|
الثقافة رؤية والسياسة تكتيك
عبد الحسين شعبان
الحوار المتمدن-العدد: 3089 - 2010 / 8 / 9 - 20:13
المحور:
الادب والفن
الثقافة رؤية والسياسة تكتيك ثقافة المثقــف: سلطة إثارة الأسئلة وإيقاظ دورة الوعي ما الانسان دون حرية يا ماريانا؟ قولي لي، كيف أستطيع أن أحبّك اذا لم أكن حرّاً !؟ كيف أهبك قلبي اذا لم يكن مُلكي؟ الشاعر الاسباني لوركا
لعل مدخل قصيدة لوركا يختصر هاجس الحاجة إلى الحرية، بمعناها الإنساني الواسع، الذي لا تستقيم حياة البشر دونه، ولأن المثقف كثير الهموم وكبير التطلعات وشديد الحساسية، فإن إحساسه بضرورة الحرية والفراغ الذي يتركه غيابها أو تقليص مساحتها، يلقي عليه أعباءً جديدة وضغوطاً ثقيلة تختلف عمّا يتعرض له غيره، وبالتالي فللحرية أو غيابها أثرها وانعكاساتها على فعله الثقافي ونشاطه الإبداعي. أثار كتاب إدوارد سعيد صور المثقف جدلاً كبيراً بدأ في حياته ولم ينقطع بعد رحيله، لا سيما حول معنى ودور ووظيفة المثقف والثقافة بشكل عام، والمثقف العربي والثقافة العربية بشكل خاص، لا سيما في ظل التطورات العاصفة التي شهدها العقدان الماضيان ونيف، في ظل العولمة وثورة المعلومات والاتصالات والتقدم العلمي والتكنولوجي الهائل والثورة الرقمية (الديجيتل). ويعد مصطلح المثقف مستحدثا في اللغة العربية من أصل كلمة Intellectual، حيث كانت العرب لوقت قريب تستخدم مصطلح الأديب أو تطلق لفظة الكاتب على ما تقصده بالمثقف اليوم أو ما يقع في دائرته. ارتكزت السلطة المعرفية تاريخيا على ثلاثة أطراف هي أولاً: الحاكم الذي بيده المُلك الذي يريد من الثقافة والمثقف حماية سلطته وبسط سلطانه والانصياع إلى قراراته، والعالِم ثانياً الذي يمثل سلطة الفقيه الديني أو رجل الدين (الوسيط، والمؤدلج لما يريده الحاكم وحلقة الوصل مع الرعية) باستثناءات المثقف أو العالِم المنشق الذي يمثّل سلطة الاعتراض والممانعة، والعاميّ ثالثاً حيث يمثّل العامة وهم المتلقون جمهور الرعية أو المواطنين أو الشعب بالمفهوم الحديث. أما اليوم فقد اختلف الأمر كلّيا فلم تعد سلطة الكاتب (المثقف) الجديد الكاتب القديم تستمد قوتها من الدين (وإنْ كان له قوامه الخاص)، لكنه أخذ تدريجيا يؤثر في الرأي العام ويسهم في تنمية العقل والوجدان وفي تجسيد الأخلاق ونشر الأفكار، مع أن هذه المكانة تصطدم في أحيان كثيرة بدور السياسي والديني وموقعه في سلطة القرار، وخاصة في البلدان النامية، ومنها بلداننا العربية والإسلامية. وإذا كان للسلطة السياسية أدواتها ووسائلها لبسط نفوذها وفرض هيبتها، فالمعرفة على تعبير المفكر والفيلسوف البريطاني بيكون هي سلطة، أي أن سلطة المثقف هي معرفته ووسيلته الإبداعية لنشر ثقافته وبسط سلطانه، وكما يقال المعرفة: قوة أو سلطةKnowledge is power، إلا أن سلطة المعرفة تختلف عن السلطة السياسية والعسكرية من حيث التأثير والسلطان والجبروت، إذ إن الثانية تمتلك أدوات القمع، وبإمكانها أيضاً استخدام أدوات المعرفة والثقافة لفرض سلطتها القمعية. وقد استخدمت الكثير من الأنظمة على نحو مترابط القمع السياسي البوليسي مرافقا للقمع الإيديولوجي الثقافي، وهو ما يتطلب من المثقف أن يحافظ على وسيلته الإبداعية وينأى بنفسه عن الاستخدام التوظيفي لثقافته من جانب السلطات، لإضفاء مشروعية على القمع السياسي، والمثقف الذي لا يخدم ولا يحترم معرفته وثقافته، فإنه بالتالي لا يحترم سلطته، أو يقبل بالتنازل عنها بالارتضاء بدور التابع و الخاضع وقد يتحوّل إلى شاهد زور ! فمن هو المثقف يا تُرى وما حدود سلطته؟! يمكن القول باختصار أن المثقف الحالي حسب ميشيل فوكو يجسد ضمير الإنسان، الذي يوقظ فيه الوعي، ويبشر المجتمع بالحقيقة، وهو ما أطلق عليه اصطلاح المثقف الشمولي حامل رسالة التغيير. أما جان بول سارتر الذي مثّل نموذج المثقف الشمولي بمواصفات فوكو، فقد دعا إلى الالتزام من جانب المثقف، وأصبح مفهوم المثقف الملتزم منذ الخمسينيات شائعاً، حسب تعبيرات سارتر والأدب الاشتراكي بشكل عام، خصوصاً ما سمي بالمدرسة الواقعية الاشتراكية . وكان كارل ماركس 1818- 1883 قد اعتبر المثقف ناقداً اجتماعياً، يعبّر عن ضمير المجتمع في البحث عن الحقيقة وحددّ وظيفته التي اعتبرها نقدا صارما لكل ما هو موجود، صرامة تحول دون تراجع النقد، لا أمام النتائج التي يقود إليها، ولا أمام الصراع مع السلطة أياً كانت . ودعا أنطونيو غرامشي 1891 – 1937 إلى المثقف العضوي الذي يتماهى مع الطبقة (العاملة) ويصبح عقلها المفكر وقلبها النابض، إلا أنه تحوّل في الواقع الفعلي إلى نوع من الاستلاب للأغلبية، وشكل من أشكال البيروقراطية ونمط صارخ من الاستبداد، خصوصاً في ظل أنظمة شمولية توتاليتارية وهيمنة أقليّة أو أقلوية . وقد أخذت تلك التجارب أنظمة العالم الثالث وما أطلقنا عليه أنظمة التحرر الوطني ومنها في بعض بلداننا العربية، لتضيف عليها نوعاً جديداً من القسوة والوحشية مصحوباً بالتخلف. قضى غرامشي أكثر من 20 عاما من عمره القصير في السجون، ومن هناك كتب أهم رسائله ودراساته، وخرج منها بآراء واستنتاجات اعتبرت من جانب مدرسته الفكرية التقليدية خروجاً عن النصوص المقدسة ، بل مروقا، حيث دعا إلى وحدة المثقفين في كل مجتمع من مجتمعات العالم ، خصوصا أنه قسّمهم إلى قسمين: الأول – المثقفون التقليديون. أما القسم الثاني فهم المثقفون العضويون الذين يقع عليهم العبء والمسؤولية الكاملة في تحقيق أهداف المجتمع. وهو ما يمكن أن نطلق عليه اسم النخبة أو الصفوة Elite. ويعتبر البعض ومنهم الناقد طراد الكبيسي أن نظرية غرامشي حول النخبة تقترب من نظرية ميكافيلي في كتابه الأمير ، والمثقف العضوي هو الأمير الحديث ، الذي يمكن أن يصنع القيم الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية الجديدة عن طريق الممارسة، لا بالافتراضات النظرية. لقد حدد غرامشي بذلك وظيفة المثقف العضوي، الذي اعتبره ألتوسير حامل المعرفة بوصفها عملية تمثيل نظري للموضوعات الخارجية، أي أن المثقف هو منتج الوعي. وركّز ماركوز على أن مهمة الفكر هي الرفض، أي كسر حدة الواقع والسيطرة عليه. ودعا هادي العلوي إلى المثقف الكوني المترفع من الخساسات الثلاث ويقصد بها: السلطة والمال والجنس، مقدّماً نقداً للمثقفين باقتفاء أثر لينين حول هشاشتهم وسرعة عطبهم وتقلباتهم. أذكر نموذجين من المثقفين، الأول حسب توصيف غرامشي: كل إنسان في النهاية يمارس خارج مهنته فاعلية ثقافية ما، فهو فيلسوف، فنان، صاحب رأي، إنه يشارك في تقديم تصوّر عن العالم، له سلوك أخلاقي واع.. إنه إذن يسهم في دعم تصوّر ما عن العالم أو تعديله، أي أنه يسهم في ميلاد أنماط جديدة للتفكير . أما النموذج الثاني، فهو الذي أخذ به سارتر، الذي لا يميل إلى إضفاء صفة المثقف على العالِم .. لن يُسمّى بالمثقف، العلماء الذين يشتغلون على تشطير الذرة لتحسين أسلحة الحرب الذرية، فهؤلاء علماء.. ولكن إذا اجتمع العلماء أنفسهم ووقعوا بيانا يحذر الرأي العام من استعمال القنبلة الذرية، إذ ذاك يتحولون إلى مثقفين... . وحسب المفكر الإنثروبولوجي البريطاني تايلور (أواخر القرن الـ 19) فإن المثقف هو ذلك الكلّ المعقّد، الذي يتضمن المعرفة والقصيدة والأخلاق والقانون والتقاليد، وكل ما يكتسبه الإنسان باعتباره عضوا في مجتمع إنساني . لقد تحدث ابن خلدون عن العمران بطوريه الحضري والبدوي، أي الحياة الاجتماعية بمختلف ألوانها وأشكالها، بما تعني الحضارة وما تعكس من ثقافة. وهو ما دعا إليه المفكر العربي المعاصر قسطنطين زريق حين اعتبرها نمطا من الحياة يتميز بخطوط وألوان من التقدم والرقي ، والمثقف مثلما ذهب إليه زريق في حاجة إلى معرفة وعقلانية والتصاق بقضايا المجتمع. وقديما قالت العرب: إنّ المتأدّب هو من يعرف شيئا عن كل شيء، ويعرف كل شيء عن شيء . والأدب بمعناه الواسع الثقافة وهو الأخذ من كل علم بطرفٍ . وباستعارة عنوان كتاب الدكتور أحمد صدقي الدجاني هو عمران لا طغيان . إن المعنى الاجتماعي اليوم لكلمة المثقف يتسع ليشمل، كل من اشتغل بالثقافة إبداعا ونشاطا بما يتضمن العاملين في حقل العلوم الطبيعية والدين والفن والفلسفة والكتابة والصحافة والتأليف وغيرها. ويواجه مثقف اليوم وبخاصة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ثلاث سلطات: السلطة الأولى هي السلطة الرسمية الحاكمة، التي تحاول أن تطوعه وتدجنه بالإقناع أو بالاقتلاع.. بمحاربته بلقمة الخبز أو بمقص الرقيب أو بالعزل أو الاتهام أو السجن أو النفي أو بكاتم الصوت الذي يلاحقه، أي بـ القمع الفكري والأيديولوجي أو بالقمع البوليسي . وقد استعارت بعض المعارضات وربما بالعدوى أخلاق الجلاد أحيانا، فسارت في طريق العزل والتهميش والإقصاء، إزاء الرأي الآخر. أما السلطة الثانية فهي السلطة التقليدية أو ما نطلق عليه الثيوقراطية الدينية، وهي وإنْ لعبت أدوارا إيجابية في تخريج النخب، إلا أنها وقفت في بعض الأحيان ضد عمليات التطوير والتحديث تحت عناوين مختلفة، فتراها تتدخل أحيانا في حرق الكتب وإباحة دم المثقف وتحريم الأفكار، لدرجة أن الحداثة والشعر الحر يصبحان بدعة وضلالا ، فما بالك بالمسرح والموسيقى والنحت والرقص وغيرها. وإذا كانت فترة أواخر القرن الـ 19 ومطلع القرن الـ 20 قد شهدت ولادة مصلحين وتنويريين كبار أمثال جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ورفاعة الطهطاوي وعبد الرحمن الكواكبي وشبلي شميّل وسلامة موسى وفرح أنطوان، وعلي عبد الرازق وصولاً إلى طه حسين، وخاصة بارتفاع رصيد الدعوات النهضوية، إلا أن انكفاءً وتراجعا شهدته الدول الوطنية، وخاصة في مرحلة ما بعد الاستقلال، أسهم فيه إضافة إلى احتدام الصراع السياسي وشحّ الحريات، اندفاع المؤسسة الدينية أو بعض أطرافها، إما للانضواء تحت مؤسسة الدولة والعمل تحت راية الحاكم، أو الاندفاع بمعارضتها والعمل تحت راية الإسلام السياسي ، لا سيما عبر تنظيمات دينية بمبررات اتهامها، بعدم الالتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية والخروج على الدين، وهو ما يسوغ لها أعمال الإرهاب والعنف. ويصبح كتاب مثل ألف ليلة وليلة أو رباعيات الخيام أو أولاد حارتنا لنجيب محفوظ أقرب إلى الزندقة، ويتم اغتيال الشيخ الجليل حسين مروة والمفكر المبدع مهدي عامل والباحث فرج فودة ويلاحق نصر حامد أبو زيد ويقاضي بتفريق زوجته (بما يسمّى بالحِسبة) باسم الدين، وظل يعيش في المنفى حتى رحيله، وتثار فتنة في القاهرة ضد حيدر حيدر وروايته وليمة لأعشاب البحر رغم مرور 17 عاما على صدورها، وكذلك أثيرت حملة دعائية ضد الفنان اللبناني مارسيل خليفة بحجة تجاوزه على المقدسات . كل ذلك يجري باسم الدين في حين أن غاية كل دين هي الإنسان الحر، وذلك بعيدا عن أصابع المفسّرين والمؤولّين الذين يدّعون أنهم وكلاء الله، ويتم تدمير العقل ونعمة التفكير وهو موهبة ربانية، ميزّ بها الباري الإنسان عن سائر المخلوقات، بل الثقافة كقيمة عليا تزيد من إنسانية الإنسان، فالإنسان هو جوهر كل دين وهدفه الذي يتجلى بالرحمة والغفران والتسامح والصفح والتآزر والحوار .. وجادلهم بالتي هي أحسن... . سورة النحل – آية 125. إن مثل تلك الإجراءات والتنظيرات والمواقف المتشنجة التي تتعكز على الدين، لا يجمعها جامع مع الدين الإسلامي أو المسيحي أو أي دين آخر. ولا يمكن أن يجتمع الدين بما فيه من مُثل وقيم إنسانية، بالتصفية الجسدية بسبب الاختلاف في الرأي والتحريم للأفكار والآراء. وفي الوقت الذي ينبري بعض رجال الدين المتطرفين والمتعصبين والغلاة برفع أصبع الاتهام إزاء أي رأي حر أو عمل إبداعي يفسرونه على طريقتهم الظلامية ، تراهم يسكتون حين يُنتهك تراث العرب والمسلمين وتُداس كراماتهم كل يوم وكل ساعة، على مرأى ومسمع من السلطة التقليدية، سواءً بالاحتلال أو بالتبعية أو السجون أو الحصار أو الجوع أو الأمية أو التخلف أو تبديد ونهب المال العام، أو كل ذلك، ولا يتم تحريك ساكن ضد سلطان جائر ! وهل تكفي بعض أصوات الاحتجاج الخافتة إزاء استمرار الانتهاكات الصارخة والسافرة ضد الشعب العربي الفلسطيني أو العدوان الإسرائيلي ضد لبنان عام 2006 أو حصار غزة الذي يستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات والحرب المفتوحة ضدها في أواخر عام 2008 ومطلع عام 2009، وكذلك ما تقوم به القوات المحتلة في العراق من أعمال وحشية منذ عام 2003، في حين تستثار الغيرة ويشمّر البعض عن ساعده إزاء نص إبداعي قابل للتفسير والتأويل وفق قراءات متعددة ومختلفة، أو اتخاذ موقف من النقاب في فرنسا أو الاستفتاء على الترخيص لبناء جامع أو تشييد منارة في سويسرا، الأمر الذي يعكس ازدواجية وعدم توازن بين قضايا أساسية وذات أولوية تتعلق بالوجود وبالإنسان وقضايا أخرى على رغم أهميتها. إن الذين يدعّون اليوم أنهم يسيرون على هدى السلف، يتخذون مواقف متطرفة، بل مفرطة في الغلو والتعصب ولا يجمعها جامع مع الإسلام، بل ومع أطروحات السلف، الذي كان أكثر انفتاحا وتسامحا وقبولا لحرية الرأي والتعبير، لا سيما في العهود الإسلامية الأولى!! أما السلطة الثالثة فهي قوة العادات والتقاليد وسكونية المجتمع، وتدخل فيها اندفاعات الغوغاء كعنصر ضاغط تستخدمه السلطات أحيانا، إضافة إلى الثيوقراطية الدينية، ضد حرية التعبير وحرية التفكير، وغالباً ما يستجيب المجتمع لما اعتاد عليه وما دلّ عليه تواتر الاستعمال من موروث وعادات وتقاليد، أما تأمل الفكر وأجواؤه الرحبة والسير في دروبه المتعددة ومنعرجاته الكثيرة، فتراها بعيدة عن العقل السائد الذي يصبح كل جديد صادما له، فضلا عن المعوّقات والعراقيل التي يسهم التخلف في تعميمها كقاعدة، ويصبح التغيير والتجديد استثناءً. إن العادات والتقاليد الموروثة، والتي عفا عليها الزمن، تشكل أحيانا عائقا أمام تقدم المجتمع، خصوصا إذا تم توظيفها سياسيا أو دينيا أو اجتماعيا، حيث تصبح حجر عثرة أمام التغيير، بل سلطة كابحة لكل جديد ومعرقلا بوجه كل تقدم، ولا يختلف في ذلك إن كان الموروث دينياً أو طائفياً أو عشائرياً أو اجتماعياً أو غير ذلك، حيث يكون الجامع والمشترك له هو الوقوف ضد التقدم والتغيير. إن الثقافة بمفهومها الواسع تشمل أنواع وأشكال المعرفة والمعتقدات والفنون والآداب والأخلاق والقيم والعادات والتقاليد ونمط العيش والسلوك. في حين يقصرها البعض على مفهوم ضيق يشمل الإنتاج الفكري والإبداعي بشكل عام. وبقدر ارتباط الثقافة بالحياة فهي تعبّر وتعكس درجة التقدم المادي، الاقتصادي والاجتماعي والتقني والعلمي إضافة إلى اللغة والدين والفلسفة والفنون والآداب والمأكل والمشرب والأزياء والعمران. وفي ثقافتنا فإن مكوّناتها تستند إلى اللغة والدين والتراث، بكل ما تحمله من مركبات، وتشكل قاعدة للهوية الثقافية، بانفتاحها وتعدديتها وتفاعلها مع الغير وتأثرها وتأثيرها به، لا بانغلاقها وجمودها وعزلتها.
#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سلطة المعرفة وتفتيش الضمائر
-
صدام الأصوليات وحيثيات التبرير!
-
هرطقات ديمقراطية صهيونية
-
نصر حامد أبو زيد ومحنة التفكير والتكفير!
-
الثقافة والابداع من أجل التنمية!
-
عن النقد والمراجعة الفكرية
-
هل لا تزال الماركسية ضرورية؟
-
حين يرحل المفكر مطمئناً
-
أسئلة التنوع الثقافي
-
استحقاقات برسم تسليم الحكومة العراقية الجديدة
-
الاغتيال السياسي : مقاربة سسيو ثقافية حقوقية
-
سلطة العقل.. السيد فضل الله حضور عند الرحيل!
-
الثقافة والتغيير
-
ظلال غورباتشوف في صورة أوباما الأفغانية
-
النيل والأمن المائي
-
الانتخابات ومستقبل العراق!
-
الأزمة الكونية وحلم التنمية
-
5 رافعات للتسامح
-
هل تستقيم المواطنة مع الفقر؟!
-
الثقافة والتربية.. لا حقوق دون رقابة
المزيد.....
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
-
محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
-
فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م
...
-
ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي
...
-
القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|