قلقيلية تبرز التضامن الاكبر مع الرفيق أحمد سعدات ورفاقه من خلال خيام التضامن الشعبي مع إضراب الأسرى

مهند صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 936 - 2004 / 8 / 25 - 12:35
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

تشهد مدينة قلقيلية الفلسطينية حركة تضامن غير مسبوقة مع الاسرى الفلسطينيين في معركتهم البطولية التي يخوضونها في الأمعاء الخاوية ضد عنجهية الإحتلال ورافضين الذل ومعلنين بصوت واحد أن لا بديل عن الحرية والتحرر ..

و صرحوا في بيان صحفي صادر عنهم قائلين : نحن المضربون عن الطعام في خيمة الاعتصام التي تقام في وسط مدينة قلقيلية
الصمود
نعلن إضراباً مفتوحاً عن الطعام ابتداءً من اليوم
18/8/2004 لننضم معاً مع رفيقنا الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات في حملة التضامن والتواصل مع اسودنا الاسرى القابعين خلف قضبان النازية في حربهم العادلة ..حرب الامعاء الخاوية مجددين العهد لهم ومعهم بألف الف مرة للجوع والموت والف لا للركوع والخنوع .حتى تحقيق مطالبهم الانسانية العادلة بالعيش بكرامة وتحقيق الحرية التى هي جزء من حرية شعبنا الفلسطيني المقاوم.

الابرز في خيام التضامن الشعبية في قلقيلية الزخم الشعبي الذي يلاقيه الداخل لخيمة الإعتصام التي أقامها كل من الرفاق


حماده جبارة
نهى نزال
سيد مسكاوي
احمد الراعي
مارغريت الراعي
عبد الله ابو قمر
فاطمة دعنا

والتي أعلنوا من خلالها تضامنهم المفتوح مع الاسرى طالما بقي الاضراب مفتوحا
وأكدوا على تضامنهم مع عميد الاسرى الفلسطينيين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (أحمد سعدات) وقالوا إن تضامن سعدات لصفوف أخوته ورفاقه في السجون الاسرائيلية في ثورة الجياع هذه ما هو إلا دليل على أن القائد يبقى دوما في المقدمة
ويبدو هذا البروز لصورة الرفيق سعدات في قلقيلية بعد النشاط الرائع الذي يقوم به رفاقه في المدينة التي عانت من هجمات متتالية للإحتلال الصهيوني مؤكدين على ان


إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلــــــي ولا بد للقيد أن ينكســـــر

#مهند_صلاحات (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات