أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صلاح بدرالدين - -مشكلة العراق وآفاق الحل- في مؤسسة كاوا














المزيد.....

-مشكلة العراق وآفاق الحل- في مؤسسة كاوا


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3084 - 2010 / 8 / 4 - 08:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أقامت مؤسسة كاوا للثقافة الكردية في مركزها بأربيل عاصمة اقليم كردستان ندوة بعنوان " مشكلة العراق وآفاق الحل" للسيد سامي شورش القيادي في قائمة التحالف الكردستاني وعضو برلمان العراق وعضو الوفد الكردي المفاوض في بغداد لتشكيل الحكومة العراقية بحضور جمع من النخبة الاعلامية والثقافية والسياسية في الاقليم.
اكد سامي شورش في بداية حديثه أن العراق يمر الآن في مرحلة صعبة وحساسة ويعاني من مشكلات معقدة ومتشابكة ومستعصية وأشار الى أن المشكلة تتعدى مجرد خلاف بين قائمتي دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي والعراقية برئاسة اياد علاوي لكن يوجد خلاف بين الكتل الشيعية نفسها وقال: "دولة القانون لا ترضى بتسليم الحكومة للعراقية مع انها الكتلة الاكبر الفائزة بالانتخابات ولديها اكبر عدد من الكراسي في البرلمان لكن الشيعة في العراق أغلبية ويجب أن يشكلوا الحكومة. علاوي رغم أصله الشيعي يعبر عن المكون السني العربي والشيعة كلها متفقة ضد علاوي والوضع برمته معقد كثيرا ً".

وتابع شورش حديثه قائلاً أن المشكلة الاساسية بين رئيس قائمة العراقية اياد علاوي والمالكي تكمن في تفسير المادة 76 التي تنص على أن الكتلة الاكبر تشكل الحكومة وكل طرف يفسرهذه المادة بشكل مختلف ويرى نفسه الكتلة الاكبر "بعض الأطراف الشيعية لا ترضى بترشيح المالكي لمنصب رئيس الوزراء نتيجة تعامله خلال الفترة السابقة وهناك عدم ثقة بين الأطراف الشيعية حيث أضعف المالكي الكثير من القوى الشيعية وحارب اتباع التيار الصدري وأضعف المجلس الاسلامي الذي اصبح في ظله حزبا صغيرا يملك 17 كرسيا فقط في البرلمان، بعد أن كان منذ تحرير العراق عام 2003 من أقوى الأطراف الشيعية في العراق".

كما ذكر شورش أن هذه القوى الشيعية تخاف في حال أصبح المالكي رئيسا للوزراء من جديد أن يقضي عليها لكن لا يوجد مرشح لها لهذا المنصب وقال أن ما يزيد من تعقيد المسألة أن الشيعة متوحدين ضد العراقية التي يعتبرونها كتلة تضم البعثيين السابقين والقوميين العرب من أمثال مطلق والنجيفي وتابع بالقول: "تخاف القوى الشيعية من إنقلاب هذه الاطراف على علاوي نفسه وسيطرتها على الحكومة بشكل كامل والعودة بالوضع إلى عهد صدام لذا لا يقبل الشيعة حكومة يقودها علاوي لان برأيهم سيكون سببا لفقدان كل المنجزات والمكتسبات لكنها في نفس الوقت تقبل بمشاركة قائمته في الحكومة الجديدة."

واكد المحاضر ان هناك اسباب عديدة لهذا الوضع المعقد منها تاريخية حيث يوجد في العراق نوعين من الشيعة: الشيعة من الاصل الايراني و الشيعة من الاصل العربي قائلا: "هناك صراع بين الطرفين فطرف يتبع ايران والشيعة العرب متأثرون بالفكر القومي العربي وهذا خلاف داخلي بين الشيعة والسبب الاخر لتفاقم الخلافات بين الشيعة انفسهم هو تدخل ايران في شوؤن العراق الداخلية وكذلك تدخل امريكا التي تفضل شيعة معتدلة لا تكون تابعة لايران بشكل مطلق."

وفي نهاية حديثه ذكر سامي شورش ان لا افق للحل حاليا رغم كل الاجتماعات واللقاءات بين مختلف المكونات والتيارات العراقية رغم أن الكل متفق على الاسراع بتشكيل الحكومة الجديدة لكن لا احد يتحرك على ارض الواقع لان الخلاف على من يشكل الحكومة ولا احد يقبل الاخر ولا يتنازل له والتدخلات الخارجية تعقد المشكلة اكثر وكل طرف له اهدافه ومصالحه الخاصة التي تتعارض مع الاطراف الاخرى: "السنة وصلوا الى قناعة مفادها ان حكم العراق خرج من يدهم الى الابد ولا يمكنهم تشكيل الحكومة في العراق الان لذا من المحتمل تشكيل اقليم سني في غرب العراق والسعودية تشجع هذا الامر للخروج من سيطرة الشيعة وربما هذا احدى نتائج الوضع الحالي وعدم الثقة بين مكونات العراق التي تتزايد بشكل مستمر".

هذا وقد جرت مداخلات ومناقشات واسعة مع المحاضر من جانب الحضور.

الهيئة الادارية
لمؤسسة كاوا للثقافة الكردية
3/8/2010



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة مختلفة لتصريحات الرئيس السوري
- - شيخ الجبل - في ذمة الخلود
- هامان يضحك على لبنان
- مستقبل العلاقات الكردية العربية
- رسالة الاعلامي عدنان حسين الى ندوة كاوا
- نظام - الوساطة -
- لقاء - وارفين - مع صلاح بدرالدين
- حوار مع رئيس الرابطة السريانية
- يالبراعة نظام الأسد
- فلسطين واللعب بمكان آخر
- جدلية التفكيك والتركيب في عملية تغيير أنظمة الاستبداد ( 2 - ...
- جدلية التفكيك والتركيب في عملية تغيير أنظمة الاستبداد ( 1 - ...
- مؤتمر- العروبة والمستقبل - والعودة الى نهج- عفلق - ( 2 - 2 )
- مؤتمر- العروبة والمستقبل - والعودة الى نهج - عفلق - ( 1 - 2 ...
- لك المجد يا شيخ الشهداء
- أين فلسطين من المنازلة التركية – الاسرائيلية ؟
- رسالة صلاح بدرالدين الى الصامدين في قبرص
- ماذا يعني الترجيح - الاقليمي - للسيد علاوي
- السبيل الى تعميق تجربة كردستان العراق
- كلنا عرب .. كلنا اخوان


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صلاح بدرالدين - -مشكلة العراق وآفاق الحل- في مؤسسة كاوا