - سسحب القوات والرئيس اوباما سوف يعلن انتهاء العمليات القتالية- لهذا يطلبون مساعدة السيد بتشكيل الحكومة العراقية حتى لا تتأخر عملية سحب القوات الامريكية من العراق وضرورة --نبذ الخلافات فيما يتعلق بتسمية رئيس الوزراء..
لقد لعب السيستاني دورا مهما في تاريخ العراق بعد الغزو الأميركي.
أن السيستاني --استحق موقعه الراهن بفضل موقعه الديني وحكمته في التعاطي مع شؤون العراق-- وبالذات مع سياسي البلد-- وقوات التحالف، ولكن هذا التأثير ما كان له أن يتم لولا مساحة الحرية التي منحه إياها --الأميركيون-- ودون بيئة التعددية التي وفرها الغزو لربما ظل السيستاني أسير بيته. بعد الغزو كان بإمكان أي حزب أو فصيل أن يمارس وصايته على هذا الحكيم المسن، ولكن وجود الاحتلال كان يؤمن الحماية المعنوية والمادية بشكل غير مباشر للمرجعية ويمنحها حرية الحياد بين خلافات السياسيين العراقيين، ولعل السؤال المهم هنا-- هل ستستمر المرجعية على الحياد بعد رحيل الأميركيين؟ أم تعمد إلى الانزواء في حال تهددتها الأحزاب الدينية بميليشياتها وسلطتها السياسية-
والسؤال الاخر اين هو الطاعون الذى على المرجع التعامل معه ..
- -- ----- ---
انه حكومة الاسلام السياسى فى بغداد هى-- الطاعون- والتى اظهرت نوعية ردئية من التعامل السياسى ورفض تبادل المناصب والتكالب على السلطة والتدهور الخطير فى الخدمات الكهرباء والصحة والتعليم وشيوع السرقة وعمليات النهب والسلب للثروات العامة والتى تقوم بها عناصر كبيرة ووزارية فى الحكومة من احزاب الاسلام السياسى اربعة وزراء متهمون بسوء التصرف اداريا وماليا -- واختفاء الميزانية واتهامات بسرقتها - والسيد يدير بوجهه ---ولايستطيع ان يكلف احدا او يعطى ثقته لاحد وهم ملوثوا الايدى بالمال الحرام..
حتى ---الديمقراطية--- التي يتاجرون بها ويتمسحون بأثوابها أثبت الواقع أنها مغشوشة وغير جديرة بالاحترام. فقد-- داسوا على قوانينها وأحكامها وأصولها --حين تقاطعت مع أغراضهم الشخصية أو الحزبية أو الطائفية أو العشائرية. وحتى لو فـُرض عليهم حل ٌ من الخارج، وتشكلت الحكومة، فعلى مضض، وسيبقى داخل كل واحد منهم-- صدام حسين-- مختبئا ينتظر الفرصة ليبطش برفاقه من جديد.
من هم الذئاب-- والطلب ببقاء الجيش الامريكى فى العراق..
-------- ------------------------
حوار أجرته «الغارديان» مؤخرا مع وزير خارجية ا--- السابق طارق عزيز من سجنه--5 اب الحالي، قال عزيز إنه فقد الأمل في أوباما لأنه استمر في سياسة الإدارة السابقة. ولعل أبرز مفارقة وردت في الحوار هي مطالبته للرئيس الأميركي بأن --لا يترك العراق ضحية للذئاب-- ناصحا الرئيس الأميركي بأ ن لا يباشر سحب قواته نهاية هذا الشهر كما هو متوقع. ربما يعكس-- نداء معتقل بعثي بعدم رحيل القوات الأميركية خوفه الشخصي على نفسه وعائلته من رموز النظام الجديد، ولكنه يكشف أيضا مقدار الخوف الذي بات يعتري قطاعات واسعة من العراقيين على مصير بلدهم بعد رحيل قوات الاحتلال--- والذئاب---ارى القاعدة والعناصر البعثية فى مدن العراق وقراه...
في أحدث تقرير نشرته مجلة «جينزس» الدفاعية عن العراق - 9 أب- الحالي، فإن ضباطا أميركيين كبارا يشككون في قدرة الجيش العراقي الكاملة على فرض الأمن والسيطرة بعد رحيل القوات الأميركية، بل إن بعض الخبراء العسكريين تحدثوا بسرية تامة عن أن بعض أجهزة الأمن ووحدات الجيش العراقي فشلت في تسلم مواقع تماس طائفية، أو خاضعة لنفوذ عشائر وميليشيات طائفية. يضاف إلى ذلك أن حكومة المالكي استحدثت--- وحدات مسلحة تابعة مباشرة لرئيس الوزراء من خلال وجود ثغرات تشريعية--- ولهذا فإن آلية صنع القرار العسكري ما تزال غير واضحة، والصلاحيات الأمنية موزعة بين وزارات وأجهزة متعددة، ولعل تصاعد وتجدد وتيرة أعمال العنف قد باتت تهدد النجاح النسبي الذي حققته حملة بوش العسكرية في 2007...
تحطيم رؤوس الافاعى..
---------------
هذه التحديات هل يستطيع--- السيد السستانى- تحطيم رؤوس الافاعى -وهى لازالت -- جائعة---- الى المال الحرام-- ولم تشبع-- بعد وتريد السلطة والمكانة والهيبة للكرسى المثير-- وليست مستعدة بالتسليم بالامر الواقع-- انها ازمة سياسية - وروحية - من الوزن الكبير--- ان السيد هو الشخص الصحيح فى الوقت الصحيح --وإن دور السيستاني في تحقيق توافق بين المالكي ومعارضيه أصبح حاجة ماسة، فسلسلة الاتهامات الحادة بين المالكي وعلاوي والمجلس الأعلى والصدريين قد بدأت في الخروج عن السيطرة. لقد قال المالكي صراحة في سلسلة حواراته على قناة «العراقية» - -الرسمية-إن قائمة علاوي تهدد حقوق المكون الشيعي، ووجه اتهامات للمجلس الأعلى بأنهم يريدون الوصاية على منصب رئاسة الوزراء بعد رحيل الأميركيين، وكان رد عادل عبد المهدي واضحا في حوار مع جريدة الشرق الاوسط منتصف هذا الأسبوع-- قائلا بأن استمرار المالكي على مواقفه فيه-- خطورة --على مستقبل العراق السياسي....
من جانبه علق إياد علاوي زعيم القائمة العراقية على اللقاء بالقول للصحيفة البريطانية "قولوا لطارق عزيز انه سيبقى صديقي وأنا أفكر فيه كل يوم، انه رجل طيب واعرف عائلته أيضاً بصورة جيدة، أتمنى له الأفضل واعتقد انه من الخطأ سجنه لهذه الفترة الطويلة، انه رجل كبير السن"
حقق السيستاني والأميركيون توازنا خاصا خلال السنوات السبع الماضية، لم ينجح كل الوقت ولكنه حقق قدرا أدنى من الاستقرار النسبي، ولكن وبعد رحيل الأميركيين فإن السيستاني قد يواجه ذئابا مترصدة لموقعه وتأثيره، وسيكون من المثير متابعة الطريقة التي سيسعى من خلالها للمحافظة على ذلك التأثير... لان السادة الجالسين فى بغداد هم- ينتعلون نعلين- عاليين -بسب الافاعى الكبيرة -التى تختبىء فى-- اعشاب المنطقة الخضراء-- واستيقضت فى الصيف جائعة للسلطة والمال وتريد الزحف الى كل مكان فيه فريسة سهلة....
استراحة
-----
عين الطماع حينما تبصر شيئا تشتهيه , لها نظرة تحيط به وتحويه برمته وتحوزه وتفعل فى نفسك ما يفعله الاختطاف الحقيقى . هذه النظرة رأيتها كثيرا عند المعتاد لعب القمار.....
قاسم امين



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجتمع يثرب- العلاقة بين الرجل والمرأة فى العصر المحمدى- لمؤل ...
- مجتمع يثرب- العلاقة بين الرجل و المرأة فى-- العهد المحمدى--- ...
- فتاوى--للرجل --والمرأة-
- فرانسيس مراش - 1836 - 1873 فى خدمة العقلانية والتنوير وتعليم ...
- احمد فارس الشدياق- 1804- 1887 رائد الحرية - ونصير المرأة--وض ...
- الاسرار والطباعة والوثائق المسربة السرية--من يوهان جوتنبرج- ...
- المفكر عبد الرحمن الكواكبى - 1854--1902- بين محاربة الاستبدا ...
- اسماعيل مظهر 1891- 1962- بين -اصل الانواع و وتحرر المرأة
- المفكر فرح انطون 1874-- 1922- - ومفهوم --التساهل و- التسامح ...
- المعلم بطرس البستانى-1819 -1883 من تأليف القواميس- الى- الدع ...
- هدى شعراوى- علم- من اعلام تحرير المرأة العربية
- المفكر أسعد داغر-1886-1958- يتهم - نحن المثقفين علة تخلف الن ...
- المفكر سلامة موسى- 1887 -1958- وحرية المرأة - و مساواتها بال ...
- لطفى السيد --استاذ الجيل - رائد التطور التعليمى و الاجتماعى ...
- المفكر شبلي شميل (1850-1917)---- المرأة والرجل , وهل يتساويا ...
- ابو حيان التوحيدى -يفسر الضحك
- حماس والمرأة فى غزة -تمنع عرض الملابس النسائية وملصقات الملا ...
- المنطقة الجنوبية فى العراق - ضحايا الامراض الكيمياوية والسرط ...
- حسين الشهرستانى-ارفعوا ايدكم عن الحركة العمالية - مجزرة للحر ...
- الامر بالمعروف والنهى عن المنكر و زراعة المخدارات-محافظة اال ...


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - على عجيل منهل - السيد السستانى-بين-- الطاعون-- والكوليرا - والذئاب