أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - رزاق عبود - بيوت ألأشقاء والحيران الزجاجيه














المزيد.....

بيوت ألأشقاء والحيران الزجاجيه


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 936 - 2004 / 8 / 25 - 11:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بصراحة ابن عبود

منذ سقوط الديكتاتور صدام حسين، تحت ضربات اسياده القدامى ألأمريكان، و ألأنجليز. تكاثر المحللون السياسيون والخبراء ألأستراتيجيون، كا لحشرات في مستنقع آسن. وتصاعدت اصوات القومجيه العرب، وبح صوت الفضائيات العربيه من الصراخ، والتذكير بأن العراق محتل . وان مجلس حكمه معين من قبل قوات الأحتلال. وان الحكومه المنبعثه عنه، والتي تلته حكومه عميله للمحتل، وصنيعه بيد المحتل. وفي اضعف الشتائم حكومه غير شرعيه. ويطالبون العراقيين بمقاومة ألأحتلال وطرد ألعراقيين القادمين من الخارج (العملاء) ودعم، ومساندة المقاومه (الوطنيه). نسي هؤلاء الحمقى، ان فلسطين، محتله منذ اكثر من نصف قرن، وان حكام العرب، حكامهم الحريصين جدا، على تحرير العراق لم يفعلوا شيئآ لتحرير فلسطين، بل العكس يتآمرون يوميا ضد فلسطين وشعبها ومقاومتها. وان الجولان محتله، ولواء الأسكندرون محتل. ومزارع شبعا محتله. وان الجزر العربيه في الخليج العربي محتله من قبل ايران مثلها مثل عربستان. وجزر مغربيه، وتونسيه محتله من قبل اسبانيا . كما ان القوات ألأمريكيه مرت عبر قناة السويس، و ألأراضي ألأردنيه، والسعوديه، والتركيه، وألأجواء السوريه، وألأيرانيه. وان سوريا لم تعارض ألأنذار ألأمريكي للعراق هي وغيرها ممن صوتوا لصالح القرار. ونسى هؤلاء او تناسوا، ان العرب(الحكام العرب) كانوا اكثر المتمسكين، واكثر المتحمسين لتنفيذ قرارات الحصار على الشعب العراقي.

وعن الشرعيه نسأل: اي حكومه عربيه جاءت عن طريق ألأنتخابات الديمقراطيه اذا استثنينا التجربه اللبنانيه، والجزائريه، ومثالبها الكثيره. فكل الحكومات نصبها ألأمريكان، وألأنجليز او جاءت عبر انقلاب عسكري مدعوم بدبابات امريكيه. وان وضعت بعض الدول مكياجا فاجرت انتخابات "ديمقراطيه" يفوز فيها الحاكم "الديمقراطي" بنسبة99/99% ثم تجدد البيعه كل مره فلا فتره محدده لبقاء الزعيم القائد في دست الحكم، ولايهم وضعه الصحي أوعمره، ولا مقدار شعبيته. بل يغير الدستور ويفصل ليلائم مقاسه. فأن مات او قتل جاء بعده ابنه، او اخيه. لا فرق في ان يكون، امير، او ملك، او رئيس فالحكم وراثي منذ عهد جدهم المحتال الأكبر معاويه بن ابي سفيان.

الجماهير العربيه تتظاهر ضد احتلال العراق، وحكومته اللاشرعيه؛ لأنها(الجماهير) لا تستطيع التظاهر ضد حكوماتها المستقله، و"الشرعيه" جدآ. والحكام يسمحون لهم، ويشاركونهم المظاهرات، والتنديدات لكي يذروا الرماد في العيون. يطالبون برحيل القوات التي دخلت العراق عبر اراضيهم، واجوائهم، ومياههم، و جاءت من المعسكرات، والقواعد المنتشره على اراضي دولهم غير المحتله! والمستقله! والشرعيه!

وهم (الخبراء ألأستراتيجيون)، الذين لم يصدق، ولا تحليل واحد لهم، يقفون ضد قهر ألأقليات في العراق الجديد. ولكأن الأمازيق في دول المغرب العربي، وألأكراد في سوريا، ولبنان، وايران، وتركبا، وألأقباط في مصر، والقبائل ألأفريقيه في جنوب السودان، وغيرهم، يتمتعون بكل الحقوق القوميه والثقافيه بما فيه حق تقرير المصير. وما مظاهراتهم، وانتفاضاتهم، وثوراتهم، واعتصاماتهم، واحتجاجاتهم، ألا مهرجانات رياضيه للترفيه عن النفس.

ويستنكرون الطائفيه، واضطهاد الطوائف في العراق المحتل. فالشيعه في المنطقه الشرقيه في السعوديه. يشاركون ال سعود الحكم. ولهم، ولأبنائهم مثل ما لأمراء سعود حصص ثابته في النفط، والسلطه، والجاه، والشهادات، والدراسلت، والبعثات ألأجنبيه. والطوائف في سوريا تتمتع بكل الحريات والحقوق اكثر من العلويين الطائفه الوحيده المضطهده هناك.

الكويت حكومه وشعب مستثنون من هذا النفاق .لآنهم اعلنوا وبصراحه انهم ضد صدام، ومع ازاحته، ليأمنوا مستقبلهم ومستقبل ابنائهم، وسمحوا ، واعلنوا ذلك على الملأ، للقوات الأمريكيه ان تدخل عبر اراضيها ل "تحرير" العراق. ألأستثناءات القليله في الكويت هي تلك المجموعه الضاله التي تتغطى بجلباب الدين. لها نفس المواقف المنافقه مثل اصنافها في المنطقه. والمنافقين على اشكالها تقع.

مثلهم مثل ذاك الذي يدعوا للصلاة وينسى نفسه.

20/8/2004



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء استغاثه لأستعادة ألشهداء
- زمن الشيوعيين الردئ
- ليش با مدربنه الورد
- صدام شردنا وعلاوي ابعدنا
- من المستفيد من التصعيد ألأمريكي في النجف؟؟؟
- بصراحة ابن عبود: السيستاني مريض، ام اسير، ام رهينه، ام متواط ...
- من ابو طبر الى الزرقاوي، نفس اللعبه، ونفس المجرمين
- بصراحة ابن عبود الشيوعيون، والكلدانيون شموع البصره ايها الظل ...
- ألا يوجد غير سعدي يوسف نرد عليه!!؟
- بصراحة أبن عبود من اجتثاث البعث الى الأستغاثه بالبعث. سياسة ...
- الشرقيه وصورة الأنسان العراقي
- ألأتصال ألأخير
- سبعون عاما من النضال في سبيل حرية الوطن وسعادة الشعب - برقيه ...
- بصراحة ابن عبود الى اين يسير الأمريكان بالعراق؟؟؟
- بصراحة ابن عبود لماذا لا يتحجب الرجال؟؟!
- هانس بليكس : اجتياح العراق بني على تقدير خاطئ
- بصراحة ابن عبود المصالحه الوطنيه، مع من؟
- خاطره من المهجر
- بصراحة ابن عبود - ماذا يريد الهاشميون من العراق؟
- النبي محمد كان مناصرآ لمساوات المرأه في عصره!


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - رزاق عبود - بيوت ألأشقاء والحيران الزجاجيه