أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سلمان محمد شناوة - العراق ...والفصل السابع















المزيد.....

العراق ...والفصل السابع


سلمان محمد شناوة

الحوار المتمدن-العدد: 3086 - 2010 / 8 / 6 - 20:04
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


على من تقع مسئولية إخراج العراق من طائلة عقوبات الفصل السابع ؟

من أهم بنود الاتفاقية الأمريكية - العراقية لسحب القوات تضمنت في شروطها إن تسعى أمريكا جاهدة في إخراج العراق من البند السابع .. وهذه الجهود إنما تكون عندما يرى المجتمع الدولي إن العراق مازال يستمر بصورة صحيحة من الناحية الديمقراطية وعلى مستوى التعامل الداخلي والخارجي ..

العراق منقوص السيادة بسبب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة .... لماذا ؟

السبب كان الاجتياح العراقي لدولة الكويت في 2 أب 1990 حيث طلبت كل من الكويت والولايات المتحدة , عقد جلسة للأمم المتحدة ....
حقيقة , عشرون عاما على صدور القرار رقم 661 لمجلس الأمن الدولي، في 7 / 8/ 1990 ,وهو القرار الثاني الذي صدر بعد غزو العراق للكويت في 2 آب /أغسطس 1990 وضع بموجبه العراق تحت طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة و فرض عليه حضر اقتصادي وتجميد الأموال العراقية في البنوك العالمية.

وحسب القرار، يبقى العراق خاضعا لمتطلبات الفصل السابع إلى أن تؤكد الأمم المتحدة لمجلس الأمن التزام بغداد بكل القرارات الدولية المتعلقة باحتلال الكويت، ومنها ملف التعويضات.
وبعد تنفيذ القرار 986 المعروف ببرنامج النفط مقابل الغذاء، تقوم الأمم المتحدة بوضع 5% من عائدات بيع النفط العراقي منذ العام 1997 في صندوق خاص لتعويض الكويت الخسائر التي لحقت بها جراء الغزو.

وحقيقة أن العراق دفع حتى الآن ما يقارب الـ 50 مليار دولار، كانت حصة الكويت منها بحدود 30 مليار، وقد تم دفع تعويضات للعمال المصريين بحدود 3 مليارات وللعمال الفلسطينيين كذلك بحدود نفس المبلغ، وان لجنة التعويضات قررت استقطاع نسبة من ورادات النفط لدفعها على شكل تعويضات للدول التي تعرضت بيئتها للضرر بسبب غزو العراق للكويت، ومن هذه الدول الأردن وإيران والعربية السعودية، برغم أن بعض هذه المناطق هي بعيدة عن الكويت ، و تضمنت قرارات مجلس الأمن الدولي إجراءات عسكرية واقتصادية منها ما يتعلق بالتعاقد على الأسلحة، بما فيها الأسلحة الكيماوية والبيولوجية أو التعاقد على الأمور الاقتصادية.

فهل نلوم مثلا دولة الكويت والتي تحاول بكل جهدها إبقاء العراق تحت طائلة الفصل السابع ؟

الحقيقة إن الكويت تعتبر الخصم بالنسبة للعراق في هذه القضية , فالكويت هي التي تم اجتياحها , والكويت هي التي خسرت أرضها , وسيادتها وتحولت بين يوم وليلة إلى المحافظة التاسعة عشر في العراق , والكويت هي التي نهبت ثرواتها ووزاراتها ومصانعها وحتى أثاث بيوت مواطنيها ...وقتل وشرد شعبها لمدة ستة أشهر ... وهذه حقيقة ... وقول غير منطقي إذا طالبنا الكويت بالسعي لإخراج العراق من طائلة الفصل السابع ....
ومن ناحية أخرى هي مستفادة ما دام العراق تحت طائلة الفصل السابع , فمن ناحية يقتطع ما قيمته 5 % لصالحها وصالح الدول المتضررة عن حقيقة أو غير حقيقة , فلا يتصور أنها سوف تطالب برفع الفصل السابع عن العراق مع العلم أنها استفادت من هذه الفقرة ما يقارب 30 مليار من مجموع 50 مليار تم استقطاعها من ميزانية العراق ....
والكويت كسبت من هذا الفصل السابع عملية ترسيم الحدود وتم تثبيتها بوثيقة قانونية , تم تثبيتها لدى الأمم المتحدة مثلما تشتهي هي ,لا كما يشتهى العراق , وقيل أنها كسبت 150 بئرا خلا هذه التقسيم ....
فهل تم هذا التقسيم مثلا بموافقة شعبية عراقية أو هل تم عرض هذه الاتفاقية على البرلمان ...

من ناحية أخرى عراق منقوص السيادة أفضل من عراق كامل السيادة بالنسبة للكويت , فلا يزال هذا الجار يثير الرعب في نفوس هذه الجارة الصغيرة منذ تم إعلان استقلال الكويت , حيث رفض الزعيم عبد الكريم قاسم , إعلان الكويت الاستقلال في عام 1961 واعتبرها جزء لا يتجزأ من جمهورية العراق , واظهر الوثائق الكثيرة والتي تبرر إعادة الكويت للعراق , منها مثلا إن الكويت كانت قائمقامية تابعة للبصرة إثناء الحكم العثماني , وغيرها من الوثائق , وان عبد الكريم قاسم كان في نيته تحريك الجيش لإعادة احتلال الجيش , وان القوات البريطانية نزلت في الإمارة الصغيرة لحمايتها من الجار الكبير ...
ولم ترتاح الكويت إلا حين تم إعدام عبد الكريم قاسم ... وتم الاعتراف بدولة الكويت من حكومة عبد السلام عارف , وقيل حكومة الثورة قد كسبت ثمن هذا الاعتراف 30 مليون دينار كويتي ...

إلا إن الكويت بقيت تخشى الحكومات العراقية المتعاقبة ..وتنظر للعراق بعين الحذر جدا , حتى قيل إن سؤال الكويت الدائم مع الادارت الأمريكية المتعاقبة ...ماذا تفعل إذا هاجم العراق الكويت ؟

حقيقة إنا لا ألوم الكويت , فهي الخصم , والخصم عمليا يفعل ما يستطيع لإثبات حقه تجاه الخصم الأخر , وكل الذي فعلته الكويت كان رد فعل طبيعي , فمن يلوم الكويت لأنها كانت هي موضع القدم الوحيد لنزول القوات الأمريكية لاحتلال العراق سواء كان ذلك في عام 1991 أو في سنة 2003 , ومن يلوم الكويت وهي في كل واردة وصادرة تطالب بديونها كاملة , ومن يلوم الكويت أنها لن تسقط حتى ديوان الحرب العراقية الإيرانية , ومن يلوم الكويت وهي تطالب حتى بديون خطوطها الجوية الكويتية في المحاكم البريطانية والتي أدت إلى حجز مدير الخطوط الجوية العراقية في لندن .
ومن يلوم الكويت حين وجه 100 نائب عراقي مذكرة وزيارات عديدة من مسئولين عراقيين ..حيث تقابلهم بالابتسامات وتصافحهم بيد , وتقدم لهم باليد الأخرى كل المطالب الكويتية التي لن يتم التنازل عنها ....
في مراقبتي لجلسات مجلس الأمة الكويتي , وللحكومة الكويتية , وللشارع الكويتي ...أجدهم مختلفين في كل شي , إلا بمطالبة العراق برد ديونهم , فكل اتجاهات الطيف الكويتي من إسلاميين إلى ليبراليين , من اليسار إلى اليمين , ومن الشيعة ومن السنة , الكل متفق تماما على كلمة واحدة للعراق , فهم لا يريدون لهذا البلد إن يقوم من جديد , ولا يريدون لهذا البلد إن يعود قويا مرة أخرى , فعراق قوي يثير الخوف حقا , وعراق قوي لا بد إن يطالب بالكويت يوما ما ....
هناك عقدة حقيقية من التعامل مع العراق , عقدة خوف ورعب , إن تعود تلك الأيام السوداء والتي كانت صبيحتها الثاني من أب , وعقدة في كيفية التعامل مع هذا الجار المفروض على الكويت بقوة الجغرافيا اللعينة ...فالكويت في الوقت التي اتجهت بكل قوتها لدعم العراق بحربه مع إيران استحال هذا الدعم في لحظة إلى احتلال عراقي لكل الأراضي الكويتية ....
فماذا تفعل مع العراق ...إن تركيع العراق بفعل الفصل السابع وهو أخر ما تتمسك به الكويت تجاه العراق , ويمكن إن يكون أخر ما تبقى للكويت من إبعاد الخطر العراقي عنها ....

لا الوم الكويت أبدا ...
ولكن كل لومي يقع على الحكومة العراقية ....

والتي لم تفعل منذ احتلال العراق في 2003 شيئا لإخراج العراق من تحت طائلة هذه العقوبات ...

ومن السخرية انه في اجتماع مجلس الأمن لمناقشة وضع العراق وجه توصيات للحكومة العراقية للإسراع بتشكيل حكومتهم , حتى تكون قادرة بالإيفاء بأالتزامتها تجاه دولة الكويت ...ساعتها ينعقد مجلس الأمن للنظر في إخراج العراق من طائلة الفصل السابع , بعد اخذ موافقة الكويت ..هل يستحق العراق إن يخرج من طائلة هذه العقوبات أم لا ....

صديقي يقول متهكما على هذا الوضع " أن رقبة العراق مرهونة بيد الكويت " فهل يأتي يوما للكويت إن " تعتق رقبة " .

طالما تساءلت لماذا لم تتحرك الحكومات العراقية , لتسوية هذه المعضلة ؟
لماذا الكويت لديها خيرة الخبراء القانونين والسياسيين لأدراة هذه الأزمة مع العراق و بحيث هي وظفت كل قدراتها لإثارة أزمة الخطوط الجوية العراقية , بينما لا تتحرك حكومتنا بالاتجاه المضاد ....

لا افهم حقيقة كيف أدارت حكومتنا معركتها القانونية والسياسية لإخراج العراق من طائلة هذه العقوبات ...
هذه المعركة تحتاج أفضل الخبرات القانونية والسياسية , تحتاج إلى التحرك الفعال في كل عواصم العالم , لان الأمر بيد الدول الكبار في مجلس الأمن , تحتاج إلى علاقات عامة قوية وفعالة مع كل حكام العالم , تحتاج حتى إلى علاقات شخصية مع الحكومات المتنفذة والتي لها قوة كلمة على الكويت , لان الكويت لن ترضخ إلا بضغط سياسي من الدول والتي لها مصلحة حقيقة بان العراق يخرج من طائلة العقوبات .

ومن سخرية الأمور كذلك إننا نرى تصريحات مسئولين للدول المتنفذة في مجلس الأمن ومن سفرائها لدى الكويت والعراق , هذا يشجب بقاء العراق تحت طائلة الفصل السابع , ذاك يصرح بأنه لم يحن الوقت لإخراج العراق من طائلة الفصل السابع ...

هناك الكثير من النفاق الدولي في هذه المسألة , والنوايا الطيبة لا تكفي في هذه الأزمة , ربما نحتاج إلى الكثير من الحنكة السياسية , والقدرات القانونية لعمل لصالح العراق ...

في نزاع الخطوط الجوية الكويتية مع الخطوط الجوية العراقية في لندن , لجأت الكويت إلى اكبر المؤسسات القانونية البريطانية لإدارة ملف القضية ... ومن المعلوم إن هذه المؤسسات لها خبرة بالقضاء على المستوى الدولي ....

أخشى ما أخشاه إن تكون لدى بعض الكتل السياسية مصلحة لبقاء الحال على ما هو عليه , وأخشى إن يكون هناك البعض مستفاد من بقاء العراق تحت طائلة هذه العقوبات ....
فلا يكون هناك تحرك حقيقي من المسئولين العراقيين أنفسهم لإخراج العراق من طائلة العقوبات ....

حتى يتم أدراه هذه القضية بشكل فعال نحتاج إلى حكومة قوية فعالة , ذات إرادة قوية ....فهل بإمكاننا الحصول حقا على مثل هذه الحكومة ... ونحن لم نزال لغاية اليوم , لم نشكل حكومتنا , ولا يزال التقاتل والتصادم على كرسي رئاسة الوزراء ...

لكن المشكلة إننا العراقيون وصلنا إلى درجة التشأوم , وان حلم تشكيل الحكومة القوية المبنية على أرضية انتخابية قوية , أصبح كابوسا يزعج العراقيين أكثر مما يفرحهم ....
ففي ضل أوضاع صعبة وتردى بالملف الأمني , ونقص الخدمات , وتضارب الكتل السياسية فيما بينها ... أصبح مخاض تشكيل الحكومة بهذه الظروف أشبه بولادة طفل مشوه غير قادر على الحياة ....

اعتقد إننا لن نستطيع تشكيل حكومة قوية ...هذا إن تشكلت تستطيع أدارة هذا الملف بفعالية قوية , تجعلنا إننا نقول إننا سوف نخرج من طائلة هذه العقوبات في القريب العاجل .

حقيقة إن الاتفاقية الأمنية مع الجانب الأمريكي اشترطت إن تقوم الإدارة الأمريكية بالعمل على أخراج العراق من طائلة الفصل السابع , لكن حتى هذه الاتفاقية تحتاج إلى رجال قانون وسياسية , تحتاج إلى حنكة سياسية لإجبار الجانب الأمريكي للإيفاء بالالتزامات الواجبة عليه ....

الحقيقة المطلقة انه لا صديق للعراق إلا العراق نفسه .... ولن يخرج العراق من طائلة العقوبات , إلا إذا فرض إرادته على الخصوم ...وهذا لا يكون إلا حين تتشكل لنا حكومة عراقية حقيقة ...تفرض إرادتها , لا يفرض عليها احد .



#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 2 أب ماذا فعلت بالعراق ؟
- عاشت الحكومة ....و صديقي مات
- 14 تموز والأنقلاب الذي تحول الى ثورة
- هذه الحكومة لن تتشكل .... الا بقرار ألهي
- ماذا بقى من ثورة العشرين ؟!!!
- المدى ...وقليل من الحرية
- كهرباء وطنية ...مفقودة
- الكهرباء المستحيلة
- نحن ... والزهايمر
- الصفعة الكويتية
- ثقافة المعارضة
- حكومة لم نعد نعرفها !!!
- الطائفية العربية ...والوطنية العراقية
- فائزون لكن خاسرون
- عمالهم وعمالنا ...ويوم العمال العالمي!!!
- ما تبقى من الوطنية العراقية !!!!
- السياسة العراقية , واسئلة حقيقية ؟
- الشيخ والنساء
- المشاريع الصغيرة في العراق
- الحكومة المقبلة (( حكومة توافقات وتنازلات ))


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سلمان محمد شناوة - العراق ...والفصل السابع