أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - زيد محمود علي - مقتطفات من الواقع الاربيلي















المزيد.....

مقتطفات من الواقع الاربيلي


زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)


الحوار المتمدن-العدد: 3090 - 2010 / 8 / 10 - 20:47
المحور: سيرة ذاتية
    


من دفتر ملاحظاتي القسم الثالث
يبقى الفن والغناء الاربيلي هو فن متميز وحضاري ومشترك مع الفن الكوردستاني ، فالفنان الاربيلي حينما يؤدي الغناء التركماني في نفس الوقت تراه يغني باللغة الكوردية ، فهنالك تمازج قوي بين الحالتين لكن لواقع واحد ونحن جميعا" الذين يعيشون في الواقع الاربيلي متأثرون بواقعه ، فنرى أيام زمان كانت الحفلات التي تقام تسمى ب (( الاكلنجة )) وكانت قوتها لاتوصف ، فكان الفنانيين الاربليين أمثال (( الملحن والفنان محمد احمد اربيلي وجبار وجلال حردان))
الاخوة الثلاثة الذين كان لهم باع طويل مع الغناء والفن الاربيلي منذ زمان وهم لهم مساهماتهم في بناء الفن الاربيلي ، انهم قدموا للفن دون مقابل فهم من القريبين ليّ ولدينا علاقات ود وأحترام ويبقون في القلب ، لأنهم يمتازون بأخلاق عالية وخاصة أنا معجب كثيرا" بالفنان (( الاخ جلال حردان )) لقوة طبقة صوته وكذلك الاخ جبار شقيقه ، لهم أمكانيتهم الصوتية ... وكنت دائما" اتواجد في مديرية الثقافة التركمانية ، وأسال عن نشاطات الاخ جبار اربيلي /فترة تواجده في المديرية والتي كانت علاقتي بالاستاذ (( ئوميد خليفه)) علاقة طيبة مبنية على الاحترام وحقيقة الامر أن الاستاذ (( ئوميد)) تربطني به علاقة أكثر من أخ رجل مثقف ودارك لامور كثيرة مبدع في عمله ، ويستاهل أكثر من هذا الموقع وأعتقد أن موقعه ليس بمستوى طموحه حسب تقيمي له لكنه كانت لديه بصمات واضحة في تطوير الثقافة والفن الاربيلي ويبقى آخ ومن الاخوة الاعزاء وان هذه المديرية تم تأسيسها مع بدأ العمل في جمعية الثقافة التركمانية ورئيسها الاستاذ جودت النجار رجل الثقافة والابداع له امكانيات فكرية لكن بأعتقادي غير راضي بطموحاته وانا اعطيه الحق هذا الرجل قاد الرياضة لفترة في المحافظة ابدع فيها وقد اعتبرت فترة قيادته للرياضة بفترة ذهبية لانه يمتاز بعقل مبدع واعتقد انه يحالفه النجاح في اي مجال يعمل لانه ذو امكانيات وقدرة متميزة وعلى هذا الاساس اعتبره يتفوق في النجاح لبناء الثقافة والفن الاربيلي وللمحافظة خصوصياتها .. ويبقى أخ وصديق عزيز عليّ ... وفي الواقع الاربيلي (( يبقى الفنان مشكو .. صاحب السمفونية ( له باش مه ركه م اي بعد مماتي ... ) وبقية الاداءات الغنائية المشتركة باللغتين لم يتمكن أي فنان من تقليده .. يبقى فنان كبير معجب به فكان أيام زمان تقام السباقات في مجال الفن في مقهى ليالي اربيل في ليالي رمضان ، وبحضور الفنان المرحوم ( شهابه )) المطرب ذو الصوت الجهوري وله الشعبية القوية في محافظة كركوك .. وكانت الحفلات تجري الى منتصف الليل وقريب الصباح وهكذا ... ويبقى الفنان صديقي العزيز (( يونس خطاط االفنان والملحن المبدع وصانع الالات الموسيقية ، وكان محله قرب فلكة الشيخ محمود الحفيد سابقا" قرب محافظة اربيل كنت التقيه هناك ونتذكر الايام القديمه ، ويمتاز الفنان بأحاديثه الشيقه واللطيفه خدم الفن دون مقابل ، قدم بعطاءاته للفن الاربيلي الكثير و وادعوا له بالعمر الطويل ، وخاصة أنه يعتمد على كلماته في التلحين ، وحينما يذكر الواقع الاربيلي يجب أن يذكر الاستاذ يونس خطاط اسم له تاريخه ويظل في الذاكرة الاربيلية صاحب نكران ذات من اجل الفن الاربيلي قدم في مسيرته الطويلة في مجال التلحين والغناء وفي المنقبات النبوية المناسبات الدينية والاجتماعية الكثير والكثير يبقى اسمه خالد لان عطاءاته كانت دون مقابل احب الفن والفنانين يحمل في قلبه الطيبة والصدق مع واقعه لديه ثقافة موسيقية متميزة متابع للفن والثقافة الفنية يبقى اسمه في كل حديث عن الفن الاربيلي .. ويبقى يونس محمود أحد أصدقائي المرحوم الذي يجيد الغناء بقدرة وأمكانية متميزة رغم مرور الزمن على ذلك .. لكن يونس محمود كان يعمل في دائرة مصلحة نقل الركاب ، لكن يضل صاحب الصوت الشجي وخاصة في مجال المقام الذي امتاز بقدرة متميزة . وان اربيل القديمة جميلة جدا" ان الطوق الذي كان ببمحاذاة القلعة هي دكاكين ملتصقة بجدار قلعة اربيل لكن لتغيير العمران في المحافظة تم الغاء جميع المحلات ليكون مكانها جدار مطوق وبنظري فقدت القلعة جماليتها .
مقهى عبو
---------
من المقاهي العريقة في المحافظة لصاحبها المرحوم (( مام نادر )) والمقهى شيدت قبل عشرات السنين وكانت ذات شكل جميل جدا" وواسعة يرتادها شخصيات المحافظة ايام زمان و وصاحب المقهى المرحوم مام نادر ابو نبيل من الشخصيات المعروفة في المحافظة وكانت علاقتي به قوية كان رجل متدين وعطوف على الفقراء يمتاز بطيبة مع الجميع وخاصة في مساعدة الفقراء وانا كنت الاحظ يوما" في المقهى الكثير من الناس عندما يرومون الذهاب الى مصدر المساعدة فأن مام نادر اول من يبدي استعداده في مساعدة الناس على اشكال طبقاتهم والمعوزين خاصة التمست ذلك بنفسي فهو من الناس الرحومين على الاخرين وفي حالات اخرى يقوم بحل مشاكل بعض الناس ومرات يتكفل البعض من الناس وهكذا يبقى المرحوم مام نادر من الناس الطيبين في تاريخ اربيل القديمة يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته . ومن الطرائف مرة قال لي لقد تصارعت مع والدك عندما اراد ان يتحداني وقد انتصرت عليه وهذا الحدث كنا صغار وبيت والدك كان في محلة خانقاه وقال هذه هي الحياة كنت في مرات كثيرة اتحدث معه وهو هذا الرجل الطيب كان يعرف اشخاصه ويقيّيم الاخرين ولايتكلم الا في المكان الصحيح لكلامه ؛ يحترم الجميع وكانت المقهى الوحيدة في المحافظة بكثافة الزوار وخاصة كنت اتواجد فيها لانها كانت لعبة الشطرنج تمارس فيها وانا من ممارسيها وكانت اللعبة القريبة ليّ . المرحوم (( مام نادر )) يبقى في الذاكرة لانه رجل بمعنى الكلمة وشخصية معروفة تحمل صفات الصدق والطيبة ورجل رحوم في ماله على الفقراء والمحتاجين . واليوم اعرف ابنه المدعو الاستاذ نبيل ليّ علاقة ود معه لاني عرفته منذ مقهى والده وهو اليوم (( يعمل في تربية محافظة اربيل )) انسان صادق وطيب تربطني به علاقة احترام اخوي .
وكلما رآيته تذكرت والده المرحوم مام نادر الذي يبقى في ذاكرة المحافظة وتبقى مقهى عبو تاريخ عريق من مقاهي اربيل القديمة .
موقع المقهى القديم هو مكان النافورات الحالية مقابل مسجد خانقاه الحالي اندثرت المقهى وظلت في الذاكرة الاربيلية .
كنت اجلس فيها مع الاخ الشاعر عباس عبد الله يوسف والاخ شيروان ( ليلة ) صديقنا في الخارج حاليا" . والاديب مهدي عبد الصاحب والرسام طه طاهر كذلك كانت ملتقى للمثقفين والادباء ولاعبي الشطرنج والملاحظ ان اكثر رجال الدين كانوا يمارسون اللعبة في هذه المقهى وكان اصدقاءنا من اللاعبين امثال ازاد بلال حاليا" يعمل في اللجنة الاولمبية الكوردستانية هذا الشخص تعرفت عليه من الاشخاص الذين يمارسون اللعبة وكان كذلك الاخ استاذ علي واستاذ جلال والاستاذ فائق و استاذ جمال والاخ سمير عبدالله وغيرهم في بدايات ممارسة اللعبة في المقهى كانت ملتقى في ممارسة فن الشطرنج .


زيد محمود علي – كاتب وصحفي من اقليم كوردستان العراق
محافظة اربيل



#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القسم الثاني /خواطر من دفتر الملاحظات لذكريات الماضي
- القسم الثاني والاخير من موضوع التوقع والتنبؤ المستقبلي في ال ...
- رأيى في جبهة اليسارالكوردستاني
- القسم الثالث والاخير من التجارب الكتابية
- التنبؤ المستقبلي علم حديث في التوقع للاحداث
- يوميات في معتقل قصر النهاية
- في التجارب الكتابية لاشهر الكتّاب في العالم
- موضوع لم ينشر عن أدونيس الشاعر الكبير
- انهيار سلطة المعرفة
- بلد المثقفين *فرنسا بلد الحرية والثقافة....


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - زيد محمود علي - مقتطفات من الواقع الاربيلي