|
شهر رمضان في بريطانيا و تداعيات أحداث سبتمبر على حياتهم
محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)
الحوار المتمدن-العدد: 3088 - 2010 / 8 / 8 - 11:15
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لاشك بان حياة المسلمون في بريطانيا تشغل بال واهتمام العديد من الباحتين في الشان الاسلامي وفقد اسلمت رسالة من احد القراء المتابعين لكل ما اكتب يطلب مني الكتابة عن حياة المسلمون في بريطانيا واليوم وبنما كنت اقراء الصحف البريطانية اليوم وجدت مقالات منشورة عن استقبال المسلمون لشهر رمضان في بريطانيا حينها وجدتها فرضة للاستحابة لطلب القاري الكريم فهناك صحيفة "الاندبندنت اون صنداي الصادرة صباح اليوم الاحد "تنفرد بنشر تحقيق عن حياة مسلمي بريطانيا في رمضان تحت عنوان "رمضان وانا شهر في حياة مسلمي بريطانيا، ويتحدث التحقيق عن حياة وعادات مسلمي بريطانيا البالغ عددهم 1.7 مليون نسمة في هذا الشهر الفضيل المتوقع الأربعاء القادم. وبعد أن تشرح كاتبة التحقيق معاني هذا الشهر بالنسبة للمسلمين وأعرافهم خلال الصيام خلاله طوال النهار، وعادات الافطار والاطعمة التي تقدم فيها، تتوقف عند ما ترى أنه سيكون شهرا صعبا بالنسبة لمسلمي بريطانيا في مثل هذا التوقيت من السنة الذي يطول فيه النهار في بريطانيا ليصل الى 18 ساعة. كما تتحدث عن صعوبات الصيام في بعض البلدان غير الاسلامية الأخرى التي تظل ساعات العمل فيها على حالها في رمضان دون تغيير. وتقدم كاتبة التقرير شهادات مختلفة من مسلمات ومسلمين بريطانيين عن تجاربهم مع هذا الشهر الفضيل. على سبيل المثال لا الحصر تقول شيلينا زهره جانمحمد "في السنوات الثلاث الاخيرة اعتدت أن أنظم فطورا في رمضان أدعو اليه حوالي عشر اصدقاء واطلب منهم أن يدعوا الناس الذين يعرفونهم من غير المسلمين للافطار معنا". ويقول فاراسات لطيف وهو مدير مشروع في لوتن إنه في زمن الركود الاقتصادي على الناس ان يعوا اهمية الابتعاد عن الاستهلاك والتركيز على ما في داخلهم بدلا من التركيز على ما يملكون. وعقدت بريطانيا روابط تجارية وسياسية وثيقة مع العالم الإسلامي منذ مئات السنين، استناذ الي مانشرت صحيفة الشرق الاوسط في 30 اكتوبر 2007 العدد 10563 لكن المسلمين لم يستقروا في هذا البلد إلا بعد افتتاح قناة السويس عام 1869. وكان أول الوافدين من البحارة اليمنيين الذين أقاموا تجمعا لهم على الشاطئ الشمالي الشرقي لانجلترا، خلال الثلث الأخير من القرن التاسع عشر. واستقر غيرهم من البحارة المسلمين في مختلف المرافئ المنتشرة في البلاد، بما فيها ليفربول وكارديف، وكذلك في اسكتلندا. ومنذ تلك الأيام، تحولت بريطانيا إلى أمة متعددة الثقافات والأعراق تضم إحدى أكبر الجاليات الإسلامية في أوروبا الغربية. وباتت علاقات أعضاء هذه الجالية تربط بريطانيا بكل بلدان العالم الإسلامي تقريبا. فهؤلاء وغيرهم من الطلاب ورجال الأعمال والسياح الذين يزورون بريطانيا على مدار السنة، بالإضافة إلى السياح البريطانيين الذين يسافرون إلى الخارج، يوثقون اليوم الاتصال بين بريطانيا والدول الإسلامية أكثر من أي وقت مضى. وقد شددت الحكومة البريطانية على أهمية الاحترام المتبادل والتفاهم بين بريطانيا وبلدان العالم الإسلامي وعلى ضرورة اعتراف الغرب بالقيم الدينية والثقافية والاجتماعية الإسلامية التقليدية. كذلك، تعتبر تنمية الاحترام المتبادل والتفاهم بين شتى الجاليات في بريطانيا أمرا حيويا لتحقيق علاقات طيبة في ما بينها. وقد التزمت بريطانيا مبدأ تأمين التساوي في الفرص لجميع مواطنيها بصرف النظر عن لون بشرتهم أو عرقهم أو دينهم. ولا يتوقع البتة من المسلمين ولا من أي فريق آخر في الواقع أن يتخلوا عن إيمانهم أو تقاليدهم؛ فالحكومة البريطانية تعتبر أنه على كل مواطن أن يشعر بالانتماء إلى بريطانيا مهما كان أصله. ولقد حرص المسلمون الأوائل على إبقاء ديانتهم حيّة في النفوس. وانعكس هذا في حماستهم لبناء المساجد، وتوفير أماكن لاجتماعاتهم التي يخصصونها للدعوة والإرشاد، المحاضرات، ولتعليم أبنائهم القرآن الكريم. وتأسس أول مسجد في عام 1860 بكارديف. وهناك اليوم نحو1500 مسجد في عموم المملكة المتحدة، والعشرات من المراكز الإسلامية التي تقدم خدمات مختلفة للجالية، مثل خدمات عقود الزواج والأحوال الشخصية والنصائح للعوائل، وكذلك تتولى دفن الموتى. وأفضل مثال هو المركز الثقافي المركزي المعروف بـ«مسجد ريجينت بارك» في وسط لندن، الذي يعد منارة علم وثقافة ومعرفة للم شمل أبناء الجالية المسلمة، وتحرص المملكة العربية السعودية على تمويل هذا المركز فيما مجلس أمنائه يشكل من السفراء العرب بلندن. ويقوم المركز ايضا بتنظيم صفوف دراسية للأولاد من سن السادسة إلى السادسة عشرة في عطلة نهاية الأسبوع. وهي تدرّس اللغة العربية، القرآن الكريم والدراسات الإسلامية. وخدماتها مجانية، وهي تقدم لغير المسلمين أيضا كجزء من أعمال الدعوة. ويملك المسلمون الحرية التامة في أداء مناسكهم وصلواتهم وأعيادهم. وهذا ما يلاحظ بجلاء في شهر رمضان المبارك. ومعظم مساجد لندن توفر طعام الإفطار، ويأتي إليها الصائمون لإنهاء صومهم. وقد شيد البحارة اليمنيون في بداية السبعينات من القرن الماضي أول مسجدين في بريطانيا، وذلك في مدينتي كارديف وساوث شيلدز. كما أن المسجد الذي أفتتح في ووكينغ في مقاطعة ساري في عام 1890 وتحول في السنوات الأولى من هذا القرن إلى مركز اجتماعي لمسلمي بريطانيا لا يزال حتى اليوم مركزا للصلاة والعبادة. وتتراوح المساجد في بريطانيا الآن من حيث الحجم من منازل عادية ومبان تجارية جرى تحويلها إلى مساجد كبيرة الحجم مثل المسجد المركزي في حديقة ريجنت بارك العامة في لندن الذي يعد أحد أكبر المساجد الموجودة خارج العالم الإسلامي. وكانت المقترحات ببناء مسجد مركزي في لندن قد قدمت قبل الحرب العالمية الأولى، ولكن لم يتم تخصيص موقع لبناء المركز الثقافي الإسلامي المتاخم لحديقة ريجنت بارك إلا عام 1945، في مقابل تخصيص موقع في القاهرة لبناء كاتدرائية انغليكانية جديدة. استقطبت مسابقة دولية لبناء المسجد 52 تصميما من 17 بلدا مختلفا وفاز بها المهندس المعماري البريطاني الراحل السير فريدريك غيبرد. وافتتح المسجد المركزي والمركز الثقافي الإسلامي عام 1978. أما الأمناء عليه فهم السفراء المسلمون في لندن. ويتردد على المسجد أكبر جماعة من المصلين في بريطانيا في يوم الجمعة. ويقدم المركز الثقافي الاسلامي، التعليم الديني الإسلامي ويؤمن الخدمات الاجتماعية بما في ذلك النصح والإرشاد في مسائل الزواج والمشورة القانونية ومساعدة المرضى والعائلات والسجناء. ويحضر الكبار والصغار على السواء فصولا لتعليم اللغة العربية ودراسة القرآن الكريم وسواهما من العلوم الدينية. كما تعطى دروس أخرى في التاريخ الإسلامي واللغات الدارجة في العالم الإسلامي، وتعليم كيفية قراءة القرآن الكريم بما يعرف بعلم التجويد على يد الائمة للسيدات والرجال، كما توجد هناك دورات للتعريف بالاسلام لمعتنقي الاسلام وغير المسلمين الذين يهتمون بمعرفة الاسلام. وتعقد الكثير من الدورات في عطلات نهاية الاسبوع حتى يتسنى لأكبر عدد ممكن من المسلمين وغيرهم من الحضور. وهناك موقع للمركز الثقافي الاسلامي بلندن على الانترنت http||www.iccuk.o-rg| يعرض فيه معلومات عن الاسلام والخدمات التي يقدمها المركز الاسلامي مثل مواقيت الصلاة، ومواقيت صلاة الجمعة صيفا وشتاء، بالاضافة الى حلقات لتجويد القرآن الكريم وتعليم اللغة العربية. ويتولى المركز الثقافي أيضا نشرة مجلة «ذي اسلاميك كوارترلي»أي المجلة الإسلامية الفصلية ذات العمق العلمي، بالإضافة إلى كتيبات إعلامية ونشرة شهرية. كما يرحب المركز الإسلامي الثقافي أيضا بالزوار والطلاب من غير المسلمين، حيث يستخدم عدد كبير منهم مكتبته الكبيرة. كما يزور المركز في كل سنة أكثر من 30.000 تلميذ بريطاني أدرجت في برنامجهم المدرسي دراسة ديانات العالم. ويقوم إمام المركز الاسلامي بزيارات دورية للسجون البريطانية للتعرف على احوال السجناء المسلمين ورعايتهم روحيا وتقديم الخدمات لهم وتيسير أمورهم الخاصة وحل مشاكلهم، وخلال شهر رمضان يحرص الائمة على زيارة السجون التي بها مسلمون وتقديم وجبة افطار لهم، والصلاة وتناول الافطار معهم، كما ان المركز الاسلامي يقدم خلال شهر رمضان افطارا لما يزيد على الف وجبة يومية لأبناء الجالية المسلمة تزيد خلال عطلة نهاية الاسبوع. ويقدم المركز ايضا معلومات اضافية لمن يرغب من ابناء الجالية المسلمة فيما يتعلق بحالات الوفاة والدفن ومساعدتهم في معرفة المدافن المخصصة للمسلمين وكذلك تغسيل الموتى، وعمليات الختان للذكور من ابناء الجالية المسلمة. وتسعى معظم السلطات المحلية التي يقيم فيها مسلمون إلى تأمين المتطلبات الخاصة بمراسم دفن الموتى بموجب الشعائر الإسلامية في المدافن التابعة لمجالس البلدية. ومن هذه المتطلبات، إجراء الدفن خلال الأربع والعشرين ساعة التي تلي الوفاة، وقد خصص عدد من هذه السلطات أماكن محددة لمدافن المسلمين. ويتضمن كتيب «دفن الموتى المسلمين» الذي نشرته لجنة المساواة العرقية إرشادات حول كيفية تلبية حاجات الجاليات الإسلامية. ويقدر عدد المسلمين الذين يعيشون في بريطانيا بأكثر من مليون شخص. قدم عدد كبير منهم إلى هذه البلاد خلال فترة الهجرة الكبيرة التي عرفتها دول الكومنولث في الخمسينات والستينات من القرن الماضي حين ازداد حرص بريطانيا على اجتذاب اليد العاملة الأجنبية. فيما بعد، التحق بالذين استقروا في بريطانيا بعض أفراد أسرهم. كما ان معظم المسلمين في بريطانيا من أصل باكستاني أو بنغلاديشي، ناهيك من مجموعات كبيرة أتت من الهند والشرق الأوسط وأفريقيا وقبرص وماليزيا أيضا. أما اليوم، فإن نسبة متزايدة منهم أصبحت بريطانية المولد، ولا يزيد عمر أكثر من نصف المسلمين البريطانيين حاليا على الثلاثين عاما، وهم أغلبيتهم متحدرون من أبوين مهاجرين بالإضافة إلى عدد من المهتدين إلى الإسلام من غير المهاجرين. وبالرغم من أن المسلمين في بريطانيا متحدرون من مجموعات عرقية وحضارية مختلفة، فانهم بدأوا اليوم ينتمون أكثر فأكثر إلى هوية جديدة هي هوية المسلم البريطاني ينتمي غالبيتهم إلى أهل السنة. ومن المعروف أن المسلمين يعيشون عادة في المدن ونجد معظمهم في لندن وفي الجنوب الشرقي وجنوب ويلز وفي مدن اسكتلندا ومقاطعات الميدلاندز والشمال، بما فيها برمنغهام وبرادفورد ومانشستر وليدز وليستر. ويعيش بعضهم داخل مجتمعات أصغر، في مدينة ستورنواي مثلا في جزر هبريديز الخارجية. وطبع المسلمون بطابعهم ميادين الاقتصاد البريطاني كافة. فمهما اختلفت مهنهم وتنوعت، من أصحاب متاجر إلى معلمين إلى أطباء وأطباء أسنان ومحامين ومذيعين وعمال مصانع ومهندسين وعلماء فجميعهم يساهم مساهمة كبرى في الأعمال التجارية والخدمات العامة والمهن على أنواعها. كما أن مشاركتهم في العمل السياسي في البلاد تزداد تدريجيا، خاصة في البلديات المحلية وداخل الهيئات الاستشارية الرسميةوفي لندن هناك على الأقل ما بين 10- 15 حسينية ومركزاً دينياً شيعياً._._ وقسم منها إيرانية المنشأ._._ ومراكز ثقافية مثل الأبرار._._ ولندن العاصمة الأوروبية الوحيدة التي تطلع بها مسيرة عاشوراء أي مسيرة اللطم أن المؤسسات الإسلامية سنية وشيعية تنتشر بلندن._._ وتقرر منذ 6 أشهر إنشاء مجلس استشاري لأئمة المساجد "ميتاب" ودعمته الحكومة البريطانية فاتضح أن هناك 40 مسجداً شيعياً و 1200 مسجد سني. . والمؤسسات الشيعية الكبرى كمؤسسة الإمام الخوئي تأسست في 1992 والمركز الإسلامي في ميدافيل المحسوب على إيران تأسس في 1993، ومؤسسة دار الإسلام المحسوبة على حزب الدعوة أنشئت بنهاية الثمانينيات. أما مؤسسة الأبرار التي أديرها فهي منذ 1976._._ ويرى الشهابي أن مؤسسة الخوئي الشيعية لم تتحول لأن تكون ناطقة باسم الشيعة وبالطبع تقلص دور مؤسسة الخوئي بعد اغتيال عبد المجيد الخوئي. ولكن لا تزال السلطة البريطانية الرسمية تعتبرها الممثل الأول للشيعة. أما عن الخمس فيقول الشهابي إن المؤسسات الشيعية لا تعتمد على الخمس بل إن الخمس يذهب للمرجعيات الدينية الشيعية. وهناك إيران تدعم مؤسساتها وكذلك حكومة العراق تدعم بعض المؤسسات المحسوبة عليها._._ ولا تنس أن هناك جالية هندية شيعية كبيرة وكلهم رجال أعمال. وهناك مرجعية السيد السيستاني الذي له مؤسسة تابعة له في لندن اسمها مؤسسة الإمام علي هناك نشاطات شيعية كبيرة في شمال لندن ومنطقة روود._._ وهناك آية الله المعزي الذي ينشط في ميدافيل، حتى أن محطة تلفزيون الكوثر الشيعية منتشرة في لندن وبين جاليتها الإسلامية. تداعيات أحداث سبتمبر على المسلمين في بريطانيا انعكست آثار أحداث الحادي عشر من أيلول|سبتمبر التي تعرضت فيها الولايات المتحدة إلى هزة كبيرة سياسياً وأمنياً واقتصادياً، انعكست على العديد من دول العالم، لا سيما في أوروبا وقد كرست قناة الجزيزة الفضائية حلقة كامل من برنامج حاض اعد ناصر البدري -لبرنامج مراسلو الجزيرة- لندن حول تداعيات تلك الأحداث في بريطانيا، فمنذ ذلك الوقت والوجود الإسلامي في بريطانيا، البلد الذي طالما تفاخر بقوانينه المتقدمة التي تكفل حريات الأفراد وحقوق الإنسان بما فيها الدينية، منذ ذلك الوقت والمراكز الإسلامية هناك تتعرض لما يُوصف بهجمة شديدة حسب قول المعنيين، فقد تعالت أصوات تروج لرأي يقول لا مجال للتعايش بين الإسلام والشكل الحضاري الرائج في أوروبا، وقد شكا مسلمون بريطانيون وقالوا إن هناك دوائر بريطانية ترفض سماع وجهة نظرهم أو السماح لهم بالدفاع عن أنفسهم، ويرى آخرون أن هذا يأتي وسط حملة متعددة الأشكال للتآمر على الإسلام، ما سلف ينسحب على الدعوة الإسلامية في بريطانيا، إذ يقول المعنيون إن هناك من يدعو إلى._._ أو يعمل على محاربة هذه الدعوة بحجة أن دولاً إسلامية عديدة تحارب حرية الأديان، ومن بينها الدين المسيحي، ولا تسمح حتى ببناء كنيسة للعبادة على أراضيها، ويطالب هؤلاء بمعاملة المسلمين بالمثل. . ناصر البدري منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر|أيلول الماضي يتعرض الوجود الإسلامي في بريطانيا إلى هجمة شرسة، يرى بعض المسلمين أنها تستهدف الإسلام في عمقه، وتهدد تواجده في ربوع هذه البلاد، ولعل ما يبرر هذه الهجمة في نظر الكثيرين هو اعتقال أجهزة الأمن البريطانية عدداً من الإسلاميين الذين يشتبه في صلتهم بتنظيم القاعدة أو الاعتقاد بأنهم يحضرون لاعتداءات إرهابية ضد مصالح وأهدافٍ غربية، بعض الأطراف الغربية ذهبت في حملتها ضد الإسلام والمسلمين إلى اعتبار أن الإسلام نفسه يتصادم مع المجتمع الغربي، وأنه لا سبيل للتعايش بين الاثنين. جي سميث باحث ومحاضر في جامعة أكسفورد في نظري الإسلام الذي نقرأه في النصوص القرآنية والذي نجده في سنة النبي محمد عليه السلام، هذا السلام الذي لا يستثني آيات السيف، فإنه يتناقض لأنه يعطي نموذجاً من القرن السابع لا يمكن استعماله في القرن الواحد والعشرين. ناصر البدري علاوة على ذلك، فقد صب بعض الكتاب الغربيين جام غضبهم على بعض المراكز الإسلامية، التي اعتبروا أنها أصبحت أوكاراً لتخريج الإرهابيين أو الحاقدين على كل شيء غربي. د. هاني السباعي مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية الغرب يعتبر هذه المراكز تغرد خارج السرب، فهم._._ فهذه المراكز في نظر الدوائر الغربية المتحكمة في._._ والمتسلطة على المادة الإعلامية والماكينة الإعلامية الغربية تريد أن تكمم الأفواه، ولا تريد لهذه المراكز أن تقول الحقيقة، أو أن حتى تخاطب أمتها، وتخاطب العالم حتى الغربي، لكي يفهم الحقيقة، ولكي يدافع عن._._ يدافع المسلم عن نفسه، هذه الدوائر تريد تكميم الأفواه، وأنها._._ وأن المعلومة هي حكر فقط على الماكينة الإعلامية الغربية، هذا ما تريده هذه._._ المادة._._ الماكينة الإعلامية الغربية الآن تكاد تكون شبه ماكينة بوليسية. ناصر البدري ومن ثم ذهب بعض هؤلاء إلى إثارة الشبهات حول بعض المراكز الإسلامية في بريطانيا على اعتبار أنها تنشط كغطاءً لأهداف مشبوهة أو غير قانونية. د. هاني السباعي مركز المقريزي هو مجموعة من الهواة الذين يحبون التاريخ الإسلامي، وهؤلاء._._ هذا المركز ليس مصدراً للأخبار، يعني مركزنا._._ المقريزي المقريظي عبارة عن مركز يهتم بالدراسات التاريخية والشبهات التي تقال عن بعض الأحداث والوقائع التاريخية في التاريخ الإسلامي، وبنحاول الرد عليها، أما مركز البحوث والدراسات هذا فهو مركز مقرب من طالبان، وهذا المركز مصدر إخباري. ناصر البدري ودعا بعض المفكرين الغربيين المسلمين إلى إعادة النظر في القرآن والسنة النبوية وتوليفهما مع مقتضيات العصر ومتطلبات كل مرحلةٍ تاريخية على حدة. جي سميث من المهم إعادة النظر في النصوص الدينية، وإيجاد صيغةٍ تتطابق مع الواقع. الإشكالية بالنسبة للمسلمين هي على أي نموذج نعيد صياغة النصوص، فإذا كان النموذج هو محمد عليه السلام، فهو العودة إلى القرن السابع وهذه المشكلة. ناصر البدري ورغم محاولات التواصل والتحاور التي تجمع بين المسلمين وغير المسلمين، كهذا اللقاء الذي جمع قادة أجهزة الأمن من مختلف أنحاء المملكة المتحدة وممثلين عن رابطة العالم الإسلامي، تبقى تلك الاجتماعات تصطدم دائماً بواقع الممارسات المجحفة التي يتعرض لها بعض المسلمين على صُعدٍ متعددة. كريسيدا ديك مسؤولية في الشرطة لندن نطمئن الناس من أن هناك قوانين كثيرة تحمي ضد أي عمليات اعتقال مجحفة، أو أي ممارسات خاطئة ضد المسلمين، والذين تم اعتقالهم قلة، وحتى مع هؤلاء فنحن حريصون على إجراء كل التحقيقات اللازمة قبل احتجازهم، كما أننا ملتزمون بقوانين حقوق الإنسان، وسنحترمها دائماً. ناصر البدري إلا أن البعض يؤكد على أهمية مثل هذه اللقاءات في إيصال صوت المسلمين إلى السلطات المعنية والعمل على تغيير الأوضاع الراهنة. عبد الله التركي رئيس رابطة العالم الإسلامي من أجل ذلك تسعى رابطة العالم الإسلامي لدراسة أسباب هذه الوقائع أو هذا الظلم، والاتصال مع المسؤولين، مع الدول، مع الهيئات لكي توجد الفرصة أو البيئة المناسبة للمسلمين، ليمارسوا إسلامهم، وليمارسوا عبادتهم على حقيقتها، وفي جوٍ من الحرية والاطمئنان، وحتى فيما يتعلق بأحوالهم الشخصية يتعاملون وفق أحكام دينهم. ناصر البدري لكن أحداث الحادي عشر من سبتمبر|أيلول الماضي بقدر ما أدخلت المسلمين والدعوة الإسلامية في بريطانيا في دوامة أزمةٍ جديدة، إلا أنها من جهةٍ ثانية فتحت آفاقاً واسعةً لها، فالمكتبات العامة ومحلات بيع الكتب شهدت إقبالاً كبيراً أدى في بعضها إلى نفاذ نسخ القرآن الكريم من رفوفهما في غضون أسابيع. سارة جوزيف داعية إسلامية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر هناك شواهد على أن الكثيرين درسوا الإسلام واعتنقوه بأعداد متزايدة، لكن من الصعب تأكيد ذلك، وحتى لو لم يعتنق الناس الإسلام فإن تلك الأحداث فتحت المجال أمام الكثيرين لفهم الإسلام. ناصر البدري كما عرفت المراكز الإسلامية والمساجد ارتفاعاً كبيراً عدد البريطانيين الذين يريدون التعرف على الإسلام، لدرجة أن بعض هذه المؤسسات الدينية خصصت أقساماً خاصة للتعامل مع هذه الظاهرة، والتي شملت حتى تلامذة المدارس الابتدائية والثانوية. بات لوي أستاذة مدرسة ابتدائية في لندن أعتقد أن تعرف أطفال المدارس على الإسلام أمرٌ مهمٌ جداً، لتوسيع مداركهم وتعميق فهمهم. ناصر البدري ويرجع التواجد الإسلامي في بريطانيا إلى أواخر القرن التاسع عشر، حيث قدمت أفواج المسلمين الأولى من اليمن والصومال كبحارة، ثم تبعهم مسلمون من شبة القارة الهندية في النصف الثاني من القرن الماضي، غير أن تجذر الوعي الإسلامي لم يبدأ إلا في أواخر السبعينيات والثمانينيات عندما بدأت جموع الطلبة المسلمين في التوافد على بريطانيا من دول الخليج العربي بشكلٍ أخص. عثمان مقبل اتحاد الجمعيات الطلابية الإسلامية في بريطانيا وأيرلندا لا شك أن الطلبة الوافدين الذين قدموا من خارج هذه البلاد كان لهم دوراً كبيراً في نشر الوعي، ونشر الصحوة الإسلامية بين الشباب أو بين الطلبة المسلمين خاصة، ونحن نتحدث عن اتحادنا كاتحاد الطلبة، كان لهم دوراً بارزاً في الحقيقة في نشر الوعي ونشر الصحوة الإسلامية والفهم الصحيح المتوازن المعتدل للإسلام، خاصة كما تعلمون أن الكثير هنا من الطلبة منهم من._._ من الجالية الباكستانية والجالية الهندية، وغيرها من الجاليات لا شك أنها استفادت كثيراً من قدوم هؤلاء الطلبة الذين كانت عندهم الحقيقة المفاهيم والمعرفة بالإسلام أكثر وضوحاً. ناصر البدري وأثمرت جهود الطلبة المسلمين في عودة الكثيرين من المسلمين المتواجدين في هذه البلاد من الباكستانيين وغيرهم إلى الإسلام، وفي إسلام العديد من أبناء البلاد الأصلية، والذين كانت منهم السيدة سارة جوزيف التي اعتنقت الإسلام بعد اتصالها بالمسلمين على مستوياتٍ مختلفة. سارة جوزيف عندما كنت في سن المراهقة اعتنق أخي الإسلام، لأنه أراد الزواج من فتاةٍ مسلمة، وكنت عندئذٍ ملتزمة بالعقيدة الكاثوليكية، ووجدت اعتناق أخي الإسلام أمراً غير مقبول، بصراحة شعرت بالعداوة تجاه الإسلام، غير أن أمي نصحتني بدراسة الإسلام، لأن العلم هو السبيل الوحيد للتغلب على الخوف من المجهول، وهو ما قمت به فعلاً، وأثناء بحثي عن الحقيقة أصبت بالدهشة، لأنني وجدت أن المسلمين يؤمنون بالرسل جميعاً -كما كنت كنصرانية- وأنهم يؤمنون أن عيسى عليه السلام وُلد من عذراء، وقد أسهم ذلك تدريجياً في اعتناقي الإسلام. ناصر البدري وتتهم سارة جوزيف وسائل الإعلام الغربية بأنها تلعب دوراً رئيسياً في تشوية صورة الإسلام وترسيخ مشاعر العداء والكراهية ضده، خاصة تلك الوسائط التي تخضع لسيطرة اليمين أو المتعاطفين مع إسرائيل. سارة جوزيف أعتقد أن وسائل الإعلام تلعب دوراً رئيسياً في تشويه صورة الإسلام والمسلمين، فأغلب الأفلام التي أنتجتها هوليوود لم تفعل شيئاً لتحسين صورة المسلمين كأناس عاديين، والمسلم يُعرض دائماً على أنه الإرهابي، الأصولي، المتعطش لسفك الدماء، في الصحافة البريطانية المرأة المسلمة تصور دائماً على أنها المضطهدة، المحرومة من كل حقوقها، والرجل يُعرض دائماً على أنه الإرهابي الملتحي المعمم، لذلك فمن الصعب تغيير هذه الصورة البشعة في وعي المواطن الغربي، والحال لأنه يتم تغذيتها بشكل يومي من قبل الإعلام. ناصر البدري وقد دفع ذلك عدداً من المسلمين إلى التأكيد على أن نظرية المؤامرة على الإسلام لم تعد مجرد ترهات من نسج الخيال، وإنما واقعاً معيشاً. د. هاني السباعي كانوا دائماً يعيبون على الذين يقولون هناك مؤامرة من الغرب على الإسلام، ونظرية المؤامرة، وكان الناس يتهكمون على هذه المؤامرة، فإذا بهذه المؤامرة الآن تصير حقيقة، الآن هناك موجة عارمة شديدة لدى كثير من._._ بعض المفكرين الغربيين، وحتى._._ والذي أقصده طبعاً الإعلام هو الذي يتبين، لأن الإعلام متصهين، وهذا الإعلام المتصهين هو الذي يصب الزيت على النار، ولأن الله -سبحانه وتعالى- يقول عن هؤلاء، كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفاءها الله، وهؤلاء الفريق ها._._ المتصهين هم دائماً يريدون إشعال الفتن وإشعال النار، وتأجيج الحروب لكي يستفيدوا والله –سبحانه وتعالى- كلما يعني يوقدونها الله –سبحانه وتعالى- يطفئها ثم يقودونه مرة أخرى، هذا يؤكد لنا أن هناك اهتماما غربياً بالإسلام وأنهم فعلاً اتخذوه عدوا، ومن الصعب إزالة هذا المعنى معنى العداوة الذي رسخ في قلوب وعقول كثير من الغربيين ضد الإسلام. ناصر البدري ومن هنا فإن البعض يرى أن الدعوة الإسلامية في بريطانيا تواجه الآن اكبر تحدٍ في تاريخ التواجد الإسلامي في بريطانيا. أبو حمزة المصري داعية وناشط إسلامي هو أصلاً في._._ في البلاد الغرب تنقسم إلى ثلاثة محاور، هذه الدعوة الحقيقية التي يبتغى بها وجه الله، ليس شيئاً آخر، فالمحور الأول هو دعوة المسلمين إلى التزام بدينهم وعدم الضياع والانتقاء الشرعي للمعطيات الموجودة في هذه البلاد. المحور الثاني هو دعوة المسلمين وتحريض المسلمين على التواصل مع إخوانهم في خارج هذه البلاد من ناحية الشعور بالآلام ومشاركة الآمال وتبليغ كلمة الحق والدفاع عن المطلوب ونصيحة للحكومات، وكل هذه الأشياء. الدعوة الثالثة هي._._ المحور الثالث هو محور دعوة غير المسلمين إلى الإسلام في هذه البلاد من أجل تفهيمهم._._ تفهيم القضايا الإسلام والضغوط الواقعة علينا، ولماذا لا ندعوهم إلى الخير الذي حبانا الله –سبحانه وتعالى- به؟فمن هذه الثلاث محاور تستطيع حضرتك بالقوانين الجديدة أن تعلم أن التواصل بين المسلمين أصبح شبه ممنوع وتعلم أيضاً أن دعوة غير المسلمين للإسلام أصبح عليها كثير من التشويه وكثير من الضغوط، وإن كان يستجب للكثير منها، فالمستقبل الحقيقة صعب من الناحية السياسية، لكنه –إن شاء الله- بعد مدة سيتسهل ويتفهم الناس ضرورة التواصل مع بعضهم البعض. ناصر البدري أما البعض الآخر فيشدد على أن الدعوة الإسلامية في بريطانيا حققت إنجازات كبيرة خلال العقود الماضية وأن الإسلام أصبح الآن جزءاً من هوية المجتمع البريطاني. سارة جوزيف أعتقد أن الصور المشبوهة عن الإسلام والمسلمين في بريطانيا بدأت تتغير نحو الأفضل، حتى الناس في النقابات وفي أجهزة الشرطة وفي بريطانيا ككل أصبحوا يدركون أن هناك عداءً غير مبرر ضد الإسلام والمسلمين، وهم يبذلون جهوداً كبيرة للتغيير ما أقوله حول الشعب البريطاني أنه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر| أيلول الماضي تعرض المسلمون إلى إيذاء ومضايقات بشكل محدود، لكن عندنا أفاق الناس إلى حقيقة الأمر انهالت رسائل الدعم والمواساة على المسلمين أفراداً وجماعاتٍ ومؤسسات أضعاف ما تلقوه من رسائل كراهية، وذلك يعطيني أملاً كبيراً بمستقبل الإسلام في بريطانيا، فالبريطانيون حقيقة أناس طيبونعبد الله التركي وجدنا تجاوب ووجدنا بعض الصور الإيجابية التي أيضا لم نكن نتوقعها، كما يعني وجدنا إحنا._._ نحن الآن في إدارة أو في جهاز تبع الشرطة البريطانية، وفيه العدد._._ عدد من المسلمين بلباسهم الإسلامي، وهم يسهمون مع غيرهم في هذا المجال والمرفق الحيوي. ناصر البدري فبهذه النظرة المشرقة يواصل المسلمون نشر رسالتهم في هذه البقاع التي وجد الكثيرون منهم في ربوعها الملجأ الآمن والحرية التي افتقدوها في أوطانهم. أكثر من مائة عام مرت على التواجد الإسلامي في هذه الجزر البريطانية مر خلالها هذا التواجد بأزمات وأوقات عصيبة ازداد بعدها تماسكاً وقوة لدرجة أنه لا تخلو مدينة بريطانية من تواجد إسلامي
#محمد_النعماني (هاشتاغ)
Mohammed__Al_Nommany#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحوار اولا
-
الأهمية المتزايدة لتركيا ضمن السياسة الخارجية البريطانية
-
تاريخ من التسريبات السرية الحساسة لموقع -ويكيليكس يكشف -تفاص
...
-
كيف يتم نهب ثروات الجنوب من قبل عصابة صنعاء والشركات الأجنبي
...
-
ديفيد كاميرون: رئيس وزراء بريطانيا شخصيته وتاريخه وصعوده إلى
...
-
انطباعات أولية عن ملتقي برمنجهام الجنوبي الاول
-
الحراك السلمي والثورة السلمية الجنوبية والقوي السياسية
-
الجنوب صامد والضالع تقاوم وتبكي دماء ودموع
-
تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والتخطيط لعمليات ضرب المصالح ال
...
-
الحرب في افعانستان ,,, الي اين ؟؟
-
صراع البحر و122 تريليون قدم مكعب من النفط والغاز
-
المتسلقون الجدد
-
مشروع البرنامج السياسي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب
-
احمدي نجاد: العقوبات الجديدة -كالمنديل المتسخ لا يصلح الا لل
...
-
تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حفطف وعمليات استخبارية امريكية
...
-
الحوار الامريكي الصيني,,,,حوار المصالح,,, وتقاطع المصالح ؟
-
حزب اللة والصراع العربي الإسرائيلي
-
الخطاب الإعلامي للمعارضة الجنوبية (نموذجا) تجمع تاج _ الرئيس
...
-
هل يتحقق وعد نِك كليج -بثورة إصلاح سياسي شاملةفي بريطانيا يك
...
-
الإعلام صناعة خبر
المزيد.....
-
الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت
...
-
تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ
...
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|