أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دانا جلال - الاكفان المهزومة














المزيد.....

الاكفان المهزومة


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 936 - 2004 / 8 / 25 - 12:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لم انهار ما سمي بجيش المهدي ؟
لم يهزم جيش المهدي عسكريا بمقدار ماكانت هزيمة سياسية لمحاولة متعددة الاطراف لتأسيس فكر الارهاب وممارسته في فكر و مذهب ال البيت والذي كان ضحية الارهاب والقمع عبر التاريخ .
لم هزم جيش مقتدى ؟
هل لاتهام قائده الاعلى وارتداء كفن الشهاده والاختباء في حضرة الامام علي بحثا عن زمن اضافي بقتل المرحوم عبد المجيد الخوئي دور في الهزيمة ؟
لم انهارت القوة الضاربة لمنظمة حماس ؟
هل لقيام السيد الحائري بسحب الوكالة الحسبية (المتعلقة بالامور الادارية والمالية ) وبعد 42 يوما فقط نتيجة لعدم استشارة السيد مقتدى بممثل السيد الحائري في النجف الشيخ قاسم الاسدي دورا في الانهيار.
لم انهارت القوة الضاربة لمنظمة جهاد ؟
هل كان لدور قادته وتاريخهم الكبير في حزب واجهزة النظام الفاشي من امثال البهادلي (مدير فرقة الفنانين في البصرة فترة الحكم الفاشي ) والمالكي (مدير ذاتيةفرقة المعقل ورئيس الاتحاد الوطني لطلبة العراق في كلية العلوم ) ام الشيخ قيس الخزعلي الذي تثار حوله الكثير من الروايات دورا في الهزيمة .
لم انهارت القوة الضاربة للسيد السيستاني ؟
اهو بسبب الدعوات المليئة بالشبق الجنسي لاحد قادة هذا الجيش وفي خطبة الجمعة في البصرة حيث عرض عبد الستار البهادلي 250 الف دينار لكل من يقبض على مجندة امريكيةعلى ان تسلم لمكتب السيد لتعامل معاملة الجارية.
لم هزم السيد مقتدى ؟
هل لانه رفع الشعار الخطأ وفي المكان الخطأ , وتحولوا الى( بودي كارد ) لانصارالجبهة التركمانية في كركوك ورفعهم لشعار ( لا اله الا الله كوردستان عدو الله ) في مظاهرة جمعت صور صدام وشعارات الجبهة التركمانية واحلام الذين سكنوا بيوت الكورد الذين هجرهم صدام وما زالول يدافعون عن قرارات فاشية عملت على تغيير ديموغرافية مدينة كركوك لاسباب عنصرية معروفة .
لم هزم السيد مقتدى ؟
هل لاخذ مفتاح الحرم العلوي بالقوة من السيد السبزواري وطلبهم باعادتها الى السيد السيستاني بدون تواجد لجنة جرد الموجودات ولاسباب لايحتاج الى عبقرية لمعرفة الرفض والاصرار على تسليم المفتاح دون جرد، واصرار اكبر على التواجد الميليشي لتلك القوات في الحرم العلوي .هل ان المفتاح يفسر سبب الهزيمة .
لم هزم بقايا فدائيي صدام مع بعض ضحايا العواطف البريئة ؟
هل للبدعة التى ابتدعها مراتب جيش مقتدى وحسب شهادات البعض في النجف بأن اتباع مقتدى فرضوا ذكر اسم مقتدى بعد الصلاة ( ..... عجل فرجهم واخذل عدوهم وانصر ولدهم مقتدى مقتدى مقتدى ) . دورا في الهزيمة .
لم هزم مقتدى ؟ ولم هزم في فكره ؟
هل لان بعض منظري جيشه كانوا مبدعين في الاساءة للرموز العراقية ولاهلينا في الوسط وقبلهما التجاوز على الحقائق التاريخية ومن منطلقات متأثرة بالمقتدوية في ضم كل ماهو سلبي وبكلمات معدودة لايمكن ان يوجزه الا كتاب من هذا الجيش المهزوم . حيث كتب احدهم ( اما عن ذكر من تامر ضد زعيم الفقراء بن كيفية التميمية العربية الشيعية الزعيم عبد الكريم قاسم – السني بالمناسبة – فنعم والله ثم نعم ان من تامر عليه من البعثيين فاصدر فتوى كفر والحاد الشيوعية لهو الجحش الاكبر..... ) .
ان اهانة المرحوم اية الله عبد المحسن الحكيم ورغم اختلافنا معه على فتواه ونتائجه السلبية في الحياة السياسية العراقية فأن مخاطبته بالجحش الاكبر لايمكن ان ينطلق الا من انصار هذا الجيش . اما تشويه حقيقة كون الزعيم عبد الكريم قاسم جامعا لكل كا ماهو جميل في مجتمعنا العراقي حيث الاب العربي السني والام الكوردية الفيلية الشيعية وحسب كل المصادر عدا مصدر واحد اعتمده م –ت لاسباب مذهبية وعشائرية وهو كتاب ( البداية والسقوط لمؤلفه جمال مصطفى وهو من اشد المعادين للزعيم الشهيد الراحل) ففي ص 13 يكتب( والدته كيفية حسن اليعقوبي تنتمي الى عشيرة تميم العدنانية ) .
لانعرف سبب اهمال كل المصادر العراقية والتاريخية والانفراد بمصدر احد الد اعداء الشهيد الراحل عبد الكريم قاسم العراقي والمتجمع فيه كل العراق .
ومن نفس المنطلق يتهم م- ت اهل الوسط العراقي بالسادية والسذاجة حينما يكتب عن اهلنا في الوسط انهم كانوا يغنون اغنية ( زعلان الاسمر مايكولي مرحبه ) اثناء ذبح مدينة حلبجة بالغاز الكيمياوي ، ان اهلنا في الوسط والجنوب العراقي لم يغنوا فرحا لذبح المدينة الكوردستانية لسبب بسيط وهو ان اهلنا في الوسط والجنوب كانوا ايضا مذبوحين بسيف القمع الفاشي ناهيك عن مشاركة العديد من اهالي الوسط والجنوب كانصار ضمن حزب حميد مجيد كما يحلوا لك ان تسميهم وكانوا يدافعون عن القرى الكوردستانية التي هدمت اثناء حملة الانفال والتي نفذت بايدي اولاد الخايبة كما تسميهم وباوامر من الدكتاتور الجرذ
لم هزم السيد مقتدى ؟
ان اسباب عديدة ادت الى الهزيمة رغم الكفن الذي ما كان الا واجهة اعلامية. ولكن السبب الذي يجمع اغلب الاسباب هو انه لم يمثل التيار الصدري بل انه تيار جديد يمكن تسميته بالتيار المقتدي والذي وقف ضده اغلب الاحزاب والشخصيات العراقية بما فيها الاحزاب والشخصيات الشيعية وقبلهم المرجعية المتمثلة بمرجعية السيد السيستاني .



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرتقالة وجنجاويد الثقافة العراقية
- جيولوجيو الفكر وشعراء الحجر الكوردستاني
- معزوفة الوتر المنفرد(ردا على مقالة امين عام المنظمة العالمية ...
- نضال الكورد والخروج من مثلث الهامش السياسي والجغرافي
- من اجل السلام والديموقراطية
- المهمل والمنسي في محاكمة صدام
- من استوكهولم الى بغداد رموز وبقايا صور
- - انتصار الكلمة على الرصاصة - لروح الشهيد قاسم عبد الامير عج ...
- حدود الحق بين مشترك التاريخ وحجم التضحيات
- المقتديات علوجيات القوى الظلامية
- اليسار والعمل النقابي في ظل العولمة
- ثنائية البطل في تاريخنا السياسي
- العراق .. تراجع نماذج واحلال نماذج جديدة
- وحدة الخنادق رغم تقاطعاتها
- قزح خلف الراية الحمراء ... وما قدمه شيوعيو العراق
- جمهوريتي طورانستان ومقتدستان والاصطفاف السياسي المقبل في الع ...
- شرعنة الاغتصاب الجنسي بالنص الديني
- السودان - قوة الحضارة وحضارة القوة
- النص والثورة - تحليل لاستراتيجية العمل السياسي الكوردي
- الكورد والاخربعد احداث 1 شباط


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دانا جلال - الاكفان المهزومة