أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند حبيب السماوي - رسالة اوباما السرية للسيد السيستاني !














المزيد.....

رسالة اوباما السرية للسيد السيستاني !


مهند حبيب السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3087 - 2010 / 8 / 7 - 10:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في خبر حصري خاص بمجلة(Foreign Policy ) الامريكية ، كتبت باربارا سلافين مقالة يوم الخميس 6-8-2010، بعنوان اساسي هو " أوباما أرسل رسالة سرية الى المرجع الكبير لشيعة العراق"، واخر فرعي " ولكن هل يستطيع اية الله السيستاني كسر جمود العراق السياسي "، تتحدث في مضمونها وفحواها، عن قيام الرئيس اوباما بارسال رسالة سرية الى المرجع السيستاني " يحثه فيها على اقناع ساسة العراق المتنازعين على تشكيل حكومة عراقية جديدة في آخر المطاف".
هذا الرسالة التي كتبت عنها باربارا المقالة جاءت نقلا عن شخص، قد طلب عدم الكشف عن اسمه بسبب حساسية الموضوع، وصلت له المعلومات من أحد اقرباء السيستاني في مدينة قم المقدسة في ايران، وتم ايصال الرسالة بواسطة عضو شيعي في البرلمان العراقي. وهي، كما قال المصدر، " جاءت كطلب للسيستاني من اجل التدخل في حل الازمة السياسية وأستعمال تاثيره على الاحزاب الشيعية لجرهم نحو التسوية ".
بدوره لم ينف ولم يؤكد مايك هامر المتحدث باسم مجلس الامن القومي للبيت الابيض أن اوباما ارسل رسالة للسيستاني، وقال في ايميل ارسله الخميس " نحن لانعلق على المراسلات الرئاسية ". كما ان حامد الخفاف وهو احد وكلاء السيستاني قد قال حول هذا الموضوع " لاتعليق لدينا على موضوع الرسالة" ، ومن الغريب ان يكون الجواب متقارب بين كلا الشخصين .
دانيال سرور خبير عراقي في المعهد الامريكي للسلام اكد بان السيستاني لم يلتق ويجلس مع اي مسؤول امريكي او على الاقل هو لايريد ذلك، ووصف رسالة اوباما بانها " فكرة ذكية ، فالسيستاني قوة مؤثرة وقد تدخل اكثر من مرة لدعم الديمقراطية في العراق " على حد تعبير دانيال .
المصدر اوضح ان الرسالة قد تسلمها السيستاني بعد فترة قصيرة من زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن للعراق قبل اربعة اسابيع والتي فشل فيها من وضع حل للخلاف العراقي، وقد قال بايدن في وقتها انه متفاءل بان الحكومة العراقية سوف تُشكل، ومشكلات العراق ليست باكثر مما تواجهه البلدان الاخرى التي لديها نظام برلماني.
الخبير في الشؤون العراقية كينيث كاتزمان من ( Congressional Research Service ) اشار الى ان " تدخل السيستاني جاء لغرض جعل المالكي يتنازل ويطرح مرشح جديد للتسوية" خصوصا ان الجهود، كما يقول كينيث" حتى الان لتشكيل الحكومة في العراق تترنح لان المالكي عزل كل الفئات كل الاحزاب الكبيرة بعد ان رفض السماح لاي شخص ان يحل محله "، وهو سبب خاطئ، من وجهة نظري ، فالمشكلة في العراق لاتتعلق بالمالكي وتمسك قائمته بترشيحه بل ان المشكلة موجودة في القوائم الثلاثة الكبرى التي تتمسك بمطالبها ولاتتنازل عنها .
كينيث من جهة اخرى شكك بان السيستاني سوف يدعم علاوي الذي حازت قائمته على اعلى الاصوات في الانتخابات الاخيرة ، وهو يرى ان بدلاء المالكي هم عادل عبد المهدي وهو عضو بارز في المجلس الاعلى او جعفر باقر الصدر وهو نجل الشهيد المرجع محمد باقر الصدر .
انا اعتقد انه اذا صحت هذه الرسالة ،فان الامر سوف يكون له دلالات ومؤشرات نجملها فيما يلي:
1. عدم نضج الديمقراطية ورجالها في العراق حيث لم يستطيعوا بعد سبع سنوات من التجربة الديمقراطية حل مشكلاتهم السياسية بمفردهم وخلال حواراتهم ونقاشاتهم واستدعى ذلك ان تطلب امريكا، وهي راعية الديمقراطية في العراق، من مرجع شيعي ان يتدخل ويمارس تاثيره عليهم .
2. ان السيد السسيتاني لا يمكن ان يفرض رايه على الاحزاب العلمانية والسنية في العراق، بل هو لايفرض رايه اصلا حتى على الاحزاب الشيعية كالمجلس والدعوة والفضيلة لا لكون هذه الاحزاب لديها مرجعية مختلفة عن مرجعية السيستاني، بل لان سياسة عدم التدخل في الشأن السياسي هي جزء من افكار ومبادئ السيستاني.
3. على الرغم من ان حامد الخفاف كان قد ادلى بتصريحات يوم 18 حزيران الفائت أكدت بأن الازمة اذا استمرت فان المرجعية ربما سوف تتدخل من اجل حلها ، فانني اعتقد بان تدخل المرجعية لايعني فرض رأي او أجندة على الاحزاب وانما ستكون من نوع اخر حتى لاتتحمل المرجعية اي تبعات اخرى هي في غنى عنها.



#مهند_حبيب_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل بقى للديمقراطية- خاطر- في العراق ؟
- ماذا خسر العالم برحيل المرجع فضل الله !
- رحيل المرجع فضل الله والعلاقة بين المجلس وحزب الدعوة !
- من يخشى اتفاق علاوي- المالكي ؟
- الحل في رئيس وزارء مستقل تماما !
- محاولة اندماج التحالف الشيعي الثانية ولعبة عمار الحكيم غير ا ...
- رسائل المالكي...علاوي...الهاشمي !
- لم لاينضم العراق الى اقليم كردستان؟
- لماذا حضر الخاسرون مأدبة طالباني ؟
- سيزيف حاضرا في لقاء المالكي– علاوي !
- انتصارات ساحقة للعرب بالحمص والفلافل !
- شيعة العراق ترحب بزيارة العريفي!
- مدارس طينية في عراق 2010 !
- لماذا تحتاج أمريكا لإيران ؟
- التيار الصدري....واعادة قراءة ذاته !
- زوجات لم ينتخبن ازواجهن !
- قناة الاسلام...تسيء للاسلام !
- رئاسة الوزراء تحت اقدام الامهات !
- حينما ينجح الشعب ويفشل السياسيون !
- اللامبالاة العربية ازاء الانتخابات العراقية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند حبيب السماوي - رسالة اوباما السرية للسيد السيستاني !