أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد علي الشبيبي - الحل ليس بإعادة الانتخابات في العراق!؟















المزيد.....

الحل ليس بإعادة الانتخابات في العراق!؟


محمد علي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3089 - 2010 / 8 / 9 - 18:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مقدما أزف أسمى التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك، وأدعو من الله أن يكون هذا الشهر على المسلمين وجميع شعوب العالم شهر خير وبركة، وخاصة على شعبنا العراقي المتعطش للأمن، وللكهرباء وللخدمات. فهل يسمع هذه الدعوة المسؤولون المتنعمون في المنطقة الخضراء بما تجود عليهم من امتيازات ووسائل راحة حُرم منها الشعب أو بالأحرى سرقوها بصلافة من أموال الشعب؟ وهل يقبل الله صيامهم وصلاتهم وتعبدهم، والشعب يعاني من الانفلات الأمني وشدة الحر وانقطاع الكهرباء والملايين تعاني من الجوع والمرض والفقر!؟
تناول الأستاذ محمد علي محي الدين قبل أيام مشكلة تشكيل الحكومة فكتب مقالا بعنوان (هل الحل في إعادة الانتخابات). ليس الصديق محمد علي أول من يطرح فكرة إعادة الانتخابات في حالة استحالة تشكيل الحكومة في ظل الصراع المقزز والباعث على الغثيان من أجل المناصب الحكومية، فقد طرحها قبله سكرتير الحزب الشيوعي الأستاذ حميد مجيد موسى، وهناك آخرون يطرحون ذلك. ولا أرى في إعادة الانتخابات ما يؤدي إلى إنجاب أطراف جديدة تؤثر على المعادلة السياسية أو أنها ستكون الأفضل!؟ لأني لا أرى في الساحة العراقية تأثير قوي لقوى التيار اليساري والديمقراطي (علمانيا أو غير علماني). فهذا التيار مشتت ومنكمش وبعيد عن الجماهير والتأثير عليها بحكم ظروف ذاتية وموضوعية لم ينجح لغاية اليوم وبالرغم من مرور سبع سنوات على السقوط من تجاوزها!؟.
الانتخابات وسيلة ولهذه الوسيلة أداتها هي تبني مصالح الجماهير وقيادتها بشجاعة من أجل مطالبها العادلة، كي تمنحك هذه الجماهير عند قناعتها ببرامجك وقدرتك صوتها. والسؤال كم نجحت القوى اليسارية والديمقراطية في حشد الجماهير وزجها في نضال يومي تصاعدي للمطالبة بتحقيق مصالحها وحل مشاكلها؟. العراق يعاني فيه الشعب اليوم من شدة الحر وانقطاع الكهرباء وشحة الماء وسوء جميع الخدمات أو بالأحرى انعدام الخدمات، وانتشار الفساد في رأس السلطة وفي معظم مؤسسات الدولة، والفقر والمرض يفتك بالشعب. ولو أصاب أي شعب ربع ما أصاب الشعب العراقي لأنتفض ولأسقط الحكومات الفاسدة، ولكن نجد في ظل هذه الأوضاع أن القوى اليسارية والديمقراطية عاجزة عن تحريك وقيادة الجماهير لتصحيح الأوضاع بينما القوى الطائفية بمؤسساتها الدينية تنجح المرة تلو الأخرى في حث الجماهير على الزيارات المليونية. وأنا لست ضد الزيارات ، ولكن السؤال يطرح نفسه: بماذا تنفع الجماهير الجائعة المريضة والمعدمة هذه الزيارات المليونية؟ سوى أنها تعطل العمل في الدوائر وتزيد من تدهور الخدمات الإدارية وتعطل الدراسة وغيرها، وتسبب خسائر مادية بسبب اضطرار الدولة إلى توفير الحماية، مثلما تسبب انتشار الأمراض، إضافة إلى أنها تجاوز على حق المواطن في الهدوء (وخاصة المرضى والمتعبين بسبب ضغوط الحياة)، وهناك الكثير من الأضرار الناتجة عن هذه الزيارات. والسؤال الآخر ماذا يمكن أن تقدمه هذه الزيارات للائمة؟ فالأئمة هم بحاجة إلى الاهتمام بمدنهم وإظهارها بمظهر لائق بمقامهم، وتقديم الخدمات بأنواعها المختلفة لأبناء الشعب. الأئمة ثاروا وقاوموا وتعذبوا واستشهدوا من أجل الحق ومن أجل أن يعيش الإنسان بكرامة (ورفضوا العيش في المنطقة الخضراء في زمانهم)، ومقولة سيد الشهداء أبا عبد الله الحسين (ع) (هيهات منا الذلة) تشهد على أسس تفكير الأئمة الأبرار وتضحيتهم من أجل هذه المبادئ السامية. ولكن اليوم نرى الكثير من الدجالين الذين يتباكون على المنابر ليساهموا في إذلال هذا الشعب وتظليله ونشر الخرافات والأوهام وتشجيعهم على هذه الزيارات العبثية، لأنهم بهذه الأسلوب ينشروا التخلف والخرافات ليبقى الشعب دون أي وعي سياسي ويعتمد كليا في حل مشاكله على شفاعة الأئمة وليضمنوا بذلك أصوات هذه الملايين لدورات انتخابية قادمة.
لكل هذا أرى ضرورة أن تتحرك القوى اليسارية والديمقراطية (علمانية أو غير علمانية) في الوقوف بشجاعة ضد هذا التجهيل والغلو والضلالية، وكشف دجل الدجالين، وتحريك الجماهير وتوعيتهم من أجل إنسانيتهم وكرامتهم وحقوقهم، ولتصبح هذه الجماهير أداة ضغط واعية لمكافحة الفساد والشعوذة والتغيير الجذري في حكومات هدرت أموال الشعب ونهبت حقوقه وبخلت في كل شيء على الشعب إلا في توزيع الامتيازات والمنح والأراضي على المسؤولين في السلطة والمقربين من الكتل المتنفذة في الحكم. التحرك هذا يتطلب من القوى اليسارية والديمقراطية أن تكتشف الطريق إلى عقل المواطن العراقي وتكسب ثقته وهذا لا يتم إلا من خلال زجه تدريجيا في المطالبة بحقوقه بعيدا عن الكسب الحزبي الضيق. ولكن للأسف أن القوى اليسارية والديمقراطية ومنذ السقوط لم تعر للمطالب الجماهيرية أي اهتمام واكتفت بما كسبته من فتات. وقد حاول الحزب الشيوعي مؤخرا، وبعد سبع سنوات من سقوط الصنم التحرك الجماهيري، ولو أن هذا التحرك بدأ متأخرا جدا ولكنه أفضل من السكون، لكن هذا التحرك يتطلب الاستمرارية وعدم السبات والموسمية، وبغير ذلك لا يمكننا تصور نتائج أخرى أفضل في أي انتخابات. الوضع الحالي يتطلب أن تبحث القوى اليسارية والديمقراطية عن كيفية البحث عن الجماهير لتحريكها من أجل حقوقها الدستورية لا أن تنتظر الجماهير لتبحث عنها.
أنا أقدر ما تعانيه القوى اليسارية والديمقراطية (علمانية أو غيرها) من تشتت وضعف بالقدرات المالية والدعائية وغيرها، وحتى من الخوف أو التهديد من القوى الظلامية ولكن كل هذا لا يبرر مواصلة الانبطاح أمام هذه القوى الظلامية بحجة العقلانية ومراعاة المشاعر والتقاليد، فأن هذه السياسة الحالية ستؤدي إلى تدمير وإنهاء هذه القوى إذا ما سيطرت القوى الظلامية بأسم الدين سيطرة كاملة كما حدث في إيران وطالبان حيث نجحت بالسجون والتعذيب في تدمير اليسار بينما لم ينجح الحكم الشاهنشاهي عبر عقود من إنهاء اليسار. إن أبشع ديكتاتورية هي دكتاتورية الدين لأنها ديكتاتورية بأسم الرب (سماوية) لا تقبل النقاش والحكم على معارضيها هو حكم سماوي (كما يعتقدون) بالموت والتصفية، وهذا ما حدث ويحدث في إيران، وحدث أيام حكم طالبان، وإلى حد ما في السعودية وغيرها من دول يسيطر عليها الفكر الإسلامي المتخلف، بينما هم يسفهون ويحاربون ويكفرون كل فكر إسلامي حضاري متفتح! ويجب أن لا يغيب عن حسابات القوى اليسارية والديمقراطية القوانين والتشريعات التي تم إقرارها بفعل سيطرة القوى المتلبسة بلباس الدين (سنية كانت أم شيعية) في المجلس النيابي أو في مجالس المحافظات، وهي قوانين تكرس لهم البقاء المسيطر في السلطة وفي مقدمتها قانون الانتخابات وغيرها من قوانين لا تعير اهتمام لأبسط مبادئ حقوق الإنسان وكل ذلك يتم بأسم الشريعة، فكيف سيكون حال التشريعات إذا ما سيطرت هذه القوى سيطرة تامة على عملية التشريع!؟
لذلك أرى على القوى اليسارية والديمقراطية أن تعمل على لم شتاتها، وأن تنجح في عقد مؤتمر وطني لها. يرسم هذا المؤتمر الخطوط الأساسية لأسلوب تحركها نحو الجماهير وطريقة تعاملها مع الحكومة المركزية والحكومات المحلية، وأن تنجح في تشكيل جبهة موحدة، لها قيادة تدير دفة نشاطاتها على كل الأصعدة، وذات برنامج واضح (يعرض في الصحافة والمواقع الالكترونية لنقاشه وإغنائه ومن ثم إقراره ويشارك بوضعه متخصصين في كل مناحي الحياة) وان تضع حلولا لمشاكل الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي يفهمها المواطن البسيط، وأن تقف بجرأة وشجاعة ضد نشر التخلف والجهل والخرافات ومطالبة الدولة إلى إحالة الدجالين، الذين يستغلون عواطف الجماهير البسيطة في نشر خرافاتهم، إلى المحاكم لأن في ذلك أضرار صحية ونفسية واجتماعية، وعقبة في تطور عراق متحضر يساير الدول المتقدمة.
خلاصة القول لا بالانتخابات وحدها ننجح في تغيير الخارطة السياسية العراقية وإنما في قدرة القوى اليسارية والديمقراطية (العلمانية وغيرها) في جذب الجماهير وقيادتها من أجل تصحيح الأوضاع السياسية. ولتتذكر هذه القوى إنها نجحت في عقود الأربعينات وبعدها (بينما القوى الدينية كانت صامتة أو مبررة للاستبداد إلا بعض الشخصيات التي عرفت بوطنيتها) في قيادة الجماهير لأنها عرفت كيف تتبنى وتدافع عن مصالح الجماهير وتسير في مقدمة التظاهرات والاحتجاجات ولا تأبه بالتضحيات وتقديم قرابين الشهداء، وكانت على رأس الانتفاضات الشعبية وهي لا تملك الصحافة العلنية ولا المقرات ولا الإمكانيات الحالية من الاتصال والتنسيق.
أما الحل الآني للمشكلة العراقية وقد تناولها الكثيرون. ولاحظنا أن كل محلل وكاتب يدافع عن كتلة أو رئيس كتلة ليتهم الباقين بالتمسك بمواقفهم وعرقلة تشكيل الحكومة، لا بل أن جميع رؤساء الكتل يتهمون بعضهم البعض بعرقلة تشكيل الحكومة، ويعرّون بعضهم الآخر حتى ظهروا أمام الشعب عراة، وقد نشروا كل غسيلهم وقذارته في الإعلام، وخاصة التصريحات المتبادلة بين كتلتي التحالف الوطني الرئيسيتين، إنها تصريحات تدل على عدم الحرص والشعور بالمسؤولية والاستخفاف بالشعب، والقدرة الخارقة في اختلاق الأكاذيب والمبالغات بحق الطرف الآخر. إن تحالفهما كان مسخرة وولد معاقا من يومه الأول، الائتلاف الوطني يعلن في بيان عن انتهاء تحالفه مع دولة القانون، بينما دولة القانون يبقى متمسكا ويرفض إنهاء التحالف!؟ إنها فعلا مسخرة واستخفاف بالشعب.
أما أنا ففي رأيي المتواضع أقول كلهم كذابون وكلهم مسؤولون عن تأخير تشكيل الحكومة وتدهور الأمن. وجميعهم خائفون حتى من نوابهم (أعضاء نفس الكتلة)، وغير واثقين من قناعات نوابهم حين تدق ساعة التصويت، لذلك هم يتجنبون اجتماع مجلس النواب ويلغون إرادة النائب (يظهر نوابنا لا بالعير ولا بالنفير لا تحترمهم حتى قيادات كتلهم، فهنيئا للشعب الذي أنتخبهم)، وإذا ما اجتمعوا سوف يرفضون التصويت السري (نعم سيكون التصويت علني) لخوفهم من نتائج تخالف إرادة الرؤساء المخططين. على أعضاء مجلس النواب التمرد على قيادات كتلهم (هذه طبعا معجزة) وأن يجتمعوا ولا يخرجوا من مجلس النواب إلا بعد التصويت على تعيين رئيس المجلس ورئيس الجمهورية وتكليف رئيس الوزراء. وأن يتم كل ذلك أمام الإعلام وفي تصويت سري ليعرف كل واحد حجمه بين رفاقه (أعضاء كتلته) على الأقل، ولعل هذا يعطيهم درسا للمستقبل. وليعم هؤلاء النواب أنهم أصبحوا ممثلين عن الشعب وليسوا بيادقا بأيدي رؤساء كتلهم وعليهم الاستماع لرغبات الشعب والعمل من أجلها، وأن التأريخ والشعوب لا تنسى من يخون الأمانة ويستخف بمقدراتها.





#محمد_علي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معلم في القرية /2
- معلم في القرية/1
- نداء لتشكيل برلمان ظل عراقي
- وعي المواطن!؟
- تصحيح بعض المعلومات في مقالة الأستاذ فائز الحيدر (اتحاد الطل ...
- استغلال المناصب الحكومية للدعاية!
- تكتل جديد (تجمع الشعب لمحاربة المفسدين والامتيازات)!
- أشتات /2
- هل حقاً من رفع شعار (بناء دولة القانون) يقف ضد مسائلة وزيره! ...
- مبروك جوازاتكم الدبلوماسية! إنجاز كله شهامة وغيرة وشعور بالم ...
- أشتات/1
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 8
- كيف تلقى والدي خبر حكم الإعدام بشقيقه حسين الشبيبي (صارم)
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 7
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 6
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 5
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 4
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 3
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 2
- من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 1


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد علي الشبيبي - الحل ليس بإعادة الانتخابات في العراق!؟