|
العراق ما بين أرادة الحياة والمقدر والمكتوب
مصطفى القرة داغي
الحوار المتمدن-العدد: 937 - 2004 / 8 / 26 - 08:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
قد قُدّر للعراق على ما يبدوا أن لا يستقر ولا يعم الأمن و السلام ربوعه أبد الدهر و كتب على شعبه من العراقيين أن لا يهدأ لهم بال و لا يغمض لهم جفن ما داموا يعيشون على أرضه .. فبين أطماع دولية و مؤامرات أقليمية و أغلبية عراقية صامتة على الدوام كصمت أهل الكهف يعيش العراق اليوم في دوامة من الضياع لا أحد يعلم الى أين ستوصله و أبنائه .. و بين ماضٍ بغيض أتسمت ملامحه بالقمع و القهر و الوحشية و حاضر مخيف الملامح تعمّه الفوضى يعيش العراقيون اليوم في فترة من أدق و أخطر مراحل حياتهم .. فترة سترسم ملامح مستقبلهم المجهول .. هذا أذا كان هناك مستقبل أصلاً و المئات من أبناء العراق يموتون يومياً .. لماذا ؟ و من أجل من ؟ و ماهي النتيجة المرجوّة لكل ما يحدث ؟ .. لا أحد يعلم .. والبعض لا يريد أن يعلم كونه مرتاح لما يجري .. لأن ما يجري للعراق ولأبناء العراق يثير في نفسه المريضة نشوة لا تثيرها سوى مشاهد القتل والدمار والدماء .. فمن نشأ وتربى على تقديس الثورة البلشفية وجزارها ستالين وثورة يوليو ودكتاتورها عبد الناصر وغيرها من ثورات المعتوهين من أمثال من ذكرناهم ومن لم نذكرهم وهي أساس كل ما لحق بالعالم من دمار وخراب لا يفهم سوى جعجعة السلاح أسلوباً للتفاهم و الدم طريقاً للوصول الى غاياته . فتحت أي ذريعة و وفق أي فتوة دينية تحولت بيوت الله و أضرحة الأئمة و قبور الأموات الى مراكز قيادة وثكنات عسكرية وساحات للقتال ؟ وأي شرع ديني أو أنساني هذا الذي يرضى بأن يحتمي الأحياء بالأموات لا بل و يجعلون من قبورهم غرفاً للعمليات العسكرية ؟ .. ثم أي فكر شيطاني هذا الذي يدفع من يدّعي الوطنية وهي منه براء الى أن يفجر أنابيب النفط التي يعيش من وارداتها هو وأبنائه وأهله و أقربائه تنفيذاً لنداء الخسّة الذي أعلنته حركة الجهاد الأسلامي لصاحبها و ممولها ( .... ) والذي دعت و حثّت فيه المقاومة العراقية ( ذات البرنامج السياسي والأقتصادي والنهضوي العملاق !! ) الى تفجير محطات و أنابيب ضخ النفط العراقي ؟ وأي نموذج أنساني مشوّه هذا الذي يهاجم ويحرق وينهب محطات البنزين التي تمثل عصب الحياة لوسائط النقل التي يستعملها و ينتفع بخدماتها الآخرون من أبناء وطنه ؟ .. عجبت لأناس يتوعدون بالشر والموت والطوفان لأبناء بلدهم وجلدتهم لأنهم يريدون أخراج المستعمرين و لكن .. مفائدة خروج المستعمرين يوم لن يبقى في العراق لا أنس و لا ماء و لا شجر ؟ يا أخواني في الوطن .. أن عراقنا يسير نحو الهاوية و السقوط قدر محتوم مع الأسف أن بقي الحال هو الحال .. لن تنفع بعد الآن مقالات الأنترنت و مقابلات الفضائيات فقد وقعنا في فخ الجيران من أبناء العم و أخوة الدين .. فهاهي أشلاء أجساد أبنائكم تختلط مع حبات الثرى بدل أن تناطح الثريا في عليائها و بدلاً من أن يكون هذا الثرى بما حباه الله من خيرات حريراً على أجسادهم و تيجاناً على رؤوسهم و ذهباً تحت أقدامهم .. و هاهي رقاب فلذات أكبادكم تنحر على مذبح الأسلام السياسي و الوحدة العربية بسكين جهلكم و ضبابية رؤاكم .. لذا فحسبكم البكاء و النواح أن بقيتم على هذا الحال فهو ديدنكم منذ الأزل و حتى قيام الساعة و ( عوافي ) على أخوة الدم و الدين من تجّار الفستق مقام الثريا . أصحوا وألا ستخرّبها لكم وعليكم دهماء العرب وأحزاب اليسار والأسلام السياسي و تجلس على تلّتِها هذا أن لم تكن قد خرّبتها فعلاً وأنتم نيام لا تعلمون .. هاهم 93 من زعماء التنظيمات الأرهابية في جميع أنحاء العالم يؤيدون و يباركون في بيان لهم قتلكم و أستباحة دمائكم .. فهم يريدونكم حطباً جاهزاً على الدوام لنيران حروبهم الخاسرة و آيديولوجياتهم الفارغة كما كنتم دوماً وألا فأن حياتكم وموتكم عندهم سيّان .. لا بل أن موتكم لهم أفضل ليتقاسموا من بعدكم التركة كما حصل في الماضي البعيد . المشكلة هي أننا و بدلاً من الوحدة ورص الصفوف في مثل هذا الظرف العصيب الذي يعيشه أهلنا و وطننا نرى البعض منّا لا يزال على غيّه و ضلاله .. فالبعض ليس له من هَم و غَم سوى القناة الفلانية و كوادرها و برامجها التي قد لا أجانب الحقيقة أن قلت أنها تمثل الآن صوت الحقيقة وسط قطيع من أصوات الكذب والغش والنفاق .. ألم تبقى في العراق مشكلة سوى هذه القناة لتسهروا الليالي وتكتبوا المعلقات في هجائها ؟ أما الكاتب فلان فشغله الشاغل المناكفة مع الكاتب علان والعكس لأن كل منهم له بوصلته الخاصة التي تشير الى جهة خاصة رغم أن جلّهم يعيش في منافي بعيدة كل البعد عن أتجاه البوصلة .. بل أن عدوى الأختلاف لأجل الأختلاف و لأجل مصالح خاصة قد أنتقلت حتى الى بعض سياسيينا الذين كان من المفترض أن تكون سنوات النضال و الغربة قد صقلت شخصياتهم ففي حين يغني هذا على مقام حجاز نرى وكيله أو نائبه يغني على مقام نهاوند وهلُمّ جرا.. ألهذا الحد وصلت بنا السادية ؟ أألى الدرجة التي تجعلنا ننهش في أجسادنا و نأكل لحم بعضنا البعض ؟ لماذا لا نعرف العيش في سلام و وئام و تفاهم كباقي خلق الله ؟ ألا يكفي ما يحصل اليوم من فتنة على أرض الوطن ؟ ألم و ألن تنسوا هذا الحقد الدفين الذي يحمله بعضكم في صدره تجاه من كان أو من لا يزال يختلف معكم في توجهاته و آيديولوجيته الفكرية ؟ ألن ينتهي العداء القديم بين من كان شيوعياً ومن كان بعثياً أو قومياً والعكس وبين من كان بعثياً ومن كان أسلامياً والعكس وبين من كان أسلامياً ومن كان شيوعياً والعكس ؟ من دون أن ننسى طبعاً طائفية البعض و عنصرية البعض الآخر .. أم أننا سنبقى و أبناءنا و أحفادنا ندفع ثمن ثارات الماضي بين من وصل الى السلطة ومن لم يصل أليها من فرقاء الماضي .. بين من لم يجعلوا منا لا وطن حر و لا شعب سعيد و بين من جاؤونا بالتفرقة بدل الوحدة و بالقمع و الديكتاتورية بدل الحرية و بالجوع و ضنك العيش بدل الأشتراكية .. يا ناس يا هو .. لقد تغير الزمان وتبدّل حال الدنيا و سنّة البشر التغيّر و باب التوبة و العودة عن الخطأ مفتوح فلا تُسقِطوا أحكام خمسينات و ستينات و سبعينات القرن الماضي على ما نعيشه اليوم فقد ذهب ستالين و ذهب عبد الناصر و ذهب صدام و ذهبت نماذج دولهم المشوهة الى غير رجعة .. لكن العراق باقٍ .. بدجلته و فراته .. بسهوله و جباله .. بنخيله و أهواره .. بسومر و بابل و أكد و آشور . عجيب أمرنا و غريب ! ماذا نريد ؟ شعب تائه يندفع في أتجاهات لا ملامح لها و لا نهاية .. شعب يسعى نحو مجهول .. شعب تتقاطع فيه المتناقضات التي لا أرى أنها ستلتقي في يوم من الأيام بل أنه شعب يخلق المتناقضات و يبتدعها لأنها جزء من تفكيره ومن سلوك أبنائه الذي دوّخ القاصي والداني .. شعب لا يزال يجتر أمجاده رغم أن بعضها ليست بأمجاد .. فهذا يتفاخر بمعركة ( الرارنجية ) و ( دكةّ رشيد عالي ) .. و ذاك يريد أن يركب على ظهورنا لأن أجداده قادوا ( هوسة عشاير ) .. و الآخر المليء بأحقاد العنصرية الشوفينية لا يزال يقيم الليل تسبيحاً لعبد الناصر مبدع ( التصفيات الجسدية ) .. و آخران أصابهما المقام مع الفقمة و الدببة القطبية بالهوس فقلّب أحدهما ( الخِبِل ) في كتب التأريخ اليهودي ليطلق على العراق أسم ( شنعار ) فيما أخذ الثاني ( المدّعي نسب الرسول وهو منه براء ) و ( حامل شهادة سوق مريدي بالبايولوجي ) يسرد لنا ما يتكلم به مع نفسه ومع ( الحيطان ) على شكل مقالات بوليسية ( حكايات ما قبل النوم ) تمتد أحداثها من درابين النجف مروراً بالغرف المغلقة لبعض الحكومات وصولاً الى أروقة المفوضية الأوروبية لا بل لقد وصلت به الوقاحة الى حد الأفتاء بالأمور الشرعية ناسياً لياليه الحمراء في الشام . حتى نخبنا و مثقفينا ليسوا كباقي عباد الله .. فقد تحول رائد التجديد والحداثة في الشعر العراقي الحديث الى رائد الهذيان و التخريف و التهريج على مواقع الأنترنت العراقية وصحف الأرتزاق العربية بحيث جعلني أقف متسائلاً مذهولاً.. أحقاً هذا هو الشخص الذي أحببت يوماً قصائده وأشعاره ؟ .. أما بعض أساتذة الجامعة والأكاديميون من حملة الشهادات العليا ( البعض وليس الكل طبعاً ) فهم يهذون بشكل يومي تقريباً على شاشات الفضائيات بل أن بعضهم قد أصبح مرتزقاً بكل معنى الكلمة لهذه الفضائيات التي يعلم هو و أمثاله جيداً أن بعضها يخدم مخططاً قذراً لتدمير بلاده و قتل أبناء جلدته .. ولا ننسى ذكر بعض الرياضيين الذين نعتز بأنجازاتهم الرائعة والمتميزة في هذه الأيام والتي نتمنى أن يسأل بعضهم نفسه عن سر تحقيقها الآن بالذات و ليس بالأمس القريب بدل التهديد والوعيد والأدلاء بتصريحات فوضوية لبعض وسائل الأعلام و ليتركوا الحديث عن السياسة للسياسيين كما ترك لهم سياسيوا العراق الجديد الذي لا يروق لبعضهم الحديث عن الرياضة و ليتذكروا يوم لم يكن بأستطاعتهم الحديث لا عن السياسة ولا عن الرياضة .. عموماً قائمة العجائب و الغرائب تطول و تطال جميع النخب بدون أستثناء و لكن مم العجب وقد دَرَس الجميع ولأربعة عقود في مدرسة الحزب الأوحد بفكره الشمولي وأفكاره الهدامة والتي لم تبقي من العراقيين و لم تذر نخباً وعوام .. و السؤال هنا .. لماذا لا نحترم ألا من يخيفنا بجيوشه و أزلامه ؟ و لماذا لا نخشى ألا سطوة من لا يخافون الله بدل الخشية من الله .. أهي عادة أصيلة فينا أم أننا أكتسبناها من كثرة الطغاة الذين تسلّطوا على رقابنا و أذاقونا مر الهوان ؟ أنها القصة تتكرر من جديد ولكن في عصر التكنلوجيا و المدنية و أجهزة المخابرات الدولية .. قصة شعب كان أبنائه هم أجدادكم من السومريين .. شعب شغل التأريخ لأكثر من قرن من الزمان .. أبتدع و أعطى فيها ألف باء الحضارة لمن حوله من الشعوب التي كانت تتطلع حينها الى منجزاته بذهول وعجز فطعنته في غفلة من الزمن و تكررت طعناتها له في تآمر رهيب شبيه بالذي يحدث اليوم حتى مُحيَ ذِكرُهُ و سقطت حضارته التي ملأت الدنيا بمعجزاتها و أبداعات أبنائها.. شعب طواه النسيان كما سيطويكم بعد حين أن بقيتم هكذا و كما كنتم دوماً تائهين . و كما تلاعب كتاب التوراة عن قصد و سوء نية في الماضي السحيق فأطلقوا على أرض سومر أسم ( سهل شنعار ) ليضيعوا أثرها و يمحوا ذكرها في التأريخ و قد نجحوا في ذلك لفترة من الزمن .. هاهي غربان الحاضر التعيس تنعق على العراق و تطلق على أرض الرافدين و أرض السواد و بلاد ما بين النهرين أسم ( شنعار ) و تهلل لفتيان ( شنعار ) و كأني بها تُمهّد للخراب الذي يزحف اليوم على أرضك يا عراق و تنتظره بأحر من الجمر .. و كيف لا !!! و مثلها لا يهدأ له بال ألا بالنعيق على الجُثَث و الوقوف على الجِيَف . ها نحن اليوم من جديد أمام نفس مصطلحات الماضي .. فصفات من نوع " القائد " و " الزعيم " و " المفدى " و " البطل " و " المغوار " عادت تطلق من جديد على رموز وهمية جديدة تريد ان تفرض ديكتاتورياتها على حياتنا الجديدة التي نريد لها أن تكون واقعية الطابع لا مكان للرموز و الرمزية فيها ألا ما نَدَر.. و ها قد عدنا نسمع شعارات الماضي الأسود بنفس الكلمات و لكن بنبرة جديدة فلا تزال شعارات " بالروح بالدم نفديك يا.... " و شعار " نعم نعم.... " و شعار " كلا كلا.... " التي ضيعت شبابنا و أكلت من أعمارنا تشق عنان السماء لتنذر بأم مهالك جديدة .. ولكن لا وألف لا فقد كرهنا الرموز الوهمية ومللنا الشعارات الفضفاضة.. فنحن لسنا بقُصّر لنهرول كالنعاج خلف رمز يدعي الربوبية وهو بشر مثلنا بل أن بعضاً منا قد يكون أفضل منه.. ولم نعد بسذّج لتنطلي علينا شعارات من يريد المتاجرة بدمائنا و أرواحنا لتكون جسراً يصل به الى غاياته . و ما بين رموز الأبداع و الواقع و رموز الوهم و الخيال أضعنا الخيط و العصفور .. ففي غمرة لهاثنا وراء رموز الموت والضياع أضعنا رموز الحياة والأبداع .. فمعروف الرصافي و جميل صدقي الزهاوي و علي الشرقي وغيرهم كثير كل واحد من هؤلاء مات منسياً و وحيداً على فراش الموت وقد هجره الأحباب قبل الأغراب .. أما الجواهري و عبد الوهاب البياتي و بلند الحيدري و نازك الملائكة و السياب فقد غادروا دنيانا التعسة من منافيهم القسرية و في قلوبهم حسرة على نظرة أخيرة يلقونها على بغداد و دجلتها الخير .. في حين عاش نظرائهم بل من هم اقل منهم موهبةً و أبداعاً في دول أخرى معززين مكرمين كالأمراء و ماتوا و شيعوا ودفنوا كالملوك .. فكل شعوب الأرض قاطبة تعتز و تفتخر بمبدعيها و تحتضنهم ألا نحن فقد سجل لنا التأريخ و بجدارة نحسد عليها و تستحق التسجيل في كتاب غينيس للأرقام القياسية أننا ننبذ و نهين مبدعينا فنهجر من هم في الداخل ليموتوا هماً و كمداً و نرسل من تبقى منهم الى المنافي بعد أن ننزع عنهم جنسيتهم العراقية ليموتوا تيهاً و حسرة .. و قد تنبأ بعضهم لنفسه ولأقرانه بهذه النهاية و هو لم يزل على قيد الحياة .. فهاهو البياتي يقول : و نحن من منفى لمنفى و من باب لباب نذوي كما تذوي السنابل في التراب و فعلاً ذوى شاعرنا الكبير هو و من معه من مبدعي المنافي بعد أن فُتحت لهم جميع الأبواب ألا باب واحدة هي باب الوطن الذي عاشوا و ماتوا و هو ساكن في قلوبهم . لقد قال سياب الفيحاء و قد صدق : كل عام حين يعشب الثرى نجوع ما مر عام و العراق ليس فيه جوع نعم أمرنا غريب و حالنا عجيب و مُقدّر لنا و مكتوب علينا ما حدث في الماضي و يحدث اليوم و لكن بأمكاننا تغيير ما يمكن أن يحدث لو صدقت النيّات و أبتغينا وجه الله تعالى في أعمالنا و فيما نريد .. فقد قال سبحانه و تعالى في مُحكم كتابه العزيز " أن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم " .. فهل سنغيّر من أنفسنا بعد كل ماحدث لنا في الماضي و ما يحدث لنا اليوم ؟ هل أستخلصنا الدروس و العبر من أحداث الماضي و ويلاته ؟ هل وصل الجميع الى الحقيقة المهمة التي تقول أننا عراقيون قبل أن نكون أي شيء آخر و أن ولائنا يجب أن يكون للعراق قبل أن يكون لأي شيء آخر ؟ و هل وعينا الى أن العراق يجب أن يكون للعراقييين و للعراقيين فقط لا بقرةً حلوباً للأخوة الأعداء ؟ وأن لا قضية مركزية لنا سوى قضية أزدهار العراق و بنائه و جعله في مصاف أرقى الأمم ؟ أسئلة مصيرية أتمنى أن نطرحها جميعاً على أنفسنا و نحاول مخلصين الأجابة عنها بصوت عالٍ و بملأ أفواهنا لأن عليها يتوقف مصير العراق .. كفانا سباتاً وكفانا صمتاً كصمت الحملان فيما الذئاب تحوم حولنا و تنهش في أجسادنا .. و لنتذكر .. أمام أرادة الحياة لا بد أن يستجيب القدر .
#مصطفى_القرة_داغي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فضائيات ام غرف عمليات
-
العراق الجديد بين حكومة في العلن وحكومة في الخفاء
-
ما الذي يحدث في العراق .. ديمقراطية أم فوضى و تسيّب ؟
-
أقليّات العراق .. و رسالة الأحد الدامي
-
مشكلة شعوب لا رؤساء
-
14 تموز ثم 17 تموز و مسلسل الأنقلابات
-
ذكرى 14 تموز .. بين الأحزان و الأفراح
-
مقال سياسي : عراقيوا المنافي و الأنتخابات و التلاعب بمقدرات
...
-
العراق الجديد ما بين التمثيل بالجثث و أختطاف الرهائن
-
العراق الجديد .. و مفترق الطرق
-
أحتكار حق المواطنة .. و تكرار المأساة
-
العراق الجديد بين الثرى و الثريا
-
أزنار .. بالاثيو .. لا نقول وداعاً بل الى اللقاء
-
الفضائيات .. و صفقات التسويق المفضوحة
-
أمريكا .. ما بين مسمار جحا و قميص عثمان
-
عراقية الأكراد .. عريقة عراقة دجلة و الفرات
-
الأرهاب ملّة واحدة .. صدام و بن لادن
-
المتقاعدون .. لماذا لم ينصفهم العراق الجديد ؟
-
مجلس الحكم و سياسة المحاصصة و التوافق
-
لسنا فقط أمة قاصرة .. بل أننا القصور بعينه
المزيد.....
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
-
عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا
...
-
إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق
...
-
مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو
...
-
وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
-
شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
-
فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|