أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محسن ظافرغريب - لدواعي السلطة الملعونة التي تفسد اليسار والدعاة في آن معاً














المزيد.....

لدواعي السلطة الملعونة التي تفسد اليسار والدعاة في آن معاً


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3087 - 2010 / 8 / 7 - 20:38
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


من قرأ كتاب "الوجيز في صد الإنجليز للمرحوم حضيري أبو عزيز"، مع ملحق الوزير طارق عزيز؟!.

سوى أياد علاوي، من اعتبر ليلاً أن الذي ببابه رفيقاً هو طارق عزيز؟!.

بعد آب 1990م حلق اليسار الطوباوي بجناحي: الطبقة العاملة (البروليتاريا العراقية) التي حلق بيسر ويسار وعيش موسر وبالكرامة الوطنية الجناح الثاني الذي جنح به أيضاً قائد الحزب القائد لما سمي مجازاً وتجاوزاً بالجبهة الوطنية والقومية التقدمية: صدام البعث المحظور دستورياً في العراق، جناح الوطنية الذي يغطي نذالة أوغاد بغداد؛ إذ الوطنية الملجأ الأخير للأوغاد، مثل حوانيت دموع التماسيح والحيتان: الإنترنت، وقد تباكى سجين النظام العراقي نائب رئيس حكومة صدام المقبور 1979 - 2003 ووزير خارجيته 1983 - 1991م ومستشاره الخاص رفيقه "طارق عزيز" الذي سلم نفسه للقوات الأميركية بعد وقت قصير من سقوط "بغداد" المطمور في مطامير الإحتلال وحكومة الإحتلال في "بغداد"، تباكى بدموع اليسار الطفولي - الطفيلي: على الوطنية العراقية مرتين: لدى إحتلال العراق، ولدى دعوة طارق عزيز للرئيس الأميركي: أوباما؛ ببقاء الإحتلال الذي أخفق في ظل ذله اليسار أن يحلق بعد إدانة صدام دوليا، بين آب 1990- 2010م، بعد أن أخفق اليسار في ظل ذل رفيق جبهته الوطنية صدام قبل آب العقد الأخير للقرن الماضي وبعد آب العقد الأول للألفية الثالثة للميلاد أيضا!.

فمن أخبث منافق يا طارق عزيز، "أوباما" إن انسحب من العراق وفق اتفاق مع دعاة العراق، كما ادعيت أنت خبث "أوباما" لدى مقابلتك صحيفة الـ«غارديان» البريطانية (6 آب 2010م)؟، أم أن الخبيث رفاق اليسار الذين لم يعاملهم رفاق الجبهة الوطنية والقومية التقدمية برفق؟!!.

لدواعي السلطة الملعونة التي تفسد اليسار والدعاة في آن معاً!.

عزيز وجه صدام قبيح قال: إذا تكلمت عن الندم فسيعتبرني الناس انتهازياً، وأنا لن أتحدث ضد صدام ما لم أصبح رجلاً حراً لأن الحكمة هي جزء من الحرية وعندما أصبح حراً وأتمكن من كتابة الحقيقة، استطيع أن اتحدث حتى ضد أفضل صديق لي .

عزيز كان يدافع دائما عن قضايا خاسرة، ونجح كثيراً وطويلاً في اللعب كمحام عن سياسة خرقاء. هو مثل رفاق اليسار في جبهة 1957- 1973م، سوى أنه لم يكن محام فاشل عنق ضية عادلة، إختلاف في الإحتلال بين تلاميذ كتاب "عفلق" (في سبيل البعث) وتلاميذ كتاب "غاندي" (في سبيل الحق)!.

عزيز قال أن الرئيس الأميركي السابق جورج وبوش ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير كذبا عن قصد، وكانا مؤيدين للصهيونية وأرادا تدمير العراق لمصلحة إسرائيل وليس من أجل مصلحة الولايات المتحدة وبريطانيا .

وأقول أنا مصيب عيل صبري صائب أيا أبا إنليل الخليل إسماعيل؛ لن ينشر هذا صنو الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=223951

بعد الرابطين:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=224532
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=224402



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلمود توأم الإنتداب
- شيلوا سفارتكم ما نريد ديمقراطيتكم
- غبرة وقائع المناخ والزمكان
- المرأة في إرث عثمليبعثي مازال
- اليسار يتجشأ هواء
- زحف القرية على إرث المدينة
- كم Salt أميركي - إيراني في العراق؟
- فيلمان هنا في لاهاي
- تَنَحَ
- وهابية ودعاة واشنطن أدعياء الإبراهيمية
- وصل كرد - إسرائيل وكويت أميركا
- هواجس عراقية تركمانية مشروعة
- تداول نقل الخدمات في صحيفةNewYork Times
- بداية حدود الحرّية التركيّة
- ذكريات تُموزية
- الحكومة والحكيم
- مولد جيل جمهورية شهيد العراق
- كركوكنا عاصمة الثقافة العراقية
- حكم ذاتي رشيد وديمقراطية للعراق
- نرجس


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - محسن ظافرغريب - لدواعي السلطة الملعونة التي تفسد اليسار والدعاة في آن معاً