مؤلف الزعيم عبد الكريم قاسم

ملا بكر عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 3088 - 2010 / 8 / 8 - 17:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

{ صاحب مؤلفات الزعيم عبد الكريم قاسم }

الدكتور عقيل الناصري



سأختار من دروس الدكتور عقيل الناصري العديدة، ثلاثة هي :-

أولاً: الزهد في المكاسب والمغانم :

على الرغم من المكانة العلمية التي وصل إليها، إلا أنه ظل عفيف النفس ، لا يتكالب على منصب ولا ينافق من أجل مصلحة، فكأنه – وهو الماركسي الصرف ـ يطبق الحكمة الاسلامية الشهيرة { أستغن تملك } وقد استغنى الناصري عن المكاسب فكسب الدنيا ونفسه.

ثانياً: الجمع المدهش بين صلابة الموقف وهشاشة القلوب:

فهو الرجل الذي لم يتلون إنتماؤه الصريح بتلوينات العهود والعصور ولم تهتز قناعاته المبدئية السياسية والفكرية على الرغم من كثرة الإمتحانات والمصائب والضغوط وقد دفع ثمن هذه الصلابة مرات عديدة. وقد تجلى موقفه المبدئي الناصع أيام العدوان على العراق ، فعلى الرغم من أيديولوجيته اليسارية الجذرية المضادة للنظام الدكتاتوري آنذاك، فإن ذلك لم يحجب عنه الموقف " الوطني" الواضح والشجاع.

ثالثاً: محو المسافة بين الظاهر والباطنن او بين العام والخاص، أو بين الموقف العملي والموقف الضمني :

فهو نموذج للمثقف الذي يعلن ما يعتنقه ويعتنق ما يعلنه. وهمه العمومي متسق مع همه الخصوصي لا فصل ولا انفصال ولا انقسام. مثقف ليس من أصحاب " التورية " ولا من أهل " التقية " ولا من أرباب " القناع " كلامه مع أهل بيته في الجلسة الخاصة هو كلامه مع المحاضرة والندوة والمؤتمر والكتاب.

الملا أبو بكر

صحفي في جريدة الاتحاد

نشر في جريدة البينة الجديدة في تاريخ 4 آب

#ملا_بكر_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات